لقاء بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم البرتغاليين -

مسقط – الرؤية – العمانية -
وقعت غرفة تجارة وصناعة عمان مع وكالة الاستثمار والتجارة الدولية في البرتغال أمس مذكرة تفاهم تتعلق بتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين عبر تشجيع التجارة والصناعة والمشاريع الاستثمارية .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته شركة النفط العمانية اليوم بفندق كراون بلازا بحضور جمع رجال الأعمال العمانيين، ونظرائهم البرتغاليين المرافقين لمعالي وزير خارجية جمهورية البرتغال الذي يزور السلطنة حاليا .
وقد وقع الاتفاقية نيابة عن الغرفة سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان فيما وقعها عن الجانب البرتغالي بدرو ريس رئيس وكالة الاستثمار والتجارة الدولية .
وأوضح سعادة خليل بن عبدالله الخنجي أن هذه المذكرة ستتيح التعاون في مجال تطوير علاقات العمل المباشرة بين غرفة تجارة وصناعة عمان ووكالة الاستثمار والتجارة الدولية في البرتغال، وذلك بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في كافة المجالات الاقتصادية وتشجيع تبادل المعلومات الاقتصادية والتجارية والتجارب العملية.
وأشار سعادته إلى أنّ المذكرة تتضمن التعاون في تنظيم المؤتمرات والمعارض والندوات والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمار وتسهيل وتشجيع الخطوات التي يتم اتخاذها من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة و التجارة والاستثمار ونقل المعرفة والتدريب .
من جهة أخرى نظمت شركة النفط العمانية بفندق كراون بلازا أمس لقاءً جمع رجال الأعمال العمانيين ونظراءهم البرتغاليين المرافقين لمعالي باولو ساكادورا بورتاس وزير خارجية جمهورية البرتغال الذي يزور السلطنة على رأس وفد حكومي وتجاري يضم في عضويته 45 شخصًا .
وقال سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان إنّ هذا اللقاء هو خطوة مهمة في سبيل تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الدول الأوروبية بشكل عام وجمهورية البرتغال بشكل خاص والتي تجمعها بالسلطنة علاقات تاريخية من شأنها أن تبرز العزيمة الصادقة في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين .
وأكّد سعادته في كلمة له التزام غرفة تجارة وصناعة عمان بدعم وتطوير الأعمال بين البلدين الصديقين بما ينعكس على اقتصادهما ويثري علاقاتهما الثنائية في مجالات التجارة والاستثمار خاصة، مشيرا إلى أنّ توجهات الغرفة وخططها ترتكز على جذب المزيد من الشركات التي تمتلك التكنولوجيا والتقنيات العالية للاستثمار في السلطنة وتأسيس مشروعات اقتصادية وصناعية مشتركة مع الشركات والمؤسسات الصناعية الأوروبية بصورة عامة والبرتغالية بصورة خاصة.
وأكّد سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان أنّ السلطنة توفر تسهيلات وبيئة استثمارية محفزة لاستقطاب الاستثمارات في كافة القطاعات لاسيما الاستثمار في قطاع الاستزراع السمكي وحرصها على استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة .
من جانبه وصف سعادة ارتور تريندادي وكيل الطاقة بجمهورية البرتغال المناخ الاستثماري في بلاده بأنّه " ملائم لاستقطاب الاستثمارات العمانية بشكل خاص واستثمارات بقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام " خاصة في مجال التدريب والتعليم والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات .
وناشد سعادته رجال الأعمال في البلدين بضرورة مضاعفة الجهد لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين من خلال الدخول في شراكات تجارية ومشاريع استثمارية مشتركة. كما استعرض سعادته أهم فرص الاستثمار المتاحة في جمهورية البرتغال وخاصة في مجال الطاقة .
بعد ذلك جرت لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال العمانيين ونظرائهم من جمهورية البرتغال؛ تم خلالها التعريف بالمناخ الاستثماري في البلدين وفرص الاستثمار المتاحة ومجالات التعاون المشترك وإمكانية الحصول على وكلاء لتوزيع منتجات البلدين بكلا السوقين .

