ثواب من قال إذا أصبح وأمسى: لا إله إلا الله وحده...

    • ثواب من قال إذا أصبح وأمسى: لا إله إلا الله وحده...

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

      فإن الحديث الأول أخرجه أبو داود وابن حبان وغيرهما، وقد ضعفه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة لوجود جهالة في سنده.
      وأما الدعاء الثاني فقد رواه الترمذي وصححه الألباني .
      وأما قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له فقد ثبت قوله صلى الله عليه وسلم: من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح. رواه أبو داود وصححه الألباني.
      وهذا الحديث لم يخصص الذكر المذكور بكونه بعد الصلاة ولكنه ثبت الترغيب في الإتيان بهذا الذكر بعد صلاة الفجر والمغرب مباشرة قبل أن يثني رجليه.
      ففي الحديث: من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت له حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم، ولم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك، وكان من أفضل الناس عملا؛ إلا رجلا يفضله بقوله أفضل مما قال. رواه أحمد وقال الهيثمي والمنذري: رجاله رجال الصحيح غير شهر بن حوشب. وقال الألباني: حسن لغيره. وقد بوب ابن السني والمنذري والهيثمي على الإتيان بهذا الذكر بعد الصلاة وذكروا هذا الحديث في ذلك.
      والله أعلم.



    • حكم قراءة الفاتحة وبداية سورة البقرة في أذكار الصباح والمساء

      [h=5]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

      فلم نقف على شيء صحيح من السنة يدل على أن قراءة سورة الفاتحة وفواتح سورة البقرة تسن صباحا ومساء.
      وينبغي التنبه إلى أنه لا يصح دعوة الناس إلى استخدام أذكار معينة لم يرد في السنة تحديدها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 73716 .
      وأما ما رواه البيهقي في (شعب الإيمان) من طريق عاصم عن الشعبي عن ابن مسعود قال: من قرأ عشر آيات من سورة البقرة أول النهار لم يقربه شيطان حتى يمسي، ومن قرأها حين يمسي لم يقربه حتى يصبح، ولا يرى شيئا يكرهه في أهله وماله، وإن قرأها على مجنون أفاق: أربع آيات من أولها، وآية الكرسي واثنتين بعدها، و ثلاث آيات من آخرها.
      فهذا موقوف ضعيف الإسناد، فإن الشعبي لم يسمع من ابن مسعود، كما نص عليه أبو حاتم الرازي والدارقطني والحاكم. وعاصم صدوق له أوهام، كما في التقريب. وقد رواه الدارمي من وجه آخر عنه بلفظ: من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة وآية الكرسي وآيتين بعد آية الكرسي وثلاثا من آخر سورة البقرة لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ... وليس في هذه الرواية ذكر الصباح ولا المساء، وقد رواه أبو العميس المسعودي ـ وهو ثقة من رجال الشيخين ـ عن الشعبي به، بلفظ: من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في بيت لم يدخل ذلك البيت شيطان .. . أخرجه الدارمي والطبراني.
      قال الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح إلا أن الشعبي لم يسمع من ابن مسعود. اهـ.
      وقال حسين سليم أسد في تحقيق سنن الدارمي: رجاله ثقات غير أنه منقطع الشعبي لم يسمع من ابن مسعود. اهـ.
      وهذه الرواية أصح، وليس فيها النص على الصباح والمساء أيضا.
      وروى الدارمي عن المغيرة بن سبيع ـ وكان من أصحاب عبد الله بن مسعود ـ قال: من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآن: أربع آيات من أولها وأية الكرسي وآيتان بعدها وثلاث من آخرها.
      قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح إلى المغيرة وهو موقوف عليه. اهـ. وفي هذه الرواية التقييد بالمنام لا بالصباح والمساء.
      والخلاصة أننا لا نعلم دليلا صحيحا من السنة يدل على استحباب المواظبة على سورة الفاتحة وأول سورة البقرة في أذكار الصباح والمساء.
      وقد قال الشيخ ابن باز في تعليقه على (زاد المعاد): قراءة الفاتحة وأول سورة البقرة في الصباح والمساء لا أعلم عليه دليلا. اهـ.
      وأما الآيات القرآنية التي يسن المواظبة عليها صباحا ومساءاً فمن أصحها: المعوذات ، فعن عبد الله بن خبيب قال: خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه، فقال: أصليتم؟ فلم أقل شيئا، فقال: قل. فلم أقل شيئا، ثم قال: قل. فلم أقل شيئا، ثم قال: قل. فقلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: قل: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح. والنسائي. وحسنه الألباني.
      ومما روي في ذلك: آية الكرسي ، فعن أبي هريرة مرفوعا: من قرأ حم المؤمن إلى إليه المصير وآية الكرسي حين يصبح، حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح. رواه الترمذي وقال: هذا حديث غريب وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي من قبل حفظه. اهـ. وضعفه النووي والألباني.
      ومما يستحب قراءته كل ليلة: الآيتان في آخر سورة البقرة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه. متفق عليه.
      قال النووي: قِيلَ: مَعْنَاهُ كَفَتَاهُ مِنْ قِيَام اللَّيْل. وَقِيلَ: مِنْ الشَّيْطَان. وَقِيلَ: مِنْ الْآفَات. وَيَحْتَمِل مِنْ الْجَمِيع. اهـ.
      وقد سبق لنا ذكر طرف من أذكار الصباح والمساء في الفتوى رقم: 11882. كما سبق ذكر بعض الكتب المعنية بالأدعية والأذكار في الفتوى رقم: 75826 .
      والله أعلم.
      [/h]
    • لا بأس بالدعاء وقراءة القرآن في الفجر

