مـأساة فتاة في عمر الزهور 0000
اكتب لكم هذة القصة المؤلمة لأخذ العضة والعبرة
وهي قصة حقيقية وواقعية وهاهي كما ترويها صاحبة المأساة
الىكل فتاة في عمري والى كل وردة لم تكتمل والى كل صاحبة ضمير حي ابعث اليكم المي ومصابي في
نفسي لا لأني اشكو اليكم ما اصابني بل لكي تحذروا ولاتقعوا فيما وقعت فيه بسبب ضعف ايماني بالله
وسيطرة الشيطان على قلبي وفي ساعة غفلة وفي وقت لم اكن اتوقع فيه ان يحدث لي ما حدث وحتى
لااطيل عليكم انني اكتب هذه الرسالة وانا ارتعش من المرض وفي وسط الظلام -ليس ظلام الليل -بل ظلام
الم الضمير والم الاحساس بالذنب الذي لايتركني انام ساعة واحدة منذ شهرين وقصتي هي
انا فتاة في عمر الزهور (ك0م0ح)واسكن في منطقة 0000وكنت قد درست المرحلة الابتدائية في بلد
اهلي 0000 وبعد ما انتقلنا دخلت في المرحلة المتوسطة ثم الثانوية في احدى القرىالمجاورة 000000وفي
ايام دراستي التي لم اكملها بسبب مرضي الميئوس منه كانت البداية اني تعرفت على زميلات وصديقات
في المدرسة من تلك البلد التي ادرس فيها وكانت العلاقةقوية جدا حيث كنا نتبادل الهدايا والرسائل
والصور واستمرت هذه الصداقة وقتا طويلا وفي يوم من الايام
اصابني الما في راسي (صداع)فقالت لي 0احدى الصديقات وتسمى(ح0ش)خذي هذه حبوب البندول
وكنت اثق بها ثقة عمياء وكنت طيبة معها ومع جميع الصديقات الاخريات فاخذت الحبة واحسست
بالارتياح وفي يوم من الايام كان يوم اربعاء جاءت لي بالبوم صور تختص بها فنظرت الى احدى الصور
وكان عليها لباس خفيف والى جانبها شابين اثنين احدهما كان شبه عاري فقلت لها 00من هؤلاء
فقالت :اخواني فقلت لها :كيف تفعلين هذا الفعل هذا حرام فردت علي :هذا امر عادي احنا متعودين على
هذا الشي وصارت تحاول اقناعي انه امر طبيعي وليس فيه اي شي وبعد اسبوع من هذا الكلام جاءت
برسالة وقالت :هذي رسالة من احد الاصدقاء يقول فيها :كذا كذاوكذا وكان كلام لا استطيع كتابتة لانه
كان بذيءجدا وقالت:هو دائما يكتب لي وانا ارد على رسائله وانا مستغربة من هذا الكلام فقالت لي:وهي
تضحك لماذا انتي مستغربة ليش انتي ما عندك صديق ؟!فقلت لها:هذا حرام ومخالف للعادات والتقاليد
فقالت :انتي متخلفة ولاتفهمي في الحياة هذا حب والحب ليس فيه شيء وبعد مرور ايام جاءت صديقتي
هذه (ح0ش)مع احدى البنات تسمى (ن0خ)الى بيتنا وكنت في ذلك اليوم اشكوالم لاني كنت سهرانة طوال
الليل للمذاكرة وبعد ان قمت بواجب الضيافة لاحظوا اني متعبة فقامت احداهن واعطتني حبة وقالت :خذي
هذا بندول فقلت لها:لقد تناولت قبل ساعة حبة بندول فقالت لي صديقتي :لا هذا احسن من اي حبوب ثاني
وفعلا تناولت الحبة وبعد قليل ذهب الالم من راسي وصار الحديث حول المدرسة والمدرسات فقالت لي
صديقة صديقتي :يا فلانة من الذي تخرجين معة فقلت لها :ماذا تقصدين قالت :اقصد من هو حبيبك فقلت
لها :انك تمزحين ايش هالكلام ان هذا حرام وحنا تعودنا على عادات اهلنا وامي وابوي ما يقبلوا بهذا
الكلام قالت :هل تصدقي ان كل الناس يفعلون ؛اجل وين يقضون وقت الفراغ وصاروا يتحدثون انهم يفعلون
كذا وكذا وانهم يخرجون في اوقات ما احد يشك فيها ويتصلون على من يريدون الخروج معه وان كل وحدة
عندها اكثر من شخص تخرج معه ثم بعد ان انتهى وقت الزيارة اعطتني صديقة صديقتي تلفونهم وقالت
لي :اتصلي بي في اي وقت انا في انتظارك ثم قالت لي :تدرين من الي على الباب الي بيوصلنا الى بلدنا
هذا صديقي (م0ج)فخرجت معهم الى الباب وكانت سيارة حمراء صغيرة وكانت الموسيقى عالية جدا
فركبوا معه ..وفي يوم السبت اصابني الم شديد حتى اردت ان استاذن من المدرسة فقالت لي :احد ى
الصديقات تناولي هذه الحبة وبالفعل تناولتها وبعد قليل شعرت بالراحة فقالت لي :صديقة صديقتي هل
اتصلتي بفلانة تقصدالتي زارتني في المنزل فقلت لها لا لماذا فقالت :انها طيبة وتحبك ثم قالت لي ليش
مانذهب الى زيارتها فقلت لها متى فقالت اليوم او الليلة فقلت لها انا في منطقة وهي في منطقة اخرى
كيف اخرج من البيت ليلا اهلي لايوافقوا فقالت قولي لهم انك ستذهبين الى واحدة من جيرانكم وانا
انتظرك في الشارع في سيارة حمراء فقبلت وخرجت من المنزل في الساعة 7:30وذهبت الى الساحة
المكان المتفق علية وكانت السيارة تنتظر وفيها شاب وكنت خائفة و بالفعل ركبت السيارة من الخلف
