إشراقات

    • أنقل لكم موضوع من سبلة العرب للأخ سحلا إبتداء به هناك و سوف أكمله أن شاء الله أنا هنا

      يقول:-

      بسم الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

      الإشراقة الأولى:-
      من كتاب الحق المر – الجزء الأول
      كيف ندعو إالى الإسلام

      يقول الشيخ الغزالي رحمه الله:-

      دخلت مكتبي فتاة لم يعجبني ريّها أول ما رأيتها غير أني لمحت في عينيها حزنا و حيرة يستدعيان الرفق بها و جلست يبثني شكواها و همومها متوقعة عندي الخير!

      و استمعت طويلاو عرفت أنها فتاة عربية تلقت تعليمها في فرنسا و لا تكاد تعرف عن الإسلام شيئا فشرعت أشرح حقائق و أرد شبهات و أجيب عن أسئلة و أفند أكاذيب المشرين و المستشرقين حتى بلغت مرادي أو كدت!.

      و لم يفتني أثناء الحديث أن أصف الحضارة الحديثة بأنها تعرض المرأة لحما يغري العيون الجائعة و أنها لا تعرف ما في جو الأسرة من عفاف و جمال و سكينة....

      و استأذنت الفتاة طالبة أن آذن لها بالعودة، فأذنت....

      و دخل بعدها شاب عليه سمات التدين يقول بشدة: ما جاء بهذه الخبيثة إلى هنا؟ فأجبت: الطبيب يستقبل المرضى قبل الأصحاء، ذلك عمله
      قال: طبعا نصحتها بالحجاب!

      قلت : الأمر أكبر من ذلك،هناك المهاد الذي لا بد منه، هناك الإيمان بالله و اليوم الآخر و السمع و الطاعة لما تنزل به الوحي في الكتاب و السنة، و الأركان التي لا يوجد بها الإسلام الإ بها في مجالات العبادات و الأخلاق...

      فقاطعني قائلا: ذلك كله لا يمنع أمرها بالحجاب

      قلت في هدوء: ما يسرني أن تجيئ في ملابس راهبة و فؤداهاخال من الله الواحد و حياتها لا تعرف الركوع و السجود، إنني علمتها الأسس التي تجعلها من تلقاء نفسها تؤثر الاحتشام على التبرج.فحاول مقاطعتي مرة أخرى فقلت له بصرامة: أنا لا أحسن جرَّ الإسلام من ذيله كما تفعلون، أنني أشد و أبدأ البناء بعدئذ. و ابلغ ما أريد بالحكمة...
      يتبع ......... #j
    • باااااااااارك اللة فيك واحسن اليك علي نشرك هذا الموضوع

      مع جزيل الشكر لك

      سنتابع ,,,,,,,,,,

      ارق التحايا لك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • و جاءتني الفتاة بعد أسبوعين في ملابس أفضل، و كانت تغطي رأسها بخمار خفيف و اسأنفت أسئلتها و استأنفت شروحي، ثم قلت لها لم لا تذهبين إلى أقرب مسجد من بيتكم؟

      و شعرت بالندم بعد هذا السؤال. لأني تذكرت أن المساجد محظورة على النساء! لكن الفتاة قالت: إنها تكره رجال الدينو ما تحب سماعهم!

      قلت: لماذا

      قالت: قساة القلب غلاظ الأكباد!! إنهم يعاملونا بصلف احتقار..!

      و لا أدري لماذا تذكرت (( هند امرأة أبي سفيان)) التي أكلت كبد حمزة رضي الله عنه و نالت من الإسلام، إنها كانت لا تعرف رسول الله، فلما عرفته و اقتربت منه و آمنت به قالت له هذه الكلمات)) يا رسول الله : و الله ما كان على ظهر الأرض أهل بيت أحب أن يذلّوا من أهل خبائك!! و ما أصبح اليوم على ظهر الأرض اهل خباء أحب إاليّأن يعزوا من أهل خبائك))
      إن نبع المودّة الدافق من قلب الرسول الكريم بدل القلوب من حال إالى حال، فهل يتعلم الدعاة ذلك من نبيهم فيؤلفوا بدلا من أن يفرقوا. و يبشروا بدلا من أن ينفروا؟؟...

