البروفسور : طارق الحبيب ............. بقلمي:يعقوب سعيد المجيبني
(مقال)
(مقال)
ضيفٌ حل على أرضنا ليس كأي ضيف فهاهو يطرق باب موطننا والذي أصبح بمثابة البلسم على قلوب الملايين من الناس في أقطاب الأرض إنه البروفيسور المتميز طارق الحبيب... لا أدري ما أكتب عنه يحتار عقلي وقلمي لاستعيد أفكار كونتها في لُب عقلي لأسردها لكم أيها السادة ... مٌنذُ الوهلة الأولى لسماعي بقدومه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر و الفيس بوك ....إلخ) متوجهاً بعناية الله إلى بلادنا الحبيبة عُمان انتابني الشعور بعنفوان الفرح والسعادة وتناقل الناس خبر حلوله ضيفاً عزيزاً علينا.... نعم لأننا نكن لهذا الرجل الأكثر من رائع كل التقدير والاحترام الذي لا ينضب ما حيينا كان لنا الشرف العظيم لزيارته الميمونة إلينا تمنينا لو أنه طال به المكوث معنا فترة أطول لننهل من علمه الغزير والنير بروح الدعابة التي كان يمزجها في حواره ومحاضراته الشيقة والجاذبة والنافعة لقلوب الناس قاطبة رأيت في محياه الباسم كل التفاؤل والأمل المشرق ...تسنى لي أن أقف أمام هذا العَاِلم الجليل لألقي التحية عليه ومبادلته الحديث و أن أحضر له محاضرة بعنوان ((المراهق المتميز)) والتي كانت تحمل في جعبتها سراج من شعلة الحديث الذي ينير عقل المراهق ... الكثير من الحكم والقصص التي كان يقصها للتشويق في محاضراته وأسلوبه الباهر في توصيل المعلومة القيمة التي كان لها الأثر الطيب في زرع الثقة في النفوس... يقف قلمي دقائق ليستعيد أنفاسه لحظات ليخبرني بعدها عن مثالية هذا الرجل الذي رأيت فيه علامات الوقار والطمأنينة في قلبه تكاد تنير وجهه لتجعلني والله احتار في وصفه لكم هاهو قلمي يستعيد أنفاسه ويحدثني بكل شفافية وبصيرة: لقد وضع لكم بصمة طيبه كان لها وقع جميل في النفس بعد زيارته لكم فحمل الحب والاحترام والذي جمعه لكم في حقيبة قلبه وما حمله في نفسه لكم من الخير العميم والسراج المنير اتجاه بلدنا عُمان ...لا ادري أقلمي وفّاه حقه أم لا لكن تظل المشاعر راسخة باقية فينا... سعدت عٌمان بقدومه واستبشرت بشرى خير ومودة فهنيئاً لنا أن لتقينا به وهنيئا لشعب بلاد الحرمين بهذا العلامة نفع الله به الأمة وبارك في عمره وأسبغ عليه من نعمائه إنه مجيب الدعوات .... حفظك ربي الجليل