المشهد الاخير ......
هذه هي حكايتي في هذه الدنيا ... كنت واحدة من بين هؤلاء الممثلين .. كنت اعيش في تلك الحكايه ..
كان التمثيل لا بأس به وكانت الادوار متأقلمه مع القصه .. كان الكل يثرثر عنها .. ويتحدث عنها بين فين وفين ..لم اذهب الي مكان ولم اسمع عن تلك الحادثه .. الكل اعجب بهذه المسرحيه وينتظر بشوق ولهفه نهايتها .....انتهت بمأساة كبيرة .. آه آه ... كم هي حزينه ... لقد عم البؤس والغم فيه .. وامتلات الدموع في عيون الجميع .. واحس الجميع بهذا المشهد المؤثر .. انه المشهد الوحيد الذي تأثر به الجميع .. المشهد الاخير .. لم يكن احد في هذا الدور سوى هو وهي .. .. لم تعجبني الحكايه... لكنني لم احب المسرحيه لانها انتهت بغدر وببكاء.. لانها مأساويه .. اردت ان اخرج من تلك الشباك التي صنعوها لي .. لم اعرف عندها من اكون انا ؟؟ ولماذا جئت هنا ؟؟ وكيف حصل هذا ؟؟... اسئله كثيرة راودتني في تلك اللحظه .. لقد سكت الجميع فجأة .. وصمتت جميع النفوس .. ولم يتنفس احد .. تأثر الجميع بالمشهد .. حينها امتلائت الساحه بالبكاء والحزن ..لم يكن فالحسبان ان الحكايه ستكون مؤلمه لتلك الدرجه التي تصوروها .. لم يتوقع احد ان القصه حقيقيه وهي في حياتي .. لم يعرف احد انها مرت وحلت بشخص قهر الدنيا من بعدها .. لم يظن احد ان هذه القصة لن تنتهي ابدا مهما بقت الحياة على سطح الارض ..
هل يقصدونني انا؟؟ .. هل يعنون بي انا؟؟ .. هل انا المقصودة بهذة المسرحيه؟؟ .. لم اكن اتخيل ذلك الموقف الذي حدث .. لقد عزمها على حزنها .. لقد كرهت تلك الايام التي عاشت معه .. دفنت الماضي .. وحاصرت الحزن لكي لا يأتي اليها مرة اخرى .. غالبا كانت تلوذ بالصمت .. لكنها الان شعرت بحرقة الدمعه والالم الذي تعانيه من سنين .. الان حست بان الدنيا خانتها .. لقد رحل اعز واغلى من كانت تملكه .. لقد رحل الانسان الذي ساعدها في محنها .. والزمها ان تكون لؤلؤة في هذا الكون .. انه انسان لديه احساس نادر من يملكه بشر مثله .. لقد اضاءت الانوار في وجهها من بعده .. اعطاها كل الاحترام والتقدير .. اصبحت كظله بعد معرفتها به.. يا ترى هل ستبقى هكذا لابد الدهر ام سترحل الي قصة اخرى ؟؟؟
هذه هي حكايتي في هذه الدنيا ... كنت واحدة من بين هؤلاء الممثلين .. كنت اعيش في تلك الحكايه ..
كان التمثيل لا بأس به وكانت الادوار متأقلمه مع القصه .. كان الكل يثرثر عنها .. ويتحدث عنها بين فين وفين ..لم اذهب الي مكان ولم اسمع عن تلك الحادثه .. الكل اعجب بهذه المسرحيه وينتظر بشوق ولهفه نهايتها .....انتهت بمأساة كبيرة .. آه آه ... كم هي حزينه ... لقد عم البؤس والغم فيه .. وامتلات الدموع في عيون الجميع .. واحس الجميع بهذا المشهد المؤثر .. انه المشهد الوحيد الذي تأثر به الجميع .. المشهد الاخير .. لم يكن احد في هذا الدور سوى هو وهي .. .. لم تعجبني الحكايه... لكنني لم احب المسرحيه لانها انتهت بغدر وببكاء.. لانها مأساويه .. اردت ان اخرج من تلك الشباك التي صنعوها لي .. لم اعرف عندها من اكون انا ؟؟ ولماذا جئت هنا ؟؟ وكيف حصل هذا ؟؟... اسئله كثيرة راودتني في تلك اللحظه .. لقد سكت الجميع فجأة .. وصمتت جميع النفوس .. ولم يتنفس احد .. تأثر الجميع بالمشهد .. حينها امتلائت الساحه بالبكاء والحزن ..لم يكن فالحسبان ان الحكايه ستكون مؤلمه لتلك الدرجه التي تصوروها .. لم يتوقع احد ان القصه حقيقيه وهي في حياتي .. لم يعرف احد انها مرت وحلت بشخص قهر الدنيا من بعدها .. لم يظن احد ان هذه القصة لن تنتهي ابدا مهما بقت الحياة على سطح الارض ..
هل يقصدونني انا؟؟ .. هل يعنون بي انا؟؟ .. هل انا المقصودة بهذة المسرحيه؟؟ .. لم اكن اتخيل ذلك الموقف الذي حدث .. لقد عزمها على حزنها .. لقد كرهت تلك الايام التي عاشت معه .. دفنت الماضي .. وحاصرت الحزن لكي لا يأتي اليها مرة اخرى .. غالبا كانت تلوذ بالصمت .. لكنها الان شعرت بحرقة الدمعه والالم الذي تعانيه من سنين .. الان حست بان الدنيا خانتها .. لقد رحل اعز واغلى من كانت تملكه .. لقد رحل الانسان الذي ساعدها في محنها .. والزمها ان تكون لؤلؤة في هذا الكون .. انه انسان لديه احساس نادر من يملكه بشر مثله .. لقد اضاءت الانوار في وجهها من بعده .. اعطاها كل الاحترام والتقدير .. اصبحت كظله بعد معرفتها به.. يا ترى هل ستبقى هكذا لابد الدهر ام سترحل الي قصة اخرى ؟؟؟
همس الندى