سيدي .........
أعتقد أنني أخلق من جديد , وأعتقد أن تلك الصورة المعلقة على جدران غرفتي ربما ستدير وجهها ذات يوم عني , وربما سأحتاج الى زمن الحكايات من جديد , وربما سأصل الى حلمي المريض أو سأظل مكاني ملازمة تلك الصورة المعهوده , وتلك الزهور المبعثرة على طاولتي التي هى أشبة بزهور الموتى على القبور ...
سيدي ..
أسأل السماء عندما مطرت , لقد شهدت عليَ وأنا أعصر بما في فكري من كلمات ليتحول الى حوار يليق بحضورك الرائع هناك .. وأسأل الساعات دائما تزعجني بدقائقها وتضيع الكلمات وأجلس أفتش عليها بين حرف وآخر , وأسأل ضيفي الثقيل الذي تعود أن يزورني بمنتصف الليل ليتحول كل شيء الى دمعة تتدحرج وأحاول أن أخبيها تحت وسادتي لكي لا يسألني عابر سبيل عن سر وجودها .. الى أن أرسم ذلك الحوار بريشة فنان متمكن , لتعانق الأحرف مع الكلمات شوقا وحبا وخوفا من الموعد المحدد ويطول الأنتظار ....
سيدي ...
حتى الفنان أصبح يغار من حوارنا , ودائما ما يتحول الى محقق ويهدم قدراتنا ولا يرسمنا بكل ما يليق غرورنا .. نعم ذلك الفنان الذي أعطيته مهمة آخرى بأن يرسمك على جدران غرفتي وذاكرتي التي أصبحت هى الأخرى تراك في وجوه الأخرين ....
ويبدأ الحوار في تلك الأمسية رائع ...
وتبدأ النفس في صراع دائم بين الدموع وبين قهقهات ضحكات مخادعة لن عبرت يوما على لسان حالي , وبين نزعات المفهوم واللامفهوم لزمن غير موثوق به زمن الحرائق , حينها برغبةا للاشعوري أصل الى نهاية الحوار , تارة أبتسم وتارة أخرى ينتهي الحلم الى أن أصاب باليأس .. أذن دعوني أتحاور كما أشتهي الى أن أصاب بدرجة الغثيان والبكاء ..
ويبدأ الخوف حينها سيد الموقف , ماذا لو في تلك الأيام المنتظرة التي ياما حلمنا بحوار أبديا عن طريق نظرات لننهي ملامح الشوق والحيرة والفراق ...ماذا ستفعل سيدي عندما تحاورنا النظرات ؟ عندما تصبح الأبتسامة واقعية على دروب الحياه !!!
أتدري يا سيدي ...
بأن الأمنية ماتت قبل أن نحيها .. وأن الأمل فقد قدراته .. وأن الحب مازال معلق لا يقوى على الأعتراف .. وقد أنتهى عامنا الاول من الحوار , وضاعت من خلاله لغة الحب الذي مارسناه بصمت وهذا أسوأ ما فينا , وعلينا أن نحمله الى زنزانة مأساة بكل أحرفه وكلماته لكي تحرقة نار الوحشة .. هذا هو سيدي عامنا الأول عالم وهمي مبرمج بحمى الهذيان لم توصلنا معها الى أتفاقية البقاء والرحيل ..
فرجاء
أن تعتذر منا الآن أيها الحوار , فأنت بدأت بالأحلام وتنتهي بالجراح , كم ظليت بيننا غبي غبي لحد الثماله والجنون , هل جربت أن تحتضن كلماتنا شوقا وحبا ؟ ألم تتألم وأنت تنظر لنا بكل أستهتار ونحن تقتلنا الحيرة بين البقاء والرحيل ؟ أم بغيابنا تختضن ذلك اللحن المخجل لأبتسامة كاذبة عبر رحلة ضياع مع الغربة تاهت بشوارع الصدى ...
كيف عليّ أن أحي ذكراك وأشتري من خلالك وهما لذيذا أسمه النسيان ...!!! كيف عليّ أن أوقد الشموع , وأنت بحاجة الى ترميم!!! كيف عليّ أن أغني تلك الأغنية التي يرددنها بأعياد الميلاد .. هم يرددونها لعمر جديد مع أبتسامة يملؤها الحب والوفاء .. أما أنا أرددها لنهاية عمرك مع أبتسامة ممزوجة بالأحتراق ...
أنظر سيدي
لقد أنتصر الحوار ونحن لم ننتصر بعد.. حوارنا بحاجه الى ترميم .......
