إعتقال عزة الدوري في تكريت وسط مقاومة عنيفة من اعوانه
القي القبض على عزة ابراهيم الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في النظام السابق واهم المطلوبين من رجال النظام السابق لدى الولايات المتحدة، وذلك في احدى ضواحي تكريت. وقد حاول 150 من اعوانه حمايته واشتبكو مع القوات العراقية ما أدى لمصرع 70 شخصاً. وعزة الدوري قبض داخل عيادة طبية حيث يعاني من سرطان الدم ووضعه الصحي سئ جداً. وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان عزة ابراهيم الدوري اعتقل في احدى ضواحي تكريت. واعلن عن اعتقال الدوري بعد ان قالت الشرطة في تكريت، مسقط رأس صدام حسين، شمال بغداد امس ان القوات الاميركية لديها معلومات جديدة تتعلق بعملية البحث عنه. وصرح ضابط في الشرطة لفرانس برس ان عملية البحث تركزت على احياء شرق تكريت في اعقاب معلومات بان الدوري اجرى عملية نقل دم في عيادة في المنطقة.
وياتي الدوري في الترتيب السادس في قائمة المطلوبين التي اصدرتها الولايات المتحدة العام الماضي عقب غزوها العراق. وخصص الجيش الاميركي مكافأة بمبلغ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على الدوري المتهم بتمويل جماعات مسلحة. وكانت وزارة الدفاع العراقية قد ذكرت اليوم الاحد انه تم القبض على عزة ابراهيم الدوري أحد أبرز مساعدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقالت الوزارة ان أفرادا بالحرس الوطني العراقي تساندهم قوات اميركية اعتقلوا الدوري في بلدة تكريت.
وقال الجيش الاميركي ان الدوري متورط بشكل مباشر في تنظيم وتمويل الهجمات التي تشن ضد القوات الاميركية منذ سقوط صدام. وانتشرت أنباء اعتقاله سريعا في بغداد وفي بعض المناطق التي يقطنها الشيعة وأطلق سكان أعيرة نارية في الهواء احتفالا. وكان الدوري الرجل الثاني وراء صدام في مجلس قيادة الثورة العراقي وشغل منصبا كبيرا في لجنة حكومية مسئولة عن شمال العراق عندما استخدمت أسلحة كيماوية ضد بلدة حلبجة عام 1988 مما أسفر عن مقتل الاف الاكراد. والدوري هو سادس المطلوبين في القائمة الاميركية التي تتضمن 55 اسما لابرز المطلوبين من نظام صدام المخلوع. ومن بين الخمسة الاوائل في القائمة صدام وابناه عدي وقصي وعلي حسن المجيد الذين اما اعتقلوا أو قتلوا.
من جانب آخر قال وزير عراقي ان القوات الاميركية والعراقية ألقت القبض اليوم الاحد على رجل تثق الحكومة العراقية بنسبة 75 الى 90 في المئة في أنه عزة ابراهيم أحد أبرز مساعدي الرئيس السابق صدام حسين وقتلت 70 من أنصاره خلال معركة دارت في تكريت.
وقال وائل عبد اللطيف وزير الدولة لشئون المحافظات في تصريحات لرويترز ان الرجل الذي قبض عليه يعاني من سرطان الدم وصحته متدهورة. وأضاف أن القوات الامريكية والعراقية اعتقلت 80 اخرين من مؤديه خلال المعركة.
irakna.com/articles0002905.htm
القي القبض على عزة ابراهيم الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في النظام السابق واهم المطلوبين من رجال النظام السابق لدى الولايات المتحدة، وذلك في احدى ضواحي تكريت. وقد حاول 150 من اعوانه حمايته واشتبكو مع القوات العراقية ما أدى لمصرع 70 شخصاً. وعزة الدوري قبض داخل عيادة طبية حيث يعاني من سرطان الدم ووضعه الصحي سئ جداً. وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان عزة ابراهيم الدوري اعتقل في احدى ضواحي تكريت. واعلن عن اعتقال الدوري بعد ان قالت الشرطة في تكريت، مسقط رأس صدام حسين، شمال بغداد امس ان القوات الاميركية لديها معلومات جديدة تتعلق بعملية البحث عنه. وصرح ضابط في الشرطة لفرانس برس ان عملية البحث تركزت على احياء شرق تكريت في اعقاب معلومات بان الدوري اجرى عملية نقل دم في عيادة في المنطقة.
وياتي الدوري في الترتيب السادس في قائمة المطلوبين التي اصدرتها الولايات المتحدة العام الماضي عقب غزوها العراق. وخصص الجيش الاميركي مكافأة بمبلغ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على الدوري المتهم بتمويل جماعات مسلحة. وكانت وزارة الدفاع العراقية قد ذكرت اليوم الاحد انه تم القبض على عزة ابراهيم الدوري أحد أبرز مساعدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقالت الوزارة ان أفرادا بالحرس الوطني العراقي تساندهم قوات اميركية اعتقلوا الدوري في بلدة تكريت.
وقال الجيش الاميركي ان الدوري متورط بشكل مباشر في تنظيم وتمويل الهجمات التي تشن ضد القوات الاميركية منذ سقوط صدام. وانتشرت أنباء اعتقاله سريعا في بغداد وفي بعض المناطق التي يقطنها الشيعة وأطلق سكان أعيرة نارية في الهواء احتفالا. وكان الدوري الرجل الثاني وراء صدام في مجلس قيادة الثورة العراقي وشغل منصبا كبيرا في لجنة حكومية مسئولة عن شمال العراق عندما استخدمت أسلحة كيماوية ضد بلدة حلبجة عام 1988 مما أسفر عن مقتل الاف الاكراد. والدوري هو سادس المطلوبين في القائمة الاميركية التي تتضمن 55 اسما لابرز المطلوبين من نظام صدام المخلوع. ومن بين الخمسة الاوائل في القائمة صدام وابناه عدي وقصي وعلي حسن المجيد الذين اما اعتقلوا أو قتلوا.
من جانب آخر قال وزير عراقي ان القوات الاميركية والعراقية ألقت القبض اليوم الاحد على رجل تثق الحكومة العراقية بنسبة 75 الى 90 في المئة في أنه عزة ابراهيم أحد أبرز مساعدي الرئيس السابق صدام حسين وقتلت 70 من أنصاره خلال معركة دارت في تكريت.
وقال وائل عبد اللطيف وزير الدولة لشئون المحافظات في تصريحات لرويترز ان الرجل الذي قبض عليه يعاني من سرطان الدم وصحته متدهورة. وأضاف أن القوات الامريكية والعراقية اعتقلت 80 اخرين من مؤديه خلال المعركة.
irakna.com/articles0002905.htm