هنا "
عاصمة الحب"
!!
لافتة قرأتها في أول طريق المدينة التي ظننت أنني فيها سأجدك..
دخلتها بشغف...فإذا بها شجرة ضخمة كتبت على أوراقها أسماء العشاق صيفاً فجاء الشتاء ومزقها وأسكن مكانها فسحة من الثلج لا تتسع لأن يخط فوقها الحب اسمه..
ومقعد انتظار صغير ماتت فوقه كثيراً من الأحلام بحثاً عن احتمالات لقاء...
ما أتعس العشاق في هذه المدينة التي يعيش فيها الحب ممسكاً أنفاسه جالساً في عتمة وخوف..وكيف لاعقل يحرسني من طيش جاء بي إلى هنا ؟؟؟ولماذا بي افتتان بأقدار يتعذر الامساك بها.؟؟.
أسئلة قطعت تأملها عليّ منظر تلك الوردة التي صبغت بالحمرة وجنتيها مازالت حية جالسة آنذاك على المقعد ذاته..
هكذا هو الحب مهما كان الحلم خادعاً يبقى الامل فينا على قيد الإنتظار..
:::
:::
الــــورده
عاصمة الحب"
!!
لافتة قرأتها في أول طريق المدينة التي ظننت أنني فيها سأجدك..
دخلتها بشغف...فإذا بها شجرة ضخمة كتبت على أوراقها أسماء العشاق صيفاً فجاء الشتاء ومزقها وأسكن مكانها فسحة من الثلج لا تتسع لأن يخط فوقها الحب اسمه..
ومقعد انتظار صغير ماتت فوقه كثيراً من الأحلام بحثاً عن احتمالات لقاء...
ما أتعس العشاق في هذه المدينة التي يعيش فيها الحب ممسكاً أنفاسه جالساً في عتمة وخوف..وكيف لاعقل يحرسني من طيش جاء بي إلى هنا ؟؟؟ولماذا بي افتتان بأقدار يتعذر الامساك بها.؟؟.
أسئلة قطعت تأملها عليّ منظر تلك الوردة التي صبغت بالحمرة وجنتيها مازالت حية جالسة آنذاك على المقعد ذاته..
هكذا هو الحب مهما كان الحلم خادعاً يبقى الامل فينا على قيد الإنتظار..
:::
:::
الــــورده