كشفت الاستخبارات الباكستانية عن تسلمها زعيم مجموعة إسلامية مرتبطة بالقاعدة بعد اعتقاله من قبل سلطات إمارة دبي.
وقالت مصادر الاستخبارات إن قاري سيف الله أختر وهو زعيم في جماعة حركة الجهاد الإسلامي ومطلوب بتهمة علاقاته بمحاولتين لاغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف، اعتقل الجمعة في دبي بناء على طلب من باكستان وجرى تسليمه أمس السبت.
واستخدمت أجهزة المخابرات الباكستانية معلومات حصلت عليها بعد تنفيذها عددا من الاعتقالات الهامة لعناصر القاعدة في الأسابيع الأخيرة، لاقتفاء أثر أختر الذي وصفه أحد المصادر بأنه قائد لعمليات القاعدة في باكستان.
وحسب المصادر الاستخبارية فإن أختر كان إلى جانب زعيم القاعدة أسامة بن لادن وزعيم طالبان الملا محمد عمر في أفغانستان أثناء الغزو الأميركي للبلاد أواخر عام 2001، وهرب أولا إلى السعودية ثم إلى الإمارات العربية المتحدة.
تعليق:
الحمد لله الذي جعل لآل مكتوم ونهيان سلطانا وهيلمانا ودولة وجيشا وقوى إستخبارية تمكنهم من القبض على الخطرين، وتسليمهم للخيرين أمثال مقرف الباكستان هذا.
هل يفهم الآن من لايريد أن يعي لماذا تقدر الأمة العربية صدام حسين؟ السبب هؤلاء، وللحق كل حكامنا مثل هؤلاء!