التنمية الشاملة تتواصل
تتواصل مشاريع البنى التحتية في البلاد من خلال التركيز على الولايات والقرى التي تحتاج الى مرافق حيوية مثل المياه والكهرباء والمساكن للمواطنين بهدف استقرار سكان تلك المناطق حيث حققت الدولة قفزة نوعية في هذا الاطار من خلال الخطط الخمسية التي تتوالى كل خمس سنوات.
وفي هذا الاطار جاء التوقيع على عشرين اتفاقية من قبل معالي وزير الاسكان والكهرباء والمياه تتعلق بانشاء شبكات جديدة في مجال الكهرباء والمياه وبناء 199وحدة سكنية جديدة لذوي الدخل المحدود بتكلفة اجمالية بلغت 67 مليون ريال.
ولا شك ان مثل هذه المشاريع الانمائية تهدف الى استكمال البنية التحتية في الولايات العمانية في مختلف مناطق السلطنة خاصة وان المياه والكهرباء والمساكن تعد من ضرورات الحياة العصرية وجعل المواطن يستقر في منطقته وقريته من خلال توفر كل الخدمات الاساسية من مواصلات واتصالات وخدمات صحية ومياه وكهرباء وتوفر المسكن الصحي الملائم علاوة على وجود المدارس والمعاهد التعليمية.
وتعد مثل هذه المشاريع حيوية في ظل حرص الحكومة على ايصال خدمات التنمية الى كل مكان على ارض هذا الوطن العزيز في ظل قيادة جلالته الحكيمة التي وضعت الخطط التنموية منذ عام 1970 وهي تتواصل بهدف الارتقاء بالانسان العماني باعتباره حجر الزاوية للتنمية الشاملة في البلاد ان الاتجاه العام للحكومة هو ان يتم ايصال كافة الخدمات الاساسية لكل المواطنين من خلال رصد مبالغ مالية محددة ومن خلال خطط تنموية موضوعة - كما ان تنمية المناطق يدخل في اطار النهوض بكل المقومات الاقتصادية والاجتماعية لكل محافظات ومناطق السلطنة المختلفة بما يتماشى واهداف الحكومة في ان تصل اشعاعات التنمية الى كل ربوع الوطن رغم الطبيعة الجغرافية الصعبة - وقد اشار العديد من المسؤولين في وزارة الاسكان والكهرباء والمياه الى ان مشاريع المياه والكهرباء والمساكن سوف تغطي كل ولايات السلطنة في اطار خطط موضوعة ومتدرجة ولعل امدادات المياه لكل من الدقم ومخططات مسقط وحمراء الدروع ومحطة للتحلية بهيماء وابو مضابي تدخل في هذا الاطار، كما ان انشاء 199 وحدة سكنية موزعة على المضيبي ومحوت ودماء والطائيين يدخل في اطار توفير المسكن الملائم للمواطن والاسرة العمانية بشكل عام.
ان التنمية الاجتماعية والاقتصادية سوف تتواصل في اطار الخطة الخمسية الحالية والتي سوف تنتهي عام 2005 لتبدأ الخطة الخمسية السابعة والتي يتوقع ان يكون بها الكثير من المشاريع والخطوات الطموحة لبناء الوطن في كل ميادين الحياة والانطلاق نحو بناء قاعدة تقنية رقمية تمهيدا لدخول السلطنة لعلم التكنولوجيا والمعلومات الذي يعد المنظومة الاهم لاي بلد، ومع اكتمال البنية الاساسية في مجال الخدمات الاساسية تكون بلادنا قد حققت احد اهدافها الكبرى في بناء دولة عصرية متكاملة الاركان اساسها الانسان وهذا لم يأت بشكل سهل بل تطلب جهودا واموالا كبيرة وتفانيا في العمل مما جعل تلك الانجازات واضحة للعيان ولا تحتاج الى بيان او حديث فهي تتحدث عن نفسها وفي كل بقعة من عمان.
