مطالب بإشراكهن في صنع السياسات والخطط التنموية-
الرؤية - نجلاء عبدالعال-
خرج الملتقى الأول لصاحبات الأعمال الخليجيات بعدد من التوصيات؛ جاء في مقدمتها: ضرورة مراجعة التشريعات المتعلقة بأوضاع صاحبات الاعمال اقتصاديًّا وسياسيًّا، وذلك بعد اختتام أعمال الملتقى أمس، والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعاية صاحبة السمو الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي، وبحضور سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من المسؤولين والمعنيين والخبراء من السلطنة ودول المجلس.
وتضمنت التوصيات حزمة من المطالب، وتضمنت المطالب ضرورة إعادة تفعيل لجنة صاحبات الأعمال الخليجيات تحت مظلة اتحاد غرف دول مجلس التعاون، وضرورة إشراك صاحبات الأعمال في صنع السياسات والخطط التنموية؛ من خلال مشاركتها في اللجان الحكومية والمنظمات الأهلية، والعمل على تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهها. وشملت التوصيات كذلك ضرورة تسليط الضوء على مشاركة صاحبات الاعمال في القطاع الصناعي ونشر ثقافة العمل الصناعي لديهن. ودعت التوصيات إلى أهمية مساهمة منظمة الخليج للاستشارات الصناعية في دعم مشاركة صاحبات الاعمال في القطاع الصناعي. كما طرحت توصيات الملتقى ضرورة مراجعة اللوائح والقوانين والتشريعات التي تتعلق بالنهوض بصاحبات الاعمال، وأوضاعهن الاقتصادية والسياسية والعمل على تطويرها. وضمن التوصيات التي أعلنتها صاحبات الاعمال في اختتام الملتقى الأول؛ التذكير بضرورة تعزيز دور صاحبات الاعمال في سوق العمل من خلال تطبيق معايير التنمية المستدامة المتمثلة في برامج التأهيل والتدريب، وحث صاحبات الاعمال المشاركات من دول مجلس التعاون الخليجي على التعاون مع كافة الكيانات التي تخدمهن؛ كالمركز الاقتصادي ومجالس صاحبات الاعمال العرب، والتأكيد على إقامة هذا الملتقى بصفة سنوية في الدول الأعضاء.
ونبهت التوصيات إلى أهمية طرح برامج خاصة لاستثمار أموال صاحبات الأعمال الخليجيات مع تحفيز المرأة من أجل الإبداع في العمل وتطوير قدراتها، والتكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي في جميع المجالات الفنية والاقتصادية، ومشاركة المرأة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ووضع نظام استراتيجي إداري يهدف إلى تحفيز المرأة من أجل الإبداع في العمل وتطوير قدراتها. كما أوصى الملتقى بالاستفادة من التحديات كفرص استثمارية. وكان من أهم توصيات الملتقى التأكيد على مشاركة المرأة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة لكونها أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية، وكذلك التعاون بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ومجلس الوحدة الاقتصادية. وأكدت التوصيات على أهمية البدء في إعداد مناهج يتم فيها تدريب رواد ورائدات الأعمال.
وكانت جلسات الملتقى قد خلصت إلى إبراز أهمية طرح برامج خاصة لاستثمار أموال صاحبات الأعمال الخليجيات، وأهمية تقييم مساهمة المرأة في عملية التنمية الاقتصادية، والتخطيط من اجل زيادة مساهمتها، إضافة إلى تعزيز دور الغرف التجارية للعمل على إيجاد قاعدة بيانات متكاملة لصاحبات الأعمال الخليجيات. وشهد اليوم الختامي، أمس، تنظيم زيارة ميدانية إلى مشروع الموج مسقط، تضمنت تقديم عرض مرئي حول المشروع وأهميته الاقتصادية والسياحية. وألقى أنيس سلطان -ممثلا لشركة جي دبليو تاول- كلمة استعرض خلالها أمثلة لمشروعات بدأتها نساء بإنتاج من المنزل، وصارت فيما بعد علامات تجارية عالمية.. مؤكدا على أهمية المثابرة والإصرار على النجاح لما يحققه العمل الخاص من طموحات كبيرة سواء للمراة أو للمجتمع بشكل عام. وفي الحفل الذي حمل عنوان "ليلة عمانية" وعقد تحت رعاية صاحبة السمو السيدة آمال بنت تركي بن محمود آل سعيد، شاهد الحضور عرضا للأزياء من تصميمات أنيسة الزدجالي وآخر من تصميمات أمل الجمالي أبرزت خلاله المصممتان عراقة الزي العماني واستلهمتا منه خطوطًا لأزياء عصرية، إضافة إلى عرض لأحدث التصميمات المستوحاة من الزي النسائي العماني التقليدي.
وألقى سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس اتحاد غرف التجارة الخليجية، كلمة؛ أثنى فيها على المشاركة الفعالة من صاحبات الاعمال العمانيات والخليجيات بشكل عام. والقت الشيخة حصة سعد الصباح رئيسة اتحاد مجلس سيدات الاعمال الخليجيات، كلمة؛ قدمت خلالها الشكر لصاحب الجلالة وللسلطنة بشكل عام على استضافة هذا الحدث الأول من نوعه والدعوة له. وتلا الكلمات تكريم لرعاة الملتقى ورئيسات جلسات العمل والجهات الراعية لفعاليات الملتقى؛ حيث قامت صاحبة السمو السيدة أمال بنت تركي بن محمود آل سعيد وسعادة خليل الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بتوزيع الهدايا التذكارية.
