ويحذِّر من أي ممارسات غير قانونية - اللواء أخبار عالمية

    • ويحذِّر من أي ممارسات غير قانونية - اللواء أخبار عالمية

      [TABLE='class: c31']
      [TR]
      [TD]أمير الكويت يفتتح البرلمان الجديد
      ويحذِّر من أي ممارسات غير قانونية
      الاثنين,17 كانون*الأول 2012 الموافق 4 صفر 1434 هـ[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      أمير الكويت يحيي أعضاء المجلس خلال الافتتاح (أ.ف.ب)

      افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح أمس مجلس الامة الجديد بتوجيه انتقادات قوية للاحتجاجات التي تقودها المعارضة محذرا من اي ممارسات غير قانونية، فيما تظاهر ناشطون خارج البرلمان للمطالبة باسقاط المجلس الجديد.
      وقال امير البلاد «من الجدير ان نتفهم قلق اهل الكويت ومخاوفهم ازاء ما شهدته الساحة المحلية مؤخرا من مظاهر الفوضى وتجاوز القانون والانحراف في الخطاب السياسي التي لم نألفها من قبل وهي غريبة وطارئة على مبادئ مجتمعنا الكويتي واعرافه الراسخة و ما عرف به من قيم الاحترام المتبادل والاعتدال والتسامح وقبول الرأي والرأي الاخر».
      واذ اكد الايمان «الراسخ بحرية التعبير»، قال امير الكويت «جميعنا نستنكر تلك الممارسات وما شابهها من اعمال تجاوزت القانون والاعراف والقيم المعهودة اقلقت راحة المواطنين الآمنين في مساكنهم وادت الى اشاعة الفوضى واستخدام لغة الاقصاء والتخوين بين ابناء الوطن الواحد».
      وتساءل امير الكويت في كلمته امام مجلس الامة «ازاء هذه الممارسات السلبية الغريبة فان ثمة تساؤل يفرض نفسه ماذا تركنا لابنائنا واحفادنا من قيم ومبادئ واعراف غرسها الآباء والاجداد في وجدان هذا الوطن الكريم».
      وتابع «لماذا نفتح الباب واسعا ونترك المجال متاحا لكل يد خبيثة تضمر سوءا وشرا بأمن وطننا ومقدراته».
      ورأى ان «هذه الممارسات لا تصون وطنا ولا تعزز أمنا واستقرارا ولا تجعل من الباطل حقا بل هي بالتأكيد دعوة لهدر مكتسباتنا الوطنية وانتكاسة حضارية لا تعكس ايمانا حقيقيا بالديمقراطية ولا بدولة القانون والمؤسسات».
      وعقدت جلسة مجلس الامة وسط تدابير امنية مشددة، واحاطت قوات الشرطة والقوات الخاصة والحرس الوطني مبنى المجلس بالمدرعات.
      ومنذ منتصف 2006، استقالت تسع حكومات وجرى حل البرلمان ست مرات، ما يعكس الازمات السياسية العميقة والمتتالية. وازاء هذا الواقع، تصاعدت المطالبات باصلاحات جذرية للنظام السياسي.
      وانتخب النائب الليبرالي علي الراشد رئيسا لمجلس الامة على 33 صوتا متفوقا على علي العمير الذي حصل على 26 صوتا في حين حصل احمد المليفي على اربعة اصوات فقط.
      وفاز النائب مبارك الخرينج بمنصب نائب الرئيس والنائب كامل العوضي بمنصب أمين سر المجلس بالتزكية.
      وفرضت الشرطة طوقا حول الساحة الواقعة مقابل البرلمان، وهي الساحة التي كانت تنوي المعارضة التظاهر ضد البرلمان الجديد، الا عددا صغيرا من المتظاهرين تمكن من الوصول الى مكان قريب من هذه الساحة التي يطلق عليها «ساحة الارادة».
      وغادر هؤلاء المحتجين هذه النقطة مع وصول القوات الخاصة تمهيدا لقدوم الامير، وانتقلوا الى ساحة قريبة امام قصر العدل حيث اوقف الشرطة اثنين منهم، بحسب ما افاد ناشطون.* وكان المئات اعتصموا خلال ليل السبت الاحد للمطالبة بحل البرلمان متحدين البرد القارس.
      (أ ف ب)