
حقق منتخب السباحة نتائج جديدة في دورة الألعاب الخليجية المدرسية (الخليجياد2) حيث حصل فريق التتابع 4*100حرة على المركز الأول والميداليات الذهبية في زمن قدره 3,56,94، وحصل السباح عبدالرحمن الكليبي على المركز الأول والميدالية الذهبية في 50متر ظهر في زمن قدره 30.82 وحصل السباح عيسى العدوي على المركز الأول والميدالية الذهبية في 100متر صدر في زمن قدره 1,12,06 وحصل السباح خالد الجهضمي على المركز الثالث والميدالية البرونزية في 100متر حرة عن زمن قدره 59,90 وعلى مستوى الأرقام فقد تحسنت أرقام كل السباحين وسجلوا أرقاما جديدة في سجلاتهم.*
*
*ألعاب القوى تبدأ اليوم
* وتبدأ مساء اليوم على ملعب نادي الوصل مسابقات ألعاب القوى التي تشارك فيها السلطنة بعدد 11 لاعبا و6 لاعبات في مختلف مسابقات ألعاب القوى، وتعد هذه المشاركة هي المشاركة الخارجية الأولى لأبنائنا الطلبة وقد تم اختيارهم من خلال البطولة المدرسية لألعاب القوى والتي أقيمت في أكتوبر2012م بالتعاون مع الاتحاد العماني بألعاب القوى الذي قام بدوره في التحضير للبطولة من حيث إعداد وتأهيل اللاعبين من خلال إقامة معسكر تدريبي مغلق امتد لثلاثة أسابيع بمجمع السلطان قابوس الرياضي.
وفنيتها تجتمع
وقد عقدت اللجنة الفنية لمسابقة ألعاب القوى في الدورة اجتماعها الأول صباح أمس* بحضور كافة الدول المشاركة بهدف عرض اللائحة الفنية للمسابقة، وجدول المسابقات للفئتين الذكور والاناث وتم تحدد انطلاق مسابقات بطولة الإناث والذكور يومي الاثنين والثلاثاء وذلك بنادي الضباط بإمارة دبي، وقد مثل وفد السلطنة الجهازين الإداري والفني للمنتخب المدرسي لألعاب القوى*
المسؤولون يهنون
واحتفلت بعثة السلطنة بتويج منتخب السباحة بحصوله على أربع ميداليات -ذهبيتين وفضيتين-* في أول أيام البطولة: وقال أحمد درويش البلوشي نائب رئيس الوفد" نبارك لمنتخب السباحة هذا الفوز وكلنا أمل وترقب في الحصول على نتائج مميزة والوصول إلى منصات التتويج في كل الألعاب* لنحتفل يوميا بهذه الانجازات، وأشار البلوشي إلى تلقيه تهنئة سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج والدكتور محمد بن خلفان الشيدي المدير العام للمديرية العامة للبرامج التعليمية ونقل للوفد تمنياتهم للبعثة تحقيق النتائج المتميزة، كما اطمأن سعادته على البعثة وأبنائه الطلبة المشاركين وحرص على توفير كافة متطلباتهم. كما تلقت البعثة تهنئة طه الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة وأكد حرصه على متابعة النتائج أولا بأول كما أكد على تكامل الدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم والاتحاد في سبيل تطوير وتأهيل قدرات الطلبة السباحين باعتبارهم النواة الأولى لاتحاد السباحة.
بجهود اللاعبين
وقال مدرب المنتخب كمال خمري عن هذا الفوز: بحمد من الله فزنا بثلاث ميداليات ذهبية، وبرونزية، بالإضافة إلى تحسن أرقام السباحين كلهم عن الأرقام السابقة المسجلة بأسمائهم، وهذا يعود إلى جهد السباحين أولا وأخيرا وبفضل العوامل الثانية المساعدة كجهد وزارة التربية واتحاد السباحة العماني والوفد المرافق للفريق* ثانيا، وما يسعدني في هذا المنتخب أن به خامات على درجة عالية من المهارة، وهو ما يدعونا إلى أن نستبشر بها خيرا في الأيام القادمة سواء أكانت مشاركاتهم على مستوى بطولات التربية والتعليم أم على مستوى مسابقات اتحادات السباحة.****
ليست مجرد حصة
وكان قد أشار معالي حميد بن محمد القطامي وزير التربية والتعليم الإماراتي في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح إلى أن الرياضة لم الرياضة لم تعد مجرد حصة أو وقت مستقطع من الجدول المدرسي، بل أصبحت المدرسة نفسها الحاضنة الأولى للمواهب والرافد الرئيس للاتحادات الرياضية ولا شك أن صناعة النجوم والانطلاقة إلى منصات التتويج تبدأ من المدرسة" كما أشاد القطامي معالي وزير التربية بمشروع الأولمبياد المدرسي، الذي يستهدف توسيع قاعدة الأنشطة الرياضية والبدنية للحفاظ على لياقة الطلبة وصحتهم العامة واكتشاف المواهب ورعايتها واستثمار قدراتهم .* وتمنى معاليه أن تعكس هذه الدورة روح الإخاء وأن ترسخ قيم المنافسة النبيلة في نفوس الطلبة.