ولكن لم اجد احد غير ذلك الشاب فقلت له اين فلانة فقال لي لاتخافي انا اوصلك الى بيتها فقلت له اوقف
السيارة فقال لماذا ؟ لا تخافي ماحد بيشوفنا فتحيرت ماذا افعل وكانت السيارة مظللة والموسيقى عالية
وبعد قليل اوصلني الى منزل خارج بلدتي وقال انزلي بسرعة الجماعة ينتظرون ودخلت الى البيت بل الى
القبر وليتني لم ادخل ......واذا بصديقتي وصاحبتها ومعهن اربع فتيات من نفس منطقتي
في حالة لااستطيع ان اصفها لكن البعض من المناظر التي شاهدتها ان التي فتحت الباب كانت ومع
الاسف معلمة ولابسة ملابس النوم الشفافة جدا حتى اني قلت لها انا اسفة انا غلطانة فضحكت ضحكة قوية
امسكت بيدي وادخلتني غرفة فيها الاضاءة خافتة وكان فيها تلفزيون شاشته كبيرة جدا مع رسيفر وكانت
على قناة فاحشة حتى وانني وبكل صراحة لم استطع النظر الى شاشة ذلك التلفزيون ثم قالت انتظري قليلا
حتى تاتي فلانة وهنا احس قلبي بالخوف لانني رايت صورة احدى الطالبات في تلك الغرفة وكانت مع
شاب بمنظر غير محتشم وحاولت ان اهرب من هذا القبر لكن تلك المعلمة اللعينة اقفلت باب الغرفة من
الخارج فصرت اضرب على الباب وانا اصرخ اخرجوني ولكن كان صوت الموسيقى الغربية اعلى من
صوتي وخارت قواي واحسست بالتعب والانهيار وبعد حوالي نصف ساعة جاءت صديقتي بل عدوتي وفتحت
الباب فقلت لها وانا اتوسل اليها الله يخليك انا طاهرة شريفة لاتشوهي سمعتي فضحكت وهي تقول انتي
مو احسن من بقية بنات بلدكم انتي طالعة من الجنة ؟وكانت تحمل في يدها كيس واخرجت قميص نوم مع
ملابس داخلية وقالت بسرعة لاتضيعي وقت الشباب فصرخت في وجهها انتي خائنة فقالت لي ياشريفة
ياعفيفة يانظيفة بسرعة وبهدوء لايكون الشباب يشوفون شغلهم وياك وقالت كلام وصخ جداجداجدا
وخرجت بعد ان اغلقت الباب وارجعت قناة التلفزيون لاني اطفأتة وقالت لي طالعي حتى تتذكري العذاب
والحساب والعقاب........
اخوتي صدقوني لا استطيع ان اصف ما حصل ولكن اكتب هذا الكلام لانه لم يبقى لي في هذه الحياة الا اياما
معدودة ثم رجعت لي بعد قليل ومعها فتيات من بنات بلدي اربع او ثلاث لان الرابعة اول مرة اراها وكانو ا
جميعهم عرايا ولما راوني لم يستغربوا ولم يتعجبوا كانهم يعلموا بحضوري فاجتمعوا علي جميعا وجاءوا
لخلع ملابسي ولكني لم اقبل ودافعت صدقوني دافعت حتى اني اخذت سلك المدفأة وحاولت الدفاع عن
نفسي ولكن كما يقال الكثرة تغلب الشجاعة وفي هذه الاثناء انهارت اعصابي لما رايت خمسة من الشباب
وكان معهم سائق السيارة وهم ربي كما خلقتني فعرفت انها مكيدة فقامت احداهن بعد ان اصابني
الانهيار وكانت الساعة التاسعة ليلا اعطتني ابرة في العضل وبعدها لم اشعر بشيء الا انه في
تمام الساعة 10:30ليلا جلست من الاغماءة واذا بي انظر الى نفسي عارية ولم يكن معي احد ولكن الدماء
تنزف مني فقمت مسرعة اريد ملابسي وكانت الغرفة خاصة بالنوم فعلمت انهم فعلوا فعلتهم وخرجت من
تلك الغرفة واذا باثنين من الشباب الكلاب جالسين ينظراالى التلفزيون واذا انا مصورة وهم يفعلون ما
يفعلون بي فعلمت اني قد صورت اثناء الاعتداء علي فوقعت على الارض وبعدها جاء احدهم ليكمل ما قام
به اصحابه وحاولت الدفاع ولكن خانتني قواي فعلمت انهم خدروني فقلت ارجوكم اريد الرجوع الى بلدي
فقال بعضهم الليلة تكملين معنا انتي جديدة وكانو افي حالة سكر لانه كانت تخرج منهم رائحة كريهة جدا
حتى اني استفرغت امامهم فقال احدهم اعطوها شوي وقام احدهم وكان يسمى سمير وصب على راسي
كاس وهو يضحك ثم قلت وانا ابكي اريد ان اذهب الى البيت فقال واحد منهم مسكينة قوم وصلها يا سمير
وبالفعل لبست ملابسي وخرجت وكانت سيارة امريكية زرقاء اللون فركبت من الخلف فقال لي قدام حنا
حبايب وبعد ان اوصلني الى بلدي في الساحة قال لي قبل ان انزل من السيارة شوفي يابنت الناس الموعد
ليلة الخميس الساعة تسع في نفس المكان قلت ياكلب ما راح تشوف الحياة بعد اليوم فقال لي شوفي هذا
الفيلم يصل الى كل اهالي البلد 000000000000
ثم اعطاني ورقة فيها اسم الشخص الذي سوف ياتي ليلة الخميس وكانت الساعة 12ليلا وبعد ان وصلت الى
البيت كان الباب مفتوح قليلا دخلت وبقيت يومين لم اذهب الى المدرسة وبعدها ذهبت الى المدرسة وكنت
خائفة ولما راتني تلك المعلمة اللعينة قالت لي خير انشاء اللة يومين غايبة لايكون تزوجتي وحنا ماندري