      [h=5]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

      فتخصيص طرفي الليل والنهار بالذكر والقراءة أمر مشروع مرغب فيه، لقول الله سبحانه وتعالى: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الإنسان:25].
      والآيات في هذا المعنى كثيرة والأحاديث في ذكر أذكار الصباح والمساء أكثر، وكذلك صحت الأحاديث بأفضلية الدعاء بين الأذان والإقامة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم.
      وعليه فنقول للأخ السائل: لا بأس بقراءة القرآن في الفجر وكذلك الدعاء، وينبغي الحرص على الإتيان بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح والمساء.
      والله أعلم.
      [/h]
    • ما يقال عند شروق الشمس وعند غروبها

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
      قد جاء في بعض الأحاديث والآثار أدعية تقال عند شروق الشمس وعند غروبها وإن لم تكن قوية، أما عند رؤيتها فلم نطلع على ذكر خاص يقال حينئذ، ففي الأذكار للنووي قال: روينا في كتاب ابن السني بإسناد ضعيف، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلعت الشمس قال: " الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي جَلَّلَنا اليَوْمَ عافِيَتَهُ، وَجاءَ بالشَمْسِ مِنْ مَطْلَعِها، اللَّهُمَّ أصْبَحْتُ أشْهَدُ لَكَ بِما شَهِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلائِكَتُكَ وحَمَلَةُ عَرْشِكَ وَجَمِيعُ خَلْقِكَ أنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ القائِمُ بالقِسْطِ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ، اكْتُبْ شَهادَتي بَعْدَ شَهادَةِ مَلائِكَتِكَ وأُولِي العِلْمِ، اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ وَإِلَيْكَ السَّلامُ، أسألُكَ يا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ أنْ تَسْتَجِيبَ لَنا دَعْوَتَنَا، وأنْ تُعْطِيَنَا رَغْبَتَنا، وأنْ تُغْنِينَا عَمَّنْ أغْنَيْتَهُ عَنَّا مِنْ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ أصْلحْ لي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي، وأصْلِحْ لي دنياي التي فِيها مَعِيشَتِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتِي إلَيْها مُنْقَلَبِي ".
      - وروينا فيه عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - موقوفًا عليه أنه جعلَ من يَرْقبُ له طلوع الشمس، فلما أخبره بطلوعها قال: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لَنَا هَذَا اليَوْمَ وأقالَنا فِيهِ من عَثَرَاتِنَا. انتهى.
