أثلج العداء المغربي هشام الكروج "السيد المطلق" لسباق 1500م صدور العرب بعد أن أحرز الميدالية الذهبية للسباق في أثينا بأداء مشرف وتكتيك لا يضاهي.
وجاء الكروج في المركز الأول وللمرة الأولى في تاريخه في الألعاب الأولمبية مسجلا 34,18,3 دقائق، وحلّ العملاق برناد لاغات ثانيا 34,30,3 د والبرتغالي روي سيلفا 34,68,3 د ثالثا.
وعوض الكروج إخفاقَيه في دورة اتلانتا عام 1996 عندما اصطدم بالجزائري نور الدين مرسلي وحل ثانياً عشر، وفي دورة سيدني عندما خسر اللقب لمصلحة الكيني نوا نغيني، وأضاف الكروج إلى سجله المرصع اللقب الوحيد الذي كانت خزائنه خالية منه ليصبح بالتالي افضل عداء في التاريخ للمسافات المتوسطة.
وجاء السباق مثيراً وبدأه الكروج ببطء حتى اللفة الثانية فتقدم من الوسط إلى المقدمة وزاد من سرعته قليلا ليضفي على السباق بعض السرعة، إذ أن السباق البطيء يمنح الفرصة لأي عداء بإحراز المركز الأول يحث يعتمد العداءون على الجري البطيء طيلة 1300 متر ثم ينطلقوا في الـ200 متر الأخيرة فتكون الفرصة متاحة للجميع لأنهم دخلوا السباق فعليا براحة.
وبقي الكروج في المقدمة حتى الـ800 متر الأخيرة ليزيد من سرعته ويتقدم بفارق جيد عن الباقين وفي الـ200 م الأخيرة لحق به لاغات كظله وشهدت الـ70 متر الأخيرة قمة الإثارة حيث تجاوز لاغات الكروج واتجه نحو خط النهاية وهو في الصدارة لأكثر من 50م.
إلا أن الكروج رأى أحلامه وأحلام العرب جميعا تبعد عنه 20م مترا فقط فأطلق لرجليه العنان مصحوبا بدعوات وأهات الملايين وتقدم على لاغات بشكل سريع لينهي السباق في المركز الأول ويسقط على الأرض وتغطي دموعه وجنتي ابنته الصغيرة وسط تصفيق حار وهتاف شديد تجاوز المضمار إلى ما وراء شاشات التفلزة العربية.
أخيرا والله واحنا نبي نفرح اكثر ونسمع اخبار عربيه مفرحه من الاولمبياد ( مليون الف مبروك)
: 
: 
: