مواقف من حيآة الرسـول,,علية الصلاة و السلام

    • بعد أن فتح الله "مكة" على رسوله- صلى الله عليه وسلم- دخلت القبائل العربية في دين الله أفواجًا إلا أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها "هوازن" و"ثقيف" رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين، فخرج إليهم النبي- صلى الله عليه وسلم- في اثني عشر ألف من المسلمين، وكان ذلك في شهر "شوال" سنة (8 ﻫ)، وعند الفجر بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي "حنين"، وهم لا يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذا الوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو في شراسة، ففر المسلمون راجعين، ولم يبق مع النبي في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي- صلى الله عليه وسلم- التي لا نظير لها، وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة : "أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب"، ثم أمر النبي- صلى الله عليه وسلم- عمه "العباس" أن ينادي على أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- فتلاحقت كتائب المسلمين الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين، وما هي إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين .

      ذات ليلة سمع أهل المدينة صوتًا أفزعهم، فهب المسلمون من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح الليل فخرجوا ناحية هذا الصوت ، وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي- صلى الله عليه وسلم- راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج ويحمل سيفه ، فطمأنهم النبي- صلى الله عليه وسلم- وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه- صلى الله عليه وسلم- فلم تسمح مروءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة الأمر .

      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • مجهود رائع أختي بنت السيابي تشكري عليه
      سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هو خير البشرية
      هو من ينادي يوم القيامة أمتي أمتي
      اللهم أرزقنا شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم

    • كم جميل أن نصلي على خير البشريه في كل وقت وكل حين
      الصلاة والسلام عليك يا رسول الله
      الصلاة والسلام عليك يا خير الناس
      الصلاة والسلام عليك يا من جمع الله لك الانبياء وصليت بهم
      الصلاة والسلام عليك يا من شهد الضَبْ لك برسالتك وبعثتك
      الصلاة والسلام عليك يا من حَنَّ اليك الجذع اليابس شوقاً اليك
      الصلاه والسلام عليك يا من أقسم الله بحياتك في القرآن
      الصلاة والسلام عليك يا من شهد الذئب لك برسالتك
      الصلاة والسلام عليك يا من بولادتك زُيِنتْ الجنة
      الصلاة والسلام عليك يا من بولادتك غلقت ابواب النار
      الصلاة والسلام عليك يا من لإشارتك انشق القمر
      الصلاة والسلام عليك يا من قالت لك الكَتف المطبوخة إني مسمومة
      الصلاة والسلام عليك يا من سَبَحَ
      الطعام بين يديك
      الصلاة والسلام عليك يا من قلت :
      من لا يَرحَم لا يُرحم.
      الصلاة والسلام عليك يا حِبَ قلبي
      الصلاة والسلام عليك يا نور عيني
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      [INDENT]
      ما جاء في حماية الملائكة الكرام له و الذَّب عنه
      :
      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ ( أي هل يصلي جهارة أمامكم )، فقيل : نعم . فقال : و اللات و العزى لئِن رأيته يفعل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أو لأعَفِرَنَّ وجهه في التراب . فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم منه إلا و هو ينكص على عقبيه، و أخذ يقي وجهه بيديه، فقيل له : ما لك ؟ قال : إن بيني و بينه خندقاً من نار و هَولاً و أجنحة ‍‍‍!!!. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضوا . و أنزل الله تعالى : {كَلا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى} [العلق: 6] إلى آخر السورة .


      ما جاء في انشقاق القمر له صلى الله عليه و سلم :
      عن أنس رضي الله عنه أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يُريهم آية فأراهم انشقاق القمر مرتين . قال الخطابي : انشقاق القمر آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء و ذلك أنه ظهر في ملكوت السماوات خارجاً عن جل طباع ما في هذا العالم المُرَكَّب من الطبائع .. قال تعالى :{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1] .
      و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " انفلق القمر و نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فصار فلقتين : فلقة من وراء الجبل و فلقة دونه . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اشهدوا " .
      [/INDENT]
    • اسعد الله أيامكم
      صمت الزهور ، شموخ سمائليه ، الخليل
      شكرا لكم على مشاركتنا بهذه الصفحه

      اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عليع الصلاة والسلام
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • مواقف في حياة الرسول