فلم ارد عليها وكنت انظر اليها باحتقار وكانت بقية الطالبات تنظر لي باستغراب وكانت تلك الصديقة بل
العدوة كلما نظرت لي تضحك بسخرية وهي تقول يقولون حنا طاهرين مؤمنين ومربيين وياما تحت السواهي
دواهي وكان قلبي يحترق الما واريد حلا ولكن عاجزة اخاف من كل شيء حتى من نفسي وفي اليوم
الثاني جاءت لي تلك العدوة وهي تقول فلان (سمير)يقول معجب فيك ولاتنسي الموعد تركتها وذهبت
بعيد وبعد ايام جاء الموعد وهو ليلة الخميس الساعة 9في الساحة وكنت اقول في نفسي اخبر ابي
وامي واخواني حتى يخلصوني من هذا العذاب ثم ارجع واقول كيف يصدقوني وانا قلت لهم اني ذاهبة الى
احدى صديقاتي في بلدنا وبعد تفكير طويل قررت عدم الخروج ولما صارت الساعة 9:15اتصلت بي تلك
الملعونة صديقة صديقتي وقالت عطلتي الرجال في الشارع ما تخافي على سمعة اهلك ترىما يهمه شي
بينشر الصور مع الفيلم فرددت عليها انتي حيوانة ماعندك انسانية قالت لي بكل برود خلي الانسانية
والايمان يفيدك لك عشر دقايق اذا ما جيتي نعرف شلون نجي ناخذك فخرجت وذهبت وانا لااستطيع
المشي واعصابي متعبة فجاءت لي فكرة ان اخذ واحدة من بنات الجيران حتى اذا شافها معي يذهب
فاتخلص من هذة الليلة وذهبت الى بيت الجيران ولكن حائرة ماذا اقول لها؟ولما وصلت الى باب المنزل
قلت لها اريد ان تذهبي معي مشوار قالت اين قلت لها قريب جدا فاستاذنت من امها وخرجت معي ولما
وصلنا الى الساحة كانت السيارة غير موجودة فطرت من الفرح والسعادة فقلت في نفسي اكيد خاف
وذهب الى نار جهنم ولماعزمت على الرجوع واذا بالسيارة تاتي مسرعة وفتح الباب وهو يقول بسرعة
اركبوا وركبت وركبت معي بنت الجيران وهي مستغربة وتقول منهو هذا فسكت ولم استطع الجواب
فخافت وقالت وين اللي تقولين مشوار قصير فجاوب عليها سمير اهلا بالحبايب كلها ساعتين ونرجعكم
فقالت بنت الجيران وقف وقف والا واللة ارمي بنفسي من السيارة وهو يسرع واعادت علية الكلام فوقف عند
بوابة البلد وانزلها
وكنت اريد النزول ولكن قال لي اركبي فركبت وذهبت بنت الجيران وانا خائفة فقلت له انها
سوف تخبر اهلي قال لاتخافي ما تقدر واوصلني الى مكان غير المكان الاول فقلت اين هذا المكان فقال
كل اسبوع في محل حنا نحب التغيير ونزلت وكان باب المنزل ازرق وعريض وكان نور الطريق خافت
فنزلت واذا بي ارى نفس الكلاب المسعورة الذين كانوا موجودين في المرة الاولى وكانت فتيات وطالبات
مدارس حتى من المتوسطة يملأون المكان وكانوا يرقصون وكانوا شبه عراياوجاءت واحدة منهم ونزعت
مني العباءة وقالت لي انتي صرت من الشلة لاتخافي وحاولت ان امنعها ولكن دون فائدة وبعد ذلك قامت
بنزع ملابسي وساعدها 3من الكلاب وكان البقية في حالة سكر وهم يضحكون وقام 3بادخالي غرفة
وكان بها عدة تصليح السيارات وكان فيها سرير كبير وفعلوا الفاحشة واستمر هذا الوضع لمدة شهرين
وكنت قد ادمنت على المخدرات وعلى شرب الخمر بعدما يأست من الحياة وكل ذلك بسبب ثقتي بتلك
الصديقة اللعينة التي لم تعرف يوما من الايام معنى الحلال والحرام وفي يوم من الايام بعد احساسي بالتعب
الشديد ذهبت الى المستوصف وكنت خائقة ان اكون حامل فتكون الطامة الكبرى فلما دخلت على الطبيب
وكان معي الكلب سمير وقد دبر هو امر المركز الصحي واذا بالطبيب يطلب تحليل دم ولما خرجت نتيجة
التحليل قال ان الفتاة مصابة بمرض الايدز وكنت خارج الغرفة وسمعت بهذا الخبر واذا بالطبيب
يقول له مش حرام عليك وانت تعرف انك مصاب بالايدزيتعمل بالبنت كدا فرد على الدكتور قائلا علي وعلى
اعدائي كل الجماعة مصابين مو بس انا والموت واحد وخرج وقال لي ماكو شيء كل شيء سليم بس
لاتحاولي تتصلي بي او بغيري او ادمر حياتك وبعد ذلك اوصلني الى المكان الذي اخذني منه وادخلني على
جماعة الكلاب المسعورة فحاول احدهم ان يمسك بيدي فقال سمير له وهو يصرخ بصوت عالي اتركها
انها مصابة ثم سكت فقال احدهم لازم نتخلص من هذه الجرثومة اكيد كانت مع علاقة مع شباب غيرنا قبل
ما تعرفنا فصاروا يتهموني ويرموني بتلك الالفاظ القبيحة والقذرة وانا واقفة واقول في نفسي هل يوجد
في العالم مثل هؤلاء الذين لايعرفون قيمة للحياة ولايخافون من الله عز وجل او حتى القانون وقفت وانا
اكاد اموت قال لي احدهم اسمه مشعل لاتخافي الموت واحد وانتي مو احسن من الأربع بنات الي ماتوا بنفس
