التقت معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم مساء يوم أمس الأول مع أصحاب السعادة السفراء المندوبين الدائمين لدى اليونسكو الذين يقومون برحلة ثقافية للسلطنة تتواصل حتى العاشر من الشهر الجاري.
وفي بداية اللقاء ألقت معاليها كلمة قالت فيها:إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن تستقبل سلطنة عمان هذه الكوكبة الطيبة من أصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والتي تأتي متزامنة مع احتفالاتها بالعيد الوطني الثاني والأربعين المجيد، مرحبين بكم أجمل ترحيب في هذه الأجواء الرائعة من ليالي مسقط الجميلة ، فأهلا وسهلا بكم جميعا، ولكم أطيب التحيات، وأصدق التمنيات بإقامة سعيدة.
وأضافت: تربط سلطنة عمان ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة( اليونسكو) علاقة تاريخية متميزة وذلك منذ انضمام السلطنة لعضوية اليونسكو، وقد جسدت هذه العلاقة بفتح قنوات الاتصال والتعاون بين العديد من المؤسسات الرسمية في السلطنة والإدارات المختلفة باليونسكو ومكاتبها الإقليمية .
التقت معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم مساء يوم أمس الأول مع أصحاب السعادة السفراء المندوبين الدائمين لدى اليونسكو الذين يقومون برحلة ثقافية للسلطنة تتواصل حتى العاشر من الشهر الجاري.وفي بداية اللقاء ألقت معاليها كلمة قالت فيها:إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن تستقبل سلطنة عمان هذه الكوكبة الطيبة من أصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والتي تأتي متزامنة مع احتفالاتها بالعيد الوطني الثاني والأربعين المجيد، مرحبين بكم أجمل ترحيب في هذه الأجواء الرائعة من ليالي مسقط الجميلة ، فأهلا وسهلا بكم جميعا، ولكم أطيب التحيات، وأصدق التمنيات بإقامة سعيدة.وأضافت: تربط سلطنة عمان ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة( اليونسكو) علاقة تاريخية متميزة وذلك منذ انضمام السلطنة لعضوية اليونسكو، وقد جسدت هذه العلاقة بفتح قنوات الاتصال والتعاون بين العديد من المؤسسات الرسمية في السلطنة والإدارات المختلفة باليونسكو ومكاتبها الإقليمية .
*
واختتمت معاليها قائلة: وعلى هذا الأساس تشارك السلطنة منظمة اليونسكو في تعزيز دورها الرائد في الاهتمام بالعديد من القضايا الانسانية، والحفاظ على القيم والمثل والمبادئ *التي تعمل المنظمة على إبرازها وتأكيدها كروابط قوية تجمع بين سائر الأمم والشعوب كترسيخ روح التفاهم والتعاون، وغرس ثقافة السلام واللاعنف، وتأكيد الدعوة إلى احترام التنوع الثقافي، وحماية التراث، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، والاهتمام بتحقيق أهداف التعليم للجميع، وتشجيع التقدم العلمي من أجل تحقيق عالم أكثر استدامة *.
لذا فإن هذه الزيارة الكريمة التي قمتم بها لبلدكم الثاني سلطنة عمان تعد تجسيدا لمبدأ الحوار والتعاون بين السلطنة ومنظمة اليونسكو، وبناء جسور للسلام بين الدول الأعضاء *.*
كلمة ممثلي السفراء
* * *ومن جانب آخر ألقت كتالين بوجياي رئيسة المؤتمر العام لليونسكو كلمة قالت فيها : تتمحور مهمة اليونسكو في تحويل عقول البشر للتفكير والعيش بسلام، من خلال تعزيز التعليم والتعاون على تطوير المعارف العلمية، وحماية التنوع الثقافي البشري. ويحدد نظام اليونسكو أن "بناء حصون السلام في عقول الرجال والنساء"، هو جوهر عمل المنظمة.
وأضافت: تساعد اليونسكو الناس والمجتمعات لتعلم ثقافة السلام. وتمثل اليونسكو للناس في جميع أنحاء العالم مرادفا للسلام، مع التعليم، ومراعاة التنوع الثقافي.*
وأشارت في كلمتها: إنه لشرف عظيم وسعادة لنا جميعا حصولنا على هذه الفرصة للحضور وزيارة بلدكم والتعلم، والاستماع وفهم طريقة تفكيركم حول قوة السلام.
