المراه قديما وحديثا

    • المراه قديما وحديثا





      المقدمة : الحق أن
      المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ، وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ، ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً

      الجوهر : إن من صفحات العار على البشرية ، أن تعامل
      المرأة على أنها ليست من البشر ، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر
      فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع

      وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
      وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
      وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من
      المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه

      وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت.
      وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها.
      وعند النصارى, عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد
      المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً” قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب“. وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة

      وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
      تحــــــــرير المـــــــــرأة
      ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
      جاء الإسلام ليقول )) وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــــــرُوف((

      وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة
      المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : ” عائشة ”
      وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : ” اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة ”
      وهو القائل : )) استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً((
      ومن هديه :
      )) عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ((

      . والسؤال هنا لأي شيءٍ دعت الحضارة المدنية اليوم ؟ وماهي الحقوق التي ضمنتها للمرأة ؟
      1..أجمل لك القول أن الحضارة الغربية اليوم هي : ضمان للمارسة قتل هوية
      المرأة ، وهضم لأدنى حقوقها
      المرأة الغربية حياتها منذ الصغر نظر إلى مستقبل في صورة شبح قاتل ، لا تقوى على صراعه ، فهي
      . منذ أن تبلغ السادسة عشرة تطرد من بيتها ، لتُسلِم أُنوثتها مخالب الشهوات الباطشة ، وأنياب الاستغلال العابثة .
      2. تتوجه نحوها الكلمات الفاسدة ، وكأنها لكمات قاتلات ، تبلد من الحياء ، وتفقدها أغلى صفة ميزها الله بها ، هي : ” حلاوة أنوثتها ” التي هي أخص خصائصها ، ورمز هويتها.

      3 يخلق النظام الأخلاقي الغربي اليوم في المجتمعات ثمرات سامة لكل مقومات الحياة ، أولها الحكم على
      هوية
      المرأة بالإعدام السريع فالمرأة اليوم أسوأ حالاً مما مضى، كانوا من قبل يقتلون المرأة ،
      فاليوم يجعلون
      المرأة هي التي تقوم بقتل نفسها

      المقدمة : الحق أن
      المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ، وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ، ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً


      الجوهر : إن من صفحات العار على البشرية ، أن تعامل
      المرأة على أنها ليست من البشر ، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر
      فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
      وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت

      وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
      وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من
      المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
      وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت.

      وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها.
      وعند النصارى, عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد
      المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً” قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب“. وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة

      وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
      تحــــــــرير المـــــــــرأة
      ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
      جاء الإسلام ليقول )) وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــــــرُوف((
      وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة
      المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : ” عائشة ”
      وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : ” اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة ”
      وهو القائل : )) استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً((
      ومن هديه :

      )) عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ((

      . والسؤال هنا لأي شيءٍ دعت الحضارة المدنية اليوم ؟ وماهي الحقوق التي ضمنتها للمرأة ؟
      1..أجمل لك القول أن الحضارة الغربية اليوم هي : ضمان للمارسة قتل هوية
      المرأة ، وهضم لأدنى حقوقها
      المرأة الغربية حياتها منذ الصغر نظر إلى مستقبل في صورة شبح قاتل ، لا تقوى على صراعه ، فهي
      . منذ أن تبلغ السادسة عشرة تطرد من بيتها ، لتُسلِم أُنوثتها مخالب الشهوات الباطشة ، وأنياب الاستغلال العابثة .
      2. تتوجه نحوها الكلمات الفاسدة ، وكأنها لكمات قاتلات ، تبلد من الحياء ، وتفقدها أغلى صفة ميزها الله بها ، هي : ” حلاوة أنوثتها ” التي هي أخص خصائصها ، ورمز هويتها.
      3 يخلق النظام الأخلاقي الغربي اليوم في المجتمعات ثمرات سامة لكل مقومات الحياة ، أولها الحكم على
      هوية
      المرأة بالإعدام السريع فالمرأة اليوم أسوأ حالاً مما مضى، كانوا من قبل يقتلون المرأة ،
      فاليوم يجعلون
      المرأة هي التي تقوم بقتل نفسها

