مائة طريقة لتحفيز نفسك

    • 16 )اختر القلة السعيدة )
      تجنب بلباقة الأصدقاء الذين لا يساندون التغيير في حياتك .
      فسوف تجد أصدقاء لا يؤيدون هذا التغيير وكل تغيير تقوم به سوف يثير فيهم الغيرة والخوف ، وسوف
      يرون التحفيز الجديد وكأنه اام لعدم وجوده لديهم وشيئاً فشيئاً سوف يعيدونك إلى ما كنت عليه من
      قبل فاحذر من الأصدقاء وأفراد العائلة الذين يفعلون هذا فهم لا يعرفون ما يفعلون .
      فالناس الذين تقضي معهم الوقت سوف يغيرون حياتك بشكل أو بآخر فإذا ارتبطت بأناس متشائمين
      فسوف يجرونك معهم وإذا ارتبطت بأشخاص يدعمونك في ما أنت عليه من سعادة ونجاح فسوف تأخذ
      بزمام المبادرة في طريق النجاح والسعادة ، وخلال اليوم يكون لدينا اختبارات عديدة تتعلق بمن سنكون
      معه ونتحدث إليه فلا تقتصر على الذهاب إلى المقهى والمشاركة في الثرثرة والقيل والقال السلبي لأن هذه
      هي اللعبة الوحيدة الموجودة فهذا سوف يستنفذ طاقتك ويخنق تفاؤلك فمعظمنا يعرف من الذي يتفاءل
      ومن الذي يتشاءم فليس هناك شيء في أن تبدأ في زيادة الحرص حول من تعطيه وقتك .
      وفي كتابه الملهم "الشفاء التلقائي" ينصح "اندر ويل" قائلاً: "ضع قائمة بالأصدقاء والمعارف الذين تشعر
      في صحبتهم بمزيد من النشاط والسعادة والتفاؤل. اختر واحداً تقضي معه بعض الوقت هذا الأسبوع ."
      وعندما نتحدث مع شخص متشائم فعادة ما تختفي الإمكانيات والفرص ، حيث يسيطر على الحوار حس
      جبري مثير للإكتئاب بعض الشيء ولن يكون هناك أي أفكار جديدة أو دعابة مبدعة .
      وقد قال الرئيس "كالفين كوليدج" : "المتشائمون لا يبدعون ."
      وعلى الجانب الآخر نجد أن الحماسة للحياة تنتشر بين الأفراد كالعدوى وعندما نتحدث مع شخص
      متفائل فهذا عادةً ما يجعلنا نتفتح أكثر بحث نرى المزيد والمزيد من إمكانيات الحياة .
      يا رب كما ابكيتني يوم ولادتي و الناس حولي يضحكون .. اضحكني يوم موتي و الناس حولي يبكون....~
    • وذات مرة قال "كيركيجارد": "لو كنت راغباً في شيء فلن أرغب في الثروة أو السلطة وإنما سأرغب في
      ذلك الحس العميق بالممكن في تلك العين الدائمة التوهج والشباب الذي يرى أن كل شيء ممكن فقد
      يخيب أملك في البحث عن السعادة أما الإمكانية فلا."
      يا رب كما ابكيتني يوم ولادتي و الناس حولي يضحكون .. اضحكني يوم موتي و الناس حولي يبكون....~
    • 17 )تعلم أن تعلب دورا )
      إن مستقبلك لا يتحدد من خلال شخصيتك ، بل إن شخصيتك لا تتحدد من خلال شخصيتك ، فليس
      هناك شفرة جينية داخلك تحدد من ستكون ، وإنما أنت المفكر الذي تحدد من ستكون ، فأسلوب
      تصرفك هو من ستصبح وهناك طريقة أخرى لفهم هذا تجدها في الأفكار التالية المترابطة من "رحلة نجم"
      للمؤلف "ليونارد نيموى" لقد كان ل "سبوك" أثر كبير علي فأنا اليوم أشبه "سبوك" أكثر مما كنت عليه
      عندما ابتدأت في أداء هذا الدور عام 1965 بحيث إنك لا تستطيع التعرف علي وأنا هنا لا أتكلم عن
      المظهر وإنما عن العمليات الفكرية وقد تعلمت من خلال أدائي هذا الدور الكثير عن التفكير العقلي
      المنطقي الذي أعاد تشكيل حياتي .
      وعندما تتمثل الشخصية التي تريد أن تلعبها فسوف تحصل على الطاقة والإلهام .
      ومنذ عدى سنوات تلقيت دورة في التمثيل وذلك لأنني اعتقدت أا ستساعدني في التعامل مع رهبة
      المسرح التي كانت تسيطر علي ولكنني تعلمت شيئاً أهم من مجرد الاسترخاء والهدوء عند مواجهة