وأوضحت : جدير بالذكر أن للسلطنة دور كبير ومؤثر جدا لدى اليونسكو ، كما أن الالتزام والتفاني من أجل مساعدة الإنسانية في القضايا الطارئة مثال حقيقي بالنسبة للكثيرين منا، ونود أن نشكر الدعم *السخي من *السلطنة لصندوق الطوارئ لدينا، وعلى كل المساعدات الفكرية والمادية والتعاون في البرامج الرئيسية لدينا.
واختتمت: نيابة عن جميع السفراء في اليونسكو والزوار اسمحوا لي أن أشكركم على دعوتكم. حريصون في التعرف على الثقافة العمانية واستكشاف سر التطور الحديث مع الحفاظ على القيم التقليدية الخاصة بالسلطنة
وأقيم على هامش اللقاء حفل عشاء على شرف الضيوف حضرته معالي الوزيرة وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والسفراء المندوبين الدائمين لدى اليونسكو، وتضمن عرض عدد من الفنون الشعبية التقليدية التي تتميز بها السلطنة .
واختتمت معاليها قائلة: وعلى هذا الأساس تشارك السلطنة منظمة اليونسكو في تعزيز دورها الرائد في الاهتمام بالعديد من القضايا الانسانية، والحفاظ على القيم والمثل والمبادئ *التي تعمل المنظمة على إبرازها وتأكيدها كروابط قوية تجمع بين سائر الأمم والشعوب كترسيخ روح التفاهم والتعاون، وغرس ثقافة السلام واللاعنف، وتأكيد الدعوة إلى احترام التنوع الثقافي، وحماية التراث، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، والاهتمام بتحقيق أهداف التعليم للجميع، وتشجيع التقدم العلمي من أجل تحقيق عالم أكثر استدامة *.لذا فإن هذه الزيارة الكريمة التي قمتم بها لبلدكم الثاني سلطنة عمان تعد تجسيدا لمبدأ الحوار والتعاون بين السلطنة ومنظمة اليونسكو، وبناء جسور للسلام بين الدول الأعضاء *.*كلمة ممثلي السفراء* * *ومن جانب آخر ألقت كتالين بوجياي رئيسة المؤتمر العام لليونسكو كلمة قالت فيها : تتمحور مهمة اليونسكو في تحويل عقول البشر للتفكير والعيش بسلام، من خلال تعزيز التعليم والتعاون على تطوير المعارف العلمية، وحماية التنوع الثقافي البشري. ويحدد نظام اليونسكو أن "بناء حصون السلام في عقول الرجال والنساء"، هو جوهر عمل المنظمة.وأضافت: تساعد اليونسكو الناس والمجتمعات لتعلم ثقافة السلام. وتمثل اليونسكو للناس في جميع أنحاء العالم مرادفا للسلام، مع التعليم، ومراعاة التنوع الثقافي.*وأشارت في كلمتها: إنه لشرف عظيم وسعادة لنا جميعا حصولنا على هذه الفرصة للحضور وزيارة بلدكم والتعلم، والاستماع وفهم طريقة تفكيركم حول قوة السلام.وأوضحت : جدير بالذكر أن للسلطنة دور كبير ومؤثر جدا لدى اليونسكو ، كما أن الالتزام والتفاني من أجل مساعدة الإنسانية في القضايا الطارئة مثال حقيقي بالنسبة للكثيرين منا، ونود أن نشكر الدعم *السخي من *السلطنة لصندوق الطوارئ لدينا، وعلى كل المساعدات الفكرية والمادية والتعاون في البرامج الرئيسية لدينا.واختتمت: نيابة عن جميع السفراء في اليونسكو والزوار اسمحوا لي أن أشكركم على دعوتكم. حريصون في التعرف على الثقافة العمانية واستكشاف سر التطور الحديث مع الحفاظ على القيم التقليدية الخاصة بالسلطنةوأقيم على هامش اللقاء حفل عشاء على شرف الضيوف حضرته معالي الوزيرة وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والسفراء المندوبين الدائمين لدى اليونسكو، وتضمن عرض عدد من الفنون الشعبية التقليدية التي تتميز بها السلطنة .
*



وزارة التربية والتعليم