تسائلت في نفسي وأناأقرأ هذا الخبر عن رجل الماني حكم عليه بالسجن أربع أشهر مع وقف التنفيذ أي أطلق سراحه ولم يسجن لأنه صفع بيده وجه رئيس وزراء المانيا حاكم المانيا العظمى
وتصورت في مخيلتي مصير مواطن عربي صفع بيده وجه زعيم أوملك أورئيس أوسلطان أو شيخ أو أمير عربي






وتصورا معي يامعشر الساحه


وتخيلوا ياقوم

أو

أحلموا وانتم نائميين وشاهدوافي المنام أيها المواطنيين

أن مواطن عربي ما

قد صفع بيده وجه رئيس دوله أو سلطان أو ملك أو أمير أوشيخ عربي


ماذا سوف يكون مصيره

وماذا سيكون جزائه

وماذاسوف يجري له

ليس له هو فقط سوف ينال العقاب والجزاء من قبل زبانية الملوك والامراء والشيوخ والرؤساء والسلاطيين

بل سوف يطال العذاب والتعذيب والتنكيل والعقاب والجزاء والموت

زوجته وأولاده وأباه وأمه وأخواته وأخواته وأعمامه وعماته واخواله وخالاته وكل أقربائه القريبين والبعيدين وعشيرته التي تؤويه

طبعاّ سوف الملك والامير والشيخ والسلطان والرئيس الذي صفع على وجهه سيقوم بتعذيب هذا المواطن وأبنائه وعائلته وأهله وأقاربه وعشيرته وقبيلته بيده بكل أنواع وأشكال التعذيب والتنكيل
وبعد هذا سوف يقوم الملك والرئيس والامير والشيخ والسلطان العربيبذبح ونحر هذا المواطن وأبنائه وعائلته وأهله وأقاربه وعشيرته وقبيلته بيده و يقطعهم قطع قطع صغيره

أو يرمي بيده هذا الملك والرئيس والامير والشيخ والسلطان العربي هذا المواطن وأبنائه وعائلته وأهله وأقاربه وعشيرته وقبيلته بحوض مليئ بالاسيد ويقف يشاهدهم حتى يذوبوا نهائياّ

أو يرمي بيده هذا الملك والرئيس والامير والشيخ والسلطان العربي هذا المواطن وأبنائه وعائلته وأهله وأقاربه وعشيرته وقبيلته الى الاسود والضباع تأكلهم وهو يشاهد هذا المنظر ويقهقه من الضحك
وإن كان هذا الحاكم العربي والملك والامير والشيخ ولاسلطان والرئيس العربي قلبه حنون وطيب سوف يأمر بإعدام هذا المواطن العربي وعائلته وأهله وأقاربه وعشيرته وقبيلته ويأمر بتدمير بيوتهم ومنازلهم ومسح حيهم من الوجود

هل أيها الاخوه لديكم ذره من الشك في هذا المصير الذيذكرناه لهذا المواطن العربي
ومأل هذا المواطن العربي الذي سوف يؤل اليه



السجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ لعاطل صفع المستشار الألماني
مانهايم (المانيا) ـ ا ف ب: حكمت محكمة الدرجة الأولى في مانهايم (جنوب غربي المانيا) امس على عاطل عن العمل بالسجن اربعة اشهر مع وقف التنفيذ لأنه صفع المستشار الألماني غيرهارد شرودر في 18 مايو (ايار) اثناء اجتماع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وتذرع القاضي وولفغانغ فينكلر، في ختام يوم من المحاكمة، بان «التعبير عن عدم الرضا عبر التهجم على ممثلي الدولة امر غير مقبول».
واتهم جنس اموسر، وهو متخصص في التربية يبلغ من العمر 52 عاما وعاطل عن العمل منذ 1983، بانه تسبب بجروح جسدية واهانة لأنه صفع شرودر بينما كان هذا الأخير يوقع على مخطوطات.
وخلال المحاكمة كان اموسر، الذي تولى شخصيا الدفاع عن نفسه، يرتدي تي ـ شيرت يحمل رقم حسابه الشخصي.
وقال «اني اتحمل مسؤولية تصرفي. ملايين الأشخاص فعلوا ذلك معي».
وكانت المحكمة قد طالبت بانزال عقوبة السجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ و150 ساعة من الأعمال للمصلحة الاجتماعية في حين كان المتهم يواجه عقوبة بالسجن تصل الى سنة او دفع غرامة مالية. وقال المدعي ان اموسر تصرف بطريقة «انانية وببرود واحتقار».
وقد اطلق سراح العاطل عن العمل الذي كان يريد التعبير عن الاحتجاج على سياسة إصلاح مؤسسات الدولة، بعد يومين على اعتقاله.