كَفى بِكَ أنْ يَمُرَّ عَليْكَ
طَيْفي
لِتَلْمَحَ في مَرايا
الرّيحِ نَزْفي
.
أعيشُكَ ما انْثَنَيْتُ..وَكُلُّ
لَحْظٍ
يُطِلُّ عَلَيَّ مِنْ
عَيْنَيْكَ حَتْفي
.
فَقَدْ كُنّا الٌتَقَيْنا ذاتَ
حَظٍّ
على جَسَدَيْنِ مِنْ
مَنْفىً وَمَنْفي
.
تُلَوِّحُ فَوْقَ كِتْفيَ ألْفَ
عُمْرٍ
كَأنَّ المَوْتَ مُلْقىً
فوْقَ كِتْفي
.
.
.
أَتَحْتُ لَكَ العُبورَ إلى
عُيوني
مَخافَةَ أنْ أقولَ لَها
اسْتَعِفّي
.
.
.
بِقَوْلٍ لا يُفَكُّ بِأُذْنِ
مُصْغٍ
وَسِرٍّ لا يُباحُ
لِمُسْـتَشِـفِّ
.
وَللأشياءِ في الأشْياءِ
مَعنىً
وَمَعْنى اللّهِ في
الأشْياءِ يَكْفي
.
.
.
فلا بِـيَ مـا يَشُـدُّ لِجَذْبِ
عَيْنٍ
وَلا بِكَ ما يَرُدُّ
لِغَضِ طَرْفِ
.
ولا اصْطَلَحَ الوُجودُ مَدىً
لِحُزْني
وَلا اخْتَـلـقَ
الْجُنــونُ فَـمــاً لأُفّـي
.
وَها أنا والرّحيلُ على
رَحيلٍ
أعيش بِما أُسِرُّ بِهِ
وَتُخْفـــي
.
وَشَيْءٌ فِيَّ
مِنْكَ يَسيلُ جَمْراً
كَأنّي
قَدْ عَبَرْتُكَ رغْمَ أَنْفي
.
وَأنْتَ هُنا وَلَيْسَ
هُناكَ مِنّي
وَجِلْديَ في مَنافي
الرّوحِ كَهْفي
.
أُفَتّشُ عَنْ أَكُفِّكَ تَحْتَ
جِلْدي
وَتَبْحَثُ تَحتَ جِلْدِكَ
عَنْ أَكُفّي
.
فَأَيَّ العاشِقَيْنِ نَزَعْتَ
مِنّي
وَأَيَّ الْمَيِّتَيْنِ
تَرَكْتَ خَلْفي
.
كَأنَّ العُمْرَ في كَفّي
دُخانٌ
قَبَضْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ
فَتَحْتُ كَفّي
طَيْفي
لِتَلْمَحَ في مَرايا
الرّيحِ نَزْفي
.
أعيشُكَ ما انْثَنَيْتُ..وَكُلُّ
لَحْظٍ
يُطِلُّ عَلَيَّ مِنْ
عَيْنَيْكَ حَتْفي
.
فَقَدْ كُنّا الٌتَقَيْنا ذاتَ
حَظٍّ
على جَسَدَيْنِ مِنْ
مَنْفىً وَمَنْفي
.
تُلَوِّحُ فَوْقَ كِتْفيَ ألْفَ
عُمْرٍ
كَأنَّ المَوْتَ مُلْقىً
فوْقَ كِتْفي
.
.
.
أَتَحْتُ لَكَ العُبورَ إلى
عُيوني
مَخافَةَ أنْ أقولَ لَها
اسْتَعِفّي
.
.
.
بِقَوْلٍ لا يُفَكُّ بِأُذْنِ
مُصْغٍ
وَسِرٍّ لا يُباحُ
لِمُسْـتَشِـفِّ
.
وَللأشياءِ في الأشْياءِ
مَعنىً
وَمَعْنى اللّهِ في
الأشْياءِ يَكْفي
.
.
.
فلا بِـيَ مـا يَشُـدُّ لِجَذْبِ
عَيْنٍ
وَلا بِكَ ما يَرُدُّ
لِغَضِ طَرْفِ
.
ولا اصْطَلَحَ الوُجودُ مَدىً
لِحُزْني
وَلا اخْتَـلـقَ
الْجُنــونُ فَـمــاً لأُفّـي
.
وَها أنا والرّحيلُ على
رَحيلٍ
أعيش بِما أُسِرُّ بِهِ
وَتُخْفـــي
.
وَشَيْءٌ فِيَّ
مِنْكَ يَسيلُ جَمْراً
كَأنّي
قَدْ عَبَرْتُكَ رغْمَ أَنْفي
.
وَأنْتَ هُنا وَلَيْسَ
هُناكَ مِنّي
وَجِلْديَ في مَنافي
الرّوحِ كَهْفي
.
أُفَتّشُ عَنْ أَكُفِّكَ تَحْتَ
جِلْدي
وَتَبْحَثُ تَحتَ جِلْدِكَ
عَنْ أَكُفّي
.
فَأَيَّ العاشِقَيْنِ نَزَعْتَ
مِنّي
وَأَيَّ الْمَيِّتَيْنِ
تَرَكْتَ خَلْفي
.
كَأنَّ العُمْرَ في كَفّي
دُخانٌ
قَبَضْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ
فَتَحْتُ كَفّي