      ( منقول)
      ''اللهم إني أسالك إيماناً دائما وأسألك قلباً خاشعاً وأسألك علماً نافعاً وأسألك يقيناً صادقاً وأسألك, ديناً قيماً وأسألك العافية من كل بلية'


    • يتضح لنا جلياً مما مضى أن الَّذين يدعون لتحرير المرأة من تعاليم الإسلام ينقسمون إلى ثلاثة أقسام
      - 1 إما أن يكونوا أعداءً للإسلام وأهله ، ممَّن لم يدينوا بالملة السمحة ، ولزموا الكفر ، وهنا ليس بعد الكفر ذنب كما يقال .

      - 2 وإما أن يكونوا تحت مسمى الإسلام من المنافقيين ، والعلمانيين ، لكنهم عملاء يتاجرون بالديانة ، ولا يرقبون في مخلوقٍ إلاً ولا ذمة.
      - 3 أن يكون مسلماً لكنه جاهل لا يعرف الإسلام ولا أحكامه ولا يعرف معنى الحضارة القائمة اليوم ملبس عليه.

      ولكن كيف يصل هذا البيان إلى نساء أهل الإسلام ، ليعلمنَ أنهنَ أضاعنَ جوهرة الحياة ، ودرة الوجود ، ومنبع السعادة ، وروح السرور ، ونكهة اللذائذ ، عندما تركنَ تعاليم هذا الدين
      ومن يخبر المسلمة ان الكافرات يتمنين أن يعشنَ حياتهنَ على منهج أهل الإسلام ؟‍
      من يقنع المسلمات اليوم أن الحضارة الغربية هي :- الحكم السريع بالإعدام على هوية
      المرأة
      ''اللهم إني أسالك إيماناً دائما وأسألك قلباً خاشعاً وأسألك علماً نافعاً وأسألك يقيناً صادقاً وأسألك, ديناً قيماً وأسألك العافية من كل بلية'
    • مقال جميل جدا ...

      بالفعل شيء فضيع ... أن يُنظر للمرأة بهذه الدونيه ...

      الحمد لله على نعمة الإسلام ...


      للأسف الشديد ... ما زال الكثير من الرجال ينظر للمرأة على أنها ... مخلوق ضعيف جدا وقليل العقل ... بحيث يضحكون عليها بكلمات بسيطة ...

      بمحادثه أو رسالة ....

      والأكثر أسفا ... أنه بالفعل هناك نساء مقتنعات بصحة هذه الاعتقادات وينظرن لأنفسهن هذه النظرة التحقيريه ...

      مع أن الله تعالى سوف يحاسب الرجل والمرأة بنفس الطريقة ... ولن يكون سؤال البشر على حسب أجناسهم وصورهم ... وإنما على أساس أعمالهم ...


      برأيك أخي...

      لماذا ما زالت هذه النظرة للمرأة موجودة لدى الكثير من أفراد المجتمع مع كل الحقوق والتوضيحات التي أتى بها الإسلام وكل التوصيات التي فرضتها الحكومات مثل حكومة السلطنة ...؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • مقال رائع ومنسقٌ جيداً
      فقط مُلاحظة بسيطة : هُناك تكرار في بداية الموضوع

      عموماً فالمرأة حين أتى الإسلام وأنفتح الفكر
      لاقت الِاهتمام وظهرت وكشفت قُدراتها
      ولكن مع الأسف هُناك من هُم أعداء لهذهِ النجاحات


      هوية المرأة بالإعدام السريع فالمرأة اليوم أسوأ حالاً مما مضى، كانوا من قبل يقتلون المرأة ،
      فاليوم يجعلون المرأة هي التي تقوم بقتل نفسها

      كرماً أخي أوضح كيف يجعلون المرأة تقتل نفسها!
    • إنسان في هذآ الزمان كتب:

      مقال رائع ومنسقٌ جيداً
      فقط مُلاحظة بسيطة : هُناك تكرار في بداية الموضوع

      عموماً فالمرأة حين أتى الإسلام وأنفتح الفكر
      لاقت الِاهتمام وظهرت وكشفت قُدراتها
      ولكن مع الأسف هُناك من هُم أعداء لهذهِ النجاحات



      كرماً أخي أوضح كيف يجعلون المرأة تقتل نفسها!



