الموجز في تاريخ الطب والصيدلة عند العرب
المؤلف : د . محمد كامل حسين
الناشر : المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
476 عدد الصفحات
عرف العرب في الجاهلية طريقتين للعلاج هما الكهانة والعرافة ثم ما خبروه من عقاقير نباتية بالإضافة إلى الكي والحجامة والفصد. وكان من أبرز أطباء تلك الحقبة زهير الحميري وزينب طبيبة بني أود والحارث ابن كلدة
علا شأن الطب العربي إبان الدولة العباسية. فقد برع الأطباء العرب في مجالات طبية عديدة كالطب الجراحي الذي أطلقوا عليه اسم عمل اليد وعلاج الحديد. ومن إسهاماتهم في مجال الجراحة أنهم كانوا أول من تمكن من استخراج حصى المثانة لدى النساء عن طريق المهبل. كما أن الزهراوي (ت427 هـ، 1035م) كان أول من نجح في إجراء عملية فتح القصبة الهوائية
يعود الفضل إلى العرب في اكتشاف المرقّد (المخدِّر) العام، وهناك من القرائن ما يدل على أنهم كانوا أول من استعمل التخدير عن طريق الاستنشاق باستخدام الإسفنج المخدر، كما طوروا طب العيون الذي عرف لديهم باسم الكحالة، وقد برعوا في قدح الماء الأزرق من العين وكذلك أجروا عمليات أخرى لقدح الماء الأبيض (الساد). وتناول الأطباء العرب والمسلمون أمراض النساء والولادة، وضمّن ابن سينا الجزء الثالث من القانون الحادي والعشرين في كتابه القانون في الطب كلامًا مفصلاً عن أمراض النساء والولادة. ويسجل لابن الهيثم سبقه في إشارته إلى استخدام الموسيقى والإيحاء في العلاج النفسي. كما كان للعرب الفضل في فصل الصيدلة عن الطب كعلم قائم بذاته
أما في مجال التشريح، فنجد أن ابن النفيس تمكن من اكتشاف الدورة الدموية الصغرى التي تجري في الرئة، وبذا مهد الطريق لوليم هارفي ليكتشف الدورة الدموية الكبرى، كما انتقد عبداللطيف البغدادي (619هـ، 1222م)، بعد أن فحص أكثر من 2,000 جمجمة، وصف جالينوس للهيكل العظمي. واكتشف الطبري أبو الحسن (ت366هـ، 976م) لقاحًا ضد داء الجرب، وكان الرازي (ت311هـ، 923م) أول من وصف الجدري والحصبة بوضوح، ويعد كتابه الحاوي سجلاً دقيقًا لملاحظاته السريرية على مرضاه. وقد حافظ الأطباء العرب والمسلمون على روح علمية صادقة تؤازرها التجربة والملاحظة فلم يعزوا الأمراض إلى تأثيرات خارجة عن النطاق الطبيعي كما فعل أطباء الحضارات التي سبقتهم الذين رأوا الأمراض عقابًا لآثام بني البشر. وقد شاعت كتابات ابن سينا والرازي وغيرهما في أوروبا خلال ما سمي بالقرون الوسطى في أوروبا وأثرت أعمالهم في التعليم الطبي فيها لأكثر من 600 سنة
وحول هذا المواضيع وغيرها يدور هذا الكتاب
كتاب تذكرة القليوبي في الطب والحكمة ويليه كتاب الرحمة في الطب والحكمة للصنبري
تأليف: شهاب الدين القليوبي
تحقيق: أحمد فريد المزيدي - ومنى شلبي
الناشر: دار الكتب العلمية
كتاب في الطب لفقيه شافعي من القرن الحادي عشر الهجري، بين فيه أصول الأمراض، ثم أمراض الرأس، ثم العينين، ثم الآذان والأنف والفم، ثم الحلق والرقبة والصدر والثديين، ثم الظهر والبطن، ثم المقعدة، ثم الوركين وبقية أعضاء البدن، ثم أمراض لا تختص بعضو، ثم النظافة وزينة الجسم. وطبع معه " الرحمة في الطب والحكمة" للصنبري (- 815هجري) بين فيه علم الطبيعة، وطبائع الأغذية والأدوية، وما يصلح للبدن حالة الصحة، وعلاج الأمراض العامة والخاصة بالأعضاء
فسيولوجيا الغدد الصماء: الهرمونات والناقلات العصبية
تأليف: محمد صفوت عبد المجيد جادر
الطبعة: الثانية 1996
690 صفحة
تخلو المكتبة العربية من أي مرجع يشرح ويبين أسس علم الغدد الصماء أو التناسل أو علم فسيولوجيا الحيوانات الرزاعية أو الدواجن، اللهم إلا كتاب هنا وآخر هناك، وكلها تناولت فسيولوجيا الحيوان، أما الغدد الصماء فكانت بابا أو بضع باب.
