المجتمع ينسي خطايا الشاب باعتبارها "طيش شباب"

    • &هدوء الامواج& كتب:

      عزيزتي/shoory

      لا اعلم لماذا انتي والاخت عيون هند فهمتوا الموضوع بطريقة مغايره !!...

      انا هناا لا اربط الهند او غيرها بالدول الخليجيه او العربية بشكل عااام ......

      واقول اننا متشابهين او ان عادات وتقاليد الهند تشبه عادات المجتمع العماني ع سبيل المثال ,,,

      لم اطرق الي ذلك بتاتاا .....

      قصدت هناا الفتاة عندما ترتكب محظورا ماا او اي شي ... سواءا كان عن طريق التحرش ليس بارادتهاا ,,,,

      او شخص تلاعب بمشاعرهااا .... لا يؤخذ حقها كل التهم توجه اليهاا...وحتي وان كانت مظلومه .....

      فنجد بعضهن تكتم ألامر وعائلتها كذلك خوفآ من العار والفضيحه فما ذنب الفتآة ألمتحشمه اقرب مثال آذا تحرش بها دون ادني سبب!!!

      ونظر اليهآ المجتمع علي انهاا هي السبب وليس المتسبب .... بينما يترك الشاب هكذا علي انه طيش شباب او يكون لا يعرفونه من بالاصل...

      يعيش حرا مما يشجعه او يشجع غيره ع موآصلة افعآلهم سواءآ عن طريق التحرشات او الترقيم او رمي كلام بذئ ...الخ !!!!



      أختي الكريمه أتحدث عن نفسي عندما أقول بأنني لا أبرء الرجل ..

      ولكن القصة جاءت عن الاغتصاب وهنا ليس تحرش فالقصص المذكورة

      ليست عن أخطاء الرجل التي يتم العفو عنها بل عن جرائم اجتماعية وضع لها الدين الحدود والقيود..

      وردي كان بناءً على القصص أو الموضوع وليس العنوان..

      أما الرجل فالحمدلله.. أرى الكثير من القيود التي تمنعه أن يتجاوز حدوده إلاّ في حال موافقة الفتاه وقبولها..

      وهنا لا أحد يستطيع أن يتدخل

      المرأة هي من تحاكم نفسها للمجتمع وتعاقب نفسها لأنها طبيعة إنسانيه..

      أما الرجل فلا أعلم لماذا لا يوجد لديه محاسبة ذاتيه وقد يكون ولكن نحن كنساء لا ندركه أو لا نلتمسه..

      المجتمع وضع القيود للرجل، وفر الحماية للمرأه.. ثم ما يحدث بعد ذلك..


      يصبح أمراً مقضياً أو حكماً أو ضعفاً من أنفسهما.. فما هو دور المجتمع في رأيك؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      هلا أختي..

      بالعكس العفو منك.. بس افترض الهدف هو أننا أصبحنا نتحول مثل هذي الدول التي لا تعبأ بإنسانية المرأة التي كرمها الله مثلما كرم أخاها الرجل.

      المضلل بالازرق لم افهمه جيدا ارجو التوضيح!
      أتفق بأنه ليس في صدد المقارنه ولكنه قد جاء بمحاكاه للواقع الحالي في الهند والواقع الذي اصبحت عليه قرارات محاكمنا وممثلي شريعتنا..


      في كل الأحوال الوضع مخزي وكفى.. وكان الله لها..

      نظرتي للدول الشقيقه، هي الدول التي تشاركنا اللغه، التقاليد، المجتمع، الهموم، الشريعة، وتجاورنا في المنطقه، ايضاً تلك التي كانت لها مواقف

      قلتي ان الهند ليس بشقيقه وآلان تقولي وتلك الدول التي لها مواقف
      طيب الهند لها مواقف مع السلطنة ...ناهيك عن العلاقات التي كانت منذ زمن بعيد
      الي آلآن
      الا ترين بان كلامك يحمل بعض التناقض!!


      إيجابيه إبان الحروب أو الانتهاكات الدولية.. وبشكل عام.. جميع دول الوطن العربي أشقاء في رأيي.. وقد أكون محدوده في هذا التفكير.



      التعليق اعلاه
      :)
      ⁦❤️⁩
    • عيون هند كتب:


      أختي الكريمه أتحدث عن نفسي عندما أقول بأنني لا أبرء الرجل ..

      اعلم انكي تتحدثين عن نفسك لا نيابه عن احد..


      ولكن القصة جاءت عن الاغتصاب وهنا ليس تحرش فالقصص المذكورة


      اعلم بذلك ..فقط ضربت مثال ف كلامي السابق ع بعض التحرشات التي تحصل بالخليج ليس الا
      من قبل الشباب كالترقيم والكلمات الغزليه بالاسواق..
      وحتي للفتاة المحتشمه ولا احد يحرك ساكنآ ..مما يشجعهم ع مواصله افعالهم


      ليست عن أخطاء الرجل التي يتم العفو عنها بل عن جرائم اجتماعية وضع لها الدين الحدود والقيود..



      هذه القضيه تتحدث عن جرائم الرجل التي لا يحرك لها ساكنا فكيف تقولين ليس عن اخطاء الرجل..
      سواءا جريمه من قبل الرجل فرديه او جماعيه لا تفرق...
      بالفعل وضع الدين القيود والحدود ولكن لا احد يتقيد صار م يميزنا كمسلمين الهويه


      وردي كان بناءً على القصص أو الموضوع وليس العنوان..

