أفراد ومؤسسات وجمعيات أهلية ساهمت في تأصيل التطوّع بالمجتمع-

مسقط- الرؤية-
بتكليف من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله كرمت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي مساء أمس ( الأربعاء الموافق 5 ديسمبر 2012م) الأفراد والمؤسسات والشركات والجمعيات ولجان التنمية الاجتماعية الفائزة مشاريعها بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الثانية لعام 2012م، وذلك في الحفل الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية في قاعة مجان بفندق قصر البستان، وذلك بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب المعالي والمكرمين وأصحاب السعادة، وذلك تزامنًا مع احتفالات السلطنة بيوم العمل التطوعي الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.
حيث بلغ عدد المشاريع التي كرمت على مستوى المؤسسات والجمعيات أربعة مشاريع، جاء في المركز الأول مشروع ( مكتبة الندوة العامة) في ولاية بهلاء، والمركز الثاني مشروع ( الشمس تشرق بعد المطر) لجمعية المرأة العمانية بولاية صحار، أمّا المركز الثالث فقد كان مناصفة بين مشروع ( تأمين الضروريات لأسر ذوي الدخل المحدود) لصندوق التضامن الأهلي بنزوى، ومشروع (تدريب وتأهيل المتطوعين) للشبكة العمانية للمتطوعين، كما بلغت مشاريع الأفراد التي كرمت ثلاثة مشاريع وحصل على المركز الأول مشروع ( صحتك في الميزان) لصاحبته بدرية بنت عبدالله الراشدية، وفي المركز الثاني جاء مشروع ( من أجل بيئة نظيفة) لناصر بن سعيد الكندي، أما المركز الثالث فقد حصده مشروع ( تدريب المجتمع في مجال تقنية المعلومات) لعلي بن محمد العلوي .
كما شهد الحفل تكريم المؤسسات الخيرية والشركات والأفراد الداعمين للعمل التطوعي، واللجان الاجتماعية المجيدة، فعلى مستوى الأفراد الداعمين للعمل التطوعي كرّم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سعيد بن ناصر الحشار، وعلى مستوى المؤسسات الخيرية كُرّمت مؤسسة سهيل بهوان للأعمال الخيرية، وعلى مستوى الشركات كُرمت شركة شل للتنمية، أمّا على مستوى اللجان المجيدة فقد كرمت لجنة التنمية الاجتماعية بولاية مطرح.
وفيما يلي عرض للمشاريع الفائزة: أولا: المشاريع المقدمة من الأفراد:
من المشاريع الفائزة مشروع صحتك في الميزان وهو مقدم من: بدريَّة بنت عبد الله الرَّاشديَّة ويهدف مشروع إلى الوصول الى مجتمع صحي خالٍ من السمنة المسببة للعديد من الأمراض ونشر ثقافة واعية بأضرار السمنة في الحاضر، وتنشئة الأجيال على ذلك من خلال تصحيح الاتجاهات وترسيخ السلوكيات والممارسات الحياتية السليمة لدى المجتمع بالتصدي لزيادة الوزن وممارسة الأنشطة المتنوّعة ومنها الرياضة ليتخلص الجسم من مختلف الأمراض التي تسببها السمنة ومنها ( الضغط – السكري – الكوليسترول...) ."صحَّتُك في الميزان" يدعو إلى دعم الصِّحة للمجتمع في بلدة القريتين بولاية إزكي، حيث اهتمَّ بموضوع السّمنة؛ وبأسناد ودعم من قبل الجهات الحكومية ( وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم ، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية) والقطاع الأهلي والمختصين... نظرًا لما لاحظته مقدمة البرنامج وفريقها من زيادة الوزن لدى الإناث؛ نتيجةً لعزوف الإناث عن ممارسة الرِّياضة، فبدأت فكرة "صحَّتك في الميزان" عن طريق إقامة محاضراتٍ ومقابلاتٍ مع المصابات بالسُّمنة، وقد اثبتت نتائج المشروع على ( 95%) من المستفيدين.
بيئة نظيفة
المشروع الثاني هو مشروع: من أجل بيئة نظيفة وهو مقدم من ناصر بن سعيد بن أحمد الكندي، وقد تأسس في التاسع من شهر نوفمبر من عام 2011 وذلك بجهود مجموعة من المتطوعين تمكّنت من إقامة أول حملة تنظيفية في الثاني من ديسمبر من عام 2011 وذلك بحضور 35 متطوعًا مشاركًا في الحملة، وقد أبرزا دورهما في المجتمع مما أدى إلى اجتذاب الكثير من المتطوعين للانضمام إليهما.
