

[grade='FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460']طال تفكيري وتحديقي في أمواج البحر
وبدأت الشمس في الإنحدار وراء الأفق
ونهضت وإتجهتُ نحو الأمواج
سأغوص للمرة الأخيرة قبل أن تغادر الشاطيء
ذهبت لأداعب الأمواج فإبتعدتُ من دون أن أدري
غمر الظلام الأمواج...
فإستفقت من نشوتي لأجد نفسي محاطة بالظلام
درت إلى الخلف لأشاهد أنوار الشاطىء، بعيدة عني
فبدأ الخوف يداعب قلبي كما كنت أنا أداعب الأمواج
حاولت الرجوع فلم أستطع
ورفعت يدي إلى الأعلى أصرخ
" النجدة "
أنقذوني
ولكن لم يكن أحد يسمعني
وإشتد الخوف بي فهل قدر لي أن أموت
وأنا لا أزال في ربيع عمري ؟ هل حكم علىّ بالموت غرقاً؟
شعرت بأن الموت يختبيء وراء هذه الأمواج
فأخذت أبكي .......
وإذا بشخص ما يقترب مني
ومن دون أن يهمس بكلمة لف ذراعه
حول خصري وراح يسبح في إتجاه الشاطىء
حتى وصلنا ويقول لي :
" حمداً لله على سلامتك"
قلت له : أنا مدينة لك بحياتي ...
أشكرك من قلبي
فقال : إن هذا البحر مليء بالدرر والمجوهرات
وهو يحب الأشياء الغالية والنفيسة
لذلك أراد أن يضمكِ إلى أشيائه الثمينة...
فجأة صبغ الخجل وجنتي باللون الأحمر
بعد قليل تابع ليقول : أعتقد بأنكِ لن تعودين مرة أخرى إلى هنا؟
قلت : بل سأحضر إلى هنا ... لقد أحببت هذا البحر
بالرغم من أنني كدت أن أفقد حياتي بين أمواجه
لكني لم أكمل بل إرتسمت على ثغري
شمس متوهجة وأشرقت من عيني وردتان
عبق عطرهما الفضاء...
Ranamoon[/grade]
وبدأت الشمس في الإنحدار وراء الأفق
ونهضت وإتجهتُ نحو الأمواج
سأغوص للمرة الأخيرة قبل أن تغادر الشاطيء
ذهبت لأداعب الأمواج فإبتعدتُ من دون أن أدري
غمر الظلام الأمواج...
فإستفقت من نشوتي لأجد نفسي محاطة بالظلام
درت إلى الخلف لأشاهد أنوار الشاطىء، بعيدة عني
فبدأ الخوف يداعب قلبي كما كنت أنا أداعب الأمواج
حاولت الرجوع فلم أستطع
ورفعت يدي إلى الأعلى أصرخ
" النجدة "
أنقذوني
ولكن لم يكن أحد يسمعني
وإشتد الخوف بي فهل قدر لي أن أموت
وأنا لا أزال في ربيع عمري ؟ هل حكم علىّ بالموت غرقاً؟
شعرت بأن الموت يختبيء وراء هذه الأمواج
فأخذت أبكي .......
وإذا بشخص ما يقترب مني
ومن دون أن يهمس بكلمة لف ذراعه
حول خصري وراح يسبح في إتجاه الشاطىء
حتى وصلنا ويقول لي :
" حمداً لله على سلامتك"
قلت له : أنا مدينة لك بحياتي ...
أشكرك من قلبي
فقال : إن هذا البحر مليء بالدرر والمجوهرات
وهو يحب الأشياء الغالية والنفيسة
لذلك أراد أن يضمكِ إلى أشيائه الثمينة...
فجأة صبغ الخجل وجنتي باللون الأحمر
بعد قليل تابع ليقول : أعتقد بأنكِ لن تعودين مرة أخرى إلى هنا؟
قلت : بل سأحضر إلى هنا ... لقد أحببت هذا البحر
بالرغم من أنني كدت أن أفقد حياتي بين أمواجه
لكني لم أكمل بل إرتسمت على ثغري
شمس متوهجة وأشرقت من عيني وردتان
عبق عطرهما الفضاء...
Ranamoon[/grade]