انتصف الليلُ و انقضت ساعة ٌ*ليرحلَ منتصفـُه. غالبتُ النعاسَ و غالبني. التفتُ لأرى أبنائي كلٌ افترش ناحية ً من نواحي أرضية الصالة. حملتني الذكرياتْ لأراني و أخوتي في بيتنا الطيني نرصُ*مراتبنا الأسفنجية جنباً*إلى جنب في ذلك البهو الذي كان الصالة وغرفة المعيشة ومع مقدم الليل يُمسي غرفة ً للنوم.شئنا أو أبَينا, كان بحق غرفة ً متعددة الاستعمالات. *
المصدر مجلة أبو يمنى
المصدر مجلة أبو يمنى