دخلت القوات الفرنسية والمالية صباح الاثنين مدينة ديابالي، شمال غرب باماكو، بعد تسعة أيام من وصول الفرنسيين إلى هذا البلد لدحر الجماعات الإسلامية التي تسيطر على الشمال منذ مارس/آذار 2012 الماضي عقب الانقلاب العسكري الذي استهدف الرئيس المنتخب أمادو توماني توري.
وكان مصدر عسكري فرنسي صرح أن رتلا من الآليات المدرعة غادر فجر الاثنين مدينة نيونو التي تقع على مسافة 60 كلم جنوب ديابالي متجها نحو هذه المدينة التي كانت حتى الأسبوع الماضي تحت سيطرة الإسلاميين.
وفور دخول ديابالي، شرعت القوات الفرنسية والمالية بالقيام بعمليات تمشيط واسعة النطاق بهدف تعزيز مواقعها والسيطرة كليا على هذه المدينة الإستراتيجية.
[TABLE='class: c7']
[TR]
[TABLE='class: aef-em-container c4']
[TR='class: aef-em-no-title']
[/TR]
[TR='class: aef-em-photo']
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TR]
[/TABLE]
وفي نفس الوقت، تمكنت فرقة أخرى من القوات الفرنسية من الوصول إلى مدينتي موبتي وسيفاري تمهيدا للسيطرة على مدينة كونا التي شهدت الأسبوع الماضي معارك طاحنة بين الجماعات الإسلامية المسلحة والقوات المالية.
وشرح المقدم الفرنسي فريديريك، الذي يقود الكتيبة الفرنسية المتواجدة في منطقة "ماركالا-بيونو"، لصحيفة "لوبارزيان" أن عملية " سرفال" "القط الوحشي" بدأت تتشعب وتأتي بنتائجها الأولى وأنها ستتطور أكثر في الأيام القليلة المقبلة".
[TABLE='class: c7']
[TR]
[TABLE='class: aef-em-container c9']
[TR='class: aef-em-no-title']
[/TR]
[TR='class: aef-em-photo']
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TR]
[/TABLE]
وهذا ما أشار إليه وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الذي أكد أن الهدف الأسمى هو استعادة كاملة للسيادة الترابية لمالي والقضاء على جيوب المقاومة. وأضاف لودريان في حوار مع قناة "فرانس 5" أن هدف فرنسا "هو العمل على ما يؤدي إلى أن تكون القوة الأفريقية هي التي تنوب عنا في تدخلنا" في وقت لاحق، ملخصا مهمات القوات الفرنسية في أربع وظائف.
إعادة هيكلة الجيش المالي
الوظيفة الأولى حسب وزير الدفاع، وقف زحف الإرهابيين إلى الجنوب والثانية قصف القواعد الخلفية للإرهابيين. أما الوظيفة الثالثة فهي ضمان أمن العاصمة باماكو وسكانها والمؤسسات الوطنية والأجنبية المتواجدة فيها، في حين تتعلق المهمة الرابعة في إعادة هيكلة الجيش المالي لينظم نفسه من جديد ويكون قادرا على الدفاع عن سيادة بلاده في المستقبل.
[TABLE='class: c7']
[TR]
[TD='class: c5'] [TABLE='class: aef-em-container']
[TR='class: aef-em-title']
[TD] ماليون يلجؤون إلى بوركينا فاسو خوفا من المعارك 21/01/2013
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='class: media-group_vido-group-field_em_video_node_reference'] [/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
على الصعيد السياسي، قال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي أمس الأحد إن فرنسا ليست معزولة في حربها ضد الإرهاب بمالي، بل تلقت مساندة معنوية ومادية من العديد من الدول الأوروبية والغربية. وأضاف أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يواكب الأحداث بكل جدارة".
[TABLE='class: c7']
[TR]
[TD='class: c5'] [TABLE='class: aef-em-container']
[TR='class: aef-em-title']
[TD] المغتربون في النيجر قلقون على أوضاعهم الأمنية 21/01/2013
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='class: media-group_vido-group-field_em_video_node_reference'] [/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
ورغم استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن غالبية الفرنسيين يساندون قرار فرانسوا هولاند بإرسال قوات فرنسية إلى مالي، إلا أن بعض الانتقادات بدأت تظهر على الساحة السياسية الفرنسية. ففي حوار مع إذاعة "فرانس أنتر" أكد جان لوك مينلشون زعيم جبهة اليسار أن حرب مالي تكلف الخزينة الفرنسية مليوني يورو يوميا.
من ناحيته، تساءل زعيم حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرانسوا كوبيه الاثنين عن أهداف التدخل العسكري الفرنسي في مالي، مشيرا إلى أن المشكل هو أن فرنسا أصبحت معزولة أوروبيا ودوليا. ويذكر أن الأحزاب السياسية الفرنسية بمختلف أطيافها عبرت عن مساندتها لقرار هولاند القاضي بالتدخل عسكريا في مالي تلبية لطلب تراوري دايانكوندا رئيس البلاد.
