خرجت من بيتها ضاله شارده لا تعرف وجهتها فقد سئمت من حياتها بهذه الطريقه,انها تشعر باحساس غريب لا تعرفه.
اخذت تمشي مره مسرعه ومره ببطء شديد,اخذت تنظر للماره كانها تشاهد فيلما سنيمائيا ,رأتهم كأنهم أشباحا تحمل وجوها غريبه منهم من يبتسم فرحا ومنهم من تبكي عيونهم من غير دموع,رأت أشخاصا قد شابوا قبل أن يأتي عليهم وقت المشيب فضاع عمرهم من قبل ان يبدأ,ورأت شيوخا مازالوا يحملون مرح شباب في العشرين من عمرهم .
رأت اناسا مختلفه كلا منهمك في حياته منهم من سعيد بها ومنهم من شقي فيها ولكنه يشعر بالحياه بداخله,ولكن ماذا عنها هي؟هل هي ممن يمرحون أم ممن يبكون؟لا تعرف.
وقفت في وسط الطريق لا تعرف هل ستمضي طريق الهذيان هذا وتنتهي الي طريق معتم بعد أن يحل عليها الليل ولا يمكنهاالعوده أم تعود الان الي مكانها المقدر لهل والتي قد اختارته هي والتي بنته بكل ذره في كيانها وكل دمعه ذرفت من عينيها وكل لحظه مرت عليها ,مكانها الذي طالما كانت سعيده به ولكنها لا تعلم كيف تبددت هذه السعاده بهذا الحزن المرير.
وفجأه وهي سائره في توهانها هذا اصطدمت بكهل عجوز يشبه حكيم الزمان الذي يظهر في حواديت ألف ليله وليله ففقد توازنه وكاد أن يسقط فلحقت به علىآخر لحظه وامسكت بيده وساعدته علي التماسك وعندها قال لها:
"بنيتي ,ما بك؟مالك تسيرين على هذه الارض وعقلك ليس بها؟أعيدي اليك عقلك
فانه الذي يستطيع أن ينير لك طريقك."
قالت له :
"يا حكيم زماني أنا متعبه جدا ولا أعرف ماذا أفعل"
فأجابها:
"بنيتي ثقي بنفسك ,فان الأمل هنا في هذا القلب الذي يعرف الله ويخشاه وسيظل هنا الأمل
طالما هناك حياه وطالما نبض قلبك بذكر الله.
ثقي بنفسك ثم انظري ما تفعله الثقه بالنفس,وبعد ذلك علميها لغيرك كي تنفعيه بها."
ثم تركه ومضى وهناك نظرت حولها فلم ترى الناس ولم ترى شيئا سوى حلمها فقالت في نفسها "أنا قادمه اليك" ومضت في طريقها وقلبها مفعم بالثقه والحيويه وعقلها يخطط ويبحث عن أقرب طريق يوصلها الى هناك
الى الحلم.
اخذت تمشي مره مسرعه ومره ببطء شديد,اخذت تنظر للماره كانها تشاهد فيلما سنيمائيا ,رأتهم كأنهم أشباحا تحمل وجوها غريبه منهم من يبتسم فرحا ومنهم من تبكي عيونهم من غير دموع,رأت أشخاصا قد شابوا قبل أن يأتي عليهم وقت المشيب فضاع عمرهم من قبل ان يبدأ,ورأت شيوخا مازالوا يحملون مرح شباب في العشرين من عمرهم .
رأت اناسا مختلفه كلا منهمك في حياته منهم من سعيد بها ومنهم من شقي فيها ولكنه يشعر بالحياه بداخله,ولكن ماذا عنها هي؟هل هي ممن يمرحون أم ممن يبكون؟لا تعرف.
وقفت في وسط الطريق لا تعرف هل ستمضي طريق الهذيان هذا وتنتهي الي طريق معتم بعد أن يحل عليها الليل ولا يمكنهاالعوده أم تعود الان الي مكانها المقدر لهل والتي قد اختارته هي والتي بنته بكل ذره في كيانها وكل دمعه ذرفت من عينيها وكل لحظه مرت عليها ,مكانها الذي طالما كانت سعيده به ولكنها لا تعلم كيف تبددت هذه السعاده بهذا الحزن المرير.
وفجأه وهي سائره في توهانها هذا اصطدمت بكهل عجوز يشبه حكيم الزمان الذي يظهر في حواديت ألف ليله وليله ففقد توازنه وكاد أن يسقط فلحقت به علىآخر لحظه وامسكت بيده وساعدته علي التماسك وعندها قال لها:
"بنيتي ,ما بك؟مالك تسيرين على هذه الارض وعقلك ليس بها؟أعيدي اليك عقلك
فانه الذي يستطيع أن ينير لك طريقك."
قالت له :
"يا حكيم زماني أنا متعبه جدا ولا أعرف ماذا أفعل"
فأجابها:
"بنيتي ثقي بنفسك ,فان الأمل هنا في هذا القلب الذي يعرف الله ويخشاه وسيظل هنا الأمل
طالما هناك حياه وطالما نبض قلبك بذكر الله.
ثقي بنفسك ثم انظري ما تفعله الثقه بالنفس,وبعد ذلك علميها لغيرك كي تنفعيه بها."
ثم تركه ومضى وهناك نظرت حولها فلم ترى الناس ولم ترى شيئا سوى حلمها فقالت في نفسها "أنا قادمه اليك" ومضت في طريقها وقلبها مفعم بالثقه والحيويه وعقلها يخطط ويبحث عن أقرب طريق يوصلها الى هناك
الى الحلم.