مسقط - الرؤية-
تصوير/ خميس السعيدي-
أقام معهد العلوم الصحية بالوطية صباح أمس حفلا بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي – وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية .
حضر الحفل جمع غفير من الطلبة والهيئة الإدارية والتدريسية .
وقد ألقى أحمد العبري – عميد معهد العلوم الصحية – كلمة بالمناسبة قال فيها: إن الاحتفال بالعيد الوطني المجيد، يأتي بمثابة وقفة تأمل واعتزاز، لما تحقق على امتداد هذه المسيرة المشرقة ، وتتويجاً لأربعة عقود منيرة بالعمل المتفاني، والجهد الصادق، والعطاء اللامحدود، حتى غدت اليوم وزارة الصحة بخدماتها الصحية، والتعليمية، إنجازاً بارزاً من إنجازات النهضة المستمرة، يشهد بها في جميع المحافل الإقليمية والدولية، بمنظومتها الصحية المتكاملة، دون أن يهمل تطوير الجانب البشري الذي يعتبر ركيزة من ركائز أي مجال، وذلك من خلال المعاهد الصحية المنتشرة في جميع المحافظات وكذلك من خلال نظام البعثات الدراسية الداخلية منها والخارجية.
مشيرا إلى أن وزارة الصحة مقبلة على صياغة الخدمات الصحية الكمية منها والنوعية، بخطوات متقدمة ومدروسة متمثلة في إعداد الرؤية الصحية 2050، لتتواكب مع متطلبات كل مرحلة من مراحل العهد الزاهر، واستشرافا للمستقبل الواعد .
وتوجه العبري خلال كلمته برسالة إلى طلبة المعهد دعاهم من خلالها إلى المساهمة في إنجازات الوطن وذلك من خلال الإخلاص والمثابرة في الدراسة ، إثراء الساحة الثقافية والاجتماعية والرياضية بمهاراتهم وقدراتهم ، المشاركة في الأعمال التطوعية .
وقال عميد معهد العلوم الصحية : وبالنظر إلى هذه الأدوار يبقى على عاتق المؤسسات التعليمية المسؤولية الجسيمة في تهيئة البيئة المناسبة لكم للقيام بما ذكر، وما مجالس الطلبة إلا كيان يسهم في إبراز هذه الأدوار حتى يتسنى لكم المساهمة بفعالية في عملية البناء.
واستطرد : وإدراكا من معهد العلوم الصحية لهذه المسؤولية، فقد أعطى أبنائه الطلبة مسؤوليات تتماشى مع توجهات الحكومة في العمل المؤسسي والأهلي، من خلال مراجعة دور مجلس الطلبة، وآلية الترشح والانتخاب، أسهمت في اختيار المجلس الحالي دون تدخل من إدارة المعهد.
داعيا الطلبة إلى استغلال هذه الفرصة، من خلال تفعيل أدوارهم، ضمن المجلس حتى تسهم هذه التجربة في صقل مهاراتهم، وقُدراتهم ولعب دور فعال في تطوير البرامج والبيئة التعليمية ليتمكنوا فيما بعد من الإسهام في المجالس العمانية المختلفة.
وقد تضمن برنامج الحفل افتتاح المعرض التراثي الذي اشتمل على بعض المعروضات والمصنوعات الحرفية التراثية والمنتجات العمانية حيث تجول سعادة راعي الحفل في المعرض واستمع والحضور إلى شرح واف عنه .
كما تضمن الحفل مجموعة من الفقرات الأخرى كالقصائد الوطنية المعبرة التي تجسد فرحة الطلبة بالعيد الوطني المجيد وعروض لبعض الفنون العمانية الشعبية وتكريم الطلبة المجيدين وغيرها من الفقرات .
تجدر الإشارة إلى أن معهد العلوم الصحية ممثلا في مجلس الطلبة قد دأب سنويا على تنظيم احتفالاته بالعيد الوطني ابتهاجا بهذه المناسبة الوطنية الغالية.