الهدف من المشروع: هو توعية أفراد المجتمع على المدى القريب والبعيد وترسيخ ثقافة من أجل بيئة نظيفة – نظف عمان – من خلال عدم رمي القمامة عشوائيا، والاهتمام بوضعها في الأماكن المخصصة لها والحد من القمامة السائبة في المناطق الطبيعية، والتي من الممكن أن تؤثر على الحياة البرية والبحرية.
ويرسل المشروع رسالة مفادها أنّ التطوع وتوعية المجتمع بأهمية النظافة لا تقتصر على الجهات الحكومية المسؤولة ولكنها شرط وواجب على جميع أفراد المجتمع. نفذ هذا المشروع خلال هذه السنة حملات متنوعة شارك فيها أكثر من 8500 شخص من مختلف محافظات السلطنة. وكذلك فعالية أخرى بمناسبة يوم الأرض، وذلك بإقامة العديد من المناشط الموجهة لأفراد المجتمع وتوعيتهم بأسلوب توعوي. ونفذت أيضًا حملة في محافظة ظفار والتي استمرت على مدار 28 يومًا تزامنت مع مهرجان صلالة السياحي بالإضافة إلى العديد من الفعاليات في عموم السلطنة.
المشروع الثالث من ضمن المشاريع الفائزة هو مشروع تدريب المجتمع في مجال تقنية المعلومات مقدم من علي بن محمد بن سالمين العلوي ويهدف إلى بناء مجتمع معرفي أفضل من خلال التدريب في مجال تقنية المعلومات وجعل الأسرة من مختلف الأعمار في جاهزية للانخراط بفعالية في الحكومة الإلكترنية لما توفره مستقبلا من التعامل مع البوابات المتنوعة التي يحتاج المواطن التعامل معها في مختلف قضاياه ومتابعاته. خاصة في المحافظات والولايات كمنطلق حضاري مما حدا بصاحب المشروع العمل على سد الفجوة في هذا الجانب حيث إن مواطني البلدة المستهدفة (بلدة الوقبة) لم يسبق أن أقيمت لهم دورة في الحاسب الآلي لتمكينهم من الاستفادة من التقنيات الحديثة في سبيل إنجاز أعمالهم ومساندة ومتابعة تربية أبنائهم، إضافة إلى المساهمة في تنمية الوعي الثقافي التكنولوجي بين أفراد المجتمع وتطوير المهارات والمعارف لديهم ومنهم المرأة، وترسيخ ثقافة تكنولوجيا المعلومات لدى مختلف شرائح المجتمع المحلي.
كما يضم المشروع ضمن فعالياته تدريب المتطوعات بالمشروع الأهلي (بيت طفل) على التعامل مع البرامج المحوسبة بما انعكس بشكل إيجابي على نوعية البرامج والمناهج التي تقدم للأطفال الملتحقين بالمركز، وهو ما سعى إلى تحقيقه بالتعاون والتنسيق والمساندة من قبل هيئة تقنية المعلومات ومعهد الأنصار للعلوم الإدارية ومجموعة من المتطوعين.
بلغ عدد المستفيدين من المشروع خلال الدورات التي اقيمت ( 625) من السكان وبنسبة (20,8%) من عدد سكان بلدة الوقبة، وقد اتبع في المشروع مبدأ المتدرب.
ومن ضمن فئة الجمعيات والمؤسسات الأهليّة فاز مشروع مكتبة الندوة العامة: وهي فكرة نفذتها مجموعة من الأفراد وهم المؤسسون المتطوعون، ورأوا أن تكون في الولاية مكتبة تعمل على تثقيف المجتمع (ذكوراً وإناثاً)، ففتحت المكتبة أبوابها في شهر نوفمبر من عام 1996، و بدأت مسيرتها العلمية والثقافية، ومع إقبال الناس على المكتبة توسعت المكتبة وبعد تزايد عدد الكتب ومحتويات المكتبة وروادها تهدف المكتبة إلى توفير الكتب والمواد العلمية المختلفة، وتسهيل الرجوع إليها للمرتادين، وترغيب الناس في المطالعة، وارتيادهم للمكتبة، واستفادتهم من موادها العلمية وتوفير جو الحوار العلمي بين المرتادين، رفع المستوى العلمي والفكري، حل مشكلة الفراغ لدى الشباب، التبادل الثقافي مع المكتبات الأخرى – تضم 25 ألف عنوان كتاب و1200 من الأشرطة السمعية و 1500 من الأشرطة البصرية و1200 قرص حاسوب CD و2000DVD .