المرض عيشي يومك والباقي ارمي ورا ظهرك وصاروا يضحكون جميعا ثم قام احدهم واخذ الصور الخاصة
بي وشريط الفديو وقال خذي الذكريات ولكن احدهم قام واخذها مني بالقوة وقال يامجنون تبغى تبلغ
علينا واخذوها واحرقوها امامي وبعد ذلك اخذني واحد اسمه خالد وقال انا ارميك عند بيت اهلك وفي
السيارة قال لي ما تقدرين تبحثين عن وحدة حلوة مثلك حتى لو كانت اختك فصرخت في وجهه فضربني
على وجهي بسلسلة المفاتيح حتى ان اثر الضربة بقي في وجهي لمدة اسبوع دخلت منزل اهلي الذي كان
يفوح بعطر الايمان والمحبة ولكن ماذا اقول :هل اقول ان ابنتكم التي وثقتم بها الان هي مصابة بمرض
العار ام اقول لهم اني مخدوعة خدعتني واحدة من الذين كنت ارى علامات الانحراف والتفسخ الاخلاقي
حيث كنت اراها بذلك النقاب وتلك العباءة الملفتة للنظر وكنت ارى الحقائب المنوعة وكانت الوانها فاقعة
(الاحمر والازرق والاصفر )اخواتي عشت لمدة شهرين وصحتي تتدهور يوما بعد يوم ولكن لم اظهر هذا
الامر لاحد حتى جاءت بنت الجيران التي هربت بنفسها وشرفها ولم تستسلم ولم تبيع حياتها للكلاب
الضارية بل الكلاب افضل منهم و عندهم وفاء وامانة اما هؤلاء لاامان لهم 0000لاامان لهم
قالت لي ما الذي حدث في تلك الليلة فماكان مني الا ان ضممتها الى صدري واخذت بالبكاء والصراخ وانا اتالم
واحكي لها قصتي وكادت ان تموت فقالت لابد ان تصارحي امك وابوك حتى لاينتقل هذا المرض الى هذة
الاسرة الشريفة العفيفة وهي تعاتبني وتقول اين الايمان اين الاخلاق اين الشرف انتي عمرك في عمر
الزهور بعتة بثمن رخيص فصرت اتالم وانا اقول لها سامحيني على ما فعلتة لك في تلك الليلة فقالت ليتك
رميتي بنفسك من السيارة ومتي... وبعد ذلك زاد مرضي واراد ابي الذهاب بي الى المستشفى واعترضت وقلت
له اذهب بي الى المكان الفلاني عند الطبيب الفلاني فقال لماذا؟فقلت لان احدى صديقاتي وصفته لي وهو طبيب
جيد فاخذني ابي الى ذلك الطبيب وبعدما دخلت على الطبيب عرفني وقال لابي قبل ان يفحصني :اخي
هذي حالتها ميئوس منها فاستغرب ابي وقال انت لم تفحصها قال لقد فحصتها قبل مدة وهي مصابة
بالايدز فوقع ابي على الارض وفهم ابي لماذا اخترت انا هذا الطبيب وصار ابي يحاول في الطبيب ويقول
له :ابحث عن علاج لو كان بمليون ريال حاول انقاذ ابنتي وانا اعرف بنتي جيدا لايمكن ان تكون مصابة
والطبيب يحاول ان يصبر ابي وبعد ان يأس ابي من الكلام مع الطبيب خرجنا من عند الطبيب وذهب بي الى
جهة احدى المقابر وقال لي انزلي سود الله 0000مثل ما سودتي وجهي وهو يبكي نزلت معه الى المقبرة
وكان وقت الغروب واخذ ابي شيء لم اعرفه من السيارة ولكن كنت اعرف ان ابي يريد ان يدفنني في هذه
المقبرة فارتاحت نفسي وقلت ياابي فصرخ في وجهي وقال :الشيطان ابوك.. ثم قلت له الله يخليك اقتلني
وصرنا نبكي هو يبكي وانا ابكي ثم رفع مفتاح العجل وحاول ان يضربني به ولكن وقع على الارض وهو
يقول :يارب يارب يارب ارحمني سامحني وخذ روحي قبل روحها ثم خرجنا من المقبرة وكان صوت الاذان
يرتفع وابي لايستطيع قيادة السيارة حتى صدم في جدار واصيب بكسر في منطقة حساسة من الجسم وهو
الان مقعد وكان يبكي كلما راني امامه وانا انتظر الساعة التي انتقل فيها الى رحمة الله وارتاح من هذة الدنيا
وغمها التي لاتساوي شيء بدون الشرف والاخلاق آه ثم آه ثم آه من العذاب الذي اعانيه في كل لحظة يارب
خلصني ,يارب خلصني ,يارب خلصني 0
هذة رسالتي وقصتي الى كل بنات جيلي ولاتقولوا لماذا لم تبلغ الجهات المختصة ؟؟؟حاولت ذلك ولكن
هددوني ان يقتلوا احد من اخوتي او يفعلوا الفاحشة في احدى اخواتي
اخر كلمة اقولها وانا ارتعش من المرض ومن الم الضمير يا اخواتي المؤمنات اسال الله ان يحفظكن من
كل مكروة واجو منكن الدعاء لي بالمغفرة والرحمة 000المرسلة (ك0م0ح)
اخواني واخواتي آسفة للاطالة ولكن هذه مأساة فتاة في عمر الزهور راحت ضحية سوء اختيارها
لصديقاتها واحببت ان انقلها لكم كما قرأتها واتمنى ان تكون فيها العبرة والفائدة
لقد تم اختيار هذه القصة ونقلها لكم للفائدة
اكتب لكم هذة القصة المؤلمة لأخذ العضة والعبرة
وهي قصة حقيقية وواقعية وهاهي كما ترويها صاحبة المأساة
الىكل فتاة في عمري والى كل وردة لم تكتمل والى كل صاحبة ضمير حي ابعث اليكم المي ومصابي في