مقاله لم تكتمل / الفناااار
20/8/2004
أتقبل النقد
أعتقد أنني أخلق من جديد , وأعتقد أن تلك الصورة المعلقة على جدران غرفتي ربما ستدير وجهها ذات يوم عني , وربما سأحتاج الى زمن الحكايات من جديد , وربما سأصل الى حلمي المريض أو سأظل مكاني ملازمة تلك الصورة المعهوده , وتلك الزهور المبعثرة على طاولتي التي هى أشبة بزهور الموتى على القبور ...
سيدي ..
أسأل السماء عندما مطرت , لقد شهدت عليَ وأنا أعصر بما في فكري من كلمات ليتحول الى حوار يليق بحضورك الرائع هناك .. وأسأل الساعات دائما تزعجني بدقائقها وتضيع الكلمات وأجلس أفتش عليها بين حرف وآخر , وأسأل ضيفي الثقيل الذي تعود أن يزورني بمنتصف الليل ليتحول كل شيء الى دمعة تتدحرج وأحاول أن أخبيها تحت وسادتي لكي لا يسألني عابر سبيل عن سر وجودها .. الى أن أرسم ذلك الحوار بريشة فنان متمكن , لتعانق الأحرف مع الكلمات شوقا وحبا وخوفا من الموعد المحدد ويطول الأنتظار ....
سيدي ...
حتى الفنان أصبح يغار من حوارنا , ودائما ما يتحول الى محقق ويهدم قدراتنا ولا يرسمنا بكل ما يليق غرورنا .. نعم ذلك الفنان الذي أعطيته مهمة آخرى بأن يرسمك على جدران غرفتي وذاكرتي التي أصبحت هى الأخرى تراك في وجوه الأخرين ....
ويبدأ الحوار في تلك الأمسية رائع ...
وتبدأ النفس في صراع دائم بين الدموع وبين قهقهات ضحكات مخادعة لن عبرت يوما على لسان حالي , وبين نزعات المفهوم واللامفهوم لزمن غير موثوق به زمن الحرائق , حينها برغبةا للاشعوري أصل الى نهاية الحوار , تارة أبتسم وتارة أخرى ينتهي الحلم الى أن أصاب باليأس .. أذن دعوني أتحاور كما أشتهي الى أن أصاب بدرجة الغثيان والبكاء ..
ويبدأ الخوف حينها سيد الموقف , ماذا لو في تلك الأيام المنتظرة التي ياما حلمنا بحوار أبديا عن طريق نظرات لننهي ملامح الشوق والحيرة والفراق ...ماذا ستفعل سيدي عندما تحاورنا النظرات ؟ عندما تصبح الأبتسامة واقعية على دروب الحياه !!!
أتدري يا سيدي ...
بأن الأمنية ماتت قبل أن نحيها .. وأن الأمل فقد قدراته .. وأن الحب مازال معلق لا يقوى على الأعتراف .. وقد أنتهى عامنا الاول من الحوار , وضاعت من خلاله لغة الحب الذي مارسناه بصمت وهذا أسوأ ما فينا , وعلينا أن نحمله الى زنزانة مأساة بكل أحرفه وكلماته لكي تحرقة نار الوحشة .. هذا هو سيدي عامنا الأول عالم وهمي مبرمج بحمى الهذيان لم توصلنا معها الى أتفاقية البقاء والرحيل ..
فرجاء
أن تعتذر منا الآن أيها الحوار , فأنت بدأت بالأحلام وتنتهي بالجراح , كم ظليت بيننا غبي غبي لحد الثماله والجنون , هل جربت أن تحتضن كلماتنا شوقا وحبا ؟ ألم تتألم وأنت تنظر لنا بكل أستهتار ونحن تقتلنا الحيرة بين البقاء والرحيل ؟ أم بغيابنا تختضن ذلك اللحن المخجل لأبتسامة كاذبة عبر رحلة ضياع مع الغربة تاهت بشوارع الصدى ...
كيف عليّ أن أحي ذكراك وأشتري من خلالك وهما لذيذا أسمه النسيان ...!!! كيف عليّ أن أوقد الشموع , وأنت بحاجة الى ترميم!!! كيف عليّ أن أغني تلك الأغنية التي يرددنها بأعياد الميلاد .. هم يرددونها لعمر جديد مع أبتسامة يملؤها الحب والوفاء .. أما أنا أرددها لنهاية عمرك مع أبتسامة ممزوجة بالأحتراق ...
أنظر سيدي
لقد أنتصر الحوار ونحن لم ننتصر بعد.. حوارنا بحاجه الى ترميم .......
مقاله لم تكتمل / الفناااار
20/8/2004
أتقبل النقد