مواقف من حيآة الرسـول,,علية الصلاة و السلام

    • مواقف من حيآة الرسـول,,علية الصلاة و السلام

      السـلام عليكم و رحمة الله و بركآته
      صبآحكم\مسآئكم خـير

      (مــذكرآت من حيآة الرسـول,,علية الصلاة و السلام)

      لكتآبة و نقل قصص جميلة من وآقع حيآة الرسول
      فيهآ العضة و الموعضه
      (لجمييع الأعضآء)

      ..~
      _________________________________
      صـلى
      عليه..~
      :)
      #e
    • اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
      وبارك اللهمّ على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد

      جزاك الله خيرا اخي الكاشخ ف ميزان حسناتك ،،،
    • من توآضعه -عليه الصلاة و السلام-

      فقد رُوي أنه صلى اللّه عليه وآله كان في سفر، فأمر بأصلاح شاة، فقال رجل: يا رسول
      اللّه عليّ ذبحها، وقال آخر: علي سلخها، وقال آخر: عليَّ طبخها، فقال صلى اللّه
      عليه وآله : وعليَّ جمع الحطب. فقالوا: يا رسول اللّه نحن نكفيك. فقال: قد علمت
      أنكم تكفوني، ولكن أكره أن أتميَّز عليكم، فإن اللّه يكره من عبده أن يراه
      متميَّزاً بين أصحابه، وقام فجمع الحطب.
      وكان إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس
      حين يدخل، وكان في بيته في مهنة أهله، يحلب شاته، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويخدم
      نفسه، ويحمل بضاعته من السوق، ويجالس الفقراء، ويواكل المساكين.
      :)
      #e
    • من حسن تعآملةصـلى الله عليه و سلـم

      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " بعث رسول الله خيلا قبل نجد .. فجاءت برجل يقال له : ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة ..
      وربط الصحابة ثمامة في سارية من سواري المسجد النبوي أي : في عمود ..
      ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فوجد ثمامة بن أثال مربوطا في السارية .. فاقترب النبي صلى الله عليه وسلم منه
      فإذا به يرى ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة .. مع العلم أن ثمامة هو الذي أعلن الحرب بضراوة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى دينه .
      فاقترب النبي محمدا صلى الله عليه وسلم منه وقال : ماذا عندك يا ثمامة ؟!
      فقال ثمامة : عندي خير يا محمد !
      إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط من المال ما شئت .
      قال جمله واضحه وصريحه ( إن تقتل تقتل ذا دم )
      يعني : إن قتلتني يا محمد فاعلم بأن دمي لن يضيع هدراً ولن تفرط قبيلتي في هذا الدم .
      ( وإن تنعم تنعم على شاكر)
      يعنى : إن أحسنت إلي وأطلقت سراحي فلن أنسى لك هذا الجميل والمعروف ما حييت .. فأنا رجل أصيل لا أنسى إحسان من أحسن إلي .
      ( وإن كنت تريد المال فسل تعط من المال ما شئت )
      يعنى : أما إن كنت تريد المال والفدية فسل تعط من المال ما شئت .
      فتركه النبي صلى الله عليه وسلم .
      وفى رواية اخرى
      أمر النبي الصحابة أن يحسنوا إلى ثمامة .
      ثم دخل عليه في اليوم الثاني واقترب منه وقال : ماذا عندك يا ثمامة ؟!
      فقال : عندي ما قلت لك يا محمد !
      إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت ، فتركه النبي .. ثم دخل عليه في اليوم الثالث .. فقال : ماذا عندك يا ثمامة ؟!
      قال : عندي ما قلت لك يا محمد !
      إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت
      فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أطلقوا ثمامة أي : لا نريد مالا ولا جزاء ولا شكورا .
      رسول الله صلى الله عليه وسلم أبقاه فى المسجد ولم يأمر بإخراجه حتى يرى مدرسه النبوة ويستمع الى القرآن الكريم من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ويرى كيف يربى رسول الله الصحابه ويرى كيف يكون التعامل بين المسلمين .
      فقد تعلم ثمامة الاسلام فى ثلاثة ايام .. تعلم خلالهما عظمة الدين الاسلامى ..
      وعندما امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإطلاق سراح ثمامة انطلق ثمامة إلى حائط فاغتسل .
      نعم فقد تعلم فى المسجد .. ثم عاد ليقف بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أنك رسول الله .

