
مسقط- الرؤية-
تشهد مملكة البحرين خلال الفترة من 8 – 10 ديسمبر 2012م احتفالا بيوم التطوع العالمي وذلك ضمن برنامج سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة لنشر ثقافة العمل التطوعي، حيث تنظم جمعية "الكلمة الطيبة" الملتقى الخليجي الثالث للعمل التطوعي برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية معالي الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي، بمشاركة الجمعيات والفرق التطوعية من دول مجلس التعاون الخليجي ويشهد الملتقى تكريم رواد العمل التطوعي بالمنظمات الأهلية، في حفل وسام "الساعون في الخير" السنوي الخامس، الذي تقيمه الجمعية سنوياً، بمناسبة الاحتفال بيوم التطوع العالمي الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في الخامس من ديسمبر من كل عام تقديراً واعترافاً للمتطوعين بإنجازاتهم ودعمهم للآخرين والمجتمع.
ويشارك "فريق الرحمة الخيري" التابع للجنة التنمية الاجتماعية بولاية السيب نظراءه من الجمعيات والفرق الأهلية التطوعية - مثل جمعية الحياة وفريق نداء الخير من السلطنة و جمعية ود التطوعية وفريق شباب المستقبل وفريق دارين من المملكة العربية السعودية وفريق شباب الخير من دولة الكويت وعدد من الجمعيات التطوعية في مملكة البحرين مثل جمعية البحرين الخيرية وجمعية السنابل وجمعية الكوثر وفريق شجرة الخير- في فعاليات هذا الملتقى والذي أثرى المشاركين بعدد من المحاضرات و ورش العمل و الزيارات الميدانية الهادفة، كان الهدف منها تبادل الخبرات و تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بسلوكيات و أهداف العمل التطوعي في منطقة الخليج العربي.
"تكوين وتنشئة المتطوعين كان عنوان الندوة الحوارية في أول أيام الملتقى والتي أدارتها الدكتورة لطيفة علي المناعبي الخبيرة بمركز دعم المنظمات الأهلية بوزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين. حيث قدمت الدكتورة تهاني توفيق السيد ورقة عمل وضحت فيها دور الأسرة في تكوين المتطوعين. وقد ناقشت أهمية دور الأسرة في تنشئة الأطفال على العمل التطوعي.
و ركّزت على أهمية غرس الدوافع الإيجابية لدى الطفل منذ سنواته الأولى وتدريبه على ممارسة الأعمال التطوعية ليكون مساهما كبيرا في الأعمال التي تعمل على خدمة مجتمعه ويصبح عنصرا فعًّالا في المجتمع.
أمّا المحور الثاني للندوة فتناول دور المدرسة في تنشئة المتطوعين والذي حاضر فيه الدكتور جاسم المهندي - رئيس مركز الإرشاد النفسي بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين- والذي بين الدور الرائد للوزارة في تنشئة الطلاب على العمل التطوعي من خلال مقررات دراسية تغرس لديهم ثقافة التطوع وتأكيد أهميته في تنمية المجتمع.