نفسي لا لأني اشكو اليكم ما اصابني بل لكي تحذروا ولاتقعوا فيما وقعت فيه بسبب ضعف ايماني بالله
وسيطرة الشيطان على قلبي وفي ساعة غفلة وفي وقت لم اكن اتوقع فيه ان يحدث لي ما حدث وحتى
لااطيل عليكم انني اكتب هذه الرسالة وانا ارتعش من المرض وفي وسط الظلام -ليس ظلام الليل -بل ظلام
الم الضمير والم الاحساس بالذنب الذي لايتركني انام ساعة واحدة منذ شهرين وقصتي هي
انا فتاة في عمر الزهور (ك0م0ح)واسكن في منطقة 0000وكنت قد درست المرحلة الابتدائية في بلد
اهلي 0000 وبعد ما انتقلنا دخلت في المرحلة المتوسطة ثم الثانوية في احدى القرىالمجاورة 000000وفي
ايام دراستي التي لم اكملها بسبب مرضي الميئوس منه كانت البداية اني تعرفت على زميلات وصديقات
في المدرسة من تلك البلد التي ادرس فيها وكانت العلاقةقوية جدا حيث كنا نتبادل الهدايا والرسائل
والصور واستمرت هذه الصداقة وقتا طويلا وفي يوم من الايام
اصابني الما في راسي (صداع)فقالت لي 0احدى الصديقات وتسمى(ح0ش)خذي هذه حبوب البندول
وكنت اثق بها ثقة عمياء وكنت طيبة معها ومع جميع الصديقات الاخريات فاخذت الحبة واحسست
بالارتياح وفي يوم من الايام كان يوم اربعاء جاءت لي بالبوم صور تختص بها فنظرت الى احدى الصور
وكان عليها لباس خفيف والى جانبها شابين اثنين احدهما كان شبه عاري فقلت لها 00من هؤلاء
فقالت :اخواني فقلت لها :كيف تفعلين هذا الفعل هذا حرام فردت علي :هذا امر عادي احنا متعودين على
هذا الشي وصارت تحاول اقناعي انه امر طبيعي وليس فيه اي شي وبعد اسبوع من هذا الكلام جاءت
برسالة وقالت :هذي رسالة من احد الاصدقاء يقول فيها :كذا كذاوكذا وكان كلام لا استطيع كتابتة لانه
كان بذيءجدا وقالت:هو دائما يكتب لي وانا ارد على رسائله وانا مستغربة من هذا الكلام فقالت لي:وهي
تضحك لماذا انتي مستغربة ليش انتي ما عندك صديق ؟!فقلت لها:هذا حرام ومخالف للعادات والتقاليد
فقالت :انتي متخلفة ولاتفهمي في الحياة هذا حب والحب ليس فيه شيء وبعد مرور ايام جاءت صديقتي
هذه (ح0ش)مع احدى البنات تسمى (ن0خ)الى بيتنا وكنت في ذلك اليوم اشكوالم لاني كنت سهرانة طوال
الليل للمذاكرة وبعد ان قمت بواجب الضيافة لاحظوا اني متعبة فقامت احداهن واعطتني حبة وقالت :خذي
هذا بندول فقلت لها:لقد تناولت قبل ساعة حبة بندول فقالت لي صديقتي :لا هذا احسن من اي حبوب ثاني
وفعلا تناولت الحبة وبعد قليل ذهب الالم من راسي وصار الحديث حول المدرسة والمدرسات فقالت لي
صديقة صديقتي :يا فلانة من الذي تخرجين معة فقلت لها :ماذا تقصدين قالت :اقصد من هو حبيبك فقلت
لها :انك تمزحين ايش هالكلام ان هذا حرام وحنا تعودنا على عادات اهلنا وامي وابوي ما يقبلوا بهذا
الكلام قالت :هل تصدقي ان كل الناس يفعلون ؛اجل وين يقضون وقت الفراغ وصاروا يتحدثون انهم يفعلون
كذا وكذا وانهم يخرجون في اوقات ما احد يشك فيها ويتصلون على من يريدون الخروج معه وان كل وحدة
عندها اكثر من شخص تخرج معه ثم بعد ان انتهى وقت الزيارة اعطتني صديقة صديقتي تلفونهم وقالت
لي :اتصلي بي في اي وقت انا في انتظارك ثم قالت لي :تدرين من الي على الباب الي بيوصلنا الى بلدنا
هذا صديقي (م0ج)فخرجت معهم الى الباب وكانت سيارة حمراء صغيرة وكانت الموسيقى عالية جدا
فركبوا معه ..وفي يوم السبت اصابني الم شديد حتى اردت ان استاذن من المدرسة فقالت لي :احد ى
الصديقات تناولي هذه الحبة وبالفعل تناولتها وبعد قليل شعرت بالراحة فقالت لي :صديقة صديقتي هل
اتصلتي بفلانة تقصدالتي زارتني في المنزل فقلت لها لا لماذا فقالت :انها طيبة وتحبك ثم قالت لي ليش
مانذهب الى زيارتها فقلت لها متى فقالت اليوم او الليلة فقلت لها انا في منطقة وهي في منطقة اخرى
كيف اخرج من البيت ليلا اهلي لايوافقوا فقالت قولي لهم انك ستذهبين الى واحدة من جيرانكم وانا
انتظرك في الشارع في سيارة حمراء فقبلت وخرجت من المنزل في الساعة 7:30وذهبت الى الساحة
المكان المتفق علية وكانت السيارة تنتظر وفيها شاب وكنت خائفة و بالفعل ركبت السيارة من الخلف
ولكن لم اجد احد غير ذلك الشاب فقلت له اين فلانة فقال لي لاتخافي انا اوصلك الى بيتها فقلت له اوقف
السيارة فقال لماذا ؟ لا تخافي ماحد بيشوفنا فتحيرت ماذا افعل وكانت السيارة مظللة والموسيقى عالية