      :)
      ..~
      #e
    • من إيثارة-صلى الله عليه و سلم
      في يوم من ايام الجمعه لقد لبس الرسول معطف غير المعطف الي كان عليه لاخذ الزينه لصلاة
      الجمعه
      ((فان الرسول كان يملك معطفيا ويلبس المعطف المذكور اعلاة لصلاة
      الجمعه))
      فلما لابسه وهو في طريقه للمسجد رأوه صحابيان قام احد الصحبيان فطلب من
      الرسول عليه الصلاة والسلام بان يعطيه المعطف فان رسولنا
      الحبيب لم يتعود عن ان يرد شخصا في طلبه فذهب الرسول لخلع المعطف الذي عليه ولبس المعطف القديم فلما ذهب
      قال الصحابي الاخر لصحابه
      لماذا فعلت هذا الم تعلم ان رسول الله لايملك سوا
      معطفين وهذا يلبسه للاخذ الزينه ليوم الجمعه وانت تعرف ان الرسول لايرد حدا بطلبه فذهب الان وعتذر منه فندم الصحابي
      لما سمع كلام صديقه فارد ان يذهب للرسول
      ويعتذر الا برسول اتى عليه الصلاة
      والسلام وبيدة المعطف ليعطئيه الصحابي الذي طلبه فعتذر الصحابي لاكن طيبة وحسن خلق
      رسولنا عليه الصلاة والسلام فاصر الرسول على الصحابي باخذ المعطف ولبسه فاخذة الصحابي فلبسه
      وامر الصحاابه بان يلبسوونه المعطف لما يموت ويدفنونونه به ففعلو هذا لما توفي

      الصحابي رضي الله عنه
      ويقول الصحابي لما لبس المعطف انه يحس ببرودة جسم
      الرسول سبحاان الله
      في يوم من ايام الجمعه لقد لبس [B]الرسول معطف غير المعطف الي كان عليه لاخذ الزينه لصلاة
      الجمعه
      ((فان الرسول كان يملك معطفيا ويلبس المعطف المذكور اعلاة لصلاة
      الجمعه))
      فلما لابسه وهو في طريقه للمسجد رأوه صحابيان قام احد الصحبيان فطلب من
      الرسول عليه الصلاة والسلام بان يعطيه المعطف فان رسولنا
      الحبيب لم يتعود عن ان يرد شخصا في طلبه فذهب الرسول لخلع المعطف الذي عليه ولبس المعطف القديم فلما ذهب
      قال الصحابي الاخر لصحابه
      لماذا فعلت هذا الم تعلم ان رسول الله لايملك سوا
      معطفين وهذا يلبسه للاخذ الزينه ليوم الجمعه وانت تعرف ان الرسول لايرد حدا بطلبه فذهب الان وعتذر منه فندم الصحابي
      لما سمع كلام صديقه فارد ان يذهب للرسول
      ويعتذر الا برسول اتى عليه الصلاة
      والسلام وبيدة المعطف ليعطئيه الصحابي الذي طلبه فعتذر الصحابي لاكن طيبة وحسن خلق
      رسولنا عليه الصلاة والسلام فاصر الرسول على الصحابي باخذ المعطف ولبسه فاخذة الصحابي فلبسه
      وامر الصحاابه بان يلبسوونه المعطف لما يموت ويدفنونونه به ففعلو هذا لما توفي

      الصحابي رضي الله عنه
      ويقول الصحابي لما لبس المعطف انه يحس ببرودة جسم
      الرسول سبحاان الله

      :)
      ..~

      [/B]
      #e
    • عفوه (صلى الله عليه وآله) عن الأعرابي
      عن جابر بن عبد الله: إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) نزل تحت شجرة فعلّق بها سيفه ثمّ نام، فجاء أعرابي فأخذ السيف وقام على رأسه، فاستيقظ النبي (صلى الله عليه وآله).
      فقال الرجل: يا محمّد من يعصمك الآن منّي؟
      قال: الله تعالى.
      فرجف وسقط السيف من يده.
      وفي خبر آخر: إنّه بقي جالساً زماناً ولم يعاقبه النبي (صلى الله عليه وآله)[6].