      جزاك الله خيرا يا غزالي

      إالى اللقاء مع إشراقة أخرى و دمتم بخير
    • الإشراقة الثانية:-
      من كتاب الطريق من هنا
      من (دعوات تائهة في أمة مهددة بالضياع)
      دار القلم ص 11

      راقبت الأوضاع في أقطار إفريقية الناطقة بالفرنسية و الناطقة بالإنكلزية فعرفت كيف مكّن الاستعمار لنفسه و كيف وفّر الضمانات لبقائه و إن جلت جنوده عن الأرض.

      نعم قد تخلو الأرض منه و لكن سكانها امتلأت نفوسهم به و ارتبطوا ماديا و أدبيا بمواريثهفهم راكنون إاليه معتمدون عليه.

      ماذا صنع الاستعمار لتحقيق هذه الغاية؟

      لقد فرض أولا لغته و جعلها لغة المكاتبات في الدواوين و لغة الدراسة في جميع المراحل التعلمية ولغة التخاطب المحترم في البيوت و الشوارع و ربا هادن اللهجات المحلية إلى حين و لكنه يعلن مقته للغة العربية و يتجاوزها في كل محفل و يؤخر رجالها عن عمد و لا سيما إذا كان المسلمون فوق تسعة أعشار السكان و من هنا كانت الفرنسية لغة السنغال و الإنكليزية لغة نيجيريا أما لغة القرآن فهي منبوذة.

      و قد نشأ عن ذلك أن المسلم في هذه الأقطار محجوب عن التراث اإسلامي لأنه مدون باللغة العربية و أنه إذا رأى أن يقرأ شيئا عن الإسلام فعن طريق الإفك الذي سطره المستشرقون و المبشرون بإحدى اللغتين العالميتين الإنكلزية أو الفرنسية!! و يا ضيعة الأجيال الجديدة.

      و مع حركة الإفناء المرسوم للغة القرآن الكريم قامت حركة اقتصادية بارعة جعلت الإنتاج صناعيا أو زراعيا في أيدي السادة الأجانب أو في أيدي العناصر الموالية لهم فهم ملاّك الحقول و هم ملوك الصناعات التحويلية أو التجميعية و هم مديرو المصارف و الشركات.

      قديما قال شوقي: (( يا مال الدنيا أنت و الناس حيث كنت))

      و قد فقه المستعمرون هذه الحقيقة فدسوا أصابعهم في منابع الثروة و مصارفها و أشعروا أهل البلاد أن الرغيف الذي يأكلون و الثوب الذي يرتدون و المرافق التي يستخدمون في يد أولئك المستعمرين المهرة و أن البعد عنهم طريق الضياع.

      فإذا جلت الجيوش عن الأرض لأمر ما فلا تمرد هناك و لا تحرر فأيدي المواطنين هي السفلى في ارتقاب العطاء الذي لا بد منه و سادة الأمس بالقهر العسكري هم سادة اليوم بالتفوق الاقتصادي و الحضاري و لا معنى لاستعمال العصا إذا كانت الإيماءة بالعين أو الشفتين تكفي للخضوع.

      على أن الأمر لا يحتاج إالى التلويح بالقوة فإن الشعوب المغلوبة تتبع غالبيها و تمشي وراءهم مسحورة و تترك تقاليدها لتقالدهم و أفكارها لأفكارهم.

      .......
      كلامي: أن الاستعمار الثقافي لبلدنا أصبح بين الملامح في عصرنا الحالي فصار شبابنا مقتدين بأبطال الأفلام و أطفالنا مقتدين بأبطال الكرتون و شابتنا بعارضات الأزياء و صار لا هم لنا سوء التهافت على متاع الدنيا الزائل.

      و أضحت لغة القرآن منبوذة في مؤوسسات القطاع العام و الخاص إلا ما رحم ربي و أصبحت لغة الأ و كيه
      هي لغة الشعب و صار الناس يبذلون الغالي و الرخيص لتعليم أبناءهم اللغة الأنكلزيه فيا

      حسرتاه على أمة باعت نفسها للشيطان

      إلى اللقاء مع إشراقة جديدة و شكرا
    • الإشراقة الثالثة:-
      الحق المر (الجزء الخامس)
      من (فتوي متعسفة)
      نهضة مصر ص 39- 41
      نظرا لأنتشار بعض الفتاوي الباطلة في الأيام الأخيرة أقدم لكم هذا الموضوع:

      يقول الشيخ الغزالي رحمه الله:

      من الآفات التي اعترضتني في طريق الدعوة ، أناس عندهم رغبة مجنونة في الحكم بالتحريم على أي شئ! فلو استطاعوا تحريم الهواء لأصدروا بذلك الفتوى، و لو ماتوا مع الناس مختنقين!

