
وفي البداية أكد سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، على أهمية الندوة.. فقال: ننظر إلى هذه الندوة التي تأتي بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ومواكبة للجولة السامية، كأساس قوي لجعل العمل الريادي وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عناصر أساسية مترسِّخة في النسيج التربوي الثقافي والاقتصادي للسلطنة.
وحول مشاركة وزارة التربية والتعليم في الندوة وفعالياتها، قال سعادته: تشارك الوزارة -من خلال عضويتها في اللجان المختلفة المنظمة للندوة، ومن خلال ترشيح معلمين وإداريين من الوزارة، وكذلك طلاب المدارس- ضمن فعاليات الندوة، وأن تلك المشاركة ستثري الحوار في الندوة، وستساهم في الخروج بأفكار ومرئيات اللاستفادة منها، كما ستساعد الندوة الوزارة على استطلاع واقع العمل في القطاع الخاص والمهارات التي يتطلبها المتعلم للنجاح في سوق العمل.
وفيما يتعلق بالآليات التي تتبعها الوزارة لتفعيل ثقافة ريادة الأعمال لدى طلاب المدارس، قال: لدى الوزارة آليات مختلفة في تفعيل ثقافة ريادة الأعمال لدى طلاب المدارس؛ من أبرزها: تضمين عدد من المحاور المرتبطة بثقافة ريادة الأعمال في المناهج المختلفة والأنشطة التربوية المختلفة؛ سواء التي تقام من قبل الوزارة نفسها، أو بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، إضافة إلى الدور المحوري للمركز الوطني للتوجيه المهني ولإخصائيي التوجيه المهني في المدارس في تفعيل ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلاب، كما قامت الوزارة بتشكيل لجنة وزارية لريادة الأعمال من مهامها تحديد المعارف والمهارات والقيم والبرامج التربوية المختلفة المرتبطة بالعمل الريادي واستطلاع فرص التدريب والتأهيل التي يمكن أن توفرها مؤسسات القطاع الحكومي والخاص في السلطنة لتنمية قدرات المتعلمين في مجال ريادة الأعمال.
وأشار سعادته إلى أن الوزارة تتطلع إلى نتائج هذه الندوة لمزيد من التفعيل لثقافة ريادة الأعمال لدى الطلاب، وإلى المزيد من التعاون والتكامل بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة في هذا الإطار.