تقوم المكتبة بتنظيم بالعديد من الفعاليات الثقافية التي تعتبر وسيلة أخرى للارتقاء بالمستوى الثقافي لدى أبناء الولاية وبث ثقافة العمل التطوعي وبمختلف المناشط والتي تتمثل في التالي :المسابقات الثقافية، الندوات، المعارض، الملتقيات الثقافية، الاحتفالات.
أيضا هناك مشروع: الشمس تشرق بعد المطر، وهو مقدم من جمعية المرأة بصحار؛ والمشروع عبارة عن مشروع رئيسي تتفرع عنه عدة مشاريع وأنشطة وفعاليات متنوعة تساهم في تفعيل دور العمل التطوعي النسائي من خلال بناء شراكة وتعاون مع الجمعيات النوعية الأخرى والجهات الفاعلة ببرامج بينية داعية إلى تمتين بنية المجتمع والاستفادة من الفعاليات التي تنظم بهدف تنمية المجتمع المحلي – ومنها ( جمعية مكافحة المخدرات، جمعيات رعاية المعاقين، منظمة الأسرة العربية...) وذلك من خلال الزيارات والأفكار المتبادلة والمستنبطة وفق حاجة المجتمع المحلي والتي تصب في تنفيذ الواقع العملي، كما تعمل على الارتقاء بمستوى المرأة العمانية في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والأسرية من خلال العطاء والإسناد وتوسيع نطاق العمل ليشمل مختلف القضايا التي تواجه الفئات المستفيدة من هذه المشاريع، ومن هذه المشاريع الفرعية: ( مشروع تقديم معونات مادية لأفراد الأسر المحتاجة، مشروع كسوة عيد، مشروع قهوة العيد، مشروع حفل للخريجات من المراحل الدراسة) بالإضافة إلى الاضطلاع والتوجيه والتوعية بكيفية تجاوز المشاكل داخل الأسر وحلها ومنها الطلاق، العنف الأسري، رعاية الأطفال لغرض إنشاء أسرة متكاملة سعيدة.
ذوي الدخل المحدود
ومن بين المشروعات الفائزة مشروع: تأمين الضروريات لأسر ذوي الدخل المحدود وهو مقدم من صندوق التضامن الأهلي بنزوى، ويهدف إلى توفير الضروريات المتعددة والاحتياجات الأساسية لأسر ذوي الدخل المحدود والمشاركة والسبق عند حلول الطوارئ ونزول حالات الاضطرار من خلال العمل التطوعي في الزمان والمكان المناسبين، إضافة إلى دوره في بث الوعي التطوعي وتصحيح المفاهيم حول مسؤولية المجتمع تجاه تنفيذ أهداف المشروع، والتي تذهب إلى تأمين الشعور المعنوي لذوي الحاجة والفاقة بمسؤولية المجتمع المتماسك عن أفراده، التخفيف على الأسر الفقيرة من وطأة المصاريف والكلف في مناسبات الأفراح والأتراح، تنمية الشعور بالإخاء والتلاحم والتراحم والتعاطف بين فئات المجتمع، التعاون على البر والتقوى، التكاتف الاجتماعي والتقارب الأخوي فيما بين أفراد الجماعة، منح إعانات مالية للفقراء ومن كدرتهم الحياة بمصائب أو محن.
أيضًا هناك مشروع: تدريب وتأهيل المتطوعين مقدم من الشبكة العمانية للمتطوعين، ويهدف إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي في المجتمع العُماني بما يحدث من تجديد هذا المفهوم وتطويره بما يتناسب ومتطلبات المجتمع العماني واحتياجه في هذا المجال. وتوظيف التقنية الحديثة بما يتناسب وثقافة المجتمع في سلسلة من البرامج الإنسانية والاجتماعية والثقافية والصحية وغيرها، لأداء الدور الأمثل المنوط به في خدمة الوطن، ويسعى المشروع من خلال هذا البرنامج إلى إنشاء بنك المتطوعين في كافة أرجاء البلاد من خلال تسجيل المتطوعين في موقع الشبكة العُمانية للمتطوعين.