      وفي الفتاوى الحديثية لأحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي: وَسُئِلَ أدام الله النَّفْع بِعُلُومِهِ: مَا يسْتَحبّ من الذّكر عِنْد رُؤْيَة الشَّمْس وَالْقَمَر هَل هُوَ لمن رآهما أَو لمن علم بهما وَإِن لم يرهما، وَهل هُوَ مَطْلُوب عِنْد كل رُؤْيَة أَو مَخْصُوص بالطلوع والغروب، وَهل الاسْتوَاء كَذَلِك وَمَا حِكْمَة خصوصيتهما؟ فَأجَاب بقوله: أخرج ابْن السّني بِسَنَد ضَعِيف عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا طلعتْ الشَّمْس قَالَ: (الْحَمد لله الَّذِي جَلَّلنا الْيَوْم عافيتَه وَجَاء بالشمس من مَطْلَعها، اللَّهُمَّ إِنِّي أصبحتُ أشهد بِكُل مَا شهدتَ بِهِ على نَفسك، وشهدتْ بِهِ ملائكتك وَحَملَة عرشك وَجَمِيع خلقك، أَنَّك أَنْت الله، لَا إِلَه إِلَّا أَنْت الْقَائِم بِالْقِسْطِ، لَا إِلَه إِلَّا أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم، اُكتب شهادتي بعد شَهَادَة ملائكتك وأولي الْعلم، ومَنْ لم يشهدْ بِمثل مَا شهِدت بِهِ فَاكْتُبْ شهادتي مَكَان شَهَادَته، اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام وَإِلَيْك السَّلَام أَسأَلك يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام أَن تَسْتَجِيب لنا دَعوتنَا، وَأَن تُعْطِينا رغبتنا، وأنْ تُغنينا عَمَّن أغنيته عَنَّا من خلقك، اللَّهُمَّ أصلح لي ديني الَّذِي هُوَ عصمَة أَمْرِي وَأصْلح دنياي الَّتِي فِيهَا معيشتي، وَأصْلح لي آخرتي الَّتِي إِلَيْهَا منقلبي), وَأخرج ابْن السّني عَن مهْدي عَن وَاصل عَن أبي وَائِل أَن عبد الله قَالَ: يَا جَارِيَة انظري هَل طلعت الشَّمْس؟ قَالَت: لَا، ثمَّ قَالَ: وَاصل، فسبَّح ثمَّ قَالَ لَهَا ثَانِيَة: انظري هَل طلعت الشَّمْس؟ قَالَت: لَا، ثمَّ قَالَ لَهَا ثَالِثَة: طلعت الشَّمْس؟ فَقَالَت: نعم، فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي وهب لنا هَذَا الْيَوْم، وأقالنا فِيهِ عثراتنا, قَالَ مهْدي: وَأَحْسبهُ قَالَ: وَلم يعذبنا بالنَّار. ... وَأخرج ابْن السّني عَن عَمْرو بن عَنْبَسَة السّلمِيّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: (مَا تستقل الشَّمْس فَيبقى شَيْء من خلق الله إِلَّا سبح الله عز وَجل وحمده إِلَّا مَا كَانَ من الشَّيْطَان وأغنياء بني آدم، فَسَأَلت عَن أَغْنِيَاء بني آدم فَقَالَ: شرار الْخلق) أَو قَالَ: (شرار خلق الله),... وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَابْن حبَان أَنه يقْرَأ يس عِنْد طُلُوع الشَّمْس, وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط أَنه يُقَال عِنْد غرُوب الشَّمْس: أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق. وَأخرج الديلمي عَن مُسْند الفردوس أَنه عِنْد الْغُرُوب يسبح سبعين مرّة ويستغفر سبعين مرّة, إِذا تقرر ذَلِك فَالظَّاهِر وَعَلِيهِ يدل مَا مر عَن ابْن مسعود من أمره لِلْجَارِيَةِ بمراقبة الشَّمْس حَتَّى تطلع فتخبره أَن المُرَاد الْعلم بطلوعها وغروبها وَإِن لم يرهما، وَأَن الْأَذْكَار السَّابِقَة خَاصَّة بالطلوع والغروب دون كل رُؤْيَة وَعند اسْتِقْلَال الشَّمْس وَهُوَ قريب من استوائها. انتهى بحذف دعت إليه الحاجة.
      والله أعلم.