      إن حياة محمد { صورة للنفس البشرية الكاملة وما يعتريها من سراء وضراء وفرج وضيق، وهي سجل لتاريخ طويل من مواطن الكفاح والجهاد ومواقف التعبئة والمقاومة والملاينة والمحاسنة. فقد اجتمع فيها ما يصلح دستوراً للإنسانية ومرآة للبشرية في شتى مراحلها
      .
      لقد سئلت عن خلقه أم المؤمنين عائشة فقالت: كان خلقه القرآن.. وحسبنا ما وصفه الله وأصحابه وهم أتباع هديه وعشاق رسالته إذ يقول جل وعلا: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل


      حلم وعفو وصبر


      وأما سرّ نجاح دعوته وإشراق شمس رسالته فهو الحلم والاحتمال والصبر والعفو مع المقدرة، وهذا كله من أدب الله تعالى لحبيبه.. حيث قال سبحانه وتعالى: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين(2). وقال: واصبر على ما أصابك(3). وقال: فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل(4). وقال: وليعفوا وليصفحوا(5). وقال: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور(6). وهو {لا يزيد مع كثرة الأذى إلا صبراً وعلى إسراف الجاهل إلا حلماً
      .. روى عن النبي { لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقاً شديداً وقالوا لو دعوت عليهم فقال النبي {إني لم أبعث لعاناً ولكن بُعثت داعياً رحمة .. "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون". وجاء بن سمنة اليهودي يتقاضاه ديناً فأخذ بمجامع ردائه فهمَّ عمر بن الخطاب بقتله فقال رسول الله {: أنا وهو كنا إلى غير هذا منك أحوج يا عمر، تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التقاضي، ثم قال لقد بقي من أجله ثلاثة أيام وأمر عمر أن يعطيه ماله ويزيده عشرين صاعاً، فكان ذلك سبب إسلام بن سمنة.
      قالت عائشة ما خُير رسول الله في أمرين إلا اختار أيسرهما، إنما تلك هي الأخلاق التي تبنى الأمم وتقود المستكبرين وحسبنا بالرسول الكريم حرصاً على الوحدة ودعماً للجماعة أن يكرم أبا سفيان رأس قريش وعدوه الألد ومجمع الأحزاب عليه وقاتل عمه الحبيب حمزة بما لم يكرم به أحد يوم فتح مكة وكان يمكنه أن يدفنه حياً لو أراد شفاء نفسه، ولكن جعل داره كالكعبة من دخلها فهو آمن، فأذهب بذلك ضغينة عميقة الجذور وأحنة تذيب العدو، وضمن بدخوله طواعية بني أمية
      .
      وأما خلقه من حيث الجود والكرم والشجاعة والسماحة فكان { في هذه الأخلاق لا يُبارى
      .

      شجاعته


      والشجاعة في الحق من أسمى الفضائل التي تجعل من شخصية صاحبها مثلاً مرموقاً بالاحترام والإجلال والإعظام
      .
      لقد وقف { وحيداً ماله سوى الأمل في ربه الذي كان يذهب لمناجاته في غار حراء وليس وراءه من الدنيا إلا زوجة تخفف عنه ما يشعر به من تنافر بين العالم الذي يعيش فيه والعالم الذي هو مقبل عليه، وبإضافة الشجاعة الكاملة إلى خلق العفو والكرم الكاملين نكون قد أشرفنا على تمام وكمال الشخصية
      .

      حياؤه


      وأما حياؤه { فقد قال الله فيه: إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم(7). فكان لا يشاهد أحدا بما يكره حياء وكرم نفس، عن عائشة تقول: "إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه، وكان إذا بلغه عن أحد ما يكره لم يقل مابال فلان، وكان يقول ما بال أقوام". وعنها أيضاً: "لم يكن النبي فاحشاً ولا متفاحشاً ولا صخاباً ولا يجزي بالسيئة السيئة". ويكفي قولها في شأنه: "ما رأي منّي ولا رأيت منه
      ".

    • حسن العشرة

      وأما حسن العشرة فكان أوسع الناس صدراً وأصدقهم لهجة وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، وكان يبدأ من لقيه بالسلام، ويبدأ أصحابه بالمصافحة ويدعوهم بأحب أسمائهم ولا يقطع على أحد حديثه، وكان أكثر الناس تبسماً، وأطيبهم نفساً، عن أنس قال: "خدمت النبي فما قال لي لشئ فعلته، لم فعلته
      ".

