أسئلة كثيرة تحاصر لاعبي المنتخب الوطني وتحتاج إلى اجابات شافية من اللاعبين تشفي غليل الشارع الرياضي بعد الخسارة غير المتوقعة أمام المنتخب اليمني أول أمس والتي قدم خلالها الأبيض عرضا مكسياً باللون الأسود!! وتذكر الجميع النكبات السابقة سواء أمام اليمن قبل ثلاثة أعوام أو مع تركمانستان والهند ومنتخب فلسطين وبالتالي لم يتبق سوى أن يخسر المنتخب أمام جزر المالديف والماوماو !!
فالمنتخب بالامس خالف كل التوقعات حتى توقعات اليمنيين انفسهم الذين لم يصدقوا هذا الفوز وكانوا يمنون النفس حتى بالتعادل فإذا لاعبي المنتخب يهدونهم فوزا يعيد لهم الثقة في مشوار الاحلال والتجديد·
فلاعبو المنتخب يؤكدون للشارع الرياضي في كل مباراة انه لايمكن الرهان عليهم وأنهم غير الذين يلعبون مع انديتهم!! فلا هي الروح التي يلعبون بها في المباريات المحلية ولا المجهود الذي يبذلونه ولا حتى الغيرة التي تظهر عليهم في الدوري والكأس!
فهل وصل الاستهتار بشعار المنتخب إلى هذه الدرجة؟
ان الأندية شريك كامل فيما يحدث لانها يجب ان تعاقب لاعبيها عندما يقصرون أو يخرجون عن النص قبل ان يعاقبهم اتحاد الكرة·
كما ان الشارع الرياضي شبع مبررات في كل مرة يخسر فيها الفريق··· ولو خسر الفريق وقدم اللاعبون كل مالديهم لعذرهم الجميع وصفق لهم الشارع الرياضي لسوء الحظ·
لكن في لقاء أمس الأول ليس هناك عذر أو أي مبرر منطقي لتلك الخسارة··· فاللاعبون يفترض أنهم في جاهزية عالية سواء من الناحية البدنية أو الفنية والخططية وحتى النفسية لانهم أفضل بكثير من كل هذه الجوانب من منافسهم اليمني الذي يعاني من عملية الاحلال والتجديد··· لكنهم تغلبوا على تلك المعاناة بالروح القتالية التي هي بمثابة العلاج السحري للتغلب على أي نقص في الجوانب الأخرى·
لكن لاعبي المنتخب القوا بهذا السلاح في الملعب وتركوا كل الأمور والمبادرات في ايدي لاعبي اليمن فكانت لهم السيطرة على مجريات المباراة وترجموا نصف الفرص الحقيقية التي لاحت لهم إلى أهداف
في البداية يجب أن نعلن براءة الهولندي اديموس من تلك الخسارة··· فتشكيلة الفريق التي بدأ بها المباراة تضم أفضل اللاعبين واجهزهم في الفترة الحالية··· فها هو الحارس معتز عبدالله الذي تألق مع ناديه العين أمام فريق ديبورتيفو لاكرونا الاسباني قبل ثلاثة اسابيع في المباراة الودية وخط الدفاع الذي يضم الرباعي حميد فاخر وراشد عبدالرحمن وعلي مسري وصالح عبدالله··· وكل واحد من هؤلاء تجده سداً منيعاً في ناديه·· لكنهم جميعا لم يظهروا في مستوياتهم العادية أول أمس وغاب التفاهم والانسجام فيما بينهم وكثرت الاخطاء البدائية في عالم كرة القدم وجعلوا الهجوم اليمني بادائهم الباهت وكأنه هجوم منتخب البرازيل أو فريق ريال مدريد!!
فالمنتخب بالامس خالف كل التوقعات حتى توقعات اليمنيين انفسهم الذين لم يصدقوا هذا الفوز وكانوا يمنون النفس حتى بالتعادل فإذا لاعبي المنتخب يهدونهم فوزا يعيد لهم الثقة في مشوار الاحلال والتجديد·
فلاعبو المنتخب يؤكدون للشارع الرياضي في كل مباراة انه لايمكن الرهان عليهم وأنهم غير الذين يلعبون مع انديتهم!! فلا هي الروح التي يلعبون بها في المباريات المحلية ولا المجهود الذي يبذلونه ولا حتى الغيرة التي تظهر عليهم في الدوري والكأس!
فهل وصل الاستهتار بشعار المنتخب إلى هذه الدرجة؟
ان الأندية شريك كامل فيما يحدث لانها يجب ان تعاقب لاعبيها عندما يقصرون أو يخرجون عن النص قبل ان يعاقبهم اتحاد الكرة·
كما ان الشارع الرياضي شبع مبررات في كل مرة يخسر فيها الفريق··· ولو خسر الفريق وقدم اللاعبون كل مالديهم لعذرهم الجميع وصفق لهم الشارع الرياضي لسوء الحظ·
لكن في لقاء أمس الأول ليس هناك عذر أو أي مبرر منطقي لتلك الخسارة··· فاللاعبون يفترض أنهم في جاهزية عالية سواء من الناحية البدنية أو الفنية والخططية وحتى النفسية لانهم أفضل بكثير من كل هذه الجوانب من منافسهم اليمني الذي يعاني من عملية الاحلال والتجديد··· لكنهم تغلبوا على تلك المعاناة بالروح القتالية التي هي بمثابة العلاج السحري للتغلب على أي نقص في الجوانب الأخرى·
لكن لاعبي المنتخب القوا بهذا السلاح في الملعب وتركوا كل الأمور والمبادرات في ايدي لاعبي اليمن فكانت لهم السيطرة على مجريات المباراة وترجموا نصف الفرص الحقيقية التي لاحت لهم إلى أهداف
في البداية يجب أن نعلن براءة الهولندي اديموس من تلك الخسارة··· فتشكيلة الفريق التي بدأ بها المباراة تضم أفضل اللاعبين واجهزهم في الفترة الحالية··· فها هو الحارس معتز عبدالله الذي تألق مع ناديه العين أمام فريق ديبورتيفو لاكرونا الاسباني قبل ثلاثة اسابيع في المباراة الودية وخط الدفاع الذي يضم الرباعي حميد فاخر وراشد عبدالرحمن وعلي مسري وصالح عبدالله··· وكل واحد من هؤلاء تجده سداً منيعاً في ناديه·· لكنهم جميعا لم يظهروا في مستوياتهم العادية أول أمس وغاب التفاهم والانسجام فيما بينهم وكثرت الاخطاء البدائية في عالم كرة القدم وجعلوا الهجوم اليمني بادائهم الباهت وكأنه هجوم منتخب البرازيل أو فريق ريال مدريد!!