التربية والتعليم تعتمد نتائج مسابقة إعداد كتيبات وقصص داعمة للمنهاج للعام الدراسي 2011-2012م - جديد

    • التربية والتعليم تعتمد نتائج مسابقة إعداد كتيبات وقصص داعمة للمنهاج للعام الدراسي 2011-2012م - جديد

      اعتمدت وزارة التربية والتعليم مؤخرا نتائج مسابقة إعداد كتيبات وقصص داعمة للمنهاج للعام الدراسي ( 2011-2012م )،وقد حظيت تعليمية محافظة الداخلية بأربعة مراكز،حيث حقق أربعة من منتسبيها مراكز متقدمة ، وحصلت تعليمية محافظة* الظاهرة على ثلاثة مراكز ، بينما حصلت تعليمية محافظة مسقط وتعليمية محافظة شمال الشرقية على مركزين ، وجاءت* النتائج على النحو التالي:
      عن نتائج المسابقة للعام الدراسي ( 2011-2012م )،جاءت في المركز الأول منيرة بنت خميس بن حمد المعمرية من مدرسة حاجر بني عمر للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة عن مجموعتها القصصية (قرية الجبال) ، وجاءت رياء بنت سالم بن سيف التوبية من مدرسة إزكي للتعليم الأساسي (1-4) بتعليمية محافظة الداخلية في المركز الثاني ، عن قصتها ( هبة تسأل حاسة السمع )، وكان المركز الثالث من نصيب أمان بنت سالم بن سعيد الهنائية من مدرسة إزكي للتعليم الأساسي (1-4) بتعليمية محافظة الداخلية عن قصتها (حسان يبحث عن إجابة).
      أما نتائج المسابقة للعام الدراسي (2010-2011م) فقد جاء أحمد بن يوسف بن سلمان آل عبد السلام من مدرسة كعب بن برشة للبنين (11-12) من تعليمية شمال الباطنة في المركز الأول عن مسرحيته (هدية العاصفة )، وحصل خالد بن حمدان بن سعيد المقرشي من مدرسة محمد بن سليمان الغافري للتعليم الأساسي (5-10) بتعليمية محافظة الظاهرة ،على المركز الثاني وذلك عن قصته (النبق الذهبي) ، وجاءت في المركز الثالث : سالمة بنت راشد بن حمد الحجرية من مدرسة سيح العافية للتعليم الأساسي (5-10)بتعليمية محافظة شمال الشرقية عن قصتها (مغامرات مهند).
      أهداف المسابقة
      تهدف مسابقة* إعداد كتيبات وقصص داعمة للمنهاج إلى تعريف الطالب ما يزخر به الوطن من معالم ، وشخصيات ، وقيم ، وعادات ، وموروثات ، وفنون مختلفة ، كما تعرفه بمعطيات النهضة الحديثة بقيادة جلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ* وتشجيع مجيدي الكتابة في المجالات التربوية المختلفة ، من خلال تبني إبداعاتهم وتكريمهم ، وإنشاء مكتبة داعمة للمناهج الدراسية ، نابعة من المجتمع العماني بعاداته وتقاليده وتراثه، وربط الطالب بالثقافة العمانية ، وإبراز الثراء الثقافي للمجتمع العماني ، وتحقيق أهداف التربية الوطنية ، من خلال ربط الطالب بإنجازات النهضة المباركة ، ومسرحة بعض موضوعات المنهج وإعطاء الطلبة نماذج عمانية لمساعدتهم على تنمية إبداعاتهم ، والربط بين ثقافة المجتمع العماني وثقافة المجتمعات الأخرى.
      انطباعات الفائزين
      ومنذ انطلاقة هذه المسابقة ، تفاعل الحقل التربوي في كافة المحافظات التعليمية معها ، مما ساهم في* وجود كتّاب يبشرون بمستقبل واعد ، كما تم طباعة مجموعة من القصص الفائزة ورفد الحقل التربوي بها في كافة المحافظات التعليمية.
      وقد التقينا بعدد من الفائزين بالمراكز الأولى ومنهم أحمد بن يوسف آل عبد السلام من مدرسة كعب بن برشة للبنين (11-12)تعليمية شمال الباطنة الأول في القصة لعام (2010-2011م)* الذي قال : تعمل هذه المسابقة* على تطوير المواهب وصقلها، وهذا الفوز يعني لي الكثير ، ويدفعني للاستمرار والمحاولة من جديد ، واعتقد أن للمسابقة مردودا ايجابيا كبيرا حيث أن مثل هذه الأعمال من قصص وكتيبات ومسرحيات تقدم المنهاج في صورة سهلة ومحببة للطالب ، تكون أقرب في الفهم والاستيعاب ، وبالنسبة للمعلم فإنها تعمل على تطوير أساليبه التدريسية ، وهذا ما يثري الحقل التربوي بشكل عام، وما نرجوه هو الاستمرار ية والتطوير.
      أما رياء بنت سالم بن سيف التوبية من مدرسة إزكي للتعليم الأساسي بتعليمية الداخلية ، والحاصلة على المركز* الثاني في القصة ، فقالت :تعتبر المسابقة بادرة طيبة من قبل الوزارة نحو اكتشاف المواهب المرجوة من الكوادر التربوية، ودفعة قوية للارتقاء بتلك الكوادر نحو المزيد من التقدم ، ولتكون في النهاية وسيلة مساعدة للمنهاج ،كما أن التربوي المجيد بحاجة إلى التشجيع ، والمسابقة تعتبر إضافة رائعة للارتقاء بفكره ، وتوجيهه لخدمة الحقل التربوي ، والتجربة الأولى بالنسبة لي كانت بمثابة دافع قوي للاستمرارية . هناك حكمة تقول "العقول كمظلات الطيارين لا تعمل حتى تفتح"، وإعمال العقل هو وسيلة للمحافظة على لياقتها والارتقاء بأدائها ، وهذه المسابقة هي وسيلة جيدة لمساعدة هذه العقول نحو العمل البنّاء ، سيما تلك العقول التي تحمل في طياتها معاني الإجادة ، كما أن مثل هذه المسابقات وما تنتجه من إبداع تربوي ، يعتبر لبنة من لبنات بناء العلم ، الذي به ترقى الأمم وتتطور ، وكل ما نتمناه أن تكون مثل هذه المسابقات حاضرة وبشكل مستمر في الحقل التربوي ، واستخدام وسائل الإعلام للترويج للمسابقة.
      وأشارت منيرة بنت خميس بن حمد المعمرية من مدرسة حاجر بني عمر للتعليم الأساسي تعليمية جنوب الباطنة (1-10)الحاصلة على المركز الأول للعام الدراسي ( 2011-2012)م إلى أنّ هذه المسابقة نموذج من اهتمامات الوزارة بالكاتب التربوي وبالطالب على حد سواء ، فهي مسابقة قيّمة يجب الترويج لها بما يليقُ بها في الحقل التربوي والمجتمع العماني بصفة عامة ، لأنها ترتكزُ على إيجابيات كثيرة ، فإنتاج المتسابقين يعودُ بالنفع على كل المنتمين للحقل التربوي ، سواء أ كانوا طُلاباً ، أم معلمين ، أم عاملين في هذا الحقل ، كما أن انتاج هذه المشاركات يُعدُّ إثراءً لمكتبة الطالب ، التي لا غنى عنها في تحصيله العلمي ، فالكتابة تتواءم مباشرةً مع ثقافة الطالب العماني وبيئته، لقد فتحت لي تجربة المشاركة بوابة للعبور إلى نطاق أوسع في الكتابة للطلاب.
      والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تبنت إقامة هذه المسابقة في العام الدراسي 2005/2006 بهدف دعم المنهج الدراسي ، وإثرائه بما تفرزه هذه المسابقة من كتيبات وقصص ومسرحيات ،تعمل على توصيل ما تضمنته تلك المناهج من مضامين وأهداف بأيسر الطرق ، وأبسطها آخذة بالأساليب التربوية الحديثة ، التي تعتمد على مبدأ التشويق والإثارة في توصيل المعرفة.
      *
      *



      وزارة التربية والتعليم