      تواضعه


      وأما تواضعه فقد تواترت به الأخبار، وانظر معي، لقد دخل عليه وفد وعاملوه معاملة الملوك والرؤساء فقالوا له: "أبيت اللعن. وهذه التحية خاصة بالملوك والعظماء، فقال الرسول لست ملكاً، أنا محمد بن عبدالله. قالوا: لا نسميك باسمك قال: أنا أبو القاسم، قالوا
      : إنا خبئنا لك خبئاً فما هو؟ فقال الرسول لست كاهناً، إن الكاهن والتكهن والكهانة في النار. عند ذلك أسلم الوفد ونهاهم الرسول عن لبس الحرير والتختم بالذهب، وعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها، أي جنون، جاءته قالت إن لي إليك حاجة قال: نعم يا أم فلان فجلست في الطريق فجلس إليها.

      عدله


      وأما عدله فكان بالمكان الذي لا يطاول، وكان { أصدق الناس لهجة. وكان وقته مقسماً بالعدل.. جزء لعبادة ربه، وجزء لبدنه وراحته، وهذا الجزء بينه وبين الناس شطر في حاجات المحتاجين، وكان لا يأخذ أحدا بكره
      .
      ومن تعاليمه في تأكيد العدل والرفق حتى في سجل الحيوان فقد علم أصحابه أن أمرأة كتب الله عليها النار بسبب هرة حبستها حتى ماتت، وأن رجلاً نزل بئراً وسقى كلباً يموت عطشاً فجعله الله في عداد أهل الجنة
      .

      زهده


      وأما زهده { فعن عائشة رضي الله عنها: "ماترك ديناراً، ما ترك إلا سلاحه" وهذا امتداد لقوله: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة
      ".
      وعن عائشة رضي الله عنها: لقد مات ومافي بيتي شئ يأكله ذو كبد إلا شطر شعيرة. وقال {، إني عرض علي أن يُجعل لي بطحاء مكة ذهباً فقلت: "لا ياربي أجوع يوماً فأصبر، وأشبع يوماً فأشكر
      ".

      ثباته وصموده



      وأما ثباته على المبدأ والصمود أمام العدو فقد وقف وحيداً أمام كفار قريش ليس له شئ سوى الأمل في الله، لقد أعلن لعمه بكلمته التي تعتبر هدياً ونبراساً للمجاهدين الصادقين: "والله يا عمي لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته أبداً حتى يظهره الله أو أهلك دونه
      ".
      ثم عرضوا عليه بعد ذلك أن يشاركهم في عبادتهم ويشاركون في عبادته فنزل قوله تعالى: قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم... إلى قوله: لكم دينكم ولي دين
      (، ثم طلبوا منه أن ينزع من القرآن ما فيه من ذم الأوثان وما يخصهم من الوعيد أو يأتي بقرآن غيره، فأنزل الله جواباً لهم: قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي..(9).
      فيا أمة الإسلام.. كل أمة تريد أن تشق طريقها إلى المجد وتسلك سبيل السعادة، فلا بد أن تتذرع بالإيمان والثقة به، وتوطيد النفس على الثبات في وقت الشدائد والصبر على الملمات، فإن الصبر عنوان الإيمان
      . واعلموا أن كثرة العدد ووفرة العدد ليست كافية في تحقيق النصر مالم تؤازرها قوة الإرادة وتوحيد القيادة وصدق العزيمة وحسن اليقين والتوكل على الله القوي المتين، تلك هي القوة المعنوية التي تكفل النجاح وتحقق النصر وتهزم العدو،


      اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    • أمحلت البلاد , وأصابها قحط شديد , فدخل رجل المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -
      قائم على المنبر يخطب فاستقبل الرجل النبى - صلى الله عليه وسلم - وقال :
      يا رسول الله هلكت الأموال , وانقطعت السبل , فادع الله لنا يغيثنا ,
      فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه
      فقال :"اللهم اسقنا , اللهم اسقنا , اللهم اسقنا " قال أنس : والله ما فى السماء من سحاب ولا قزعة ولا شئ , وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار , فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس , فلما توسطت السماء انتشرت , ثم أمطرت , والله ما رأينا الشمس ستاً .
      ثم دخل رجل من ذلك الباب فى الجمعة المقبلة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب فاستقبله الرجل , وقال يا رسول الله , هلكت الأموال وانقطعت السبل , ادع الله يمسكها ,
      فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ,
      وقال :"اللهم حوالينا ولا علينا , اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر " .
      قال أنس : فانقطعت وخرجنا نمشى فى الشمس فهذه المعجزة وهى نزول المطر بدعائه - صلى الله عليه وسلم - قد كررت عدة مرات , وهى معجزة سماوية كانشقاق القمر لا دخل لغير القدرة الإلهية فيها ,
      وهى آية نبوته - صلى الله عليه وسلم -
      ولكثرة تكرار هذه الآية كانوا يرددون قول أبى طالبوأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • من طريق بن وهب عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
      يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد فقال لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منه يوم العقبة إذ عرضت نفسي على بن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد ظللتني فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك و ماردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا وهذا لفظ مسلم فقد عرض عليه عذابهم واستئصالهم فاستأنى بهم وسأل لهم التأخير لعل الله أن يخرج من أصلابهم من لا يشرك به شيئا
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • (العدل)

      (1)

      - حاولت قريش يوما أن تتوسط عند سيد البشر صلى الله عليه وسلم المبعوث بالرحمة والعدل

      في المرأة المخرومية التي سرقت - لكن :

      فيما قاله لهم : ".................... والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".

      بأبي أنت وأمي يا رسول الرحمة

      تحقق العدل في فلذة كبدك.


      (2)

      كان صلى الله عليه وسلم - يعتبر نفسه مساويا للصحابة رضوان الله عليهم : هذا هو صلى عليه ربي وسلم تسليما كثيرا

      يشترك معهم في بناء أول مسجد في الإسلام - وفي حفر الخندق - وفي .............إلخ

      ومرة قال لهم وهم في سفر: "وعليّ جمع الحطب".


      (3)

      كان صلى الله عليه وسلم يقرع بين نسائه إذا أراد سفرا


      (4)
      كان صلى الله عليه وسلم يبدأ بأهل بيته في تطبيق قانون السماء
      فها هو يسقط ربا العباس بن عبدالمطلب
      ويسقط دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب


      (5)
      حضر موقف أحد الصحابة يعطي هدية لأحد أبنائه فيسأله رسول الرحمة والعدل - صلى الله عليه وسلم -
      هلا سويّت بين أبنائك في العطية والهبات.
    • ​يُروى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، خرجوا من مكة ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى (أم مَعْبد)، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا.


      سأل النبي -عليه الصلاة والسلام- أم معبد: (ما هذه الشاة يا أم معبد؟)

      فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.

      قال الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (هل بها من لبن؟)

      ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.

      فدعا النبي -عليه الصلاة و السلام- الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله -جلَّ ثناؤه-، ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها ... وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.

      قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت؟!!.

      أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.

      فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.

      أم معبد تَصِفُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة (أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دَعَج (أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة (كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).

      قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.

      و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول :


      رفيقين حلا خيمتي أم معبــد
      **** جزى الله رب الناس خيرَ جزائه

      فقد فاز من أمسى رفيق محمد
      **** هما نزلاها بالهدى و اهتدت به


      أخرجه الحاكم و صححه ، ووافقه الذهبي.

      - وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة إضْحِيانٍ، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر). الترمذي-كتاب الأدب عن رسول الله –باب ماجاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال (5/109) برقم (2811) .(إضحِيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها).

      - وما أحسن ما قيل في وصف الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
      #e
    • قصة قصيرة و رائعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم

      كان الرسول ماشياً في طريقه فصادفته عجوز كبيرة السن وتحمل امتعه ثقيله على رأسها

      فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :ياخاله هل أساعدكي في حمل الأمتعه ولم يسألها عن دينها؟

      فاأعطته الأمتعة فحملها الرسول صلى الله عليه وسلم حتى باب دارها فقالت العجوز انتظر قليلاً فاأنتظر الرسول حتى أتت العجوز من الداخل فقالت ل
      ه هل تقبل مني نصيحه ؟فقال لها الرسول: لما لا؟!..