مسقط- الرؤية-
بتكليف من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله كرمت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي مساء أمس ( الأربعاء الموافق 5 ديسمبر 2012م) الأفراد والمؤسسات والشركات والجمعيات ولجان التنمية الاجتماعية الفائزة مشاريعها بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الثانية لعام 2012م، وذلك في الحفل الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية في قاعة مجان بفندق قصر البستان، وذلك بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب المعالي والمكرمين وأصحاب السعادة، وذلك تزامنًا مع احتفالات السلطنة بيوم العمل التطوعي الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.
حيث بلغ عدد المشاريع التي كرمت على مستوى المؤسسات والجمعيات أربعة مشاريع، جاء في المركز الأول مشروع ( مكتبة الندوة العامة) في ولاية بهلاء، والمركز الثاني مشروع ( الشمس تشرق بعد المطر) لجمعية المرأة العمانية بولاية صحار، أمّا المركز الثالث فقد كان مناصفة بين مشروع ( تأمين الضروريات لأسر ذوي الدخل المحدود) لصندوق التضامن الأهلي بنزوى، ومشروع (تدريب وتأهيل المتطوعين) للشبكة العمانية للمتطوعين، كما بلغت مشاريع الأفراد التي كرمت ثلاثة مشاريع وحصل على المركز الأول مشروع ( صحتك في الميزان) لصاحبته بدرية بنت عبدالله الراشدية، وفي المركز الثاني جاء مشروع ( من أجل بيئة نظيفة) لناصر بن سعيد الكندي، أما المركز الثالث فقد حصده مشروع ( تدريب المجتمع في مجال تقنية المعلومات) لعلي بن محمد العلوي .
كما شهد الحفل تكريم المؤسسات الخيرية والشركات والأفراد الداعمين للعمل التطوعي، واللجان الاجتماعية المجيدة، فعلى مستوى الأفراد الداعمين للعمل التطوعي كرّم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سعيد بن ناصر الحشار، وعلى مستوى المؤسسات الخيرية كُرّمت مؤسسة سهيل بهوان للأعمال الخيرية، وعلى مستوى الشركات كُرمت شركة شل للتنمية، أمّا على مستوى اللجان المجيدة فقد كرمت لجنة التنمية الاجتماعية بولاية مطرح.
وفيما يلي عرض للمشاريع الفائزة: أولا: المشاريع المقدمة من الأفراد:
من المشاريع الفائزة مشروع صحتك في الميزان وهو مقدم من: بدريَّة بنت عبد الله الرَّاشديَّة ويهدف مشروع إلى الوصول الى مجتمع صحي خالٍ من السمنة المسببة للعديد من الأمراض ونشر ثقافة واعية بأضرار السمنة في الحاضر، وتنشئة الأجيال على ذلك من خلال تصحيح الاتجاهات وترسيخ السلوكيات والممارسات الحياتية السليمة لدى المجتمع بالتصدي لزيادة الوزن وممارسة الأنشطة المتنوّعة ومنها الرياضة ليتخلص الجسم من مختلف الأمراض التي تسببها السمنة ومنها ( الضغط – السكري – الكوليسترول...) ."صحَّتُك في الميزان" يدعو إلى دعم الصِّحة للمجتمع في بلدة القريتين بولاية إزكي، حيث اهتمَّ بموضوع السّمنة؛ وبأسناد ودعم من قبل الجهات الحكومية ( وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم ، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية) والقطاع الأهلي والمختصين... نظرًا لما لاحظته مقدمة البرنامج وفريقها من زيادة الوزن لدى الإناث؛ نتيجةً لعزوف الإناث عن ممارسة الرِّياضة، فبدأت فكرة "صحَّتك في الميزان" عن طريق إقامة محاضراتٍ ومقابلاتٍ مع المصابات بالسُّمنة، وقد اثبتت نتائج المشروع على ( 95%) من المستفيدين.
بيئة نظيفة
المشروع الثاني هو مشروع: من أجل بيئة نظيفة وهو مقدم من ناصر بن سعيد بن أحمد الكندي، وقد تأسس في التاسع من شهر نوفمبر من عام 2011 وذلك بجهود مجموعة من المتطوعين تمكّنت من إقامة أول حملة تنظيفية في الثاني من ديسمبر من عام 2011 وذلك بحضور 35 متطوعًا مشاركًا في الحملة، وقد أبرزا دورهما في المجتمع مما أدى إلى اجتذاب الكثير من المتطوعين للانضمام إليهما.