مسقط – الرؤية – العمانية -
وقعت غرفة تجارة وصناعة عمان مع وكالة الاستثمار والتجارة الدولية في البرتغال أمس مذكرة تفاهم تتعلق بتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين عبر تشجيع التجارة والصناعة والمشاريع الاستثمارية .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته شركة النفط العمانية اليوم بفندق كراون بلازا بحضور جمع رجال الأعمال العمانيين، ونظرائهم البرتغاليين المرافقين لمعالي وزير خارجية جمهورية البرتغال الذي يزور السلطنة حاليا .
وقد وقع الاتفاقية نيابة عن الغرفة سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان فيما وقعها عن الجانب البرتغالي بدرو ريس رئيس وكالة الاستثمار والتجارة الدولية .
وأوضح سعادة خليل بن عبدالله الخنجي أن هذه المذكرة ستتيح التعاون في مجال تطوير علاقات العمل المباشرة بين غرفة تجارة وصناعة عمان ووكالة الاستثمار والتجارة الدولية في البرتغال، وذلك بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في كافة المجالات الاقتصادية وتشجيع تبادل المعلومات الاقتصادية والتجارية والتجارب العملية.
وأشار سعادته إلى أنّ المذكرة تتضمن التعاون في تنظيم المؤتمرات والمعارض والندوات والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمار وتسهيل وتشجيع الخطوات التي يتم اتخاذها من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة و التجارة والاستثمار ونقل المعرفة والتدريب .
من جهة أخرى نظمت شركة النفط العمانية بفندق كراون بلازا أمس لقاءً جمع رجال الأعمال العمانيين ونظراءهم البرتغاليين المرافقين لمعالي باولو ساكادورا بورتاس وزير خارجية جمهورية البرتغال الذي يزور السلطنة على رأس وفد حكومي وتجاري يضم في عضويته 45 شخصًا .
وقال سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان إنّ هذا اللقاء هو خطوة مهمة في سبيل تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الدول الأوروبية بشكل عام وجمهورية البرتغال بشكل خاص والتي تجمعها بالسلطنة علاقات تاريخية من شأنها أن تبرز العزيمة الصادقة في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين .
وأكّد سعادته في كلمة له التزام غرفة تجارة وصناعة عمان بدعم وتطوير الأعمال بين البلدين الصديقين بما ينعكس على اقتصادهما ويثري علاقاتهما الثنائية في مجالات التجارة والاستثمار خاصة، مشيرا إلى أنّ توجهات الغرفة وخططها ترتكز على جذب المزيد من الشركات التي تمتلك التكنولوجيا والتقنيات العالية للاستثمار في السلطنة وتأسيس مشروعات اقتصادية وصناعية مشتركة مع الشركات والمؤسسات الصناعية الأوروبية بصورة عامة والبرتغالية بصورة خاصة.
وأكّد سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان أنّ السلطنة توفر تسهيلات وبيئة استثمارية محفزة لاستقطاب الاستثمارات في كافة القطاعات لاسيما الاستثمار في قطاع الاستزراع السمكي وحرصها على استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة .
من جانبه وصف سعادة ارتور تريندادي وكيل الطاقة بجمهورية البرتغال المناخ الاستثماري في بلاده بأنّه " ملائم لاستقطاب الاستثمارات العمانية بشكل خاص واستثمارات بقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام " خاصة في مجال التدريب والتعليم والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات .
وناشد سعادته رجال الأعمال في البلدين بضرورة مضاعفة الجهد لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين من خلال الدخول في شراكات تجارية ومشاريع استثمارية مشتركة. كما استعرض سعادته أهم فرص الاستثمار المتاحة في جمهورية البرتغال وخاصة في مجال الطاقة .
بعد ذلك جرت لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال العمانيين ونظرائهم من جمهورية البرتغال؛ تم خلالها التعريف بالمناخ الاستثماري في البلدين وفرص الاستثمار المتاحة ومجالات التعاون المشترك وإمكانية الحصول على وكلاء لتوزيع منتجات البلدين بكلا السوقين .