فرانس24*
وكان مصدر عسكري فرنسي صرح أن رتلا من الآليات المدرعة غادر فجر الاثنين مدينة نيونو التي تقع على مسافة 60 كلم جنوب ديابالي متجها نحو هذه المدينة التي كانت حتى الأسبوع الماضي تحت سيطرة الإسلاميين.
وفور دخول ديابالي، شرعت القوات الفرنسية والمالية بالقيام بعمليات تمشيط واسعة النطاق بهدف تعزيز مواقعها والسيطرة كليا على هذه المدينة الإستراتيجية.
[TABLE='class: c7']
[TR]
[TABLE='class: aef-em-container c4']
[TR='class: aef-em-no-title']
[/TR]
[TR='class: aef-em-photo']
[TD]

[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TR]
[/TABLE]
وفي نفس الوقت، تمكنت فرقة أخرى من القوات الفرنسية من الوصول إلى مدينتي موبتي وسيفاري تمهيدا للسيطرة على مدينة كونا التي شهدت الأسبوع الماضي معارك طاحنة بين الجماعات الإسلامية المسلحة والقوات المالية.
وشرح المقدم الفرنسي فريديريك، الذي يقود الكتيبة الفرنسية المتواجدة في منطقة "ماركالا-بيونو"، لصحيفة "لوبارزيان" أن عملية " سرفال" "القط الوحشي" بدأت تتشعب وتأتي بنتائجها الأولى وأنها ستتطور أكثر في الأيام القليلة المقبلة".
[TABLE='class: c7']
[TR]
[TABLE='class: aef-em-container c9']
[TR='class: aef-em-no-title']
[/TR]
[TR='class: aef-em-photo']
[TD]

[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TR]
[/TABLE]
وهذا ما أشار إليه وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الذي أكد أن الهدف الأسمى هو استعادة كاملة للسيادة الترابية لمالي والقضاء على جيوب المقاومة. وأضاف لودريان في حوار مع قناة "فرانس 5" أن هدف فرنسا "هو العمل على ما يؤدي إلى أن تكون القوة الأفريقية هي التي تنوب عنا في تدخلنا" في وقت لاحق، ملخصا مهمات القوات الفرنسية في أربع وظائف.
إعادة هيكلة الجيش المالي
الوظيفة الأولى حسب وزير الدفاع، وقف زحف الإرهابيين إلى الجنوب والثانية قصف القواعد الخلفية للإرهابيين. أما الوظيفة الثالثة فهي ضمان أمن العاصمة باماكو وسكانها والمؤسسات الوطنية والأجنبية المتواجدة فيها، في حين تتعلق المهمة الرابعة في إعادة هيكلة الجيش المالي لينظم نفسه من جديد ويكون قادرا على الدفاع عن سيادة بلاده في المستقبل.
[TABLE='class: c7']
[TR]
[TD='class: c5'] [TABLE='class: aef-em-container']
[TR='class: aef-em-title']
[TD] ماليون يلجؤون إلى بوركينا فاسو خوفا من المعارك 21/01/2013
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='class: media-group_vido-group-field_em_video_node_reference'] [/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
على الصعيد السياسي، قال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي أمس الأحد إن فرنسا ليست معزولة في حربها ضد الإرهاب بمالي، بل تلقت مساندة معنوية ومادية من العديد من الدول الأوروبية والغربية. وأضاف أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يواكب الأحداث بكل جدارة".
[TABLE='class: c7']
[TR]
[TD='class: c5'] [TABLE='class: aef-em-container']
[TR='class: aef-em-title']
[TD] المغتربون في النيجر قلقون على أوضاعهم الأمنية 21/01/2013
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='class: media-group_vido-group-field_em_video_node_reference'] [/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
ورغم استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن غالبية الفرنسيين يساندون قرار فرانسوا هولاند بإرسال قوات فرنسية إلى مالي، إلا أن بعض الانتقادات بدأت تظهر على الساحة السياسية الفرنسية. ففي حوار مع إذاعة "فرانس أنتر" أكد جان لوك مينلشون زعيم جبهة اليسار أن حرب مالي تكلف الخزينة الفرنسية مليوني يورو يوميا.
من ناحيته، تساءل زعيم حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرانسوا كوبيه الاثنين عن أهداف التدخل العسكري الفرنسي في مالي، مشيرا إلى أن المشكل هو أن فرنسا أصبحت معزولة أوروبيا ودوليا. ويذكر أن الأحزاب السياسية الفرنسية بمختلف أطيافها عبرت عن مساندتها لقرار هولاند القاضي بالتدخل عسكريا في مالي تلبية لطلب تراوري دايانكوندا رئيس البلاد.
فرانس24*