      و هم يتصورون الإسلام رسالة تسكن من العالم الرحب حارة ضيقة لها تقاليدها و لها مراسمها، فما يصلها بالعالم ممنوع مهما كانت طبيعته، و المهم بقاء الحارة منطوية على أصحابها و حسب..

      و أصحاب هذا الفكر قد يصلحون بوابين على خرابة، أما أن يكونوا دعاة لدين عالمي، يفتح صدره للأعصار و الأمصار، و يتجاوب مع فطرة الله في الأنفس، و يتفاهم مع الرجال و النساء في الشرق و الغرب، فهذا مستحيل..

      رأيت أحدهم ينظر إالى الشارع مكفهر الوحه، فقلت له مازحا: ما أغضبك؟

      فقال: رؤس الرجال عارية و كذلك وجوه النساء و أيديهن، و الواجب تغطية هذا كله، قفاز في يد المرأة و نقاب على وجهها و قلنسوة أو عمامة على رأس الرجل و بذلك يصير المجتمع إسلاميا و استرسل يقول: إنه في الإحرام بالحج و العمرة لا غطاء على الرأس و لا نقاب على الوجه، و لا قفاز في اليد ، فإذا انتهت المناسك تغيرت الأوضاع..

      و لم أرى أن أجادل هذا المسكين و حسبته يعبر عن فكر عامي يلتزمه بعض المتطرفين ، يحسبونه دينا و ما هو بدين، حتى قرأت لعالم كبير فتوى بأن ستر اليد داخل قفاز من تمام الحجاب! و بذلك زاد قيد آخر على حراك المرأة و على دائرة المباح الذي كفله الشارع لها..

      و راجعت معلوماتي من كتاب الله و سنة رسوله فوجدت الكلام رأيا خاصا لصاحبه و لا يجوز أن يسمى دينا و لا شبه دين!!

      كلامي: ثم ساق الشيخ الغزالي رحمه الله الأدلة على صحة كلامه و أختتم المقال بما يلي:

      إن رسولنا بعث بالحنيفية السمحة و قد أنذر بالويل من يأتون من عند أنفسهم بالمشكلات و المتاعب فقال : هلك المتنطعون..

      و لو كلفنا النساء المسلمات بلبس القفازين لعجز أكثر من نصفهن عن ذلك و وجدن في لبسهما العنت..

      و أصارح بأني كنت ألتمس العذر لبعض الغلاة، و أقول: مخلصون ينقصهم الفقه في دينهم، وعلَ إخلاصهم يغفر جهلهم بيد أني بدأت أشعر بالقلق من أن يكون وراءهم من يتعمد تعسير الإسلام لمآرب أجنبية!!
      إن الإسلام يلقى محنا خطيرة في هذا العصر ، و قد استيقنا من أن أصابع غريبة تحيك له الدسائس، و تتعمد نشر فتاوي متعسفة للمتقعرين و المنحرفين، حتى تصرف أتباعه عنه و تصد الداخلين فيه و هنا الخطر!!

      كلامي: و مما أعجب منه الفتوى في الكويت بتحريم البلوتوث ومنعه و أعجب أنهم لم يحرموا القنوات الماجنة الكويتية و لا عدم تستر بنات الكويت بصراحة و لا برنامج صادوه ( الدنيا تمشي بالمقلوب)


      أرجو أن يكون في كلمات الشيخ ردا على بعض الفتاوي الجائرة التي انتشرت في أيامنا الحالية.