مراكز السباحة هي السبب
وهنأ حسن لوتاه رئيس اللجنة التنظيمية للرياضة المدرسية بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج العربية السباحين والوفد المرافق بالنتائج المتحققة، وأرجع سبب الفوز إلى إنشاء مراكز السباحة في المحافظات المختلفة في السلطنة، وأشار إلى أنها خطوة جيدة وستعود على منتخبات السباحة بالنتائج الطيبة وكان قد صرح حسن لوتاه لملحق الخيجياد2 الذي يصدر متزامنا مع البطولة أن اللجنة تفكر في زيادة الألعاب في الدورة الرياضية الخليجية المدرسية في السنوات القادمة خاصة الألعاب الفردية منها والتي تمثل اتجاها عالميا نحو حصد الميداليات في كل البطولات القارية والعالمية والاولمبياد، ويقول أن دورة الخليجياد هي خطوة على الطريق رسمتها اللجنة المنظمة من أجل الطلبة ومن أجل إيجاد علاقات قوية بينهم على أمل أن يصبحوا أبطالا مرموقين على المستوى الآسيوي والقاري وعندها لن ينسوا أبدا أنهم وضعوا أقدامهم على أول الطريق في الدورة المدرسية.**
أهدي الذهب للذهب
ويقول عيسى العدوي الحاصل على المركز الأول في 100مترفي زمن قدره1,12,06والمساهم في تحقيق ذهبية التتابع، الحمد لله حصلت في هذا اليوم على ذهبيتين تضافان إلى الذهبية التي حصلت عليها في اليوم الأول وبهذا أكون قد وصلت إلى منتصف المشوار وأتمنى أن أصل إلى بقيته في الأيام القادمة، ولم يستطع عيسى من شدة فرحته التعبير أكثر عن هذا الفوز وأهدى فوزه إلى السلطنة* قائلا أهدي الذهب للذهب وصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، ووزارة التربية وعلى رأسها معالي الوزيرة مديحة الشيبانية، ورئيس الاتحاد العماني للسباحة.*
سنفرح في النهاية
ويحدثنا عبدالرحمن الكليبي الحاصل على المركز الأول والميدالية الذهبية في 50متر ظهر عن زمن قدره30,82والمساهم في ذهبية التتابع والحاصل في اليوم الأول على المركز الأول والميدالية الذهبية في 100مترظهر في زمن قدره 1,6 وعلى المركز الثاني والميدالية الفضية في 200متر متنوع في زمن قدره 2,23 الفرحة غامرة بهذا الفوز الذي لا يمكن أن توصف فرحته فهو أكبر من كل فرحة والصمت أولى في مثل هذه اللحظات، وأتمنى أن أفرح في النهاية بعد أن أنهي كل مشاركاتي في هذه الدورة، وبعد أن تتوج كل المنتخبات العمانية بالمراكز المتقدمة في مختلف الألعاب، فنتائجنا تزيد المنتخبات الأخرى حماسا وكذلك نتائج المنتخبات الأخرى تشد على عزائمنا وتجعلنا نبذل جهدا أكبر.*
نواة جديدة
وبارك علي جاسم الأمين العام للجنة التنظيمية ومدير اتحاد الرياضي المدرسي لمنتخب السباحة على حصوله على نتائج مميزة وقال: هذا دليل على المجهودات الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية العمانية واتحاد السباحة، ويضيف ضاحكا: لابد أن يحرز العمانيون المراكز المتقدمة ويدخلون بقوة خاصة وأنهم سيستضيفون البطولة القادمة وعن الخيجياد2 والتي تنظمها الإمارات يقول: يتم تنظيم هذه البطولة مرة كل أربع سنوات، فقد استضافة قطر الحدث الأول عام2008م وكانت الدورة تحتوي على ثلاثة ألعاب وهذا جعلنا نبذل الجهد الكبير حتى نجعل الدورة تظهر بشكل أفضل وأقوى مما ظهرت به وهذا ما حصل بعد تواصلنا مع الإخوان في دول مجلس التعاون فهذه المرة الأولى التي يكتمل فيها العقد بمشاركة 8دول هي دول الخليج واليمن والعراق في هذه البطولة المدرسية ووصل عدد المشاركين إلى 420مشاركا، وهذا الأمر يثلج صدورنا ونحن نرحب بكل الوفود في بلدهم الثاني الإمارات.
