إلى من يهمه الأمر في حكومة بلادي
منذ فترة ليست بالقصيرة طرحت نداء شرحت فيه معاناتي التي تمر بي كشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة من ظروف عدم وجود وظيفة مستقرة أستقر فيها واعيش في هذا المجتمع مثلما يعيش فيه كل مواطن يخدم من أجل توفير لقمة عيشه ويكون أسرة وأبناء ومنزل. .اذ كما اسلفت في مقالي السابق ان المنزل الذي اقطنه لايزال عليه ديون وان ملكية الارض ليست بإسمي لسبب ان والدي قبل وفاته اشترى الارض وتوفي ولم يسدد كامل المستحقات وايضا صاحب الارض السابق توفي وأنا الآن وظيفة بشركة مشاريع وكل يوم نبلغ بأن المشروع سوف ينتهي هذا يؤول إلى مصير مجهول لاتحمد عقباه من التشتت والضياع وأني أجزم أن بلادي وكل من له مسؤولية فيها لن يألوا جهدا في مساعدتي في تهيئة سبل الاستقرار والذي من أولوياته حصولي على وظيفة تؤمن لي الاستقرار لتلبية متطلبات حياتي. ولن يدور في خلدي أن حكومتي لاتستمع لنداء شخص من ذوي الاختياجات الخاصة ولا تعيره إهتماما بل أدرك أنه من أولويات التركيبة السكانية لهذا الوطن تستمع له وتساعده في تحقيق مايصبو إليه لخدمة وطنه ومجتمعه تحت ظل قيادة حكيمة توعز لكل الجهات في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول لعيش كريم بعيدا عن العوز والفقر والفاقة واني لارجو ان يكرمني الله بمن يأخذ بيدي من كل الجهات كافة لوظيفة اسقر فيها واكون مستقبل مشرق لي سواء في الحكومة او القطاع الخاص او حتى من خلال خيارات التدريب والتشغيل اهم ما يكون موقع مستقر استطيع من خلاله المسير بخطى ثابته وواضحة من الاستقرار النفسي والعملي وكل هذا ينعكس على خدمة وطن عظيم تحت ظل قيادة حكيمة لمولاي صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وجعله ذخرا لوطن لايفرق بين المعاق وغيره في اي فرصة للعمل والعيش الهانئ والرغيد على ارضه الغالية..وكلي. أمل أيها الوطن العظيم اني سوف ألقى اليد والاذن الصاغية لأن كل فرد على هذه الارض هو عنوان للاستقرار وصورته لابد أن تضل كما عرفت بين كل الدول تأخذ بيد المعاق وترعاه ليصبح مواطنا صالحا يبني وطنه ومجتمعه وذاته كغيره من ابناء هذا الوطن البررة..حفظ الله عمان وحفظ قائدها البار وشعبها الوفي.