الهدف من المشروع: هو توعية أفراد المجتمع على المدى القريب والبعيد وترسيخ ثقافة من أجل بيئة نظيفة – نظف عمان – من خلال عدم رمي القمامة عشوائيا، والاهتمام بوضعها في الأماكن المخصصة لها والحد من القمامة السائبة في المناطق الطبيعية، والتي من الممكن أن تؤثر على الحياة البرية والبحرية.
ويرسل المشروع رسالة مفادها أنّ التطوع وتوعية المجتمع بأهمية النظافة لا تقتصر على الجهات الحكومية المسؤولة ولكنها شرط وواجب على جميع أفراد المجتمع. نفذ هذا المشروع خلال هذه السنة حملات متنوعة شارك فيها أكثر من 8500 شخص من مختلف محافظات السلطنة. وكذلك فعالية أخرى بمناسبة يوم الأرض، وذلك بإقامة العديد من المناشط الموجهة لأفراد المجتمع وتوعيتهم بأسلوب توعوي. ونفذت أيضًا حملة في محافظة ظفار والتي استمرت على مدار 28 يومًا تزامنت مع مهرجان صلالة السياحي بالإضافة إلى العديد من الفعاليات في عموم السلطنة.
المشروع الثالث من ضمن المشاريع الفائزة هو مشروع تدريب المجتمع في مجال تقنية المعلومات مقدم من علي بن محمد بن سالمين العلوي ويهدف إلى بناء مجتمع معرفي أفضل من خلال التدريب في مجال تقنية المعلومات وجعل الأسرة من مختلف الأعمار في جاهزية للانخراط بفعالية في الحكومة الإلكترنية لما توفره مستقبلا من التعامل مع البوابات المتنوعة التي يحتاج المواطن التعامل معها في مختلف قضاياه ومتابعاته. خاصة في المحافظات والولايات كمنطلق حضاري مما حدا بصاحب المشروع العمل على سد الفجوة في هذا الجانب حيث إن مواطني البلدة المستهدفة (بلدة الوقبة) لم يسبق أن أقيمت لهم دورة في الحاسب الآلي لتمكينهم من الاستفادة من التقنيات الحديثة في سبيل إنجاز أعمالهم ومساندة ومتابعة تربية أبنائهم، إضافة إلى المساهمة في تنمية الوعي الثقافي التكنولوجي بين أفراد المجتمع وتطوير المهارات والمعارف لديهم ومنهم المرأة، وترسيخ ثقافة تكنولوجيا المعلومات لدى مختلف شرائح المجتمع المحلي.
كما يضم المشروع ضمن فعالياته تدريب المتطوعات بالمشروع الأهلي (بيت طفل) على التعامل مع البرامج المحوسبة بما انعكس بشكل إيجابي على نوعية البرامج والمناهج التي تقدم للأطفال الملتحقين بالمركز، وهو ما سعى إلى تحقيقه بالتعاون والتنسيق والمساندة من قبل هيئة تقنية المعلومات ومعهد الأنصار للعلوم الإدارية ومجموعة من المتطوعين.
بلغ عدد المستفيدين من المشروع خلال الدورات التي اقيمت ( 625) من السكان وبنسبة (20,8%) من عدد سكان بلدة الوقبة، وقد اتبع في المشروع مبدأ المتدرب.
ومن ضمن فئة الجمعيات والمؤسسات الأهليّة فاز مشروع مكتبة الندوة العامة: وهي فكرة نفذتها مجموعة من الأفراد وهم المؤسسون المتطوعون، ورأوا أن تكون في الولاية مكتبة تعمل على تثقيف المجتمع (ذكوراً وإناثاً)، ففتحت المكتبة أبوابها في شهر نوفمبر من عام 1996، و بدأت مسيرتها العلمية والثقافية، ومع إقبال الناس على المكتبة توسعت المكتبة وبعد تزايد عدد الكتب ومحتويات المكتبة وروادها تهدف المكتبة إلى توفير الكتب والمواد العلمية المختلفة، وتسهيل الرجوع إليها للمرتادين، وترغيب الناس في المطالعة، وارتيادهم للمكتبة، واستفادتهم من موادها العلمية وتوفير جو الحوار العلمي بين المرتادين، رفع المستوى العلمي والفكري، حل مشكلة الفراغ لدى الشباب، التبادل الثقافي مع المكتبات الأخرى – تضم 25 ألف عنوان كتاب و1200 من الأشرطة السمعية و 1500 من الأشرطة البصرية و1200 قرص حاسوب CD و2000DVD .
