
أُعذرني فانا أنثى
أنثى
لا تجيد الأختباء من عينيك
فهي عالمي المجنون
تنساب منها طاقتي الامتناهية لحبك
أشعلُ بها قناديل لهفتي اليك
فأي روحاً تقسمُ الا تعشق غير عينيك
وأي قلبا يرفض الخفقان الا لبريقك
وأيُ
شَوْقاً يَعْتصرني
يُمَزِقُني
للقْياهم
دعنا نقيم تراتيل اللقاء بخيوط من نور
ودعنا ننسج عِناقاً من شرانق العشق
فَـــ هيا أقترب
ولِتَزيدَ قُرباً
رضوخاً واستسلاماً
لذلك الشَوق الجائِر
ولتدعْ لي عينيك تُراقص بِنظراتها الساحره ذلِكَ الجسدُ المتمايل على عزفها المجنون
ولَتُشرِع لي بُحُرها العَميقةُ للغوصِ بها دون رهبه
آآآآهـ لو تعلم ؟!!!!
كم أعشَقُ عَيْنيك
غرورها
قَسْوتها
شَقاوتها
حَديثُها
صمْتها
لَعلمتني أن لا أشتاق لها يوماً
لانني
أِحْببتُ أِمتِلاكها
وعشقت أسري لبريقها
وَسَحَرني
إبحاري
بها
لعينيك أكتُب
أصآيل
لإحساسكم
