قام المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية بالعمل على التأكيد بأن يكون هناك لغة تحاور مع المجتمع المصري وذلك لكي يتثنى له معرفة ما يدور حول مصادره البترولية ومدى وصول ثروته منها وكيفية الحفاظ عليها وترشيد استهلاكها بالصورة المثلى لها.
لقراءة المزيد عن الإقتصاد المصري:
الإقتصاد المصرى ومرحلة بناء ونهضة
الرياضة تنعكس سلبياً على الإقتصاد المصري
وزير المالية المصرى ينفى مواجهة مصر للإفلاس

والذي بدوره سيعمل على تحقق الفوائد المرجوة للمواطن المصرى والاقتصاد القومى، وجاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولى السادس عشر تحت عنوان " البترول والبيئة وآفاق التنمية"، والذى تنظمه جامعة " فاروس" بالإسكندرية.
* ويشارك في هذا المؤتمر كل من محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس ، *ووزير البترول السابق المهندس عبد الله غراب ، والدكتور عبد المنعم موسى رئيس الجامعة ، ونائب رئيس الجامعة الدكتور رمضان ابو العلا ، ورئيس مؤسسة العلميين الدوليين الكيمائى سامى الجندى ، وذلك بالإضافة الى عدد من الخبراء والمتخصصين فى مجالات البترول والبيئة والاقتصاد.
*
هذا وقد أطلق وزير البترول - خلال اشتراكه فى أعمال الحلقة النقاشية الثالثة - مبادرة جديدة لترشيد استهلاك الطاقة ، حيث طالب هيئة البترول والمراكز العلمية بدراستها اقتصاديا واجتماعيا وعمل بحث ميدانى للمستفيدين والمتعاملين مع هذه القضية لترشيد استهلاك الطاقة بالصورة المثلى لها.
*
ومما هو جدير بالذكر فإن عملية رفع الدعم ستتم على حسب 3 سيناريوهات وهي كالآتي ذكره خلال السطور المقبلة:-
*
1. السيناريو الأول: :إمكانية خفض تدريجي للدعم خلال 5 سنوات بنسبة 10 % من قيمة المنتج الحالى، وفى المقابل يتم زيادة الرواتب لموظفى الدولة بنفس النسبة.
*
2. السيناريو الثاني: إعطاء مقررات محددة الكميات للمنتجات البترولية بالسعر الحالى المدعم ومايزيد عن ذلك يتم توزيعه بدعم جزئى.
*
3. السيناريو الثالث والأخير: *إعطاء مقابل نقدى ورفع الدعم كليا، حيث تم التنويه على أن ذلك هو أسهل الحلول أمام الحكومة المصرية في الوقت الحالي.