      #e
    • يهودي يحبس الرسول (صلى الله عليه وآله):
      عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انّه قال: إنّ يهودياً كان له على رسول الله (صلى الله عليه وآله) دنانير، فتقاضاه.
      فقال (صلى الله عليه وآله) له: يا يهودي، ما عندي ما أعطيك.
      فقال: فإنّي لا اُفارقك يا محمّد حتّى تقضيني.
      فقال: إذن أجلس معك.
      فجلس (صلى الله عليه وآله) معه حتّى صلّى في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخر والغداة، وكان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتهدّدونه ويتواعدونه.
      فنظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إليهم فقال: ما الذي تصنعون؟
      فقالوا: يا رسول الله يهودي يحبسك؟
      فقال: لم يبعثني ربّي عز وجل بأن أظلم معاهداً ولا غيره.
      فلمّا علا النهار قال اليهودي: أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله وشطر مالي في سبيل الله[3].
      #e
    • (من روائع القصص*
      رحلته (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف
      لمّا اشتدّ بلاء قريش على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعقيب وفاة ناصره وحاميه أبي طالب (عليه السلام) عانى الرسول (صلى الله عليه وآله) من سفهاء قريش ما عاناه، حيث إنّهم تجرّؤوا عليه وكاشفوه بالأذى ونالوا منه ما لم ينل قومه في مكّة.
      وقد كان معه آنذاك زيد بن حارثة مولاه، فأقام بينهم في الطائف عشرة أيّام لا يدع أحداً من أشرافهم إلاّ جاءه وكلّمه.
      فقالوا: أخرج من بلادنا، وأغرّوا به سفهاءهم، فأخذوا يرجمون عراقيبه (صلى الله عليه وآله) بالحجارة حتّى اختضبت نعلاه بالدماء.
      وكان (صلى الله عليه وآله) إذا أذلقته الحجارة قعد إلى الأرض فيأخذونه بعضديه ويقيمونه، فإذا مشى رجموه وهم يضحكون، بينما كان زيد بن حارثة يقيه بنفسه، حتّى لقد شجّ في رأسه شجاجاً، وما زالوا به حتّى ألجئوه إلى حائط لابنيّ ربيعة: عتبة وشيبة.
      فعمد إلى الظلّ وانصرف عنه السفهاء، فأخذ (صلى الله عليه وآله) يناجي ربّه ويدعوه بالدعاء المأثور قائلا (صلى الله عليه وآله): «اللهمّ إنّي أشكو إليك ضعف قوّتي، وقلّة حيلتي، وهواني على الناس، أنت أرحم الراحمين، وربّ المستضعفين، وأنت ربّي، إلى من تكلني؟ إلى عدوّ بعيد يتجهّمني، أو إلى عدوّ ملّكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا اُبالي، غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك، أو يحلّ عليّ سخطك، لك العتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلاّ بك».
      فلم يدع على القوم أبداً، بل كان يقول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
      #e
    • عليك افضل الصلاه والسلام يا حبيبي يا محمد

      اللهم صل وسلم وبارك ع محمد وع آل محمد كما صليت وسلمت وباركت ع إبراهيم وع آل إبراهيم إنك في العالمين لحميد مجيد

      سلمت يمناك أخي طارح المووووضوووووووع
    • عندما نقرأ سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام
      ونستحضر المواقف التي تعرض لهـــا نتوقف كثيراً أمام أنفسنا ونتساءل
      أيـــن نحن اليوم من كل هذا
      اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آلــه وصحبه وسلم
      ،،،
      مجهـــود رائع أخــي الكريم ومشكور ع الدعوة
      متابعين معك بإذن الله
      ،،
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • مواقف من حياة رسولنا عليه الصلاة والسلام

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
      من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
      و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن
      محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم أجمعين .

      [ATTACH=CONFIG]113544[/ATTACH]

      أسعد الله أيامكم اخواني/اخواتي
      هنا بين هذه الصفحات سنقوم بطرح مواقف
      من حياة رسولنا وحبيبنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
      وبهذا نستذكر جميعنا مواقفه حتى نكون اكثر قربا من حياته وحتى نرسخ حياته في ذاكرتنا ويكون قدوة لنا في حياتنا اينما نكووون
      فشاركونا

