[glow=9966FF]كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الزوجة الرابعة أكثر من غيرها، فيعاملها أحسن معاملة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها إلا الأحسن في كل شيء، كما كان يحب الزوجة الثالثة أيضاً، ويخشى أن تتركه.
وكانت الزوجة الثانية أيضاً شخصية صبورة، ومحل ثقة التاجر، يلجأ إليها عندما يواجه المشكلات.
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكاً شديد الإخلاص له، وكان لها دور كبير في المحافظة على ثروته وأعماله، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية، فلم يكن التاجر يحبها كثيراً، ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يهتم بها، وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل، حتى أدرك أنه سيموت، فكر التاجر في حياته وقال لنفسه، الآن لي 4 زوجات، ولكن عند موتي سأكون وحيداً.
سأل زوجته الرابعة: لقد أحببتك أكثر منهن ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة، والآن سأموت، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟
أجابت الزوجة: مستحيل.. غير ممكن، ومشت بعيداً عنه.
سأل التاجر الحزين زوجته الثالثة: لقد أحببتك طوال حياتي، والآن أنا في طريقي إلى الموت فهل تتبعيني؟.
لا.. هكذا أجابت ثم أردفت قائلة: الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بعد موتك.
غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله.
ثم سأل زوجته الثانية: أنت أعنتيني وساعدتيني دائماً، والآن ها أنا أحتاج لمعونتك مرة أخرى، فهل تتبعيني عندما أموت؟
أجابته قائلة: أنا آسفة... هذه المرة لن أقدر على أن أساعدك، ثم أردفت قائلة: إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك، هو أن أشيعك حتى القبر. انقضت عليه إجابتها كالصاعقة وعصفت به تماماً..
وعندئذ جاءه صوت قائلاً له: أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك، سأكون معك الى الأبد.
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى، التي كانت قد نحلت تماماً كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية، قال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة: كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع.
هذه القصة الرمزية تبين أن كل واحد منا له أربع زوجات..
الزوجة الرابعة: هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بها، فإنها ستتركنا عند موتنا.
والزوجة الثالثة ممتلكاتنا وأموالنا التي نتركها عند موتنا.
الزوجة الثانية: عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين منا ونحن أحياء، فإن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر.
أما الزوجة الأولى: فهي أعمالنا وعلاقتنا مع الله، التي غالباً ما يهملها الناس في سعيهم وراء الماديات والثروة والأمور الأخرى، ولكنها الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا، ونحتاج أن نزرع من أجلها ونقويها الآن بدلاً من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها.=>[/glow
وكانت الزوجة الثانية أيضاً شخصية صبورة، ومحل ثقة التاجر، يلجأ إليها عندما يواجه المشكلات.
أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكاً شديد الإخلاص له، وكان لها دور كبير في المحافظة على ثروته وأعماله، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية، فلم يكن التاجر يحبها كثيراً، ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يهتم بها، وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل، حتى أدرك أنه سيموت، فكر التاجر في حياته وقال لنفسه، الآن لي 4 زوجات، ولكن عند موتي سأكون وحيداً.
سأل زوجته الرابعة: لقد أحببتك أكثر منهن ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة، والآن سأموت، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟
أجابت الزوجة: مستحيل.. غير ممكن، ومشت بعيداً عنه.
سأل التاجر الحزين زوجته الثالثة: لقد أحببتك طوال حياتي، والآن أنا في طريقي إلى الموت فهل تتبعيني؟.
لا.. هكذا أجابت ثم أردفت قائلة: الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بعد موتك.
غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله.
ثم سأل زوجته الثانية: أنت أعنتيني وساعدتيني دائماً، والآن ها أنا أحتاج لمعونتك مرة أخرى، فهل تتبعيني عندما أموت؟
أجابته قائلة: أنا آسفة... هذه المرة لن أقدر على أن أساعدك، ثم أردفت قائلة: إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك، هو أن أشيعك حتى القبر. انقضت عليه إجابتها كالصاعقة وعصفت به تماماً..
وعندئذ جاءه صوت قائلاً له: أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك، سأكون معك الى الأبد.
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى، التي كانت قد نحلت تماماً كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية، قال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة: كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع.
هذه القصة الرمزية تبين أن كل واحد منا له أربع زوجات..
الزوجة الرابعة: هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بها، فإنها ستتركنا عند موتنا.
والزوجة الثالثة ممتلكاتنا وأموالنا التي نتركها عند موتنا.
الزوجة الثانية: عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين منا ونحن أحياء، فإن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر.
أما الزوجة الأولى: فهي أعمالنا وعلاقتنا مع الله، التي غالباً ما يهملها الناس في سعيهم وراء الماديات والثروة والأمور الأخرى، ولكنها الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا، ونحتاج أن نزرع من أجلها ونقويها الآن بدلاً من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها.=>[/glow
[flash=http://oman0.net/uploads/kfa.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]