أشارت التقديرات التي أعدتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى وفاة نحو 923 ألف طفل دون سن الخامسة، ونحو 39 ألف سيدة في سن الإنجاب سنوياً في إقليم شرق المتوسط من جراء مضاعفات الحمل، وترتفع معدلات الوفيات بشكل خاص في المناطق الفقيرة والريفية التي تعاني نقصاً في الخدمات، ولاسيما بين الأطفال والمراهقات الحوامل ممن يعانون سوء التغذية، وهناك ما يقرب من 2500 طفل و107 من الامهات يموتون يومياً في الاقليم بدون مبرر .
جاء ذلك خلال الجلسات الافتتاحية الفنية لمؤتمر الحفاظ على حياة الأمهات والأطفال التي انعقدت أمس بفندق اتلانتس بدبي، تمهيداً لانطلاق فعالياته رسمياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظيمه منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ويشارك في جلساته وزراء صحة ومسؤولون من 22 دولة، بهدف الاتفاق على السبل الكفيلة بالحد من وفيات الأمهات والأطفال وتسريع وتيرة التقدم في اتجاه تحقيق الهدفين الرابع والخامس من الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة في إقليم شرق المتوسط، ومن المقرر أن تُستهل أعمال المؤتمر اليوم بكلمة تلقيها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيسة سلطة مدينة دبي الطبية، تتضمن الترحيب بالوفود المشاركة بما في ذلك ممثلو المنظمات غير الحكومية والجهات المانحة المشاركة في الاجتماع .
معدل الوفيات
وأوضحت التقديرات أن متوسط معدل الانخفاض السنوي لوفيات الأمهات والأطفال في الاقليم من عام 1990 إلى عام 2010 والذي يبلغ 2% لمعدل وفيات الاطفال دون سن الخامسة، 6 .2% لنسبة وفيات الامهات يعتبر من ادنى المعدلات في العالم قاطبة، وفي الأغلب لن يتمكن الاقليم من تحقيق الاهداف الانمائية للألفية بحلول ،2015 ما لم يتم تكثيف الجهود وتسريع وتيرة التقدم، ولاسيما في البلدان التي تتحمل الجزء الاكبر من الوفيات دون سن الخامسة ووفيات الامهات .
وأكد المشاركون في المؤتمر أنه مهما تكن التحديات، فإن هنالك فرصاً هائلة لتسريع وتيرة التقدم، وتنفيذ تدخلات عالية المردود ومصممة خصيصاً لكل بلد، تعنى بالصحة الإنجابية وصحة الأمهات والوالدين والأطفال، وحول سبب أهمية الاستثمار في مثل هذه التدخلات، بمعنى تأثير هذه التدخلات صحة الأمهات والأطفال .
وأضافوا أن التغيرات المأمول إحرازها بمرور الوقت في معدل بقاء الامهات والأطفال، على قيد الحياة، توضح الحاجة إلى الاستثمار في سائر القطاعات في العديد من البلدان، إلى إجراء التدخلات في مجموعة من المحددات الاجتماعية للصحة مثل تعليم الاناث وتمكينهن، وتخفيف وطأة الفقر، والاستثمار في النظم الصحية، وتعزيز الحوكمة .
تحاور القادة
وأفادوا أن المؤتمر يعتبر منبراً لتحاور القادة من أجل الاهتمام بوضع صحة الامهات والمراهقات والأطفال، والالتزام بتعزيزها مع التركيز بشكل خاص على العدالة، وتيسير الحوار السياسي من اجل تسريع وتيرة الاجراءات المبذولة لبلوغ الاتاحة الشاملة للخدمات الصحية للأمهات والمراهقات في الإقليم، ومناقشة مجموعة مسندة بالبينات من استراتيجيات الرعاية والتنفيذ عبر سلسلة الرعاية المتصلة، والاتفاق عليها، وانشاء لجنة رفيعة المستوى على صعيد الاقليم لتعني بالامهات والأطفال حيث تتولى هذه اللجنة تتبع التقدم المحرز في التنفيذ، والدعوة إلى حشد الموارد، واعتبار البلدان مسؤولة عن تحسين حياة الامهات والاطفال .
15 وزيراً و22 دولة
حضر الجلسات ما يقرب من 15 وزير صحة من دول إقليم شرق المتوسط ولفيف من الأمناء العاميين، وعدد كبير من مديري برامج العناية بصحة المرأة والطفل في 22 دولة، وبعثت كل دولة من 2-4 ممثلين عنها في المؤتمر .
4 جلسات
ضمت فعاليات اليوم الاول 4 جلسات فنية إضافة إلى الورشة الافتتاحية التي نظمتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ناقشت بعمق موضوعات حول المرأة والطفل في الإقليم ولاسيما الأكثر معاناة في بلدانهم مثل افغانستان والسودان ومصر .
حقائق وأرقام
يمثل الأطفال حتى سن 18 أكثر من 40% من سكان إقليم شرق المتوسط أي نحو 244 مليون طفل، ويمثل الاطفال دون الخامسة 12% أي حوالي 73 مليون طفل من سكان الإقليم، أما النساء في سن الإنجاب 29%، ومن المعلوم أن الاطفال دون سن الخامسة والنساء من سن الإنجاب من المجموعات الشديدة التأثر بالمخاطر مما استلزم وضع الاهداف الانمائية للألفية، لإبراز دورهم في عملية التنمية الوطنية .