      وهل العنوان منفصل عن الموضوع !!
      العنوان والموضوع مرتبطآن اختي


      أما الرجل فالحمدلله.. أرى الكثير من القيود التي تمنعه أن يتجاوز حدوده إلاّ في حال موافقة الفتاه وقبولها..

      قيود تمنعه!!

      مالي ماا زلت اري في الآسواق التحرشات من بعض الشباب حتي للفتيات المتحشمه!


      وهنا لا أحد يستطيع أن يتدخل

      وهذا ماا شجعهم ع مواصله افعالهم ...

      المرأة هي من تحاكم نفسها للمجتمع وتعاقب نفسها لأنها طبيعة إنسانيه..

      أما الرجل فلا أعلم لماذا لا يوجد لديه محاسبة ذاتيه وقد يكون ولكن نحن كنساء لا ندركه أو لا نلتمسه..

      المجتمع وضع القيود للرجل، وفر الحماية للمرأه.. ثم ما يحدث بعد ذلك..


      يصبح أمراً مقضياً أو حكماً أو ضعفاً من أنفسهما.. فما هو دور المجتمع في رأيك؟



      لم افهم سؤالك جيدا اختاه ارجو التوضيح!

      ⁦❤️⁩
    • &هدوء الامواج& كتب:

      لم افهم سؤالك جيدا اختاه ارجو التوضيح!



      بكل سرور،.. أقصد عندما يهتم المجتمع بوضع المرأه الاجتماعي ولا يدفعها للقبول بأعمال مسائيه أو مخالفة لطبيعتها كأمرأه ويضع قوانين تحميها في الطرق،

      داخل المدارس والجامعات، ويوفر لها حتى للتسوق أيام خاصة للنساء.. دعماً لحريتها.. واهتماماً برغبتها..

      ويفعل الأهل ذات الشئ ويضعون احترامهم وثقتهم وتقديرهم لهذه الفتاه.. فيسمحون لها أن تتعلم، وأن ترحل إلى جامعه أو كليه لإتمام تعليمها.. ثم يوفرون لها سبل الرعاية والرفاهيه.. ويتركون لها حرية

      اختيار الوظيفة التي تجد نفسها فيها.. ولا يضغطون عليها في أن تعمل لتجني الأموال ولكن يصبرون معها حتى تجد الوظيفة التي تناسبها.. ..

      خلال حياة المرأة تكون دائماً في رعاية اجتماعية وأسريه.. في المعدل بعيداً عن بعض الاستثناءات.

      فإذا حدث خطأ.. فإنه إما أن يكون أمرٌ قد كتبه الله لها، ليختبر قدرتها وصبرها.. كالإغتصاب، أو أن تكون ضحية استغلال من طرف آخر أو قضاءً لا نعرفه جميعاً..

      أو أنه حكماً عادلاً جاء في حقها نتيجة خطأ فعلته في نفسها، وتهور أدانة به من حولها فيأتي العقاب كإنصاف..

      كأن تغار من فتاة بعينها وتكيل لها المكائد فتقع ضحية ما تفعله في غيرها، أو لشدة الطموح تعمى عينها عن النتائج..

      أما الأخيره فهي دناءة النفس وشهوتها وابتعادها عن الدين والأخلاق، ليس هي فقط بل هي وشريكها الرجل..

      فيتركون أنفسهم للشيطان وينزلقون معه إلى مواطئ لا تليق بإنسانيتهما.. وفي كل الأحوال هل يكون هناك دور للمجتمع لمنع أي من هذه الأسباب؟

      هذا ما أقصده بسؤالي.. بالغ التحية.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • مسالــــــــــــورد .....

      شكر خآص مكلل برائحة الزيزفون لجميع الاقلام المتحآوره والراقيه والذي شآركتني الحديث حول :

      "المجتمع ينسي خطآيا الشآب بآعتبأرهآ طيش شبآب "....

      وشكر لجميع المآره والذين وضعوآ بصمتهم هنآ بكلمه شكر او ثنآء ....


      خلاصة

      آذا ارتكبت الفتآة خطآ او وقعت بالمحظور جميع اعين المجتمع تتوجه اليهآ وتشعرهآ بالاسئ والضغينه

      دون التفكير بالاسبآب او الظروف التي مرت بهآ عند وقوعهآ بذلك الخطآ او المحظور....

      نظرآ لان المجتمع نظر لللفتآة علي انهآ رمز للعفه والشرف ومربيه الاجيال ....................

      فآذا ماا ارتكبت محظورآ يعني انهآ شوهت جميع المعآني الذي ميزهآ بهآ المجتمع ..................

      ونسي المجتمع خطآياا الشآب بآعتبآرهآ طيش الشبآب ......ولــــــــكن هذه النظرة القآصرة لشآب

      لا تمنع من ردعـــــــــه كالفتآه لانه سيصبح اب ومربي ف يوم من آلايآآآم .......وهذه حقيقه لا مفر منهآ ..............


      شآكرة لكم بعمق ايتهآ الاقلام الراقيه ...

      فالي الملتقي لنلتقي ....

      :)
      ⁦❤️⁩