      مودتي

      الصور
      • f_cover_big.png

        317.52 kB, 410×575, تمت مشاهدة الصورة 187 مرة
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • بينما كان الرسول
      عليه الصلاة والسلام
      جالسا بين أصحابه..
      إذ برجل من أحبار اليهود
      يسمى زيد بن سعنه
      وهو من علماء اليهود
      دخل على الرسول
      عليه الصلاة والسلام..
      واخترق صفوف أصحابه
      حتى أتى النبي
      عليه الصلاة والسلام
      وجذبه من مجامع ثوبه
      وشده شدا عنيفا.
      وقال له بغلظة: أوفي
      ماعليك من الدين يامحمد
      إنكم يا بني هاشم قوم مطل
      أي: تماطلون في أداء الديون.
      وكان الرسول
      عليه الصلاة والسلام
      قد استدان
      من هذا اليهودي
      بعض الدراهم...
      ولكن لم يحن
      موعد أداء الدين بعد
      فقام عمر بن الخطاب
      رضي الله عنه...
      وهز سيفه وقال: ائذن لي
      بضرب عنقه يارسول الله
      فقال الرسول
      عليه الصلاة والسلام
      لعمر بن الخطاب
      رضي الله عنه:
      (مره بحسن الطلب
      ومرني بحسن الأداء)
      فقال اليهودي:
      والذي بعثك بالحق يامحمد
      ماجئت لأطلب منك دينا
      إنما جئت لأختبر أخلاقك
      فأنا أعلم
      أن موعد الدين
      لم يحن بعد
      ولكني قرأت
      جميع أوصافك في التوراة
      فرأيتها كلها متحققة فيك
      إلا صفة واحدة
      لم أجربها معك..
      وهي أنك حليم عند الغضب
      وأن شدة الجهالة
      لاتزيدك إلا حلما
      ولقد رأيتها اليوم فيك...
      فأشهد أن لاإله إلا الله وأن
      محمدا رسول الله
      وأما الدين الذي عندك
      فقد جعلته صدقة
      على فقراء المسلمين.
      وقد حسن إسلام
      هذا اليهودي
      وأستشهد في غزوة تبوك.

      حبيبي يا أبا القاسم
      ما أحلمك على من أذاك
      فداك نفسي يا رسول الله
      صلى الله عليك وسلم تسليما
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • صباااح الطاعه وذكر الله
      كم هوجميل أن نبدأ صباحنا بالحديث عن رسولنا الكريم
      بارك الله فيكي أختي بنت السيابي
      مهما تحدثا فأننا لن نوفي رسولنا الركريم بشي من الحديث عن صفاته العظيمه وأخلاقه العالية عليه أفضل الصلاة والسلام



      الطعام القليل يشبع العدد الكثير
      روى البخارى عن أنس بن مالك رضى الله عنه قوله : قال أبو طلحة لأم سليم : لقد سمعت صوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضعيفاً أعرف فيه الجوع , فهل عندك من شئ ؟ قالت نعم , فأخرجت أقراصاً من شعير , ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه , ثم دسته تحت يدى ولاثتنى ببعضه , ثم أرسلتنى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , قال : فذهبت فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى المسجد ومعه الناس , فقمت عليهم , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "أرسلك أبو طلحة ؟" فقلت : نعم , قال : "بطعام؟" قلت : نعم , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمن معه : "قوموا" فانطلق , وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته فقال أبو طلحة : يا أم سليم قد جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس وليس عندنا ما نطعمهم فقالت : الله ورسوله أعلم . فانطلق أبو طلحة حتى لقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو طلحة معه , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :"هلم يا أم سليم ما عندك؟" فأتت بذلك الخبز , فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَفُتَّ , وعصرت أم سليم عكة فآدمته , ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يقول , ثم قال : "ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا , ثم قال : "ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا , ثم قال ائذن "لعشرة" فأكل القوم كلهم , والقوم سبعون أو ثمانون رجلاً .

      أليست هذه من أعظم المعجزات ؟ بلى وربى إنها لمن أعظم المعجزات ؛ إن أقراصاً عدة حملها غلام تحت إبطه يطعم منها ثمانون رجلاً , ويشبع كل واحد منهم شِبعاً لا مزيد عليه , إن لم تكن هذه معجزة فما هى المعجزات إذاً يا ترى ؟



    • بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف
      إذ سمع اعرابياً
      يقول: يا كريم
      فقال النبي خلفه: يا كريم
      فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم
      فقال النبي خلفه : يا كريم
      فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,

      اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك
      لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
      فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
      قال الاعرابي : لا
      قال النبي : فما ايمانك به؟
      قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه
      قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة
      فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم
      فقال النبي: مه يا اخا العرب
      لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى
      بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
      فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك
      بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي,‎

      لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير
      فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟
      قال : نعم يحاسبك إن شاء
      فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
      فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ?
      قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن
      حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
      فبكى النبي المصطفى حتى إبتلت لحيته
      فهبط جبريل على النبي
      وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك :
      يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم
      وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆

    • أن رجلا كان يلقب حمارا ، وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من
      السمن والعكة من العسل ، فإذا جاء صاحبه يتقاضاه جاء به إلى رسول الله صلى الله
      عليه وسلم فقال : أعط هذا ثمن متاعه ، فا يزيد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتسم
      ويأمر به فيعطى ، فيجيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر ، فقال
      رجل : اللهم العنه ما أكثر مايؤتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول
      الله صلى الله عليه وسلم : دعوه ، فإنه يحب الله ورسوله .