      فقالت العجوز:
      ((أحذرك أن تتبع دين محمد))

      فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
      وإذا أنا محمد ماذا ستقولين ياخالة ؟؟

      فقالت العجوز:
      إذا أنت محمد أشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله


      #e
    • ​كان صلى الله عليه وسلم مثالا للكرم والجود، فقد كان لا يرد سائلاً وهو يجد ما يعطيه،فقد سأله رجل حُلة كان يلبسها،فدخل بيته فخلعها ،ثم خرج بها في يده وأعطاها إياه،وسأله رجل فأعطاه غنماً بين جبلين،فلم يكن الرجل مصدقاً ،فأسرع بها وهو ينظر خلفه خشية أن يرجع النبي الكريم في قوله،ثم ذهب إلى قومه فقال لهم:" يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفقر!"...وحسبنا في الاستدلال على كرمه صلى الله عليه وسلم حديث بن عباس الذي رواه البخاري :"قال بن عباس حين سئل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في في شهر رمضان،حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن ،فكان صلى الله عليه وسل أجود من الريح المُرسلة" .
      #e

    • جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به وأسلم ثم قال : يارسول الله أهاجر معك ، فأوصى به الرسول القائد بعض أصحابه .
      فلما كانت غزوة خيبر غنم المسلمون غنائم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين المسلمين ، وكان الأعرابي يرعى ظهرهم ويحرسهم فقسم له الرسول حصة من الغنائم وأوكل أحد المسلمين ليوصلها له ،فلما دفعها إليه قال : ما هذا ؟
      قال : قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم .
      فحمل الأعرابي المؤمن غنيمته وأتى بها الرسول القائد وقال :
      يا رسول الله ما هذا الذي أرسلت إلي ..؟
      قال عليه الصلاة والسلام :
      قسم قسمته لك مما أفاء الله علينا..

      فقال الأعرابي المؤمن :

      بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم ـ وأشار إلى حلقه ـ فأموت في سبيل الله فأدخل الجنة.
      فقال الرسول غليه الصلاة والسلام: إنك إن تصدق الله ليصدقنك .
      ولم يلبث القتال أن احتدم بعد قليل ، حتى إذا انجلت المعركة أتي بالأعرابي وقد نفذ سهم من حلقه فأرداه شهيداً .
      فقال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : أهو هو ..؟
      قيل : بلى يا رسول الله .
      قال : يرحمه الله صدق الله فصدقـــــــــه .
      #e
    • بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم

      في الطواف إذا سمع اعرابياً

      يقول: يا كريم

      فقال النبي خلفه: يا كريم

      فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم

      فقال النبي خلفه : يا كريم

      فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,
      اتهزأ
      بي لكوني اعرابياً؟
      والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله
      عليه واله وسلم

      فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟

      قال الاعرابي : لا

      قال النبي : فما ايمانك به؟

      قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه

      قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة

      فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم


      فقال النبي:
      يا اخا العرب

      لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى
      بعثني
      لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً

      فهبط جبريل على النبي وقال له: يا

      محمد: إن الله يقرئك
      السلام ويخصك
      بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي,

      لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير,
      والفتيل
      والقطمير

      فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟


      قال : نعم يحاسبك إن شاء

      فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه

      فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا
      العرب ؟

      قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن
      حاسبني
      على معصيتي

      حاسبته على
      عفوه,

      وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه

      فبكى النبي حتى إبتلت لحيته

      فهبط جبريل على النبي

      وقال : يا محمد, إن الله يقرئك السلام , ويقول
      لك
      : يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم

      وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة
      #e
    • ما شاء الله

      بارك الله فيكمم جميعا مواقف بمفيده بالفعل أستمروا في هذا العطاء
      جعله الله في ميزان حسناتكم

      كل التوفيق لكم
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
      ذكر ابن القيم رحمه الله تسعا وثلاثين فائدة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومنها:
      *امتثال لأمر الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً".
      *حصول عشر صلوات من الله تعالى على المصلي عليه مرة.
      *أنه يرفع له عشر درجات ويكتب له عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات.
      *أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم.
      *أنها يرجى إجابة دعائه إذا قدمت أمامه.
      *أنها سبب لغفران الذنوب.
      *أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم.
      *أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.
      *أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.
      *أنها زكاة للمصلي وطهارة له.
      *أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبد الرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبيصلى الله عليه وسلم وفيه (ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلقأحياناً، فجاءته صلاته عليّ فأقامته على قدميه وأنقذته)رواه أبوموسى المديني وبنى عليه كتابه في "الترغيب والترهيب" وقال: هذا حديث حسن جداً.
      *أنها سبب لقضاء الحوائج.