تقوم المكتبة بتنظيم بالعديد من الفعاليات الثقافية التي تعتبر وسيلة أخرى للارتقاء بالمستوى الثقافي لدى أبناء الولاية وبث ثقافة العمل التطوعي وبمختلف المناشط والتي تتمثل في التالي :المسابقات الثقافية، الندوات، المعارض، الملتقيات الثقافية، الاحتفالات.
أيضا هناك مشروع: الشمس تشرق بعد المطر، وهو مقدم من جمعية المرأة بصحار؛ والمشروع عبارة عن مشروع رئيسي تتفرع عنه عدة مشاريع وأنشطة وفعاليات متنوعة تساهم في تفعيل دور العمل التطوعي النسائي من خلال بناء شراكة وتعاون مع الجمعيات النوعية الأخرى والجهات الفاعلة ببرامج بينية داعية إلى تمتين بنية المجتمع والاستفادة من الفعاليات التي تنظم بهدف تنمية المجتمع المحلي – ومنها ( جمعية مكافحة المخدرات، جمعيات رعاية المعاقين، منظمة الأسرة العربية...) وذلك من خلال الزيارات والأفكار المتبادلة والمستنبطة وفق حاجة المجتمع المحلي والتي تصب في تنفيذ الواقع العملي، كما تعمل على الارتقاء بمستوى المرأة العمانية في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والأسرية من خلال العطاء والإسناد وتوسيع نطاق العمل ليشمل مختلف القضايا التي تواجه الفئات المستفيدة من هذه المشاريع، ومن هذه المشاريع الفرعية: ( مشروع تقديم معونات مادية لأفراد الأسر المحتاجة، مشروع كسوة عيد، مشروع قهوة العيد، مشروع حفل للخريجات من المراحل الدراسة) بالإضافة إلى الاضطلاع والتوجيه والتوعية بكيفية تجاوز المشاكل داخل الأسر وحلها ومنها الطلاق، العنف الأسري، رعاية الأطفال لغرض إنشاء أسرة متكاملة سعيدة.
ذوي الدخل المحدود
ومن بين المشروعات الفائزة مشروع: تأمين الضروريات لأسر ذوي الدخل المحدود وهو مقدم من صندوق التضامن الأهلي بنزوى، ويهدف إلى توفير الضروريات المتعددة والاحتياجات الأساسية لأسر ذوي الدخل المحدود والمشاركة والسبق عند حلول الطوارئ ونزول حالات الاضطرار من خلال العمل التطوعي في الزمان والمكان المناسبين، إضافة إلى دوره في بث الوعي التطوعي وتصحيح المفاهيم حول مسؤولية المجتمع تجاه تنفيذ أهداف المشروع، والتي تذهب إلى تأمين الشعور المعنوي لذوي الحاجة والفاقة بمسؤولية المجتمع المتماسك عن أفراده، التخفيف على الأسر الفقيرة من وطأة المصاريف والكلف في مناسبات الأفراح والأتراح، تنمية الشعور بالإخاء والتلاحم والتراحم والتعاطف بين فئات المجتمع، التعاون على البر والتقوى، التكاتف الاجتماعي والتقارب الأخوي فيما بين أفراد الجماعة، منح إعانات مالية للفقراء ومن كدرتهم الحياة بمصائب أو محن.
أيضًا هناك مشروع: تدريب وتأهيل المتطوعين مقدم من الشبكة العمانية للمتطوعين، ويهدف إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي في المجتمع العُماني بما يحدث من تجديد هذا المفهوم وتطويره بما يتناسب ومتطلبات المجتمع العماني واحتياجه في هذا المجال. وتوظيف التقنية الحديثة بما يتناسب وثقافة المجتمع في سلسلة من البرامج الإنسانية والاجتماعية والثقافية والصحية وغيرها، لأداء الدور الأمثل المنوط به في خدمة الوطن، ويسعى المشروع من خلال هذا البرنامج إلى إنشاء بنك المتطوعين في كافة أرجاء البلاد من خلال تسجيل المتطوعين في موقع الشبكة العُمانية للمتطوعين.
