أشعلتُ شمعي في ظلام الليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

    • أشعلتُ شمعي في ظلام الليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

      أشعلتُ شمعي في الدُّجُنَّةِ فالا :::::::::: فأتت وألوية النجومِ كُسالى
      لا الصبحُ يوقظه الحنينُ .. ولا الدُّجى :::::::::: رهقَاً يوالي خطوه إن قالَ
      ويدُ النسيمِ تلُمُّ أشتاتَ العَمَا :::::::::: حذراً من الإصباحِ أن يتعالى
      فإذا دنت مني هوت بلثامها :::::::::: دُبُراً ، فأشرق وجهها يتلالا
      ومضاربُ الريحانِ تقتلُ نفسها :::::::::: حسَداً لباذخِ عرفها وثِمالا
      يا بنتَ ذاك الشِّبل هل أمرُ عنى :::::::::: فقطعتِ نحوي فدفداً وجبالا ؟
      قالت - ومدمعها يُساقطُ لؤلؤاً :::::::::: خطفَ احمرار خدودها وانهالا - :
      لو كنتُ أدري أن عاقبة الهوى :::::::::: ما قد لقيتُ لما عشقتُ "جمالا"
      أتُراه أزمعَ أن يبيعَ غرامه :::::::::: ويهُدُّ ماضينا ؟ فقلتُ لها : لا
      مهلاً فديتُكِ يا مليحةُ ربما :::::::::: ظُلِمً البريئُ وما جنى مثقالا """
      كم نال من شرفٍ الهوى حٌسَّادُهُ ::::::::::وتفننوا في ذبحه أوصالا
      عيبُ الفتاةِ لسانُها وأنينُها :::::::::: والمرءُ رهن لسانه إن قالَ
      لو أن حبك يا مليحة غائر :::::::::: في القلب ما عرف الوشاة الحالا
      أنتِ التي أردى الهوى متخضِّباً :::::::::: بدمائه حتى استحال مُحالا
      أنتِ التي قتل الهوى فتعذَّبي :::::::::: في نار شقوت أهله آجالاَ



      هل حازت على إعجابكم؟؟ أرجو ذلك هي قصيدة مهداة إلى أحد الشعراء المراقبين على موقع أدبي مشهور..