تتواصل مشاريع البنى التحتية في البلاد من خلال التركيز على الولايات والقرى التي تحتاج الى مرافق حيوية مثل المياه والكهرباء والمساكن للمواطنين بهدف استقرار سكان تلك المناطق حيث حققت الدولة قفزة نوعية في هذا الاطار من خلال الخطط الخمسية التي تتوالى كل خمس سنوات.
وفي هذا الاطار جاء التوقيع على عشرين اتفاقية من قبل معالي وزير الاسكان والكهرباء والمياه تتعلق بانشاء شبكات جديدة في مجال الكهرباء والمياه وبناء 199وحدة سكنية جديدة لذوي الدخل المحدود بتكلفة اجمالية بلغت 67 مليون ريال.
ولا شك ان مثل هذه المشاريع الانمائية تهدف الى استكمال البنية التحتية في الولايات العمانية في مختلف مناطق السلطنة خاصة وان المياه والكهرباء والمساكن تعد من ضرورات الحياة العصرية وجعل المواطن يستقر في منطقته وقريته من خلال توفر كل الخدمات الاساسية من مواصلات واتصالات وخدمات صحية ومياه وكهرباء وتوفر المسكن الصحي الملائم علاوة على وجود المدارس والمعاهد التعليمية.
وتعد مثل هذه المشاريع حيوية في ظل حرص الحكومة على ايصال خدمات التنمية الى كل مكان على ارض هذا الوطن العزيز في ظل قيادة جلالته الحكيمة التي وضعت الخطط التنموية منذ عام 1970 وهي تتواصل بهدف الارتقاء بالانسان العماني باعتباره حجر الزاوية للتنمية الشاملة في البلاد ان الاتجاه العام للحكومة هو ان يتم ايصال كافة الخدمات الاساسية لكل المواطنين من خلال رصد مبالغ مالية محددة ومن خلال خطط تنموية موضوعة - كما ان تنمية المناطق يدخل في اطار النهوض بكل المقومات الاقتصادية والاجتماعية لكل محافظات ومناطق السلطنة المختلفة بما يتماشى واهداف الحكومة في ان تصل اشعاعات التنمية الى كل ربوع الوطن رغم الطبيعة الجغرافية الصعبة - وقد اشار العديد من المسؤولين في وزارة الاسكان والكهرباء والمياه الى ان مشاريع المياه والكهرباء والمساكن سوف تغطي كل ولايات السلطنة في اطار خطط موضوعة ومتدرجة ولعل امدادات المياه لكل من الدقم ومخططات مسقط وحمراء الدروع ومحطة للتحلية بهيماء وابو مضابي تدخل في هذا الاطار، كما ان انشاء 199 وحدة سكنية موزعة على المضيبي ومحوت ودماء والطائيين يدخل في اطار توفير المسكن الملائم للمواطن والاسرة العمانية بشكل عام.
ان التنمية الاجتماعية والاقتصادية سوف تتواصل في اطار الخطة الخمسية الحالية والتي سوف تنتهي عام 2005 لتبدأ الخطة الخمسية السابعة والتي يتوقع ان يكون بها الكثير من المشاريع والخطوات الطموحة لبناء الوطن في كل ميادين الحياة والانطلاق نحو بناء قاعدة تقنية رقمية تمهيدا لدخول السلطنة لعلم التكنولوجيا والمعلومات الذي يعد المنظومة الاهم لاي بلد، ومع اكتمال البنية الاساسية في مجال الخدمات الاساسية تكون بلادنا قد حققت احد اهدافها الكبرى في بناء دولة عصرية متكاملة الاركان اساسها الانسان وهذا لم يأت بشكل سهل بل تطلب جهودا واموالا كبيرة وتفانيا في العمل مما جعل تلك الانجازات واضحة للعيان ولا تحتاج الى بيان او حديث فهي تتحدث عن نفسها وفي كل بقعة من عمان.
منقول من جريدة الوطن
لكن أين كانت هذه المشاريع وهذه الحركه الملموسه من هذه الوزاره تحديدا وبشكل خاص في توزيع الاراضي على المستحقين في الوقت السابق ؟