      محبكم في الله
    • شكرا على المداخلات الطيبة

      الإشراقة الرابعة:-
      الحق المر (الجزء الخامس)
      (مقتل الخلفاء)
      نهضة مصر ص 119- 120

      نتيجة للجدل المثار حول الخلفاء الراشدين أهديكم هذه المقالة للشيخ الغزالي عسى الله أن ينزل بها البرد على قلوبكم أجمعين آمين:

      يقول الشيخ رحمه الله:

      في كوم الأسئلة التي وجدتها أمامي بعد انتهاء محاضرتي، سؤال استوقف انتباهي لأنه يحمل تشكيكا و اتهاما للعصر الأسلامي الأول و أعني دولة الخلافة الراشدة، يقول: أين الرضا و استقرار الحكم و تأييد الجماهير إذا كان ثلاثة من الخلفاء قد ماتوا قتلى؟

      أدركت أن السائل تأثر بالحملات التي يشنها الغزو الثقافي على الأسلام و تاريخه كله!

      قلت: أن دولة الخلافة قامت بعد زوال المستعمرات المسلحة التي أقامها اليهود في جزيرة العرب و بعد زوال الجبروت الفارسي و مصرع آخر الأكاسرة، و بعد فرار الرومان من ارضين ظلوا بها أكثر من ستة قرون و تركهم للشام و ما وراءها في أعقاب هزائم رهيبة..

      و الغريب أن الفرس و الروم و اليهود كانوا يحيون داخل جزيرة العرب حياة عادية و من اليسير تحت رداء الإسلام أن يخفوا عداوتهم للدين الذي قضى عليهم و للدولة التي قامت باسمه!!

      هل كان هؤلاء الموتورون يحيون بصدور سليمة؟ و يعيشون رعايا طيبين؟ و لا أدري لماذا أحسنا الظن بهم؟ و لم نحسن الحيطة منهم؟ و كيف يستريح الخليفة إلى الذهاب إلى المسجد من قبل صلاة الفجر إالى ما بعد صلاة العشاء لا حارس في له في طرقات المدينة أو داخل المسجد و الأعداء الأخفياء كثيرون؟

      إنها طيبة مثالية خطيرة، كانت لها نتائجها الوخيمة! ثم لماذا لم يكن للدولة جهاز مخابرات ذكي ينظر بدهاء إالى حاضر الأمة و مستقبلها و يرصد أعداء الأمس حتى إذا بيت أحدهم شرا أطفأ النار قبل اندلاعها..

      أليس من المضحك المبكي أن يقول كعب الحبار لعمر بن الخطاب إنني أجد مقتلك في التوراة!

      إن هذه الفلتة على لسان كعب فضحت التآمر على الخليفة الثاني الذي تم بين رجال من الفرس و اليهود و الدهماء كما ذكر التاريخ بعد فوات الأوان و مما يستحق التأمل أن كعبا إالى يومنا يعد من المحدثين!1 و من العجائب أن يذهب سعد بن عبادة ضحية مؤامرة لإثارة الشقاق بين الأنصار و المهاجرين ، ثم يقال : إن الجن هي التي قتلته!!
      و ترقب مجئ الوفود إالى المدينة لقتل عثمان، فتسأل: من حركهم؟ و من رسم الخطة لهم؟ و من صحبهم في فوضاهم حتى مقتل الخليفة الثالث؟ أكان للدولة جهاز مخابرات يدري ما هنالك؟

      إن أعداء الظلام حبكوا الفتن لضرب الإسلام في صميمه و رجال الدولة الإسلامية يعيشون في عالم المثل مشغولين بالعبادة و الجهادفي وضح النهار و تحت أشعة الشمس.

      إن التاريخ البشري لم يعرف حاكما أعدل من عمر و لا أنبل من عثمان و لا أطهر من علي و جماهير المسلمين تعرف هؤلاء الرجال على أنهم أئمة هداة ة أعلام في طريق الحق و ما ينحرف عنهم إلا شقي! إن مصارعهم أدمت قلوب المؤمنين في كل عصر و مصر و لعلنا نتعلم من تاريخهم ألا نأمن لأعداء الله، و أن نجعل دولة الحق وراء سياج من الحذر و اليقظة

      إنتهى كلامه رحمه الله

      و أقول ما أحوجنا أن نعمل على سد الفجوة بعد التخلص من التفاهات و الإختلافات مع شكري لكم

      محبكم في الله
    • حوار مع سلفي (إشراقة)
      الإشراقة الخامسة:-
      سر تأخر العرب و المسلمين
      (العلم المغشوش يهز الأمة و يخدم الاستعمار)
      دار القلم- ص 61-74

      يقول الشيخ الغزالي رحمه الله

      الصحوة الإسلامية المعاصرة مهددة من أعداء كثيرين و الغريب أن أخطر خصومها نوع من الفكر الديني يلبس ثوب السلفية و هو أبعد الناس عن السلف، إنها ادعاء السلفية، و ليست السلفية الصحيحة!!

