سياسة الالهاء قد تكون قريبة من حولنا ونحن لا ندري ..
سياسة خلاصتها " تقديم القليل لموارة الكثير !!!"
وقد تتمثل هذه السياسة في أشياء عدة وامثلة شتى ..
مثلا :
كأن تكون هناك شركة ما تتمثل بداخلها عدة موظفين من بين هؤلاء الموظفين الموظف (ج) والموظف (ج) موظف طيب الخلق ، أمين ، هاديء ، لايقبل الحرام أبدا ، متمسك بدينه ، وبطبيعة الحال مثلما يوجد الموظف (ج) هناك ايضا الموظف رئيس القسم الموظف (س) .. الذي لا يهمه في هذه الدنيا إلا كيفية اشباع رغباته الدنيوية بغض النظر عن الطرق.
اذن الموظف رئيس القسم (س) يخطط هو بعض الزملاء الذين على شاكلته من اجل سرقة الشركة ونهبها بطريقة أو بأخرى ، لكن تتمثل أمامهم العقبة في شخص الموظف (ج ) لأنه لن يسمح (لوعلم بذلك ) بما يحصل ، وهنا وفي هذه النقطة ستحصل سياسة الالهاء لتصريف الموظف (ج) ، فرئيس القسم يثني على الموظف (ج) أيما ثناء مبتدع ويجر هذا الثناء الى ان يصر رئيس القسم (س) على ان يأخذ الموظف (ج) اجازة ولو بسيطة مقابل ذلك التعب والانهاك المتواصل على سبيل المكآفأة البسيطة من الشركة ..
وهكذا يلهي رئيس القسم الموظف (ج) بالاجازة البسيطة يومين فقط وفي المقابل هو ينهب ويسرق هو وشلته الشركة كيفما شاء والموظف المسكين (ج) فرحان بالاجازة ، وفرحان بالتقدير والثناء الذي ناله اليوم لايدري ما هو سبب الاجازة وسبب كل هذا ما هو الا تلهية له وابعاده عن الحقيقة ..
وسياسة الالهاء يا أخواني تتمتد الى حدود قد لا نعتقدها ، وقدد تكون امام أعيننا ماثلة ولكننا لا نراها بسبب ما تعرضنا له من الهاء فلا ننتبه مثلا الى ما آلت اليه حالنا واحوالنا ..!!
يمكنك اكتشاف هذه السياسة ايضا من خلال معاملتك مع الناس والاخرين فمنهم ، عندما يريد تصريفك لسبب ما ( حتى لا تعلمه ) ، يمنحك شيئا مثلا لم يكن يعطيك اياه من قبل !!!
وربما تجد شخصا يخطأ أمامك ( مقصود وربما غير مقصود ) وفجأة تراه يقفز من موضوع الى موضوع هكذا من دون سابق انذار ..
والحديث عن سياسة الالهاء طويل ولنا عودة ان شاء الله تعالى ..
سياسة خلاصتها " تقديم القليل لموارة الكثير !!!"
وقد تتمثل هذه السياسة في أشياء عدة وامثلة شتى ..
مثلا :
كأن تكون هناك شركة ما تتمثل بداخلها عدة موظفين من بين هؤلاء الموظفين الموظف (ج) والموظف (ج) موظف طيب الخلق ، أمين ، هاديء ، لايقبل الحرام أبدا ، متمسك بدينه ، وبطبيعة الحال مثلما يوجد الموظف (ج) هناك ايضا الموظف رئيس القسم الموظف (س) .. الذي لا يهمه في هذه الدنيا إلا كيفية اشباع رغباته الدنيوية بغض النظر عن الطرق.
اذن الموظف رئيس القسم (س) يخطط هو بعض الزملاء الذين على شاكلته من اجل سرقة الشركة ونهبها بطريقة أو بأخرى ، لكن تتمثل أمامهم العقبة في شخص الموظف (ج ) لأنه لن يسمح (لوعلم بذلك ) بما يحصل ، وهنا وفي هذه النقطة ستحصل سياسة الالهاء لتصريف الموظف (ج) ، فرئيس القسم يثني على الموظف (ج) أيما ثناء مبتدع ويجر هذا الثناء الى ان يصر رئيس القسم (س) على ان يأخذ الموظف (ج) اجازة ولو بسيطة مقابل ذلك التعب والانهاك المتواصل على سبيل المكآفأة البسيطة من الشركة ..
وهكذا يلهي رئيس القسم الموظف (ج) بالاجازة البسيطة يومين فقط وفي المقابل هو ينهب ويسرق هو وشلته الشركة كيفما شاء والموظف المسكين (ج) فرحان بالاجازة ، وفرحان بالتقدير والثناء الذي ناله اليوم لايدري ما هو سبب الاجازة وسبب كل هذا ما هو الا تلهية له وابعاده عن الحقيقة ..
وسياسة الالهاء يا أخواني تتمتد الى حدود قد لا نعتقدها ، وقدد تكون امام أعيننا ماثلة ولكننا لا نراها بسبب ما تعرضنا له من الهاء فلا ننتبه مثلا الى ما آلت اليه حالنا واحوالنا ..!!
يمكنك اكتشاف هذه السياسة ايضا من خلال معاملتك مع الناس والاخرين فمنهم ، عندما يريد تصريفك لسبب ما ( حتى لا تعلمه ) ، يمنحك شيئا مثلا لم يكن يعطيك اياه من قبل !!!
وربما تجد شخصا يخطأ أمامك ( مقصود وربما غير مقصود ) وفجأة تراه يقفز من موضوع الى موضوع هكذا من دون سابق انذار ..
والحديث عن سياسة الالهاء طويل ولنا عودة ان شاء الله تعالى ..