      هناك رواية أخرى
      فيها أن النبي أمر بتعزيره لشرب الخمر ولكنه في الوقت نفسه أثبت حب الله ورسوله
      لهذا الرجل !! وفي ذلك إشارة ألا نحكم على ما في قلوب الناس فقد يظهر لك شاب غارق
      في الذنوب وفي قلبه خير !
      #e
    • أردف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل بن العباس يوم النحر خافه على عجز راحلته
      ، وكان الفضل رجلا وضيئاً ( أي جميل الشكل ) ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم للناس
      يفتيهم ، وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة ( أي جميلة الشكل ) تستفتي رسول الله صلى الله
      عليه وسلم ، فطفق الفضل ينظر إليها ، وأعجبه حسنها ، فوضع رسول الله صلى الله عليه
      وسلم يده على وجه الفضل وجهه إلى الشق الآخر ، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم
      يده إلى الشق الآخر على وجه الفضل ، يصرف وجهه عن النظر ! ...،
      قفالت : يارسول
      الله ، إن فريضة الله في الحج على عباده ، أدركت أبي شيخا كبيرا ، لا يستطيع أن
      يستوي على الراحله ، فهل يقضي عنه أن أحج عنه ؟ قال : ( نعم ) .


      تأملوا
      أعزائي ! الفضل صحابي ووقت الحج ومع أطهر البشر ومع ذلك ينظر إلى امرأه !! وانظر
      إلى وصف عبد الله بن العباس أن المرأه وضيئه مما يعني أنه نظر إليها ووصفها بالحسن
      !!! نعم أعزائي .. الصحابه بشر وفيهم مافي البشر من رغبات وضعف ونزوات ، وتأملوا
      كيف تعامل الرسول مع الفضل بكل رفق ولين فلم يعطيه محاضرة طويلة عريضة في الأخلاق
      ولكنه احتواه وحاول تعديل سلوكه دون زجر وعصبيه !!
      #e
    • كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب قام فأطال القيام، فكان يشق عليه قيامه، فأتى بجذع نخلة،

      فحفر له وأقيم إلى جنبه قائماً للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب فطال القيام عليه استند فاتكى عليه،
      فبصر به رجل كان ورد المدينة فرآه قائماً إلى جنب ذلك
      الجذع، فقال لمن يليه من الناس: لو أعلم أن محمداً يحمدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلساً يقوم عليه، فإن شاء جلس ماشاء، وإن شاء قام، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ائتوني به / فأتوه به، فأمر أن يصنع له هذا المراقي الثلاث أو الأربع، هي الآن في مسجد المدينة ؛ فوجد النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك راحة، فلما فارق النبي صلى الله عليه وسلم الجذع وعمد إلى هذه التي صنع له جزع الجذع فحنَّ كما تحنُّ الناقة، حين فارقه النبي صلى الله عليه وسلم، فزعم أن بريدة عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى
      الله عليه وسلم حين سمع حنين الجذع رجع إليه فوضع يده عليه، وقال: اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت، وإن شئت
      ، أغرسك في الجنة، فتشرب من أنهارها وعيونها فتحسن زينتك، وتثمر، فتأكل أولياء الله من ثمرتك وتخلد ؛ فعلتُ ؛ فزعم أنه سمع من النبي صلى
      الله عليه وسلم وهو يقول له: نعم قد فعلت، مرتين، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اختار أن أغرسه في الجنة.
      =*)
      #e
    • فخر السلطنة كتب:

      طرح قيم وجميل

      سأعود ريثما أنهي ما بيدي من عمل


      بارك الله فيك اخي
      شكرا لك على التصميم
      جزيت خيرا
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • ذات يوم كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يسير مع خادمه "أنس بن مالك"، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يلبس بردا نجرانيا يعني رداء كان يلتحف به ، ونجران بلد بين الحجاز واليمن ، وكان طرف هذا البرد غليظا جدًا ، فأقبل ناحية النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابي من البدو فجذبه من ردائه جذبًا شديدًا، فتأثر عاتق النبي- صلى الله عليه وسلم- ، (المكان الذي يقع ما بين المنكب والعنق) من شدة الجذبة، ثم قال له في غلظة وسوء أدب : يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فتبسم له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- في حلم وعفو ورحمة، ثم أمر له ببعض المال .
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