برنامج وطني يهدف إلى خفض معدل انتشار فقر الدم

    • برنامج وطني يهدف إلى خفض معدل انتشار فقر الدم

      بحث مكافحة أمراض الدم والوراثة
      برنامج وطني يهدف إلى خفض معدل انتشار فقر الدم

      عقدت وزارة الصحة امس الاجتماع الرابع للفرق الطبية العاملة في مجال مكافحة امراض الدم الوراثية من جميع محافظات ومناطق السلطنة.
      القى كلمة الافتتاح الدكتور علي بن جعفر بن محمد مدير عام المديرية العامة للشؤون الصحية اشار خلالها الى ان الوزارة قامت بانجاز وتنفيذ العديد من الانشطة العامة في مجال الامراض الوراثية وفي هذا الاطار تم انشاء برنامج وطني لمكافحة امراض الدم الوراثية يهدف الى تحسين صحة المرأة والطفل والاسرة كما تم انشاء مختبرات علم الوراثة في دارسيت بالاضافة الى تحديث وتطبيق السجل الوطني في عام 1998م ومن اجل مراقبة وتقييم الامراض الخلقية والوراثية.
      واضاف: في اطار التصدي للمشكلة الصحية الناجمة عن الامراض الوراثية تم انشاء عيادات لتقديم النصح والمشورة لما قبل الزواج في العام 1999م وذلك في محافظة مسقط كما تم تشكيل فرق وطنية لتقديم الرعاية والنصح والارشاد عن الامراض الوراثية.
      واختتم حديثه موضحا ان الفترة القادمة ستشهد نشاطا متزايدا في مجال خدمات الامراض الوراثية مما سينعكس على تحسين نوعية الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمرضى مما سيعود بالنفع على المجتمع بأكمله.
      كما تضمن جدول اعمال الاجتماع الذي اقيم في بيت الحافة استعراض تقارير الفرق الطبية من مختلف المناطق.
      يذكر ان برنامج مكافحة امراض الدم الوراثية يهدف الى خفض معدل انتشار فقر الدم النانتج من مرض الخلايا المنجلية والثلاسيميا في السلطنة ذلك من خلال عدة استراتيجيات منها تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع فيما يتعلق بهذه الامراض والوقاية الاولية منها وتعزيز دور الرعاية الصحية الاولية وتشكيل فرق بالمناطق وتدريبها على تقديم الرعاية الاولية والمشورة والتوعية.
      ايضا من تلك الاستراتيجيات تطوير وسائل اعادة التأهيل والتدخل المبكر وتحسين الرعاية المقامة للمصابين بهذه الامراض وتدريب الكوادر العمانية في المجال العلاجي ومجالات المشورة والتوعية وتكنولوجيا مختبرات علم الوراثة اضافة الى فحص حديثي الولادة في الاسر الاكثر تعرضا لخطر الاصابة بهذه الامراض.
      تجدير الاشارة الى ان عدد الاطفال المصابين بامراض وراثية مزمنة يزداد بأطراء وعليه تزداد ابضا تكلفة العلاج وتفوق امراض الدم الوراثية الامراض الاخرى في تأثيراتها النفسية والمادية اضافة الى التأثيرات العضوية على الشخص المريض وتستنزف تلك الامراض كذلك الموارد الصحية للمجتمع كما تؤثر سلبا على الحياة الاسرية والاجتماعية للمصابين بها وفي غياب وسائل الوقاية من هذه الامراض فان حوالي170 طفلا مصابا بالثلاسيسا "بيتا" و1200 طفل مصاب بانزيما الخلايا المنجلية وقد يولدون في السلطنة في غضون العشر سنوات القادمة وحينها سوف يتكلف علاج هذه الحالات المتوقعة مبالغ طائلة سنويا ولهذا تعتبر الوقاية من الامراض الوراثية قضية هامة ولابد ان والاسر كيفية توارث هذه الامراض حيث ان الوقاية منها تكون بالفحص قبل الزواج او الاستشارة الطبية عند تخطيط الحمل لمعرفة ما اذا كان الاب او الام اوكلاهما حاملا للمرض .
    • تشكر مشرفنا العزيز على هذه المستجدات المفرحه

      لأن صيحيح صارت الأنيميا كثير منتشره بدول الخليج

      وشي جميل نعرف انه سيحدث التقليل من هذه الأمراض

      في السلطنه


      الله يعطيك العافيه

      نيلي
    • جهود مشكوره

      بصراحه كان المفروض التحرك في هذا الموضوع من زمان لأن ما نراه من آلام على وجوه المصابين بأمراض الدم الوراثيه كافيه على أن تهيج مشاعرنا كما لو أننا نرى أطفال العراق...
      وقد سمعت ايضا في دول أجنبيه أنهم لا يسمحوا لأحد بالزواج حتى يأتي بتقرير طبي يثبت عدم اصابته بالمرض وهكذا قضوا على المرض تماما...
      اتمنى لهم التوفيق