      الجمهور فقد تعلمت أن عواطفي أدوات أستخدمها وليست قوة شيطانية تعلمت أن عواطفي شيء يخضع
      لي أستخدمها وأغيرها وقتما أريد .
      وعلى الرغم من أنني قرأت كثيراً أن أفكارنا المدروسة تتحكم في عواطفنا وأن المشاعر كلها ناتجة عما
      نفكر فيه ولكنني لم أثق أبداً في واقعية هذا المبدأ وذلك لأنني أشعر دائماً بأنه واقعي وبالنسبة لي كانت
      العواطف شيئاً قوياً للغاية يستطيع أن يتحكم في تفكيري ويفسد يومياً جيداً أو علاقة جيدة .
      واستلزم الأمر الاستعانة بمدرس تمثيل عظيم "جودي رولينجز" ومجاهدة طويلة في أداء المشاهد الصعبة إلى
      أن أتضح لي أن العواطف يمكن أن تكون تحت السيطرة الكاملة لعقلي واكتشفت أن بإمكاني أن أحفز
      يا رب كما ابكيتني يوم ولادتي و الناس حولي يضحكون .. اضحكني يوم موتي و الناس حولي يبكون....~
    • نفسي من خلال التفكير في أنني شخص متحفز والتصرف بناءاً على هذا التفكير كما يمكنني أن أكون
      متشائماً لو أنني فكرت وتصرفت كشخص متشائم .
      ونحن إنما نحب الممثلين العظماء لأننا نشعر بأم الشخصيات التي يلعبوا والممثل الضعيف هو الذي لا
      يستطيع أن يكون "دورة" ، ولذلك لا يقنعنا بأنه شخصيته حقيقية ومثل هذا الممثل زأ به ونراه ممثلاً
      فاشلاً .
      ومع هذا لا ندرك أن نفس هذه الفرص في الحياة تفوتنا عندما لا نستطيع أن نكون الشخص الذي نريده
      ولا يقتضي الأمر وجود الظروف والمحيط الأصلي حتى تصبح من تريد أن تكون وإنما يستلزم الأمر
      التدريب على ذلك.
      يا رب كما ابكيتني يوم ولادتي و الناس حولي يضحكون .. اضحكني يوم موتي و الناس حولي يبكون....~
    • 18 )لا تفعل شيئا ... بل اجلس هناك )
      اجلس مع نفسك وحيد ( قصده مش أنا ) ومسترخي تماماً لفترة طويلة لا تقم بتشغيل الموسيقى أو
      التلفزيون وإنما كن مع نفسك ، راقب ما يحدث اشعر بانتمائك للصمت لاحظ الأفكار التي ستبدأ في
      الظهور لاحظ علاقتك مع نفسك وقد أصبحت أفضل وألطف وأكثر راحة .
      عندما تجلس في صمت فإن هذا سيسمح لعالم الحلم الحقيقي لديك بأن يعطيك ومضات وإشارات من
      التحفيز ففي ظل حياة اليوم التي تتسم بالحضارة والتفاعل والمعلومات الغزيرة فإنك إما أن تعيش حلمك
      أو تعيش حلم غيرك وإذا لم تعط حلمك الزمان والمكان اللذين يحتاجهما حتى يتحقق فسوف تقضي
      أفضل وقت في حياتك في مساعدة الآخرين على تحقيق أحلامهم .
      يقول "يليس باسكال" : "كل مشاكل الإنسان تنبع من عدم قدرته على الجلوس بمفرده في حجرة يكتنفها
      الهدوء لفترة زمنيه ."
      ولتلاحظ أنه لم يقل بعض مشاكل الإنسان وإنما "كل .!"
      وأثناء إلقاء ندواتي عن التحفيز ، أحياناً ما يسألني سائل ما السبب في أنني لا أتوصل إلى أفضل أفكاري
      إلا عندما آخذ حماماً ؟ !!
      وعادة ما أسأل مثل هذا الشخص "ما هي الأوقات الأخرى في اليوم التي تكون فيها وحدك دون أي
      تشتيت؟ "
      وإذا كان أميناً فستكون إجابته "إنه لا يجلس وحده أبدُا ."
      يا رب كما ابكيتني يوم ولادتي و الناس حولي يضحكون .. اضحكني يوم موتي و الناس حولي يبكون....~
    • وهكذا فإن الأفكار العظيمة تأتينا ونحن تحت "ال  دش" ( ال  دش لا يروح بالك على الستلايت ) حيث أنه
      الفترة الوحيدة في اليوم التي نكون فيها وحدنا تماماً ، فلا تلفزيون ولا سينما ولا ازدحام مروري ولا
      مذياع ولا أسره ولا شيء يشتت عقلنا عن أن يتحدث مع نفسه .
