لأجلك مسحت كل النساء

    • لأجلك مسحت كل النساء

      قصيدة كتبتها وأنا قابع في غرفتي أيام الدراسة الجامعية وأعذروني على طولها فأنتم أدرى بالليل وسهراته مع الحب والعشق
      أقول فيها :

      [align=center]اثنان وثلاثون امرأة احببت...
      اثنان وثلاثون امرأة اهملت...

      احببتهن حينما طرقن بابي ولم اغز قلاعهن...
      احببتهن حين ارضين بي غرور رجل شرقي وجد في نفسه شهريار الحب...
      اهملتهن حين وجدت امرأة واحدة عزفت عن طرق بابي...
      امرأة واحدة اذابت ملامح كل النساء خلفها وكل النساء بعدها...
      امرأة ادهشتني...
      حيرتني...
      فتشت عنها في ملامح كل من عرفت..
      لم اجدها...
      بحثث عنها في اضواء السيارات...
      واعالي الشرفات وواسع الفنارات...
      دخلت اتلمس سر قوتها كهوف الجان ومغارات الحكايا...
      لم اجد فكا لرموزها...
      قرأت القصص اكثر واساطير الهوى اكثر فأكثر ...
      علي اجد امرأة تسكن الصفحات كما سكنتني بلحظات...
      اثنان وثلاثون امرأة لم تشبهها ايا منهن...
      احاكي المرايا...
      ابوح للفراشات بولعي بها...
      علها تحوم حولها كما تحوم حول وردات الربيع...
      ناشدت البحر ان عبرت فوق صدره ان يداعبها برفق...
      ان يمازحها بلطف...
      ان لا يعشقها قبلي احد...
      ان اتوج لها فارسا ...
      ايا امرأة اذابت بداخلي كل النساء...
      وسطعت في فلك توحد بها...
      يامن قرأت كل قصص العشق وفككت رموزها الا عينيها وقفت عاجزا امامها...
      درت في الافلاك بحثا عنها علي اجدها في ثوب الشمس...
      او وجه القمر...
      لعلي اسمع خطاها مع دوران الارض او مع حفيف الشجر...
      توسلت للريح الا تخدش خديها...
      ان تقبلهابرفق ...
      ان تكون امانة بين يديها حتى اجدها.
      زرعت الزهر فوق جبيني كي تقبله يديها
      عقدت النجمات عقدا يتدلى على صفحة ليزين صفحة صدرها...
      افرغت سواد الكون لتكتحل به تلك العينان السوداوان...
      هي امرأة اعادتني لسحر بابل ودمشق وقصور الامويين...
      كيف لا ووجها ملكي الرسم وذاك الجسم الملكي التكوين...
      ايعقل ان اكون شهر يار ثلاثون امرأة ولا احس بتغير الفصول معهن ...
      ولا التماس النور في عتمة وجوههن...
      ايعقل ان اكون اسيرا لها منذ اللحظة الاولى...
      ولا ادري في اي البقاع تسكن يداها...
      عيناها..
      جسدها المنحوت فنا...
      ايعقل ان اكتب واكتب واكتب ...
      على امل ان اخلع غروري امام قلاع عشقها...
      ايعقل ان اعشق كل النساء بلا اكتفاء..
      وبلحظة امحو قواميس النساء لاجعلها لك فقط...
      صفحات بيضاء بألوان الطيف حيكت حروفها...
      ايعقل ان تكون المرأة الاولى في الصفحة الاولى منذ اللحظة الاولى في قاموس عشقي...
      لسبب واحد لاند له
      لانها جمعت كل كل النساء...[/align]
    • [frame='9 80']
      صديق وفي

      وهل حبيبٌ وفيٌ أيضاً ؟؟!!

      عشقتَ إثنين وثلاثين وأهملتهن

      لأجل واحدة

      وأحدة فقط ,,,,

      ليست ككل النساء

      واحدة جمعت كل النساء

      واحدة تستحق التضحية حقاً ؟!!

      أم لأنها أعرضت عن بابك وتمنعت

      حضيت منك ,, ما لم تحضاه صويحباتها ؟؟!!

      حبٌّ ربما كان عظيماً .....

      ربما ,,, ولكن ,,

      أجده يفتقر الغيرة

      فكيف يسير مركب حبك بلا مجاديف الغيرة

      البحر يداعبها برفق

      ويمازحها بلطف

      وللريح أن تقبل خديها برفق

      شريطة أن لا تخدشها

      وأن تكون أمانة بين يديها

      وووو

      وللحب يا صديقي

      نوادر الهوى وحكايات الغرام


      &&&&&&&&&



      صديق وفي


      أهلا بك أخي بيننا هنا في ربوع الأدب

      قرأت كلماتك التي ذكرتني

      بروائع ( نزار قباني )

      أتمنى لك المزيد من البريق هنا

      تقبل التحية


      رسام الغرام
      [/frame]
    • كلمات جميله صديق وفي .........بس الحمد لله حصلت مكان حلها بين الثلاثة والثلاثين ~!@@ad #b .....عاد ما قلب ........ولكن لم تكن تلك الثلاثة والثلاثين امراة سواء عابرات سبيل ........حتى جاءت صاحبة الدار












      بالتوفيق
      TORNADOE'S DAUGHTER
      #e