الرؤية- عادل البلوشي-
يضم منتخبنا الوطني لكرة القدم 3 فرق يشارك من خلالهم في العديد من البطولات الإقليمية والدولية والأولمبية.
وفي المقدمة يأتي المنتخب الأول بقيادة الفرنسي بول لوجوين، فيما يأتي ثانيا المنتخب الأولمبي بقيادة الفرنسي فيليب بيورلو، وثالثهما المنتخب الرديف. وشارك المنتخب الوطني الرديف في بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وهو فريق يمزج بين لاعبي المنتخب الأول الذين لم يحصلوا على الفرصة في الظهور كثيرًا في تصفيات كأس العالم المرحلة الرابعة من جهة، ولاعبي المنتخب الأولمبي من جهة أخرى.
واستطاعت هذه الكوكبة من اللاعبين أن تحقق المركز الثالث في بطولة غرب آسيا والتي انتهت منافساتها مؤخرًا بتتويج المنتخب السوري بطلا للدورة، وبالرغم من فترة الإعداد التي لم تتجاوز الأربعة أيام إلا أن لاعبي الأحمر استطاعوا تقديم مستويات جيدة في البطولة ونافسوا فرقا لعبت بالصف الأول ليتصدر مجموعته ومن ثم يحتل المركز الثالث، كما أن هناك منتخبا آخر لعب ضد منتخب بنين والتي انتهت بهدف دون رد لصالح منتخبنا، وشارك في هذه المباراة مجموعة من اللاعبين من الدوري المحلي وغالبيتهم من العناصر التي شاركت في الدور الرابع من تصفيات كأس العالم كعبد العزيز المقبالي وعيد الفارسي ومحمد المسلمي وجمعة درويش وحسن مظفر ويونس المشيفري ورائد ابراهيم وحسين الحضري.
أمّا المنتخب الثالث وهو الذي يضم عناصر المنتخب الأساسية واللاعبين المحترفين وهم علي الحبسي (نادي ويجان) واسماعيل العجمي (الفيصلي السعودي) وفوزي بشير(الظفرة الاماراتي) أحمد مبارك كانو (الاتفاق السعودي) وعماد الحوسني (الأهلي السعودي) وأحمد حديد (الجيش القطري) ومحمد الشيبه (الوحدة الإماراتي).
وبلغ إجمالي عدد اللاعبين 47 لاعبا أفرزتهم اختيارات الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الفرنسيان بول لوجوين وفيليب بيورلو، والذين بذلا جهدًا كبيرًا خلال الفترة الماضية للبحث عن مواهب جديدة تضاف إلى رصيد منتخباتنا الوطنية على مستوى المنتخبين الأول والأولمبي؛ حيث تابع المدربان العديد من المباريات في دوري عمانتل ودوري الدرجة الأولى حيث تمّ انتقاء بعض العناصر من الدوري وهذا لأول مرة يحدث مما يعطي انطباعًا بأنّ الأمور تسير على حسب المخطط له وأن منحى لعب المنتخب هو تصاعدي.
وينتظر منتخبنا الوطني الأول والأولمبي العديد من الاستحقاقات خلال المرحلة القادمة من أبرزها: بطولة خليجي 21 بالبحرين، حيث يأمل منتخبنا الوطني في أن يقدم مستوى جيدًا في هذه البطولة بعد أن خرج من الدور الأول في البطولة الماضية باليمن، ويستعيد بذلك ذكريات خليجي 19 والذي قد توج خلالها بلقب البطولة والوصافة في خليجي 17 وخليجي 18، كما ينتظر منتخبنا الوطني استحقاق آخر ومهم وهو تصفيات كأس آسيا لكرة القدم والمقرر إقامتها في أستراليا 2015، حيث وقع منتخبنا الوطني في مجموعة ضمت منتخبات الأردن وسوريا وسنغافورة، وفي شهر مارس المقبل سيكون منتخبنا الوطني في مواجهة مهمة أمام المنتخب الأسترالي ضمن مباريات الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014.
أمّا على مستوى المنتخب الأولمبي، فينتظر منتخبنا الأولمبي استحقاق مهم حيث ستستضيف السلطنة بطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية (تحت 22 عامًا) في يناير2014، حيث رسم الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة الفرنسي فيليب بيورلو خطة متكاملة لتهيئة المنتخب لذلك الحدث الآسيوي المهم، حيث ستكون هناك أكثر من 28 مباراة دولية ودية وخوض معسكرات داخلية وخارجية لإعداد المنتخب للاستحقاق الآسيوي.
ويضم المنتخب الرديف كل من: حارب الحبسي وهاني نجم الدين وسعد سهيل وراشد الفارسي وعبدالله القصابي وحسين مظفر الغيلاني وحميد جمعة الغيلاني ومحمد المسلمي ومحمد حمد المخيني وجمعه درويش المعشري ورائد ابراهيم وحسين الحضري وعيد الفارسي وفهد الجلبوبي ومحمد مبارك الهنائي وعبدالعزيز المقبالي وحمود السعدي ويونس المشيفري.
وضمّت قائمة المنتخب المشارك ببطولة غرب آسيا مازن الكاسبي وفايز الرشيدي ومهند الزعابي ومهيب عزت ونذير المسكري وجابر العويسي وحسني البوسعيدي وعلي الجابري وسامي مبارك وعبدالله نوح وقاسم سعيد وعبدالله صالح ومحمد السيابي ووليد السعدي ويعقوب عبدالكريم وباسم الرجيبي وعزان عباس ومحمد المعشري وأحمد القريني وعلي سالم.