      يقول "بلاتو" التفكير هو حديث الروح مع نفسها .
      والناس تخاف أن تموت من الملل أو الخوف لو أم ظلوا لوحدهم لأي فتره من الوقت والبعض أصبح
      مدمناً للتشتت حتى أنه يعتبر الجلوس مع نفسه وكأنه جلوس في زنزانة جامدة بلا حواس .
      والحقيقة أن الحافز الحقيقي الوحيد الذي نشعر به دائماً هو الحافز الذاتي الذي ينبع من داخلنا وعندما
      نكون وحدنا مع أنفسنا فإن هذا أفضل يمنحنا أفكاراً محفزة وذلك إذا واصلنا هذه العملية لوقت كاف .
      وأفضل طريقه للفهم الواقعي للعالم هي أن تنحى نفسك منه .
      والإنتروبيا النفسية - وهو التأرجح بين السأم والقلق - وإنما تحدث عندما تربك نفسك بقدر هائل من
      المثيرات ، وعندما تكون مشغولاً بشكل دائم ومنهمكاً في الكلام عبر الهاتف الجوال وخارج البيت طوال
      اليوم دون أن تجد وقتاً للتأمل فإنك ذا تضمن لنفسك إحساساً مسيطراً بالارتباك .
      والعلاج بسيط وسهل وذلك من خلال عملية لا تعقيد فيها .
      يقول "فزانز كافكا" ليس ضرورياً أن تترك حجرتك ، وإنما ابق جالساً على المائدة واستمع أو لا تستمع
      فقط انتظر أو حتى لا تنتظر إلزم الصمت الكامل والعزلة وسوف يقدم العالم نفسه إليك حتى تكشف
      مستوره إذ أنه ليس لديه خيار آخر ، فسوف يأتي تحت قدميك راغباً .
      وبعبارة لا تفعل شيئاً ...... بل اجلس هناك.
      يا رب كما ابكيتني يوم ولادتي و الناس حولي يضحكون .. اضحكني يوم موتي و الناس حولي يبكون....~
    • 19 )استخدم كيماويات المخ )
      هناك عقاقير يمكنك استخدامها في تحفيز نفسك ، ولست أتحدث هنا عن الإمفتبامين ، أو الكوكائين
      النقي ( وهو شكل قاتل من لعبة الأطفال .(
      وبدلاً من هذا يمكنك أن تستخدم الكيماويات المنشطة الموجودة في جسمك والتي تنشط حينما تضحك
      أو تغني أو ترقص أو تجري أو تحتضن شخصاً ما ، فعندما تكون مستمتعاً تتغير كيمياء جسمك وتحصل
      على موجات كيميائية حيوية من التحفيز والطاقة .
      فلا يوجد شيء تفعله لا يمكن أن تغييره إلا الشيء الممتع والمبهج ، وقد كتب "فيكتور فرانكل" تفاصيل
      مروعة عن حياته في معسكرات الاعتقال النازية وكيف كان بعض المعتقلين يخلقون لأنفسهم عوالم في
      أذهام وقد يبدوا هذا غير معقول ولكن الشخص الخيالي بحق يمكنه أن يصل إلى إبداعه الكيميائي
      الداخلي في وحدة السجن .
      فلا تستمر في محاولة الخروج خارج نفسك باحثاً عن شيء ممتع فلن تجد هذه المتعة في أي مكان لأا
      بداخلك ففرصة المتعة ستجدها في جهاز الطاقة لديك - تعاون القلب والعقل معاً - هنا يمكن أن تجد
      المتعة .
      وهذا أحد محترفي لعبة كرة القدم ينصح بالنظر إلى أي شيء تفعله باعتباره تسليه ومتعة .
      فالأشخاص الذين يحصلون على النشوة من خلال تناول ال****** غالباً ما يجدون أم يستطيعون
      الضحك على أي شيء ، ومشكلتهم هي أم يعتقدون أن هذا النوع من المتعة مرتبط بال******
      والأمر ليس كذالك فإمكانية المتعة كانت بالفعل داخلهم وكل ما فعلته ال****** أا فتحت لهم
      الطريق نحوها لكن بشكل صناعي ولكن النشوة التي يحصل عليها المرء لا تتفق أبداً مع الثمن النفسي
      والبدني الذي يدفعه الإنسان من جراء تناول هذه العقاقير ، ( وكنت أتمنى لو أنني اهتديت لهذه الحقيقة
      يا رب كما ابكيتني يوم ولادتي و الناس حولي يضحكون .. اضحكني يوم موتي و الناس حولي يبكون....~
    • ديفيد فيا كتب:

