سديم الليل كتب:
اهــلاً وسهــلاٍ غــاليه . ..:)
فعلاً عيـــون إن الاهتمام بالنظام الادارى والتعليم وتحسينه وتطويره أصبح ضرورة حتمية ,,
لكونه المقياس الحقيقي لحضارة وتقدم الأمة في الوقت الحاضر، ,
وأعتقد هـو الخيار الأوحد في عالم المتغيرات المتسارع ..
والذي من خلاله نستطيع رسم صورة المستقبلالذي نريد ،
والأهم من ذلك::
التنبؤ بجيل مؤهل قادر على التفاعل مع معطيات العصر ومتغيراته..
قادر على حل المشكلات ..
يصنع حضارة أمة وهبها الله العلم والإيمان ..
لديه القدرة لمنافسة الدول المتقدمة في كافة المجالات والعلوم القائمة على الإبداع والابتكار..
ونحن في صدد هذا التغيير آتوقع ذلك ام أن المظــاهر خداعه !!!
بالعكس.. أعتقد أننا نتواثب مسرعين إلى هناك لدرجة إغفالنا لكثير من الحيثيات التي عدنا مجدداً لترميمها واستنزفت جهود عملاقه أكبر مما يجب..
للأسف لدينا فكر متقدم، ولكن تواصل بطئ.. وقرارات متأخره ومصالح شخصية تجعل تجاوزنا لبعض المشكلات الصغيرة بدون اكتراث مولد لمستوطنات طفيليه تهدم ما نرمي إليه.. فنعود إلى الإصلاح.
ولكــن ربمــا التحول الذي طرأ على العملية التربوية أصبح ينظر إلى التربية على أنها عملية استثمار لها مردود اقتصادي بعد أن كان ينظر إليها على أنها خدمة إنسانية!!
أو ليس هذا أمـر صحيح ؟؟
هكذا يتوجب أن يكون، دورنا هو تنمية الوعي المجتمعي لمثل هذه المتطلبات.. التعلم المجاني متوفر أيضاً ولكن ينبغي أن نفهم الغاية من العلم وأن نضع الأمور ضمن موازين معتدله..
فأن أقوم بالتشجيع على رياض الأطفال، وأشجع القطاع الخاص لبناء حضانات أو مدارس ماقبل الابتدائيه والإبتدائيه بدون مراقبه للنظم التعليميه والمواد والمخرجات بدون مراقبة لأسعار التسجيل والكتب وغيرها..
أكون قد شجعت على الغش، وأهنت للأسف التعلم والتعليم.. ولكل مقام مقال..
نحن نريد تشجيع الأهل على تعليم أبناءهم منذ الصغر في المقابل أعطيهم امتيازات، أعطيهم حقوق، أعطيهم ميزانية تتوافق مع الرواتب والمدخرات لأسرة متوسطه وبهذا سيختلف الأمر..
كذلك بالنسبة للتعليم العالي وغيره.
ولكن عزيزتي خطــأ الطــالب آيضاً مووجود ,
فالطـالب مسـاءل عن مـآ آل إليـه وضعـه وحــاله المرحوم عليه والذي قد يصل إلى شفا الحفــرة والهاويه ..
وذلك بعدم إستغلال ما وضع بين يديه من منتجات التعليم الحاليه ..والأهم لديه خــروجه من الأختبـار بنجــاح ..!!!
لا أوافق، الطالب لا يرسب .. قد يكون متأخر وهنا نشجعه إذا كان النظام التعليمي سليم.. طالب يحضر غرفة الاختبارات ثم يرسب إذاً هناك عجز في المؤسسه التربويه..
سنه كامله.. ينتهي بعدها إلى رسوب؟!!.. أي منطق نحن لسنا في عام 1980، حيث الاختبارات انسخ الكتاب على الورقه لتنجح.. حتى في عام 1985 كانت الدراسة مرنه.. هناك عيب ولكن ليس الطالب أؤكد لك.
تنوهت هنـا للأختبــارات
الأختبـارات ::
ربمـا لا يزال للاختبارات في عالمنا وجهها العابس المتجهم الغليظ من قبــل الطلبه ..
ويبدو أن التطبيقات التربوية في العالم العربي فشلت حتى اللحظة في اختراع بدائل أكثر قبولا من هذا الشبح، الذي يسمونه الاختبارات،,,
ويفرض على بيوتنا كل عام حالة طوارئ قصوى، تدفع ثمنها الأسر قلقا وتوترا واضطرابا..
مـآ هو دور الأختبـارات في تنميه قدرات الطالب ..؟؟
وهــل مستوى التعليم يقاس بالأهمية التي تمنح للاختبارات..؟؟
ودي
الأختبارات هامه للجميع، للطالب حتى يتسنى له تقييم مستواه وتحديد نقاط ضعفه والإلمام الكامل بذلك الخلل في فهم المنهج، للمدرس حتى يتابع تقدم أو تأخر طلبته.. ويستبدل أسلوبه التعليمي، لمعد المناهج حتى يستوعب أسباب
هذا السقوط ويدرس ويتباحث ويستخلص حلول أفضل تفيد المجتمع وتحسن من المؤهلات.. الاختبارات هي المستويات الحقيقية للتعامل مع المعلومات التي تمت دراستها.. وهي تختلف من شخص إلى آخر.. وأشجعها تماماً ..
ولكن ليس لتكون مقياس مستقبلي أو تنبؤ عن أداء كل من الطلبه ومستوياتهم الفكرية وإنجازاتهم في المستقبل.
نعم، مستوى التعليم يقاس بالاختبارات ويتأثر بالبيئة وهي ضروره بناءه أن نخلق جيل متنافس يدرك أهمية ما يحصله من معلومات وأساليب تفريغها بطريقة سليمه ضمن وقت محدد بلغة واضحه وعمليه.
تحيتي