وبعد قليل اوصلني الى منزل خارج بلدتي وقال انزلي بسرعة الجماعة ينتظرون ودخلت الى البيت بل الى
القبر وليتني لم ادخل ......واذا بصديقتي وصاحبتها ومعهن اربع فتيات من نفس منطقتي
في حالة لااستطيع ان اصفها لكن البعض من المناظر التي شاهدتها ان التي فتحت الباب كانت ومع
الاسف معلمة ولابسة ملابس النوم الشفافة جدا حتى اني قلت لها انا اسفة انا غلطانة فضحكت ضحكة قوية
امسكت بيدي وادخلتني غرفة فيها الاضاءة خافتة وكان فيها تلفزيون شاشته كبيرة جدا مع رسيفر وكانت
على قناة فاحشة حتى وانني وبكل صراحة لم استطع النظر الى شاشة ذلك التلفزيون ثم قالت انتظري قليلا
حتى تاتي فلانة وهنا احس قلبي بالخوف لانني رايت صورة احدى الطالبات في تلك الغرفة وكانت مع
شاب بمنظر غير محتشم وحاولت ان اهرب من هذا القبر لكن تلك المعلمة اللعينة اقفلت باب الغرفة من
الخارج فصرت اضرب على الباب وانا اصرخ اخرجوني ولكن كان صوت الموسيقى الغربية اعلى من
صوتي وخارت قواي واحسست بالتعب والانهيار وبعد حوالي نصف ساعة جاءت صديقتي بل عدوتي وفتحت
الباب فقلت لها وانا اتوسل اليها الله يخليك انا طاهرة شريفة لاتشوهي سمعتي فضحكت وهي تقول انتي
مو احسن من بقية بنات بلدكم انتي طالعة من الجنة ؟وكانت تحمل في يدها كيس واخرجت قميص نوم مع
ملابس داخلية وقالت بسرعة لاتضيعي وقت الشباب فصرخت في وجهها انتي خائنة فقالت لي ياشريفة
ياعفيفة يانظيفة بسرعة وبهدوء لايكون الشباب يشوفون شغلهم وياك وقالت كلام وصخ جداجداجدا
وخرجت بعد ان اغلقت الباب وارجعت قناة التلفزيون لاني اطفأتة وقالت لي طالعي حتى تتذكري العذاب
والحساب والعقاب........
اخوتي صدقوني لا استطيع ان اصف ما حصل ولكن اكتب هذا الكلام لانه لم يبقى لي في هذه الحياة الا اياما
معدودة ثم رجعت لي بعد قليل ومعها فتيات من بنات بلدي اربع او ثلاث لان الرابعة اول مرة اراها وكانو ا
جميعهم عرايا ولما راوني لم يستغربوا ولم يتعجبوا كانهم يعلموا بحضوري فاجتمعوا علي جميعا وجاءوا
لخلع ملابسي ولكني لم اقبل ودافعت صدقوني دافعت حتى اني اخذت سلك المدفأة وحاولت الدفاع عن
نفسي ولكن كما يقال الكثرة تغلب الشجاعة وفي هذه الاثناء انهارت اعصابي لما رايت خمسة من الشباب
وكان معهم سائق السيارة وهم ربي كما خلقتني فعرفت انها مكيدة فقامت احداهن بعد ان اصابني
الانهيار وكانت الساعة التاسعة ليلا اعطتني ابرة في العضل وبعدها لم اشعر بشيء الا انه في
تمام الساعة 10:30ليلا جلست من الاغماءة واذا بي انظر الى نفسي عارية ولم يكن معي احد ولكن الدماء
تنزف مني فقمت مسرعة اريد ملابسي وكانت الغرفة خاصة بالنوم فعلمت انهم فعلوا فعلتهم وخرجت من
تلك الغرفة واذا باثنين من الشباب الكلاب جالسين ينظراالى التلفزيون واذا انا مصورة وهم يفعلون ما
يفعلون بي فعلمت اني قد صورت اثناء الاعتداء علي فوقعت على الارض وبعدها جاء احدهم ليكمل ما قام
به اصحابه وحاولت الدفاع ولكن خانتني قواي فعلمت انهم خدروني فقلت ارجوكم اريد الرجوع الى بلدي
فقال بعضهم الليلة تكملين معنا انتي جديدة وكانو افي حالة سكر لانه كانت تخرج منهم رائحة كريهة جدا
حتى اني استفرغت امامهم فقال احدهم اعطوها شوي وقام احدهم وكان يسمى سمير وصب على راسي
كاس وهو يضحك ثم قلت وانا ابكي اريد ان اذهب الى البيت فقال واحد منهم مسكينة قوم وصلها يا سمير
وبالفعل لبست ملابسي وخرجت وكانت سيارة امريكية زرقاء اللون فركبت من الخلف فقال لي قدام حنا
حبايب وبعد ان اوصلني الى بلدي في الساحة قال لي قبل ان انزل من السيارة شوفي يابنت الناس الموعد
ليلة الخميس الساعة تسع في نفس المكان قلت ياكلب ما راح تشوف الحياة بعد اليوم فقال لي شوفي هذا
الفيلم يصل الى كل اهالي البلد 000000000000
ثم اعطاني ورقة فيها اسم الشخص الذي سوف ياتي ليلة الخميس وكانت الساعة 12ليلا وبعد ان وصلت الى
البيت كان الباب مفتوح قليلا دخلت وبقيت يومين لم اذهب الى المدرسة وبعدها ذهبت الى المدرسة وكنت
خائفة ولما راتني تلك المعلمة اللعينة قالت لي خير انشاء اللة يومين غايبة لايكون تزوجتي وحنا ماندري
فلم ارد عليها وكنت انظر اليها باحتقار وكانت بقية الطالبات تنظر لي باستغراب وكانت تلك الصديقة بل
العدوة كلما نظرت لي تضحك بسخرية وهي تقول يقولون حنا طاهرين مؤمنين ومربيين وياما تحت السواهي