      السلام عليكم ..~


      1) أرقد على فراش الموت )
      منذ عدة سنوات عندما كنت أعمل مع المعالجة النفسية "ديفرز براندين" عمدت هذه السيدة إلى
      اخضاعي لتدريب كانت تقوم به، وهو تدريب "فراش الموت "
      وطلبت مني أن أتخيل نفسي بوضوح وأنا نائم على فراش الوفاة وأن أتقمص تماماً المشاعر المرتبطة
      بالإحتضار والوداع، ثم طلبت مني بعد ذلك أن أدعو كل شخص يهمني في الحياة كي يزورني وأنا راقد
      على فراش الموت على أن يأتي ك ٌ ل على حدة وبينما كنت أتخيل كل صديق وقريب وهو يأتي لزيارتي،
      كان علي أن أتكلم مع كلً بصوت عالٍ. كان علي أن أقول له ما كنت أريده أن يعرف ثم احتضر .
      وخلال حديثي مع كل شخص استطعت أن أشعر بصوتي وهو يتغير. ولم يكن بوسعي أن أتفادى البكاء
      فغرغرت عيناي بالدمع، واستشعرت إحاساً بالفقدان، ولم أكن حينها أبكي حياتي وإنما أبكي على الحب
      الذي سأفقدة بالوفاة وبشكل أدقق كان بكائي تعبيراً عن حب لم أعبر عنه قبل ذلك .
      وخلال هذا التدريب الصعب عرفت حقاً حجم ما افتقدته من حياتي، كما عرفت كم المشاعر الرائعة
      التي كنت أدخرها لأطفالي على سبيل المثال، ولكني لم أعبر عنها صراحة قبل ذلك .
      وبنهاية التدريب تحولت إلى كتله من العواطف المختلفة فقلما بكيت بمثل هذه الحرارة من قبل أما حينما
      تحررت من هذه العواطف حدث شيء رائع اتضحت الأمور أمامي، فعرفت ما هي الأشياء المهمة وما
      هي الأشياء التي تعنيني حقاً وللمرة الأولى فهمت ما الذي كان "جورج باتون" يعنيه بقوله ( قد يكون
      الموت أكثر إثارة من الحياة .(
      ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أدع شيئاً للصدفة وقررت أن لا أدع شيئاً دون أن أعبر عنه
      وأصبحت لدي الرغبة في أن أعيش كما لو كنت سأموت في أي لحظة، وقد غيرت هذه التجربة برمتها
      أسلوب تعاملي مع الناس، وأدركت مغزى الدريب. ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقية حتى
      نستفيد من مزايا انتقالنا إلى ******* ، وبإمكاننا أن نعيش هذه التجربة في أي وقت نريدة .


      تجربة غريبة حقا ...

      ولكنها تحمل الكثير من العبرة لنا جميعا

      وربما شعرنا بقيمة أننا ما زلنا أحياء نرزق...

      عندما نصاب بمرض خطير ... أو عندما نفقد عزيز علينا ...

      الحياة جديرة بأن نعيشها بتفاؤل وحب وحيوية ...

      بعيدا عن الكراهية والتشاؤم...

      نصائح جميلة لتحفيز الذات ومحاولة التصالح معها بشكل دائم....
      سبحان الله وبحمد