[INDENT]
[/INDENT]
سأسرد لكم قصة واقعية حدثت وللأسف في بلد عربي مسلم ..
ذهب صديقان إلى أحد المراكز التجارية لشراء مستلزمات تعودا أن يترافقا إلى ذلك المركز التجاري الضخم بين الفينة والأخرى ، وقرر كل من الشابين أن يتناولا عشاءهما في منتزه قرب ذلك المركز التجاري ، وعندما جلسا لتناول العشاء رأى أحدهما إمرأة عجوز كبيره في السن تلتقط الأكل المنثور على الأرض وتأكل منه فسألاها عن حالها قالت لهما : أنا هنا منذ الصباح وما أكلت شئ أحضرنى ولدي منذ الصباح وذهب وقال لى سوف أحضر ثانية لأخذك ، فأحضرا لها عشاء وتعشت وبعدما تأخر الوقت هما بالرحيل ووجدا أن الوقت قد تأخر كثيرا والجو أصبح باردا لا يطاق ولا يصح أن يتركوها ويمضوا فقال أحدهما هل معك رقم ولدك نتصل به ليأتى ؟ قالت العجوز : نعم الرقم مكتوب معى في ورقه قد أعطاني إياها قبل رحيله وعندما فتحها الشاب وجد فيها "( من يجد هذه المرأه يآخذها لأى دار مسنين)" انصعق الشابان من المكتوب في الورقة وجلسا ساعة يقنعا العجوز لتذهب معهما حتى الصباح للبحث عن ابنها وأهلها وذويها وحاولا فيها كثيرا إلا أن المسكينة رفضت لأن ولدها وعدها إنه يحضر ويأخذها وتريد إنتظاره!!!
تركها الشابان ومضيا على أمل أن يأتى ابنها ويأخذها حسب وعده لها.
ولكن أحدهما أخذ يتقلب على فراشه وأخذ يفكر في مصيرالعجوزالمسكينة فقام وركب سيارته ورجع للمنتزه ، وهناك رأى الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم فوجد العجوز قد فارقت الحياة وعندما سأل المتجمهرون عن سبب الوفاة قالوا له : وجدناها كما ترى ولا نعلم خبرها. وتم نقلها إلى المستشفى لتخليص الاجراءات النهائية ، وبعد فحصها وجد الطبيب أن سبب وفاتها ارتفاع حاد في الضغط قد يكون بسبب البرد الشديد ، ماتت العجوز المسكينة من تفكيرها وخوفها على ولدها لأن يكون أصابه مكروه ماتت وهي تنتظر ولدها بعيده عن أهلها .
أسأل الله ان يجعلنا بارين بوالدينا
ذهب صديقان إلى أحد المراكز التجارية لشراء مستلزمات تعودا أن يترافقا إلى ذلك المركز التجاري الضخم بين الفينة والأخرى ، وقرر كل من الشابين أن يتناولا عشاءهما في منتزه قرب ذلك المركز التجاري ، وعندما جلسا لتناول العشاء رأى أحدهما إمرأة عجوز كبيره في السن تلتقط الأكل المنثور على الأرض وتأكل منه فسألاها عن حالها قالت لهما : أنا هنا منذ الصباح وما أكلت شئ أحضرنى ولدي منذ الصباح وذهب وقال لى سوف أحضر ثانية لأخذك ، فأحضرا لها عشاء وتعشت وبعدما تأخر الوقت هما بالرحيل ووجدا أن الوقت قد تأخر كثيرا والجو أصبح باردا لا يطاق ولا يصح أن يتركوها ويمضوا فقال أحدهما هل معك رقم ولدك نتصل به ليأتى ؟ قالت العجوز : نعم الرقم مكتوب معى في ورقه قد أعطاني إياها قبل رحيله وعندما فتحها الشاب وجد فيها "( من يجد هذه المرأه يآخذها لأى دار مسنين)" انصعق الشابان من المكتوب في الورقة وجلسا ساعة يقنعا العجوز لتذهب معهما حتى الصباح للبحث عن ابنها وأهلها وذويها وحاولا فيها كثيرا إلا أن المسكينة رفضت لأن ولدها وعدها إنه يحضر ويأخذها وتريد إنتظاره!!!
تركها الشابان ومضيا على أمل أن يأتى ابنها ويأخذها حسب وعده لها.
ولكن أحدهما أخذ يتقلب على فراشه وأخذ يفكر في مصيرالعجوزالمسكينة فقام وركب سيارته ورجع للمنتزه ، وهناك رأى الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم فوجد العجوز قد فارقت الحياة وعندما سأل المتجمهرون عن سبب الوفاة قالوا له : وجدناها كما ترى ولا نعلم خبرها. وتم نقلها إلى المستشفى لتخليص الاجراءات النهائية ، وبعد فحصها وجد الطبيب أن سبب وفاتها ارتفاع حاد في الضغط قد يكون بسبب البرد الشديد ، ماتت العجوز المسكينة من تفكيرها وخوفها على ولدها لأن يكون أصابه مكروه ماتت وهي تنتظر ولدها بعيده عن أهلها .
أسأل الله ان يجعلنا بارين بوالدينا
[/INDENT]