والكتاب في أصله محاضرات جامعية تحولت إلى كتاب دراسي ثم أصبح مرجعا موسوعيا في علم الغدد الصماء والهرمونات والناقلات العصبية، ويشتمل على تفاصيل وافية مرفقة بصور ورسومات توضيحية لمعظم الاهتمامات الحديثة لعلم الغدد الصماء تاركا النواحي المرضية والعلاجية للمشتغلين بمجال العلوم الطبية، مما استغرق إعداده أزيد من أربع سنوات من العمل الأكاديمي المتواصل في كلية الزراعة بجامعة الزقازيق فرع بنها.
منافع النبات والثمار والبقول والفواكه والخضروات والرياحين تأليف: ابن الوردي (ت. 749هـ) تحقيق وتعليق: د. محمد سيد الرفاعي الناشر: دار الكتاب العربي - دمشق 188 صفحة
مصنف الكتاب هو العلامة عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس ابن الوردي المعري الشافعي (وهو غير ابن الوردي صاحب "خريدة العجائب") ولد بمعرة النعمان سنة 691هـ وتوفي سنة 749هـ، وقد تفنن في علوم كثيرة، وتولى القضاء ونظم الشعر وكتب مصنفات في الفقه والنحو واللغة والتاريخ والتراجم. وهذا الكتاب عن فوائد النبات والثمار والبقول والفواكه والخضروات والرياحين الصحية والطبية والغذائية والجنسية.
تشابه التوابل في عملها ما يعرف بالمواد المضافة إلى الأغذية وتكون إما طبيعية المصدر أو صمناعية، وتختلف طرق استخدام النباتات في تتبيل أطباق الطعام، فيستعمل بعضها في صورتها الجافة، أو تضاف إلى الأغذية في صورتها الطازجة، أو على شكل مسحوق، أو تستعمل في تلوينها، أو لتحسين رائحتها، أو لجعل مذاقها أفضل. وهذا الكتاب يقف بإسهاب عند كل نوع من نواع النباتات التي شاع استعمالها منذ القدم في تتبيل الأغذية وأغراض أخرى، ويذكر أسماءها العربية والأجنبية الشاعئة وأسماءها العلمية ومناطق انتشارها ونموها ومكوناتها الفعالة غذائيا وطبيا، وأقوال الأطباء القدماء فيها، والاستخدامات الطبية الحديثة لها وفوائدها الغذائية والعلاجية
الشفاء في الغذاء: شفاء الأجسام ويشمل الطب النبوي
دراسات وتحقيق: عمر عبده كلاس
الناشر: دار الاستقلال للطباعة والنشر - دمشق
الطبعة: بدون تاريخ
372 عدد الصفحات
يضم الكتاب شيئا من الطب النبوي إضافة إلى ما أمر به الحكماء أو نهوا في علاجاتهم وتجاربهم للحفاظ على صحة الإنسان، ومنها الطبية والآثار الحكمية. وقد رتبه مصنفه على قواعد الطب علمه وعمله والأدوية والأغذية وعلاج الأمراض. ويضم في أوله معجما مفصلا بأهم الأغذية المساعدة على الشفاء مرتبة على حروف المعجم
تأليف: إريك ب. اكهولم
ترجمة: د. محمد عبد اللطيف إبراهيم
مراجعة: د. محمد عزت مؤمن
الناشر: مكتبة غريب - القاهرة
هذا الكتاب يرسم صورة واضحة عن أثر البيئة في صحة الإنسان، وحسب منظور الكتاب فإن كل مجتمع في عملية تخليق أسباب الحياة يزرع بنفس الوسائل بذور الموت، ويقدم الكتاب أمثلة على ذلك مثل أمراض سوء التغذية والأمراض الناتجة عن قصور المستوى الصحي، كما يصف أمراض البيئة الناشئة عن التغير الحضاري والصناعي وأثرها على صحة الإنسان
أسعَد الله أوقاتكَ بكل خير
أخي الفاضل
يعطيكَ الله ألف عافيَة ، على كل
ما قدمته لنا هنا
لتعم الفاآآئدة لجميع
باركَ الرحمن فيكَ
في أنتظار جديدكَ
متابعة لكَ