أديمُ ليلٍ معتم
زاغ عنه ضوء الأمان
لآ فضاء أرحب من ورقٍ
يتلقف دمع حآرق
في رزنامة للسقوط
هي نشوة الحرمان
كالريآحين فوق قبور
//
سقط عن الجدار صريعاً
تمرد الكثير
ذئاب يتملصون من ثقبٍ خَرب
يُشمعون الأفواه إحتماءاً
المدن تبتلع الرصآص
لا تتنفس سوى الدخان
وتزفر من العُمق سؤال
ل يتراءى شبح الإنتظار
أين بقية الكائنات .. ؟
أششش .. إنهم نيام
تغآفلوا عن البسملة
فـ نسوا أنَ [ صدق الله العظيم ]
//
تفيض السهول دماء
رائحة الأرق تعم المكان
يختلف التاريخ لديهم
والدقائق موشومة
وشم ثورة ووشم إرهاب
الحِداد عند كل إشارة
في كل إتجاه
خُلِع باب الدين ..
وخُلِع باب الحرية
والبقية بدا عليها الضَعف
قريباً [ سَ تُخلًع ]
//
على مفترق طرق
لا تؤدي إلى مكان
عجوز مطرزة ملامحها بالحنين
مُتعبة من دوس خُطا أكبادٍ مريرة
تبحث عن حب زرعته سنين
عن شجرة هربت من جذورها ..
لآ زالت هناك وحيدة ..
هل مؤنسٍ أو حتى مُجيب ..!!
//
في مدن الموتى
مُنحنا بك الرحمة
حين فُرض علينا رحيلك
رأيتك في منامي ..
رأيت الربيع الذي كنا
نحلم به
رأيت الحَمام من حولك يغني
لا خوف عليك
أراك تحلق في الجنآن
أنتم السابقون..
ونحن [ هنا ] محتسبون صابرون
//
مستعدة [ تلك ]
ل فض الحكآية ..
كسر قلبها ظلٌ بجانب السرير
إحساس..
إنحدر عليها كالطمي ثقيل
تسمرّت أمام المرايا
كيف تهاوت سنين
ف عتمة ليلٍ كئيب
إفتلّ قلبهآ
من [ إعدام ] الرجل
وإنـطفأ معه أًثر الوجود
//
دقيقة صمت
من أمهات المرآثي
حرمان تتلوه القوآفي
أطلق أرواحهم قبل التلآشي
الأطفال يكبرون على عَجل
إمتلأوا بـ الحرمآن فـ كفى
قسماً ..............
لآ يسعف القلب سوى النصر
ولن تقف دعوتي على من ظلم
قبلة خآشعة لـ سوريا
........................... فلورآ