    • لا حرج في رفع الصوت وتحسينه عند قراءة الأذكار

      [h=5]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
      فلا حرج عليك في قراءة أذكار الصباح والمساء بصوت حسن مرتفع إذا لم يكن في ذلك رياء ولا تشويش على الآخرين، وكان هذا الرفع سبباً في الخشوع والانتفاع بالرفع أكثر من الإسرار.
      وأما الذكر المسؤول عنه فقد ورد الحديث في فضله من طريقين:
      الأولى: أخرجها أبو داود والترمذي والضياء في المختارة وغيرهم من طرق عن بقية بن الوليد، قال: حدثني مسلم بن زياد، قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح: اللهم أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك. إلا غفر الله له ما أصاب في يومه ذلك، وإن قالها حين يمسي غفر الله له ما أصاب في تلك الليلة من ذنب. واللفظ للترمذي.
      قال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار: بقية: صدوق. أخرج له مسلم، وإنما عابوا عليه التدليس والتسوية، وقد صرح بتحديث شيخه له، وبسماع شيخه، فانتفت الريبة، وشيخه -مسلم بن زياد-: روى عنه أيضاً إسماعيل بن عياش وغيره، وقد توقف فيه ابن القطان فقال: لا تعرف حاله ورد بأنه وصف بأنه كان على خيل عمر بن عبد العزيز، فدل على أنه أمين، وذكره ابن حبان في الثقات. انتهى.
      والطريق الثانية: أخرجها أبو داود والنسائي وابن السني وغيرهم من طرق عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد المجيد عن هشام بن الغاز عن مكحول عن أنس بن مالك رضي الله عنه بلفظ: من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه فإن قالها أربعاً أعتقه الله من النار.
      وعبد الرحمن بن عبد المجيد وقع في بعض الروايات، وكذا في بعض نسخ سنن أبي داود عبد الرحمن بن عبد المجيد، وجزم المنذري في مختصر السنن أنه أبو رجاء المكفوف.
      قال الحافظ ابن حجر: فإن كان كذلك فهو مصري صدوق، لكن تغير بأخرة، وإن كان ابن عبد المجيد فهو شيخ مجهول.
      وقال النووي في الأذكار: وروينا في سنن أبي داود بإسناد جيد، ولم يضعفه.
      فتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: في وصف هذا الإسناد بأنه جيد نظر! ولعل أبا داود إنما سكت عنه لمجيئه من وجه آخر عن أنس، ومن أجله قلت: إنه حسن.
      وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أخرجه الطبراني في (الدعاء) قال ابن حجر: وسنده ضعيف.
      وشاهد آخر من حديث سلمان الفارسي، لكنه غير مقيد بالصباح والمساء، أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه. فبان لك أن الحديث حسن عند الحافظ ابن حجر رحمه الله وإن كان من أهل العلم من يضعفه، منهم الألباني رحم الله الجميع.
      والله أعلم.
      [/h]
    • ثواب لااله الا الله

      [INDENT]
      بسم الله الرحمن الرحيم[HR][/HR]اللهم صلي على محمد والمحمد[HR][/HR]
      قال: يااميرالمؤمنين فما ثواب من قال: لا اله الا الله؟ قال ع:من قال مخلصآ:لااله الا الله طمست ذنوبه كما يطمس الحرف الاسود من الرق الابيض [HR][/HR]فأذا قال ثانية:لااله الا الله مخلصا خرقت ابواب السماوات وصفوف الملائكه يقول الملائكه بعضها لبعض: اخشعوا لعظمة الله[HR][/HR]فأذا قال ثالثه: لااله الا الله مخلصآ لم تنهنه دون العرش،فيقول الجليل:اسكني فوعزتي وجلالي لأغفرن لقائلك بما كان فيه ثم تلى هذه الايه( اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) يعني اذا كان عمله خالصا ارتفع قوله وكلامه




      [/INDENT]
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • زادك الله علما و نفع بك
      .جعلك الله في الطليعة وسدد خطالك
      وأوصلك الى مبتغاك وحماك وحفظك ورعاك
      وهدى الله بك وهداك
      .وجعلك من أحباب حبيبه المصطفى

      عَنْ أبي أيوبَ الأنصَاريِّ رضي اللَّه عَنْهُ عَن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « مَنْ قالَ لا إله إلاَّ اللَّه وحْدهُ لا شَرِيكَ لهُ ، لَهُ المُلْكُ ، ولَهُ الحمْدُ ، وَهُو على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، عشْر مرَّاتٍ : كان كَمَنْ أَعْتَقَ أرْبعةَ أَنفُسٍ مِن وَلِد إسْماعِيلَ » متفق عليه