      السلام عليكم
      صحيح تكرار وتقطيع في الجمل ولصق غير مهذب
      تقديري
    • bint alaraimi كتب:

      السلام عليكم


      الموضوع الاصلي
      culture-tunisienne.maktoobblog.com

      تقديري




      أختي ...

      لا يفتح الرابط ...

      فهو ناقص...




      ربما يكون الوضوع منقول.... كما هو الحال في الكثيرمن مواضيع المنتديات

      ولكن لا يحق لنا أن نتحدث مع غيرنا بطريقة التعنيف والتقليل من قدرهم ...

      كنت تقريبا متأكدة بأن الموضوع منقول من مكان ما

      ولكني أحاول أن أفتح آفاق جديدة للحوار مع طارح الموضوع ومع كل من يمر هنا ...

      لعلنا نستفيد من هذا النقل طالما أنه لا يمكننا أن نوقفه ...

      شكرا لك على الملاحظة ...

      بارك الله فيك
      سبحان الله وبحمد
    • أسعدكم الله بالخير

      الرابط لا يفتح ولكن قُمت بنسخهِ وفتح صفحة جديدة
      والصفحة لا يوجد لها علاقة بالموضوع بتاتاً
      فلا أعلم هل الرابط ناقص أو أنهُ هو فعلاً !
      أرجوا التوضيح من الأخت كرماً

      احترامي
    • السلام عليكم

      [h=1]المرأة العربيةة قديما وحديثا[/h]
      oman0.net/#
      oman0.net/#
      الحق أن المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ، وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ، ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً


      إن من صفحات العار على البشرية ، أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر ، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر
      فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
      وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
      وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
      وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
      وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت.
      وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها.
      وعند النصارى, عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً” قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب“. وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
      وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
      تحــــــــرير المـــــــــرأة
      ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
      جاء الإسلام ليقول )) وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــــــرُوف((

      وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : ” عائشة ”
      وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : ” اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة ”
      وهو القائل : )) استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً((



      . والسؤال هنا
      لأي شيءٍ دعت الحضارة المدنية اليوم ؟
      وماهي الحقوق التي ضمنتها للمرأة ؟

      1..أجمل لك القول أن الحضارة الغربية اليوم هي : ضمان للمارسة قتل هوية المرأة ، وهضم لأدنى حقوقها
      المرأة الغربية حياتها منذ الصغر نظر إلى مستقبل في صورة شبح قاتل ، لا تقوى على صراعه ، فهي
      . منذ أن تبلغ السادسة عشرة تطرد من بيتها ، لتُسلِم أُنوثتها مخالب الشهوات الباطشة ، وأنياب الاستغلال العابثة .
      2. تتوجه نحوها الكلمات الفاسدة ، وكأنها لكمات قاتلات ، تبلد من الحياء ، وتفقدها أغلى صفة ميزها الله بها ، هي : ” حلاوة أنوثتها ” التي هي أخص خصائصها ، ورمز هويتها.
      3 يخلق النظام الأخلاقي الغربي اليوم في المجتمعات ثمرات سامة لكل مقومات الحياة ، أولها الحكم على
      هوية المرأة بالإعدام السريع فالمرأة اليوم أسوأ حالاً مما مضى، كانوا من قبل يقتلون المرأة ،
      فاليوم يجعلون المرأة هي التي تقوم بقتل نفسها