دواهي وكان قلبي يحترق الما واريد حلا ولكن عاجزة اخاف من كل شيء حتى من نفسي وفي اليوم
الثاني جاءت لي تلك العدوة وهي تقول فلان (سمير)يقول معجب فيك ولاتنسي الموعد تركتها وذهبت
بعيد وبعد ايام جاء الموعد وهو ليلة الخميس الساعة 9في الساحة وكنت اقول في نفسي اخبر ابي
وامي واخواني حتى يخلصوني من هذا العذاب ثم ارجع واقول كيف يصدقوني وانا قلت لهم اني ذاهبة الى
احدى صديقاتي في بلدنا وبعد تفكير طويل قررت عدم الخروج ولما صارت الساعة 9:15اتصلت بي تلك
الملعونة صديقة صديقتي وقالت عطلتي الرجال في الشارع ما تخافي على سمعة اهلك ترىما يهمه شي
بينشر الصور مع الفيلم فرددت عليها انتي حيوانة ماعندك انسانية قالت لي بكل برود خلي الانسانية
والايمان يفيدك لك عشر دقايق اذا ما جيتي نعرف شلون نجي ناخذك فخرجت وذهبت وانا لااستطيع
المشي واعصابي متعبة فجاءت لي فكرة ان اخذ واحدة من بنات الجيران حتى اذا شافها معي يذهب
فاتخلص من هذة الليلة وذهبت الى بيت الجيران ولكن حائرة ماذا اقول لها؟ولما وصلت الى باب المنزل
قلت لها اريد ان تذهبي معي مشوار قالت اين قلت لها قريب جدا فاستاذنت من امها وخرجت معي ولما
وصلنا الى الساحة كانت السيارة غير موجودة فطرت من الفرح والسعادة فقلت في نفسي اكيد خاف
وذهب الى نار جهنم ولماعزمت على الرجوع واذا بالسيارة تاتي مسرعة وفتح الباب وهو يقول بسرعة
اركبوا وركبت وركبت معي بنت الجيران وهي مستغربة وتقول منهو هذا فسكت ولم استطع الجواب
فخافت وقالت وين اللي تقولين مشوار قصير فجاوب عليها سمير اهلا بالحبايب كلها ساعتين ونرجعكم
فقالت بنت الجيران وقف وقف والا واللة ارمي بنفسي من السيارة وهو يسرع واعادت علية الكلام فوقف عند
بوابة البلد وانزلها
وكنت اريد النزول ولكن قال لي اركبي فركبت وذهبت بنت الجيران وانا خائفة فقلت له انها
سوف تخبر اهلي قال لاتخافي ما تقدر واوصلني الى مكان غير المكان الاول فقلت اين هذا المكان فقال
كل اسبوع في محل حنا نحب التغيير ونزلت وكان باب المنزل ازرق وعريض وكان نور الطريق خافت
فنزلت واذا بي ارى نفس الكلاب المسعورة الذين كانوا موجودين في المرة الاولى وكانت فتيات وطالبات
مدارس حتى من المتوسطة يملأون المكان وكانوا يرقصون وكانوا شبه عراياوجاءت واحدة منهم ونزعت
مني العباءة وقالت لي انتي صرت من الشلة لاتخافي وحاولت ان امنعها ولكن دون فائدة وبعد ذلك قامت
بنزع ملابسي وساعدها 3من الكلاب وكان البقية في حالة سكر وهم يضحكون وقام 3بادخالي غرفة
وكان بها عدة تصليح السيارات وكان فيها سرير كبير وفعلوا الفاحشة واستمر هذا الوضع لمدة شهرين
وكنت قد ادمنت على المخدرات وعلى شرب الخمر بعدما يأست من الحياة وكل ذلك بسبب ثقتي بتلك
الصديقة اللعينة التي لم تعرف يوما من الايام معنى الحلال والحرام وفي يوم من الايام بعد احساسي بالتعب
الشديد ذهبت الى المستوصف وكنت خائقة ان اكون حامل فتكون الطامة الكبرى فلما دخلت على الطبيب
وكان معي الكلب سمير وقد دبر هو امر المركز الصحي واذا بالطبيب يطلب تحليل دم ولما خرجت نتيجة
التحليل قال ان الفتاة مصابة بمرض الايدز وكنت خارج الغرفة وسمعت بهذا الخبر واذا بالطبيب
يقول له مش حرام عليك وانت تعرف انك مصاب بالايدزيتعمل بالبنت كدا فرد على الدكتور قائلا علي وعلى
اعدائي كل الجماعة مصابين مو بس انا والموت واحد وخرج وقال لي ماكو شيء كل شيء سليم بس
لاتحاولي تتصلي بي او بغيري او ادمر حياتك وبعد ذلك اوصلني الى المكان الذي اخذني منه وادخلني على
جماعة الكلاب المسعورة فحاول احدهم ان يمسك بيدي فقال سمير له وهو يصرخ بصوت عالي اتركها
انها مصابة ثم سكت فقال احدهم لازم نتخلص من هذه الجرثومة اكيد كانت مع علاقة مع شباب غيرنا قبل
ما تعرفنا فصاروا يتهموني ويرموني بتلك الالفاظ القبيحة والقذرة وانا واقفة واقول في نفسي هل يوجد
في العالم مثل هؤلاء الذين لايعرفون قيمة للحياة ولايخافون من الله عز وجل او حتى القانون وقفت وانا
اكاد اموت قال لي احدهم اسمه مشعل لاتخافي الموت واحد وانتي مو احسن من الأربع بنات الي ماتوا بنفس
المرض عيشي يومك والباقي ارمي ورا ظهرك وصاروا يضحكون جميعا ثم قام احدهم واخذ الصور الخاصة
بي وشريط الفديو وقال خذي الذكريات ولكن احدهم قام واخذها مني بالقوة وقال يامجنون تبغى تبلغ