وتبلغ نسبة وفاة الامهات في المنطقة العربية 77% وتقع في الصومال والسودان واليمن حيث يوجد أقل معدلات لاستخدام وسائل تنظيم الاسرة في تلك الدول، وهناك 4 من بين عشر نساء متزوجات في سن الإنجاب يستخدمن وسائل حديثة لتنظيم الأسرة .
جاء ذلك خلال الجلسات الافتتاحية الفنية لمؤتمر الحفاظ على حياة الأمهات والأطفال التي انعقدت أمس بفندق اتلانتس بدبي، تمهيداً لانطلاق فعالياته رسمياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظيمه منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ويشارك في جلساته وزراء صحة ومسؤولون من 22 دولة، بهدف الاتفاق على السبل الكفيلة بالحد من وفيات الأمهات والأطفال وتسريع وتيرة التقدم في اتجاه تحقيق الهدفين الرابع والخامس من الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة في إقليم شرق المتوسط، ومن المقرر أن تُستهل أعمال المؤتمر اليوم بكلمة تلقيها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيسة سلطة مدينة دبي الطبية، تتضمن الترحيب بالوفود المشاركة بما في ذلك ممثلو المنظمات غير الحكومية والجهات المانحة المشاركة في الاجتماع .
معدل الوفيات
وأوضحت التقديرات أن متوسط معدل الانخفاض السنوي لوفيات الأمهات والأطفال في الاقليم من عام 1990 إلى عام 2010 والذي يبلغ 2% لمعدل وفيات الاطفال دون سن الخامسة، 6 .2% لنسبة وفيات الامهات يعتبر من ادنى المعدلات في العالم قاطبة، وفي الأغلب لن يتمكن الاقليم من تحقيق الاهداف الانمائية للألفية بحلول ،2015 ما لم يتم تكثيف الجهود وتسريع وتيرة التقدم، ولاسيما في البلدان التي تتحمل الجزء الاكبر من الوفيات دون سن الخامسة ووفيات الامهات .
وأكد المشاركون في المؤتمر أنه مهما تكن التحديات، فإن هنالك فرصاً هائلة لتسريع وتيرة التقدم، وتنفيذ تدخلات عالية المردود ومصممة خصيصاً لكل بلد، تعنى بالصحة الإنجابية وصحة الأمهات والوالدين والأطفال، وحول سبب أهمية الاستثمار في مثل هذه التدخلات، بمعنى تأثير هذه التدخلات صحة الأمهات والأطفال .
وأضافوا أن التغيرات المأمول إحرازها بمرور الوقت في معدل بقاء الامهات والأطفال، على قيد الحياة، توضح الحاجة إلى الاستثمار في سائر القطاعات في العديد من البلدان، إلى إجراء التدخلات في مجموعة من المحددات الاجتماعية للصحة مثل تعليم الاناث وتمكينهن، وتخفيف وطأة الفقر، والاستثمار في النظم الصحية، وتعزيز الحوكمة .
تحاور القادة
وأفادوا أن المؤتمر يعتبر منبراً لتحاور القادة من أجل الاهتمام بوضع صحة الامهات والمراهقات والأطفال، والالتزام بتعزيزها مع التركيز بشكل خاص على العدالة، وتيسير الحوار السياسي من اجل تسريع وتيرة الاجراءات المبذولة لبلوغ الاتاحة الشاملة للخدمات الصحية للأمهات والمراهقات في الإقليم، ومناقشة مجموعة مسندة بالبينات من استراتيجيات الرعاية والتنفيذ عبر سلسلة الرعاية المتصلة، والاتفاق عليها، وانشاء لجنة رفيعة المستوى على صعيد الاقليم لتعني بالامهات والأطفال حيث تتولى هذه اللجنة تتبع التقدم المحرز في التنفيذ، والدعوة إلى حشد الموارد، واعتبار البلدان مسؤولة عن تحسين حياة الامهات والاطفال .
15 وزيراً و22 دولة
حضر الجلسات ما يقرب من 15 وزير صحة من دول إقليم شرق المتوسط ولفيف من الأمناء العاميين، وعدد كبير من مديري برامج العناية بصحة المرأة والطفل في 22 دولة، وبعثت كل دولة من 2-4 ممثلين عنها في المؤتمر .
4 جلسات
ضمت فعاليات اليوم الاول 4 جلسات فنية إضافة إلى الورشة الافتتاحية التي نظمتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ناقشت بعمق موضوعات حول المرأة والطفل في الإقليم ولاسيما الأكثر معاناة في بلدانهم مثل افغانستان والسودان ومصر .
حقائق وأرقام
يمثل الأطفال حتى سن 18 أكثر من 40% من سكان إقليم شرق المتوسط أي نحو 244 مليون طفل، ويمثل الاطفال دون الخامسة 12% أي حوالي 73 مليون طفل من سكان الإقليم، أما النساء في سن الإنجاب 29%، ومن المعلوم أن الاطفال دون سن الخامسة والنساء من سن الإنجاب من المجموعات الشديدة التأثر بالمخاطر مما استلزم وضع الاهداف الانمائية للألفية، لإبراز دورهم في عملية التنمية الوطنية .
وتبلغ نسبة وفاة الامهات في المنطقة العربية 77% وتقع في الصومال والسودان واليمن حيث يوجد أقل معدلات لاستخدام وسائل تنظيم الاسرة في تلك الدول، وهناك 4 من بين عشر نساء متزوجات في سن الإنجاب يستخدمن وسائل حديثة لتنظيم الأسرة .