      يتضح لنا جلياً مما مضى أن الَّذين يدعون لتحرير المرأة من تعاليم الإسلام ينقسمون إلى ثلاثة أقسام
      - 1 إما أن يكونوا أعداءً للإسلام وأهله ، ممَّن لم يدينوا بالملة السمحة ، ولزموا الكفر ، وهنا ليس بعد الكفر ذنب كما يقال .
      - 2 وإما أن يكونوا تحت مسمى الإسلام من المنافقيين ، والعلمانيين ، لكنهم عملاء يتاجرون بالديانة ، ولا يرقبون في مخلوقٍ إلاً ولا ذمة.
      - 3 أن يكون مسلماً لكنه جاهل لا يعرف الإسلام ولا أحكامه ولا يعرف معنى الحضارة القائمة اليوم ملبس عليه.
      ولكن كيف يصل هذا البيان إلى نساء أهل الإسلام ، ليعلمنَ أنهنَ أضاعنَ جوهرة الحياة ، ودرة الوجود ، ومنبع السعادة ، وروح السرور ، ونكهة اللذائذ ، عندما تركنَ تعاليم هذا الدين
      ومن يخبر المسلمة ان الكافرات يتمنين أن يعشنَ حياتهنَ على منهج أهل الإسلام ؟‍
      من يقنع المسلمات اليوم أن الحضارة الغربية هي :- الحكم السريع بالإعدام على هوية المرأة.

      ترددت كثيرا في انزال هذا الموضوع
      بارك الله فيمن كتبه منقول
      والان اترك لاقلامكم الحريةة فيما تكتب :نبض::نبض:



      منتديات مدرسة المشاغبين

      اعتذر الرابط السابق هو الموضوع الاصلي كتب في 2006ولاكن للاسف تعذر فتحه
      عموما الموضوع منتشر ومن يرغب ليتابع يبحث وسف يحصل على الكثير


      اختي بنت قابوس شكر لاطرائك والشيبه الحمدلله بخير

      تقديري واحترامي


    • bint alaraimi كتب:

      السلام عليكم

      ومن يخبر المسلمة ان الكافرات يتمنين أن يعشنَ حياتهنَ على منهج أهل الإسلام ؟‍
      من يقنع المسلمات اليوم أن الحضارة الغربية هي :- الحكم السريع بالإعدام على هوية المرأة.

      ترددت كثيرا في انزال هذا الموضوع
      بارك الله فيمن كتبه منقول
      والان اترك لاقلامكم الحريةة فيما تكتب :نبض::نبض:




      اختي بنت قابوس شكر لاطرائك والشيبه الحمدلله بخير

      تقديري واحترامي




      بارك الله فيك أختي على مجهودك ...

      بالفعل ... أن المرأة التي تعيش في بلاد الإسلام هي في خير ربما لا تعلمه إلا عندما تستمع لمعاناة النساء في دول الكفر ...

      من حكر لحريتها ... ومن استغلال لأنوثتها وكأنها جسد بلا كرامة أو إرادة ...

      الحمد لله على نعمة الإسلام والدين ....
      سبحان الله وبحمد

    • في البداية الي تفضل وتشخص انه الموضوع منقول
      بلفعل الموضوع منقول وانا قد ذكرت في نهاية الموضوع
      النقل هوه توسيع المعرفه في هذا الشأن
      اما النقل وذكر انه الموضوع انتقاء من الشخص الذي نسبه الشخص اليه
      هذه سرقه
      وانا ذكرت في نهاية الموضوع انه منقول
      ''اللهم إني أسالك إيماناً دائما وأسألك قلباً خاشعاً وأسألك علماً نافعاً وأسألك يقيناً صادقاً وأسألك, ديناً قيماً وأسألك العافية من كل بلية'
    • لا بأس أخي الكريم ...

      ولكننا لدينا طلب بسيط ....

      ممكن نعرف رأيك في الموضوع المطروح هنا ...؟؟؟

      بمعنى ...

      هل حقا ترى بأن المرأة اليوم أصبحت لا تملك الكثير من الحقوق التي أعطاها لها الإسلام ....؟؟؟

      وكيف ذلك ....؟؟؟

      يعني من باب إثراء الموضوع ...
      سبحان الله وبحمد