غرس الأهداف التربوية
وأضاف علي جاسم: نحن ننظم البطولة لفئة تحت14سنة ولذلك لأنه ليس لها مسابقات خارجية في الاتحاد نفسه وبهذا نساهم نحن في إنشاء نواة جديدة بعد انتقائهم من المدارس التي هي المورد الرئيس لكل الرياضات، فتصقلهم المعسكرات ثم يدخلون* في بطولات خليجية وتمكنهم من معرفة أشقائهم، ومن الحياة في هذا الجو المليء بالمحبة وأواصر القربى خاصة وأن هذه الفئة متقبلة لكل شيء، وليس لديها الحرارة التنافسية الكبيرة مثلما هي عند الفئات الأكبر، وبذلك نتمكن من غرس فكرة اللقاء الاجتماعي والأهداف التربوية بشكل أكبر وفي النهاية ستستفيد الاتحادات الرياضية من هؤلاء اللاعبين الذين وضعناهم نحن على أول درجات السلم، ففي بعض الألعاب مثل ألعاب القوى نحن من يكتشف اللاعبين ونرسلهم لاتحادات ألعاب القوى التي ليس لديها فريق ألعاب قوى تحت 14سنة، وهذا من باب التكامل بين وزارات التربية والاتحادات فمثلا نحن ليس لدينا اتحاد للجمباز حتى الآن ولذلك ستجد أن كل لاعبي الجمباز ومدربيهم وإداريهم ومكتشفيهم هي مخرجات وزارة التربية وعندما ينشأ الاتحاد* الذي أشهرته* وزارة الرياضة الإماراتية سنجد أن نواته موجودة وما على الاتحاد إلا تبني هذه النواة.
استثمار للوزارة
ويقول محمد البطاشي المسؤول المالي ببعثة المنتخب: علي هنا كمسؤول مالي* أن أوفر كل المستلزمات التي يحتاجها الفريق على وجه الخصوص والوفد بشكل عام من نثريات وتوفير العلاج ومستلزماته، والمشروبات التي يحتاجها الفريق ويوصي بها الطاقم الإداري والجهاز الفني، وكذلك التغذية، ويأتي هذا من خلال اهتمام الوزارة وإيمانها بأهمية مثل هذه الفعاليات، وأهمية تقديم الدعم المالي لهؤلاء الشباب الذين هم عماد المستقبل، وهم الثروة الحقيقية لوزارة التربية والتعليم وللبلد عامة، فهم اليوم يمثلون الوزارة، وغدا يمثلون الاتحادات العمانية في مختلف الفعاليات الداخلية والخارجية، وكأن ما نقوم به اليوم هو صقل لهم حتى يصبحوا أبطال المستقبل. وأشار البطاشي إلى أن المشاركة في هذه الدورات والبطولات هو جانب من جوانب استثمار وزارة التربية والتعليم لمواهب الشباب وإبداعاتهم. وهنأ البعثة بتتويجها قائلا: أبارك أولا للفريق ككل وللمتوجين بشكل خاص على هذه النتائج الطيبة التي حققوها رغم أن العديد منهم جدد، ويشاركون لأول مرة إلا أنهم أثبتوا أنهم قادرون على المنافسة، وأن اختيارهم لم يأتي جزافا، وأتمنى التوفيق لبقية المنتخبات، وأنا ألحظ تفاؤل مدربي الفرق باختلافها وثقتهم في قدرة شباب الوفد على تحقيق الانجاز تلو الآخر، وأشار البطاشي إلى أن أهم* ما في الأمر من هذه المشاركة حسب رؤيته الشخصية هو اكتساب الخبرة للمستقبل.

وزارة التربية والتعليم