      *أنها سبب لكفاية الله ما أهمه.
      *أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
      *أنها سبب لطيب المجلس وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
      *أنها سبب لنفي الفقر.
      *أنها تنفي عن العبد اسم البخيل إذا صلى عليه عند ذكره.
      *أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه.
      *أنها سبب لدوام محبة الرسولصلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لايتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنهومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه،وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه يغلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحبمن رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادةالحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك.
      وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) أخرجه الترمذي.
      وتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم (من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي) أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه. قال أبو سليمان الدارني: من أراد أن يسأل الله حاجته فليكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما. فأكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.


      **اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد**


    • مسائكم مفعمـ بذكر الله
      أخي الكريمـ
      طرح قيم لسيرة المصطفي صل الله عليهـ وسلمـ
      بارك المولي فيكـ
      وفقك الله لكل خير
      ^_^
    • [TABLE='width: 100%']
      [TR]
      [TD='colspan: 2']كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أكمل الناس خلقًا، وأكرمهم أصلاً، وأهداهم سبيلاً، وأرجحهم عقلاً، وأصدقهم قولاً وفعلاً، أدبه ربه – عز وجل -فأحسن تأديبه، ورباه فأحسن تربيته، وأثنى عليه -سبحانه -في كتابه الكريم فقال :
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD]"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ " القلم : (4)
      وهذه بعض من المواقف العظيمة من حياة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - حتى نتعلم منه- صلى الله عليه وسلم - ونتخذه أسوة حسنه لنا، ونقتدي به في جميع أمورنا وأحوالنا .
      [/TD]
      [TD][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']· العفو :
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']- في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- على كفار "قريش"، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم، وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل[/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD]-صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم ، لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات بالعفو والصفح والحلم قائلاً: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال-صلى الله عليه وسلم- : "اذهبوا فأنتم الطلقاء" . [/TD]
      [TD][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']- ذات يوم كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يسير مع خادمه "أنس بن مالك"، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يلبس بردا نجرانيا يعني رداء كان يلتحف به ، ونجران بلد بين الحجاز واليمن ، وكان طرف هذا البرد غليظا جدًا ، فأقبل ناحية النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابي من البدو فجذبه من ردائه جذبًا شديدًا، فتأثر عاتق النبي- صلى الله عليه وسلم- ، (المكان الذي يقع ما بين المنكب والعنق) من شدة الجذبة، ثم قال له في غلظة وسوء أدب : يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فتبسم له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- في حلم وعفو ورحمة، ثم أمر له ببعض المال .
      - خرج رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في غزوة ناحية بلاد "نجد" من أرض الحجاز، وفى طريق عودته-صلى الله عليه وسلم- من تلك الغزوة مر بوادِ به شجر كثير الشوك، في وقت الظهيرة، فأمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الجيش بالتوقف في هذا المكان لينالوا قسطًا من الراحة، فنام الجيش، ونام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تحت ظل شجرة كثيرة الأوراق وقد علق بها سيفه، وبعد فترة نادى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على المسلمين فتجمعوا حوله – صلى الله عليه وسلم- ، فإذا برجل أعرابي يجلس أمامه فقال رسول الله- صلى عليه وسلم-: إن هذا الرجل أخذ سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وسيفي في يده، فقال لي : من يمنعك منى ؟! (أي من يمنعني من قتلك الآن) ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (في ثبات عظيم وثقة وإيمان بالله) : الله، فارتعد الأعرابي بشدة، ووقع السيف من يده ، فأخذه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، وقال له : من يمنعك منى ؟ فقال الرجل لا أحد، ولم يقابل النبي الكريم إساءة هذا الأعرابي له بمثلها، بل- صلى الله عليه وسلم- عفا عنه فأسلم الرجل، وعاد إلى قومه، وأخبرهم بخلق النبي، وجميل عفوه وصفحه فأسلم معه خلق كثير .
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']·الشجاعة :
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']- بعد أن فتح الله "مكة" على رسوله- صلى الله عليه وسلم- دخلت القبائل العربية في دين الله أفواجًا إلا أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها "هوازن" و"ثقيف" رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين، فخرج إليهم النبي- صلى الله عليه وسلم- في اثني عشر ألف من المسلمين، وكان ذلك في شهر "شوال" سنة (8 ﻫ)، وعند الفجر بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي "حنين"، وهم لا يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذا الوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو في شراسة، ففر المسلمون راجعين، ولم يبق مع النبي في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي- صلى الله عليه وسلم- التي لا نظير لها، وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة :
      "أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب"، ثم أمر النبي- صلى الله عليه وسلم- عمه "العباس" أن ينادي على أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- فتلاحقت كتائب المسلمين الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين، وما هي إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين .
      ذات ليلة سمع أهل المدينة صوتًا أفزعهم، فهب المسلمون من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح الليل فخرجوا ناحية هذا الصوت ، وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي- صلى الله عليه وسلم- راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج ويحمل سيفه ، فطمأنهم النبي- صلى الله عليه وسلم- وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه- صلى الله عليه وسلم- فلم تسمح مروءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة الأمر .
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']· الجود والكرم :
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']- لقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وأكرم الناس، وما سأله أحد شيئًا من متاع هذه الدنيا إلا أعطاه- صلى الله عليه وسلم- ، حتى إن رجلاً فقيرًا جاء إليه- صلى الله عليه وسلم- يطلب صدقة فأعطاه النبي غنمًا كثيرة تملأ ما بين جبلين ، فرجع الرجل إلي قومه[/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD]فرحًا سعيدًا بهذا العطاء الكبير، وأخذ يدعو قومه إلى الإسلام، واتباع النبي الكريم، وهو يخبرهم عن عظيم سخاء النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وغزارة جوده وكرمه فهو يعطي عطاء من لا يخاف الفقر أو الحاجة .[/TD]
      [TD][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']فعن أنس قال : "ما سئل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على الإسلام شيئًا إلا أعطاه .
      قال فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين فرجع إلي قومه فقال : يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة" (رواه مسلم)
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']·الأمانة :
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']عرف النبي- صلى الله عليه وسلم- بين أهل "مكة" قبل الإسلام بالاستقامة والصدق والأمانة فلقبوه بالصادق الأمين، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- موضع ثقة أهل "مكة" جميعًا؛ فكان كل من يملك مالاً أو شيئًا نفيسًا يخاف عليه من الضياع أو السرقة يودعه أمانة عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يحافظ على هذه الأمانات، ويردها إلى أصحابها كاملة حين يطلبونها، وعندما اشتد أذى الكفار له- صلى الله عليه وسلم- أذن الله له بالهجرة إلى "المدينة"، وكان عند النبي- صلى الله عليه وسلم- أمانات كثيرة لهؤلاء الكفار وغيرهم، لكن الأمين- صلى الله عليه وسلم- لم يهاجر إلا بعد أن كلف ابن عمه علي ابن أبي طالب أن يمكث في مكة ليرد تلك الأمانات إلى أهلها، في حين كان أصحاب تلك الأمانات يدبرون مؤامرة لقتل النبي- صلى الله عليه وسلم .
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']·الشورى والتعاون :
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']في السنة الخامسة من الهجرة تجمع حول المدينة جيش كبير من قريش وبعض القبائل العربية بلغ عدده نحو عشرة آلاف مقاتل، وذلك بتحريض من اليهود الغادرين، ولما بلغت هذه الأحزاب أسوار "المدينة" جمع النبي- صلى الله عليه وسلم- أصحابه ليستشيرهم في خطة الدفاع عن "المدينة"، فأشار عليه الصحابي "سلمان الفارسي" قائلاً : يا رسول الله، إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا، أي حفرنا خندقًا يحول بيننا وبين عدونا فاستحسن النبي- صلى الله عليه وسلم- رأي "سلمان"، وأخذ بمشورته، وشرع في تنفيذ هذه الخطة الرائعة التي لم تكن تعرفها العرب من قبل .
      وقام المسلمون بجد ونشاط يحفرون الخندق، ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحثهم على الحفر بل كان- صلى الله عليه وسلم- يحفر كما يحفرون، ويحمل التراب كما يحملون .
      وبفضل الشورى، والتعاون، والحب وصدق الإيمان حمى الله المدينة من جيوش المشركين، وأرسل عليهم ريحًا عاتية قلعت خيامهم وردتهم إلي ديارهم خائبين خاسرين مهزومين .
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']· العدل والمساواة :
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']قلقت قبيلة "قريش" قلقًا شديدًا بعد أن سرقت امرأة قرشية من "بني مخزوم"، ولم يكن قلقهم بسبب ما أقدمت عليه تلك المرأة من السرقة بقدر ما كان قلقهم من إقامة الحد عليها، وقطع يدها، فاجتمع أشراف قريش، يفكرون في طريقة يحولون بها دون تنفيذ تلك العقوبة على امرأة منهم، وانتهت محاوراتهم إلى توسيط الصحابي الجليل "أسامة بن زيد" حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فهو أقدر الناس على مخاطبة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في هذا الأمر، فقبل "أسامة" رجاءهم، وتقدم إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يشفع في درء حد السرقة عن تلك المرأة، فتلون وجه النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وغضب غضبًا شديدًا، واستنكر أن يشفع أسامة في تطبيق حد من حدود الله، فأدرك أسامة خطأه، وطلب من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يستغفر له . [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 2']وقد كان هلاك الأمم السابقة أنهم كانوا ينفذون العقوبة على الضعفاء والفقراء، ولا ينفذونها على الأقوياء والأغنياء ، فجاء الإسلام وسوى بين الناس فى الحقوق والواجبات .وقد طبق رسول الله- صلى الله عليه وسلم حدود الله على الجميع بلا استثناء، حتى إنه- صلى الله عليه وسلم- أقسم لو أن فاطمة بنته سرقت لقطع - صلى الله عليه وسلم- يدها، ثم أمر[/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD]- صلى الله عليه وسلم- بتنفيذ حد الله في السارقة فقطعت يدها، ولقد تابت تلك المرأة عن فعلتها، وحسنت توبتها، وتزوجت بعد ذلك، وكانت تتردد على بيت النبوة فتجد فيه الود والرعاية والقبول .
      [/TD]
      [TD][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
    • الكاشخ2 كتب:

      اللهم صلى و سلم على سيدنآ مُحمد
      :)
      أشكرك أختي شموخ سمآئليةع المرور الدآئمم
      أشكر الجميع ع المرور



      بااارك الله فيكـ أخي
      سأفعل ما بوسعي في نشر بعض من مواقف الرسول
      عليه أفضل الصلاة والتسليم
      تحياتي لكـ
    • سأل النبي جبرئيل هل انت تضحك؟
      قال له نعم
      قال له النبي متى ؟
      قال عندما يخلق الانسان ومن اول مايولد الى ان يموت وهوه يبحث عن شي وهو لم يخلق في الدنيا
      تعجب النبي قال ماهو الشي الذي يبحث عنه الانسان ولم يخلق في الدنيا ؟
      قال جبرائيل الراحه
      ان الله لم يخلق الراحه في الدنيا بل خلقها في الاخره
      فالانسان يبحث دائما عن الراحه
      فالطفل يقول متى اكبر
      والشاب يقول ليتني اعود طفلا
      والشايب يقول ليت الشباب يعود يوما
      والمتزوجه تقول ليت اعود عزباء
      والعزباء تقول ليتني اتزوج
      واللذي لم ينجب اطفال يقول ليتني عندي طفل واحد
      واللذي انجب اطفال يتضجر ويقول ليتني لم انجب اطفال
      واللذي تزوج امرأه واحده يريد ان يتزوج الاخرى بحثا عن الراحه وكلا يبحث عن الراحه
      ولكن لاوجود للراحه في هذه الدنيا
      فيجب ان نقنع بما كتبه الله لنا ونشكره على ذلك
      ونعلم ان راحتنا في عبادته وطاعته سبحانه لكي نرتاح في الآخره
      ف إبكي على نَفسك
      فمن ترك قراءة القرآن
      ثلاثة أيام منْ غير عذر
      - سُميّ هاجراً ! *