بطريرك انطاكيا وسائر المشرق لطائفة الروم الاورثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم

توفي في احد مستشفيات العاصمة اللبنانية صباح الاربعاء بطريرك انطاكية وسائر المشرق لطائفة الروم الاورثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم عن عمر يناهز الـ 91 عاما.
وكان هزيم قد اصيب بجلطة دماغية يوم امس ادخل على اثرها الى العناية الفائقة في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت.
ولد هزيم هام 1921 في بلدة محردة بريف حماة في سوريا، ودخل سلك الرهبنة عندما كان طالبا في بيروت.
وفي عام 1945، وبعد تخرجه من الجامعة الامريكية ببيروت، التحق بمعهد القديس سيرجيوس للاهوت الاورثوذوكسي بباريس.
وعند عودته من فرنسا، قام بتأسيس كلية بلمند الدينية في لبنان، وعمل عميدا لها لعدة سنوات.
وكان هزيم احد مؤسسي حركة الشباب الارثوذوكس في لبنان وسوريا عام 1942.
وكان قد نصب بطريركا للروم الارثذوكس في الثاني من يوليو / تموز 1979.
وكان البطريرك هزيم يقيم في العاصمة السورية دمشق.
وتعتبر بطريركية انطاكية وسائر المشرق واحدة من الكنائس الارثذوكسية الـ 14، ويبلغ عدد اتباعها زهاء المليون معظمهم في سوريا.
وكان هزيم قد حذر في مارس الماضي من التدخل الاجنبي في الأزمة السورية قائلا إن تدخلا من هذا النوع "سيكون ضارا للمسلمين والمسيحيين على حد سواء."
وأصدر المجلس الوطني السوري المعارض بيانا يوم الاربعاء عبر فيه عن مواساته بوفاة هزيم.
وجاء في البيان ان هزيم "لعب دورا مميزا في الحياة الوطنية والعامة في سوريا وفي كل بلدان الشرق."
وجاء في البيان ايضا ان "كل السوريين يعترفون بأن هذه الكنيسة بذلت جهود كبيرا لتعزيز قيم الحرية والسيادة والوحدة الوطنية."
وقال إن هزيم رحل "في وقت تعاني فيه البلاد ايما معاناة بسبب جرائم النظام التي ادت الى مقتل عشرات الآلاف من السوريين."