علينا واخذوها واحرقوها امامي وبعد ذلك اخذني واحد اسمه خالد وقال انا ارميك عند بيت اهلك وفي
السيارة قال لي ما تقدرين تبحثين عن وحدة حلوة مثلك حتى لو كانت اختك فصرخت في وجهه فضربني
على وجهي بسلسلة المفاتيح حتى ان اثر الضربة بقي في وجهي لمدة اسبوع دخلت منزل اهلي الذي كان
يفوح بعطر الايمان والمحبة ولكن ماذا اقول :هل اقول ان ابنتكم التي وثقتم بها الان هي مصابة بمرض
العار ام اقول لهم اني مخدوعة خدعتني واحدة من الذين كنت ارى علامات الانحراف والتفسخ الاخلاقي
حيث كنت اراها بذلك النقاب وتلك العباءة الملفتة للنظر وكنت ارى الحقائب المنوعة وكانت الوانها فاقعة
(الاحمر والازرق والاصفر )اخواتي عشت لمدة شهرين وصحتي تتدهور يوما بعد يوم ولكن لم اظهر هذا
الامر لاحد حتى جاءت بنت الجيران التي هربت بنفسها وشرفها ولم تستسلم ولم تبيع حياتها للكلاب
الضارية بل الكلاب افضل منهم و عندهم وفاء وامانة اما هؤلاء لاامان لهم 0000لاامان لهم
قالت لي ما الذي حدث في تلك الليلة فماكان مني الا ان ضممتها الى صدري واخذت بالبكاء والصراخ وانا اتالم
واحكي لها قصتي وكادت ان تموت فقالت لابد ان تصارحي امك وابوك حتى لاينتقل هذا المرض الى هذة
الاسرة الشريفة العفيفة وهي تعاتبني وتقول اين الايمان اين الاخلاق اين الشرف انتي عمرك في عمر
الزهور بعتة بثمن رخيص فصرت اتالم وانا اقول لها سامحيني على ما فعلتة لك في تلك الليلة فقالت ليتك
رميتي بنفسك من السيارة ومتي... وبعد ذلك زاد مرضي واراد ابي الذهاب بي الى المستشفى واعترضت وقلت
له اذهب بي الى المكان الفلاني عند الطبيب الفلاني فقال لماذا؟فقلت لان احدى صديقاتي وصفته لي وهو طبيب
جيد فاخذني ابي الى ذلك الطبيب وبعدما دخلت على الطبيب عرفني وقال لابي قبل ان يفحصني :اخي
هذي حالتها ميئوس منها فاستغرب ابي وقال انت لم تفحصها قال لقد فحصتها قبل مدة وهي مصابة
بالايدز فوقع ابي على الارض وفهم ابي لماذا اخترت انا هذا الطبيب وصار ابي يحاول في الطبيب ويقول
له :ابحث عن علاج لو كان بمليون ريال حاول انقاذ ابنتي وانا اعرف بنتي جيدا لايمكن ان تكون مصابة
والطبيب يحاول ان يصبر ابي وبعد ان يأس ابي من الكلام مع الطبيب خرجنا من عند الطبيب وذهب بي الى
جهة احدى المقابر وقال لي انزلي سود الله 0000مثل ما سودتي وجهي وهو يبكي نزلت معه الى المقبرة
وكان وقت الغروب واخذ ابي شيء لم اعرفه من السيارة ولكن كنت اعرف ان ابي يريد ان يدفنني في هذه
المقبرة فارتاحت نفسي وقلت ياابي فصرخ في وجهي وقال :الشيطان ابوك.. ثم قلت له الله يخليك اقتلني
وصرنا نبكي هو يبكي وانا ابكي ثم رفع مفتاح العجل وحاول ان يضربني به ولكن وقع على الارض وهو
يقول :يارب يارب يارب ارحمني سامحني وخذ روحي قبل روحها ثم خرجنا من المقبرة وكان صوت الاذان
يرتفع وابي لايستطيع قيادة السيارة حتى صدم في جدار واصيب بكسر في منطقة حساسة من الجسم وهو
الان مقعد وكان يبكي كلما راني امامه وانا انتظر الساعة التي انتقل فيها الى رحمة الله وارتاح من هذة الدنيا
وغمها التي لاتساوي شيء بدون الشرف والاخلاق آه ثم آه ثم آه من العذاب الذي اعانيه في كل لحظة يارب
خلصني ,يارب خلصني ,يارب خلصني 0
هذة رسالتي وقصتي الى كل بنات جيلي ولاتقولوا لماذا لم تبلغ الجهات المختصة ؟؟؟حاولت ذلك ولكن
هددوني ان يقتلوا احد من اخوتي او يفعلوا الفاحشة في احدى اخواتي
اخر كلمة اقولها وانا ارتعش من المرض ومن الم الضمير يا اخواتي المؤمنات اسال الله ان يحفظكن من
كل مكروة واجو منكن الدعاء لي بالمغفرة والرحمة 000المرسلة (ك0م0ح)
اخواني واخواتي آسفة للاطالة ولكن هذه مأساة فتاة في عمر الزهور راحت ضحية سوء اختيارها
لصديقاتها واحببت ان انقلها لكم كما قرأتها واتمنى ان تكون فيها العبرة والفائدة
لقد تم اختيار هذه القصة ونقلها لكم للفائدة
تعليقي للقصه فى البدايه حسبي الله ونعم الوكيل فى كل شخص له مثل هذه الصفات اللعينه .... ثانيا للثقه فى الفتاه حدود يجب ان نعلم انها امانه ويجب ان يعلم اباها او اخاها اين طريقها ومع من وكيف .... هذه القصه رساله لكل رب منزل ..... اللهم استر علينا اللهم استر علينا اللهم استر علينا وارحم هذه الفتاة الضحيه واجمعها وايانا فى جنة النعيم ,,, اللهم امين