      إ ن حب السلف دين و كرههم نفاق ! إنهم دعائم حضارتنا و معالم رسالتنا من اجل ذلك يجب أن نحسن التأسي بهم و أن ندفع عنهم كل ما يؤذي سمعتهم!

      كنت يوما أتحدث في موضوع غير ذي بال و في المجلس رجل موصوف بالسلفية و جرت على لساني كلمة موهمة لم أقصد إالى شئ منها ! تلفت فإذا الرجل يحسب في نفسه مسار فكري و يقدر أني ساتورط في كذا و كذا و كشر عن أنيابه و استعد للفتك!! غير أن الحديث انعرج إلى ناحية أخرى و شعرت بأن الرجل آسف لأني أفلت منه.

      قلت له: فلان ! قال: مذا تريد ؟ قلت : رأيتك متحفزا للنزال ثم كفى الله المؤمنين القتال.... قال : نعم حسبتك ستقول ما لا أوافق عليه.
      قلت: إنكم تتربصون بالخطأ لتأكلوا صاحبه فإذا فاتكم شعرتم بالحزن، ليست هذه يا صاحبي خلائق المؤمنين! إنكم تجمعون جملة من صفات العناد و التحدي و الحقد و تلمّس العيب للبرآء، و هذا كله مرفوض في ديننا.

      قال: نحن ندافع عن السنن و نحارب المحدثات و الناس تأبى إلا الابتداع و ما يرموننا به باطل.

      قلت: إنكم تهاجمون المذاهب الفقهية و تخدشون أقدار الأئمة و تتركون انقسامات عميقة بين الناس باسم السلفية و العلم الصحيح لا يأخذ هذا المنهج.

      قال.... يتبع
    • قال : ذاك ما نقول ! قلت له: لا، إنكم ترون رأيكم – الذي تابعتم فيه أحد الناس – هو الخق وحده ثم تشنون هجوما على من خالفه بوصفه خارجا على السنة !! كأن السنة وقف عليكم أنتم لا غير!

      أحب أن تعلموا أن الأحتهاد الفقهي خطأه و صوابه مأجور و أن الأمر لا يحتمل عداوة و فرقة! و لو سلمنا أن ما لديكم هو الصواب فمخالفكم ما حرم ثواب الله ! فلماذا تريدون أحراجه، و إخراجه من دائرة السلف لتبقى حكرا عليكم؟

      الرأي عندي أن المأساة (خُلقية) لا علمية و أولى بكم أن تتوضعوا لله و تصلحوا نيتكم معه و تتطامنوا لإخوانكم المؤمنين ، و تحسنوا الظن بهم.

      ..... يتبع
    • إذا اقتنعتم برأيي فمن حق غيركم أن يقتنع بضده و لا مكان لحرب و لا ضرب و الخلاف الفقهي لا حرج منه أما الإثم ففي التعصب المذهبي الضيق! و العالم الإسلامي رحب و المذهب الذي يضيق به قطر يتسع له آخر، و الذي ينبو عنه عصر تتسع له عصور أخرى.

      إن زعيم السلفية الأسبق في مصر الشيخ حامد الفقي حلف بالله أن أبا حنيفة كافر، و لا يزال رجال ممن سمعوا اليمين الفاجرة أحياء، و قد نددت أنا في كتاب لي بمحاضرة ألقيت في حي الزيتون بالقاهرة تحت عنوان :( أبو حامد الغزالي الكافر) و المكان الذي قيلت فيه هو مقر السلفية !! و الطلبة السلفيون هنا – في جامعة الأمير عبد القادر بالجزائر – يقولون عن أنس بن مالك: أنه يفضل عمل أهل المدينة على حديث سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم من حديث واحد رواه من قد يحفظ أو ينسى قد يخطئ أو يصيب!!.

      هذا الفكير المريض المتحامل لا نتيجة له إلا تمزق الأمة المثخنة بالجراح و الزعم بأنه سلفي لون من الدجل و الجرأة.

      و قد لاحظت ثلاث ثمار مُرَّة لهذا العلم المغشوش.

      الأولى: يتبع...............