الأحمر الصغير يواجه ......في الدور الثاني في كأس آسيا

    • الأحمر الصغير يواجه ......في الدور الثاني في كأس آسيا

      الدور الثاني ..........( الأحمر الصغير يواجه التنين الصيني )

      كلنا ....يذكر تلك المجزرة...التي سقط فيها الأحمر العماني الكبير بقيادة هاني الضابط على أرض الغبيراء في تصفيات آسيا لمونديال كوريا و اليابان ...و كم آلم الكثر تلك الهزيمة المرة ...و التي كانت بداية النهاية ..إذ سلم أحمرنا الكبير ورقة التأهل لكأس العالم أنذاك للتنين الصيني بقيادة الصربي بورا الذي طار بها بعيدا عنا ..و قبعنا نحن كالعادة في المركز الأخير ..........


      لا أريد هنا ...أن أقض المواجع من مضاجعها ...و لكن لأذكّر الأحمر الصغير ....أن التنين الصيني ...هو من ضمن القائمة التي تجب عليه تصفيتهم ...( و لتحطيم سور الصين العظيم يجب أن تبدأ من أصغر الحجارة )


      و على هذا فإن الأحمر الصغير لا يحمل ..الأمال فقط للصعود لدور الأربعة الأفضل لأم القارات فقط ..بل و الصعود لكاس العالم للناشئين ..و الحصول على أفضل مركز في البطولة و هو الكأس ...وهذا هو بذاته كفيل أن يرجع للأحمر الصغير هيبته في أواسط آسيا بعد العقوبات التي فرضت بحبسه بسبب التزوير ...و ينسينا ( إخفاقات الأحمر الكبير الذي لطالما قلنا أن الحظ ليس معه و لكن إلى متى؟!! )

      و لكن إذا عدنا و تذكرنا المستوى الذي دخل به الأحمر الصغير ...فإنا لا نترجى أن نخطو الدور الثاني من بوابة سور الصين ، و لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل ...و كم علمنا الأحمر الصغير عبر أجياله أنه هو أبو المفاجأآت ....و لو يذكر عشاق الأحمر الصغير آخر بطولة آسيوية فاز بها الأحمر و تأهل لمونديال ترينداد و توباغو ؛ حينها هزمت إيران أحمرنا الصغير في مباراة الإفتتاح و لكن الأحمر السابق عاد لينتقم من إيران في النهائي في مباراة لا تنساها الذاكرة على معسكرات فيتنام ..


      و أتمنى أن يكون مستوى الدور الأول هو تكتيك ..أو فلنقل : كبوة حصان و سحابة صيف و ستنجلي في لقاء التنين الصيني في بلاد الشمس المشرقة ...


      البطولة حملت مع إقبال الدور الثاني مفاجاة لم تكن في الحسبان ، إذ أن
      كوريا الجنوبية صاحبة الهيونداي ستلاقي أحد القنابل النووية في العالم و هي أختها الشمالية ؛ لكن الإثنين توأم ..من نفس الخرج أو البطن و اللقاء بينهما و المتمثل في صغارهما ..هو مدعاة للمتابعة و للمنتصر طعم خاص ...إذ هو يناصر مبدأ كل من يرى بأم عينه ....و لكن جمعت معشوقة الملايين كرة القدم ما عجزت عنه السياسة ...و هو شتات الأسرة الكورية ,,,,

      كما يعلم الجميع أن هيونداي الكورية ( وبعد دهسها للأحمر العماني بثلاث عجلات ) هي أفضل بكل المقاييس من أختها النووية و لكن الأخيرة طرحت الساموراي الياباني أرضا و جعلته يغادر ميدان البطولة مبكرا و من الدور الأول مما فجر المفاجاة باعتبار الكمبيوتر الياباني هو مرشح لانتزاع كأس البطولة ...و لهذا تعود الحسابات من جديد و الهيونداي الكورية الجنوبية ستغير بالطبع من عجلاتها التي تأثرت بعض الشيء في وحل فيتنام لتكون أقوى ...و أسرع ...و لكن قنابل كوريا النووية ليست مثل الوحل ...


      و أيضا الدور الثاني يحمل بين طياته لقاء هو جدير بالمتابعة لأنه بين صغار أشقاءنا العراقيين و بين الجانب الآخر من الخليج العربي إيران و هو لقاء يحمل طابع الندية و الإثارة ,,,, و خصوصا كم يهمنا نحن كعرب أن تتأهل العراق و أن تخرج إيران لأن إيران أيضا هي مرشح بارز لانتزاع أحد أوراق التأهل لكأس العالم للناشئين بل و الكأس ....و الفوز ...لصغار العراق هو امتداد لسلسلة من الدفاع عن اسم العراق أمام الإحتلال الأمريكي بشتى أنواعه ....


      كما حمل الدور الثاني بين يديه دربي عربي خليجي خالص و هو بين ( الجزيرة ) القطرية و ( بدون ) الكويت و هو يحمل شيئا من الإثارة و خصوصا أن اللقاءات الخليجية تحمل شيئا من الندية مع العلم أن صغار الجزيرة القطرية هم أفضل في المستوى من صغار بدون الكويت و الدور الأول دليل ......و لكن علمتنا كرة القدم أن ( الميدان يا حميدان ) فهل يفعلها ( الأزيرق الصغير ) و يغرق الجزيرة القطرية ؟!!


      أحبائي بعد هذي القصة القصيرة إليكم جدول الدور الثاني :

      الأحمر الصغير × التنين الصيني
      الجزيرة القطرية × بدون الكويت
      أطفال العراق × شيعة إيران
      هيونداي كوريا الجنوبية × قنابل كوريا النووية

      جميع المبارايات ستكون في يوم الأحد تاريخ 12 من سبتمبر 2004 للميلاد


      على فكرة ..إذا فاز الأحمر الصغير ...سيواجه من يفوز من العراق و إيران
      و من يفوز في دربي الخليج قطر و الكويت سيواجه أحد أخوات كوريا .


      تحياتي للجميع ...

      مع تحيات المجز...