الرؤية - نجلاء عبدالعال-
خرج الملتقى الأول لصاحبات الأعمال الخليجيات بعدد من التوصيات؛ جاء في مقدمتها: ضرورة مراجعة التشريعات المتعلقة بأوضاع صاحبات الاعمال اقتصاديًّا وسياسيًّا، وذلك بعد اختتام أعمال الملتقى أمس، والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعاية صاحبة السمو الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي، وبحضور سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من المسؤولين والمعنيين والخبراء من السلطنة ودول المجلس.
وتضمنت التوصيات حزمة من المطالب، وتضمنت المطالب ضرورة إعادة تفعيل لجنة صاحبات الأعمال الخليجيات تحت مظلة اتحاد غرف دول مجلس التعاون، وضرورة إشراك صاحبات الأعمال في صنع السياسات والخطط التنموية؛ من خلال مشاركتها في اللجان الحكومية والمنظمات الأهلية، والعمل على تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهها. وشملت التوصيات كذلك ضرورة تسليط الضوء على مشاركة صاحبات الاعمال في القطاع الصناعي ونشر ثقافة العمل الصناعي لديهن. ودعت التوصيات إلى أهمية مساهمة منظمة الخليج للاستشارات الصناعية في دعم مشاركة صاحبات الاعمال في القطاع الصناعي. كما طرحت توصيات الملتقى ضرورة مراجعة اللوائح والقوانين والتشريعات التي تتعلق بالنهوض بصاحبات الاعمال، وأوضاعهن الاقتصادية والسياسية والعمل على تطويرها. وضمن التوصيات التي أعلنتها صاحبات الاعمال في اختتام الملتقى الأول؛ التذكير بضرورة تعزيز دور صاحبات الاعمال في سوق العمل من خلال تطبيق معايير التنمية المستدامة المتمثلة في برامج التأهيل والتدريب، وحث صاحبات الاعمال المشاركات من دول مجلس التعاون الخليجي على التعاون مع كافة الكيانات التي تخدمهن؛ كالمركز الاقتصادي ومجالس صاحبات الاعمال العرب، والتأكيد على إقامة هذا الملتقى بصفة سنوية في الدول الأعضاء.
ونبهت التوصيات إلى أهمية طرح برامج خاصة لاستثمار أموال صاحبات الأعمال الخليجيات مع تحفيز المرأة من أجل الإبداع في العمل وتطوير قدراتها، والتكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي في جميع المجالات الفنية والاقتصادية، ومشاركة المرأة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ووضع نظام استراتيجي إداري يهدف إلى تحفيز المرأة من أجل الإبداع في العمل وتطوير قدراتها. كما أوصى الملتقى بالاستفادة من التحديات كفرص استثمارية. وكان من أهم توصيات الملتقى التأكيد على مشاركة المرأة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة لكونها أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية، وكذلك التعاون بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ومجلس الوحدة الاقتصادية. وأكدت التوصيات على أهمية البدء في إعداد مناهج يتم فيها تدريب رواد ورائدات الأعمال.
وكانت جلسات الملتقى قد خلصت إلى إبراز أهمية طرح برامج خاصة لاستثمار أموال صاحبات الأعمال الخليجيات، وأهمية تقييم مساهمة المرأة في عملية التنمية الاقتصادية، والتخطيط من اجل زيادة مساهمتها، إضافة إلى تعزيز دور الغرف التجارية للعمل على إيجاد قاعدة بيانات متكاملة لصاحبات الأعمال الخليجيات. وشهد اليوم الختامي، أمس، تنظيم زيارة ميدانية إلى مشروع الموج مسقط، تضمنت تقديم عرض مرئي حول المشروع وأهميته الاقتصادية والسياحية. وألقى أنيس سلطان -ممثلا لشركة جي دبليو تاول- كلمة استعرض خلالها أمثلة لمشروعات بدأتها نساء بإنتاج من المنزل، وصارت فيما بعد علامات تجارية عالمية.. مؤكدا على أهمية المثابرة والإصرار على النجاح لما يحققه العمل الخاص من طموحات كبيرة سواء للمراة أو للمجتمع بشكل عام. وفي الحفل الذي حمل عنوان "ليلة عمانية" وعقد تحت رعاية صاحبة السمو السيدة آمال بنت تركي بن محمود آل سعيد، شاهد الحضور عرضا للأزياء من تصميمات أنيسة الزدجالي وآخر من تصميمات أمل الجمالي أبرزت خلاله المصممتان عراقة الزي العماني واستلهمتا منه خطوطًا لأزياء عصرية، إضافة إلى عرض لأحدث التصميمات المستوحاة من الزي النسائي العماني التقليدي.
وألقى سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس اتحاد غرف التجارة الخليجية، كلمة؛ أثنى فيها على المشاركة الفعالة من صاحبات الاعمال العمانيات والخليجيات بشكل عام. والقت الشيخة حصة سعد الصباح رئيسة اتحاد مجلس سيدات الاعمال الخليجيات، كلمة؛ قدمت خلالها الشكر لصاحب الجلالة وللسلطنة بشكل عام على استضافة هذا الحدث الأول من نوعه والدعوة له. وتلا الكلمات تكريم لرعاة الملتقى ورئيسات جلسات العمل والجهات الراعية لفعاليات الملتقى؛ حيث قامت صاحبة السمو السيدة أمال بنت تركي بن محمود آل سعيد وسعادة خليل الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بتوزيع الهدايا التذكارية.
: 
: 
: