ارتفاع أعداد المتعاطين والمتاجرين بالمخدرات إلى الضعف

    • ارتفاع أعداد المتعاطين والمتاجرين بالمخدرات إلى الضعف




      مسقط – الزمن : ذكر مصدر مقرب لـ"الزمن" أن قضايا المخدرات ارتفعت للضعف عن العام الماضي مؤكداً أن الأرقام مخيفة مضيفاً أن قضايا الاتجار والتعاطي وحدها وصلت لأكثر من ستمائة قضية في عام واحد لدى قسم التحريات بالسيب حيث كانت في العام قبل الماضي 300 قضية دخلت أروقة المحاكم، وأشار إلى أن قضايا الممتنعين عن إعطاء عينات البول أو الدوم الذين يتم تقديمهم للمحاكم يفوق بكثير عن المتوقع إذ تشهد المحاكم العمانية وبالأخص في مسقط أكثر من عشرين شخصا يتم تقديمهم للمحاكم بسبب مقاومة رجال الشرطة ، وطالب عدد من المواطنين بتشديد العقوبة على الممتنعين عن إعطاء العينات حتى يكونوا عضة وعبرة للغير.


      المصدر ..http://www.azzamn.org/news_details.p...=&st=published
    • صراحه يوميا في جرائد او وسائل الاعلام هذه الفتره
      اخبار كل تم القبض وتم كشف صراحه الاعداد تخوف كثير
      اتمنى ان يتم تشديد على هذه القضايا
      بارك الله فيهم المختصين في مكافحة المخدرات ما مقصريين ولكن الاعداد تتزايد
      الله يحمي البلاد ويحفظها يارب
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      نعم ان نسبة المتعاطين كثرت في السلطنه وكافة دول الخليج ولاكن يعود الى اسباب
      ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي :

      لاشك أن عدم تمسك بعض الشباب وعلى وجه الخصوص أولئك الذين هم في سن المراهقة قد لا يلتزمون التزاما كاملاً بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من حيث إتباع أوامره واجتناب نواهيه ، وينسون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ونتيجة ذلك أنساهم الله سبحانه أنفسهم فانحرفوا عن طريق الحق والخير إلى طريق الفساد والضلال ، وصدق الله العظيم إذ يقول ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون )
      مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء :

      تكاد تجمع جميع الدراسات النفسية والاجتماعية التي أجريت على أسباب تعاطي المخدرات وبصفة خاصة بالنسبة للمتعاطي لأول مرة ، على أن عامل الفضول وإلحاح الأصدقاء أهم حافز على التجربة كأسلوب من أساليب المشاركة الوجدانية مع هؤلاء الأصدقـاء ، فالله سبحانه وتعالى حذرنا من إتباع أهواء المضللين فقال تعالى ( ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل )
      الشعور بالفراغ :

      لاشك أن وجود الفراغ مع عدم توفر الأماكن الصالحة التي تمتص طاقة الشباب كالنوادي والمنتزهات وغيرها يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات أو المسكرات وربما لارتكاب الجرائم .
      السهر خارج المنزل :

      قد يفسر البعض الحرية تفسير خاطئ على أنها الحرية المطلقة حتى ولو كانت تضر بهم أو بالآخرين ومن هذا المنطلق يقوم البعض بالسهر خارج المنزل حتى أوقات متأخرة من الليل وغالباً ما يكون في أحد الأماكن التي تشجع على السكر والمخدرات وخلافه من المحرمات.
      توفر المال بكثرة :

      إن توفر المال في يد بعض الشباب بسيولة قد يدفعه إلى شراء أغلى الطعام والشراب وقد يدفعه حب الاستطلاع ورفقاء السوء إلى شراء أغلى أنواع المخدرات والمسكرات ، وقد يبحث البعض منهم عن المتعة الزائفة مما يدفعه إلى الإقدام على ارتكاب الجريمة .
      لأسباب التي تعود للأسرة :

      تعتبر الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع وهي التي ينطلق منها الفرد إلى العالم الذي حوله بتربية معينة وعادات وتقاليد اكتسبها من الأسرة التي تربى فيها ، ويقع على الأسرة العبء الأكبر في توجيه صغارها إلى معرفة النافع من الضار والسلوك الحسن من السيئ بالرفق ، فهي لهم سبيل في اكتساب الخبرات معتمدين على أنفسهم تحت رقابة واعية ومدركة لعواقب الأمور كلها .
      ''اللهم إني أسالك إيماناً دائما وأسألك قلباً خاشعاً وأسألك علماً نافعاً وأسألك يقيناً صادقاً وأسألك, ديناً قيماً وأسألك العافية من كل بلية'